بُعد آخر
2011- 11- 19, 08:41 PM
http://www.m0dy.net/vb/uploaded/137853/m0dy.net-11209214446.jpg
[1]
كم أَودُ الآن أن أصرخ وأُسمع مَنْ بقلبه صمماً أني أتبرأُ منـ[ ه]ــا ومني
ولكن هيهات فمن سيسمعني سيتلون وجهه بابتسامة تقتُلني
حد الاختفاء بأنكِ يا [ شِبه] أنت مازلتَ تبحثُ
عن عُذرا لهـا لعلك
تعذروها
ألا تباً لـ[ هـ] ــا
لا لا لا
بل تباً لي
[2]
وكأني بــ [ دُنياكم]
لستُ أكثر
مِنْ [ أضغاث أحلام ]
[3]
الـ [ أنا]
.. .. .. .. خارج النص
فقـــد
تركتني كـ [أروقت ] المعابد التي قد تُزار وقد يغفو
عليها الزمن
ولا تُزار ..
[4]
أستجدي الــ [ صبر] غُصة تلو
الأُخرى
عَلنْي أرتب الــ [ عمر]خارج حدود
الــ [ ساعة]
وأحتضِنُكِ [ ثانية]
تلو الأُخرى...
[5]
سأحاول
ترتيب ذراتي في الأفق الـــ [ بعيد]
هناك حيث لا
ليل [يُدبِر]
ولا صُبْحٌ [ يُقْبِلُ ]
ولا نبض
يَخْلِقٌ الـــ [ أرق]
هناك حيث أكون
وحدي [ بلا] أنتِ و [بلا] أنـا
وأتنفس الــ [ ــــــ]
[6]
بــ [ رغم] الــ [ صَخَبْ] المُتناثر
في كُل الــ [ اتجاهات]
إلا أنني لا أكون [ أنا ] تماماً
إن لم تَكُنْ
نُقطة
ارتكاز الــ [ كون]
مدينة الــ [ نـون]
فهل مِنْ ..
الــ [ جــ [ ن ] ــون]
أني
أقَمْتُ بــلاد الــ [ كاف] ..
وتركتُ الــ [ هي]
تستأثر
بمدينة الــ [ نون] ...؟
فإن لم يَكُنْ..
فلِمْاَ لا تُدرك الــ [ هي]
بأني بلا مدينتها
لا لا [ أكــون] ..
[7]
كُل ما حولي ينضحُ
[ ألماً ]
يُغريني جداً
بأن أُلملمُني من على [عتبات]
الــ [ زمن]
وأرحل .....
[8]
سأخلِقُ جهة [ خامسة]
لا تحوي في مُدنها
حتى[ أنا ]
وسَأُرَتِبُنْي مِنْ َجَدْيِد
لعلي في محض صُدفة [ أجِدُنْي] ..!!
فكم أنا [ مُتعب] حد الـ [ عَدم] ..
\
/
علي سعد
[1]
كم أَودُ الآن أن أصرخ وأُسمع مَنْ بقلبه صمماً أني أتبرأُ منـ[ ه]ــا ومني
ولكن هيهات فمن سيسمعني سيتلون وجهه بابتسامة تقتُلني
حد الاختفاء بأنكِ يا [ شِبه] أنت مازلتَ تبحثُ
عن عُذرا لهـا لعلك
تعذروها
ألا تباً لـ[ هـ] ــا
لا لا لا
بل تباً لي
[2]
وكأني بــ [ دُنياكم]
لستُ أكثر
مِنْ [ أضغاث أحلام ]
[3]
الـ [ أنا]
.. .. .. .. خارج النص
فقـــد
تركتني كـ [أروقت ] المعابد التي قد تُزار وقد يغفو
عليها الزمن
ولا تُزار ..
[4]
أستجدي الــ [ صبر] غُصة تلو
الأُخرى
عَلنْي أرتب الــ [ عمر]خارج حدود
الــ [ ساعة]
وأحتضِنُكِ [ ثانية]
تلو الأُخرى...
[5]
سأحاول
ترتيب ذراتي في الأفق الـــ [ بعيد]
هناك حيث لا
ليل [يُدبِر]
ولا صُبْحٌ [ يُقْبِلُ ]
ولا نبض
يَخْلِقٌ الـــ [ أرق]
هناك حيث أكون
وحدي [ بلا] أنتِ و [بلا] أنـا
وأتنفس الــ [ ــــــ]
[6]
بــ [ رغم] الــ [ صَخَبْ] المُتناثر
في كُل الــ [ اتجاهات]
إلا أنني لا أكون [ أنا ] تماماً
إن لم تَكُنْ
نُقطة
ارتكاز الــ [ كون]
مدينة الــ [ نـون]
فهل مِنْ ..
الــ [ جــ [ ن ] ــون]
أني
أقَمْتُ بــلاد الــ [ كاف] ..
وتركتُ الــ [ هي]
تستأثر
بمدينة الــ [ نون] ...؟
فإن لم يَكُنْ..
فلِمْاَ لا تُدرك الــ [ هي]
بأني بلا مدينتها
لا لا [ أكــون] ..
[7]
كُل ما حولي ينضحُ
[ ألماً ]
يُغريني جداً
بأن أُلملمُني من على [عتبات]
الــ [ زمن]
وأرحل .....
[8]
سأخلِقُ جهة [ خامسة]
لا تحوي في مُدنها
حتى[ أنا ]
وسَأُرَتِبُنْي مِنْ َجَدْيِد
لعلي في محض صُدفة [ أجِدُنْي] ..!!
فكم أنا [ مُتعب] حد الـ [ عَدم] ..
\
/
علي سعد