دمع حبي ولآ دمعي
2008- 12- 31, 09:59 PM
صفحة من مذكراتي قرأتها ...
تمنيت أنها لم تكن يوما في دفتري
تمنيت أن تشطب من حياتي ....
تمنيت إني لم اعش تلك الأيام وتكون صفحة من مذكراتي ...
اقتحمت حياتي ... وعقلي .... وحتى خيالي ...
حتى أصبحت صفحة من مذكراتي ...
صفحة كل حرف فيها عن ألف كتاب وكتاب
كتبتها مرة بضحكاتي ...
ومرة بلائامتي ...
ومرة بدموعي
ومرات ومرات ....
كان حبر الكلمات دمي
ليس كل ماسأكتبــهـ في هذهـ الصفحــهـ من قلمي ..
فليست لدي قدرهـ كتابيــه تسمح لي بأن أغوص بالحروف والكلمات كثيرا ,,
لكن استضفت بعض الكلمات للتعبير عن مايدور بداخلي بشكل أوضح ..
فدفتر مذكراتي يحوي الكثير من المشاعر والأحاسيس التي لم يستطع أن يستوعبها ..
ليتك لم تكن صفحة من مذكراتي ....
ها هي لحظات قليلة وتبداء فيها مراسم الفراق
وها هي كل الذكريات تتزاحم في فكري وخيالي ...
كل ذكرى تريد أن تكون هي آخر الذكريات ...
لا ادري أي الذكريات أغلى على نفسي ...
لا ادري أيها اقرب إلى قلبي ....
لا ادري أيها انتقي لتكون هي أخر الذكريات ...
لا ادري هل هي نبض لقلبي أم سكين تذبح حبي .....
لا ادري لماذا لم اجعلها تقف حيث بدئت بلهو ولعب وضحك وجد
ولم اجعلها تتخطى تلك الحدود ....
لماذا ظلمت كبريائي ؟؟
وتحديت عقلي وإحساسي وقهرت قلبي ؟؟
لماذا ؟؟
أوهمت نفسي باني لا ألين لا أرضخ بسهولة ,,
أوهمت نفسي أني دفنت كل مشاعر حب في قلبي ,,
أوهمت نفسي أني قادرة أن أحيا بدون حب ,,
أه يا نفس كيف اداويكي ....
أيقظت كل إحساس وحب ومشاعر فيكي ...
جعلتها تبدء بخيال ....
حتى أصبح الخيال هو ملجئي و دفئ قلبي
اهرب منه و إليه .... وارتمي بأحضانه ....
أعيش على ذكريات كانت في الخيال
لم أكن اعلم أن للخيال كل هذه السيطرة على
قلبي ....
وفكري ....
فأحببت حبيب الخيال ....
أكثر من أي واقع ...
فأصبح حبيبي وعشيقي ودواء جروحي وفرحي وأحزاني ....
وأصبحت يا خيالي ... صفحة من مذكراتي ....
أحببت أن أعيش معك بخيالي ... يا حبيب الخيال ...
حتى تمكنت مني ... وبت لا اكتفي بخيال ...
أصبحت أريدك واقع أريدك حبيبي رفيقي عمري وخيالي ....
أريد أن أكون بين أحضانك بواقع وليس خيال ...
فلم يعد يكفيني فيك مجرد خيال ... يا حبيب الخيال ...
أردت أن تكون واقع في حياتي ...
ووعدت نفسي بالسيطرة على نفسي
ولا أدري إني ظلمتها مرة أخرى معي ...
أعترف يا نفسي ...
أني ظلمتك بحب ليس لكي ولست له ..
أعترف يا نفسي ...
أني قتلتك ألف مرة ومرة
أعترف يا نفسي ...
أني ذبحت فيكي قلبي
أعترف يا نفسي ...
أني دفنت فيكي الحب
أعترف يا نفسي ...
أني الآن تمنيت لو يكن حبيبي في حياتي لا واقع ولا خيال ...
كل المشاعر عندي الآن اختلفت
فوالله لا ادري هل أنا أبكي ألما على لحظات الفراق
وأتمنى أن تبتعد عني تلك اللحظات ولا تقترب
أم أريدها أن تأتي وتسرع .... حتى نبتعد .....
حتى تكون في النهاية مجرد .... صفحة من مذكراتي ....
تمنيت لو أني لم أكن يوما في عالمك ... ولم تدخل عالمي ....
تمنيت لو لم تلمس يدك الباردة يوما يدي ....
تمنيت لو لم تلتقي عينيك يوما عيني ....
تمنيت لو لم يحضن جسدك يوما جسدي ...
تمنيت لو لم تكن بيننا لحظات صفاء ....
تمنيت لو انه يوما عز علينا اللقاء ....
تمنيت لو لم تكن يوما .... صفحة من مذكراتي ....
لماذا حبيبي ساعات اليوم بالذات باتت طويلة ....
لماذا حملتني ما لا طاقة لي به ..؟؟..
لماذا جعلتني انتظرك ؟؟
حتى نبدء .... مراسم الفراق .... لماذا ؟؟ ...
جئتني الآن بصوتك ... لتحثني أن استمر في الانتظار ...
ليس انتظارك ... ليس انتظار حبك .... ليس انتظار رؤيتك ....
بل انتظار ... نهاية حبي ....
نهاية عشقي ... نهاية قلبي ... و حتى خيالي ....
وهذه المرة بواقع يا حبيبي وليس من نسج الخيال ...
ترى هل أصبحت حبيبي عندك أيضا
مجرد صفحة من مذكراتك !!...
ربما كااااااانت وباتت كذلك ...
فسجل إذا في دفتر أيامك ...
أنك في يوم عيدك و فرحك و سرورك ...
جعلتني وحيده انتظر لحظات فراقك ...
تركتني وحدي استعد ... وأحارب نفسي وقلبي وكل إحساسي ..
ولم تخفي عني انك في لهوك و لعبك...
وأردتني أن أكون وحدي انتظر فراقك !!!!
هل تعمدت أن تقسى علي ؟؟
بأن تظهر اللامبالاة بالفراق !!
أم هو كما اعتدت أن الوقت دائما ضدك وضدي ...
حبيبي
لا تنسى أن تكتب في صفحة مذكراتك ...
أني وأنا انتظرك وحدي أنك كنت تقف في أول مكان وأخر مكان
كنت فيه في حضنك وكنت بين أحضاني ....
حيث تركت ودفنت هناك قلبي ...
ولكني اجهل هل آنت ألان تذكر يوما عبثنا وجرينا فيه هناك معا ...
أرئيت كيف أصبحت الآن صفحة من مذكرات !!!
اكتبها بحبر الورق عندك فقط ,,
كتبتها بدم قلبي عندي
أني رغم استعدادي ....
رغم ظروفي ....
رغم إحساسي ...
رغم انتظاري ....
لم تأتي لتحضر لحظات الفراق ...
وأني تحملتها وتذوقتها و شاهدتها ..... وحدي ....
اكتب حبيب الخيال ... في دفاترك ....
أنك لم تأتي لتدفن معي .... قلبي وحبي وخيالي ....
وحملتني كل ذلك ....
جعلتني الميت ... وجعلتني القبر .... وجعلتني احفر قبري بيدي ...
جعلتني اعزي نفسي بموتي .... ولم تشاركني حتى العزاء ...
لا تنسى يا من كنت حبيبي ....
أن تكتب كل هذا في صفحة من مذكراتك ....
تمنيت أنها لم تكن يوما في دفتري
تمنيت أن تشطب من حياتي ....
تمنيت إني لم اعش تلك الأيام وتكون صفحة من مذكراتي ...
اقتحمت حياتي ... وعقلي .... وحتى خيالي ...
حتى أصبحت صفحة من مذكراتي ...
صفحة كل حرف فيها عن ألف كتاب وكتاب
كتبتها مرة بضحكاتي ...
ومرة بلائامتي ...
ومرة بدموعي
ومرات ومرات ....
كان حبر الكلمات دمي
ليس كل ماسأكتبــهـ في هذهـ الصفحــهـ من قلمي ..
فليست لدي قدرهـ كتابيــه تسمح لي بأن أغوص بالحروف والكلمات كثيرا ,,
لكن استضفت بعض الكلمات للتعبير عن مايدور بداخلي بشكل أوضح ..
فدفتر مذكراتي يحوي الكثير من المشاعر والأحاسيس التي لم يستطع أن يستوعبها ..
ليتك لم تكن صفحة من مذكراتي ....
ها هي لحظات قليلة وتبداء فيها مراسم الفراق
وها هي كل الذكريات تتزاحم في فكري وخيالي ...
كل ذكرى تريد أن تكون هي آخر الذكريات ...
لا ادري أي الذكريات أغلى على نفسي ...
لا ادري أيها اقرب إلى قلبي ....
لا ادري أيها انتقي لتكون هي أخر الذكريات ...
لا ادري هل هي نبض لقلبي أم سكين تذبح حبي .....
لا ادري لماذا لم اجعلها تقف حيث بدئت بلهو ولعب وضحك وجد
ولم اجعلها تتخطى تلك الحدود ....
لماذا ظلمت كبريائي ؟؟
وتحديت عقلي وإحساسي وقهرت قلبي ؟؟
لماذا ؟؟
أوهمت نفسي باني لا ألين لا أرضخ بسهولة ,,
أوهمت نفسي أني دفنت كل مشاعر حب في قلبي ,,
أوهمت نفسي أني قادرة أن أحيا بدون حب ,,
أه يا نفس كيف اداويكي ....
أيقظت كل إحساس وحب ومشاعر فيكي ...
جعلتها تبدء بخيال ....
حتى أصبح الخيال هو ملجئي و دفئ قلبي
اهرب منه و إليه .... وارتمي بأحضانه ....
أعيش على ذكريات كانت في الخيال
لم أكن اعلم أن للخيال كل هذه السيطرة على
قلبي ....
وفكري ....
فأحببت حبيب الخيال ....
أكثر من أي واقع ...
فأصبح حبيبي وعشيقي ودواء جروحي وفرحي وأحزاني ....
وأصبحت يا خيالي ... صفحة من مذكراتي ....
أحببت أن أعيش معك بخيالي ... يا حبيب الخيال ...
حتى تمكنت مني ... وبت لا اكتفي بخيال ...
أصبحت أريدك واقع أريدك حبيبي رفيقي عمري وخيالي ....
أريد أن أكون بين أحضانك بواقع وليس خيال ...
فلم يعد يكفيني فيك مجرد خيال ... يا حبيب الخيال ...
أردت أن تكون واقع في حياتي ...
ووعدت نفسي بالسيطرة على نفسي
ولا أدري إني ظلمتها مرة أخرى معي ...
أعترف يا نفسي ...
أني ظلمتك بحب ليس لكي ولست له ..
أعترف يا نفسي ...
أني قتلتك ألف مرة ومرة
أعترف يا نفسي ...
أني ذبحت فيكي قلبي
أعترف يا نفسي ...
أني دفنت فيكي الحب
أعترف يا نفسي ...
أني الآن تمنيت لو يكن حبيبي في حياتي لا واقع ولا خيال ...
كل المشاعر عندي الآن اختلفت
فوالله لا ادري هل أنا أبكي ألما على لحظات الفراق
وأتمنى أن تبتعد عني تلك اللحظات ولا تقترب
أم أريدها أن تأتي وتسرع .... حتى نبتعد .....
حتى تكون في النهاية مجرد .... صفحة من مذكراتي ....
تمنيت لو أني لم أكن يوما في عالمك ... ولم تدخل عالمي ....
تمنيت لو لم تلمس يدك الباردة يوما يدي ....
تمنيت لو لم تلتقي عينيك يوما عيني ....
تمنيت لو لم يحضن جسدك يوما جسدي ...
تمنيت لو لم تكن بيننا لحظات صفاء ....
تمنيت لو انه يوما عز علينا اللقاء ....
تمنيت لو لم تكن يوما .... صفحة من مذكراتي ....
لماذا حبيبي ساعات اليوم بالذات باتت طويلة ....
لماذا حملتني ما لا طاقة لي به ..؟؟..
لماذا جعلتني انتظرك ؟؟
حتى نبدء .... مراسم الفراق .... لماذا ؟؟ ...
جئتني الآن بصوتك ... لتحثني أن استمر في الانتظار ...
ليس انتظارك ... ليس انتظار حبك .... ليس انتظار رؤيتك ....
بل انتظار ... نهاية حبي ....
نهاية عشقي ... نهاية قلبي ... و حتى خيالي ....
وهذه المرة بواقع يا حبيبي وليس من نسج الخيال ...
ترى هل أصبحت حبيبي عندك أيضا
مجرد صفحة من مذكراتك !!...
ربما كااااااانت وباتت كذلك ...
فسجل إذا في دفتر أيامك ...
أنك في يوم عيدك و فرحك و سرورك ...
جعلتني وحيده انتظر لحظات فراقك ...
تركتني وحدي استعد ... وأحارب نفسي وقلبي وكل إحساسي ..
ولم تخفي عني انك في لهوك و لعبك...
وأردتني أن أكون وحدي انتظر فراقك !!!!
هل تعمدت أن تقسى علي ؟؟
بأن تظهر اللامبالاة بالفراق !!
أم هو كما اعتدت أن الوقت دائما ضدك وضدي ...
حبيبي
لا تنسى أن تكتب في صفحة مذكراتك ...
أني وأنا انتظرك وحدي أنك كنت تقف في أول مكان وأخر مكان
كنت فيه في حضنك وكنت بين أحضاني ....
حيث تركت ودفنت هناك قلبي ...
ولكني اجهل هل آنت ألان تذكر يوما عبثنا وجرينا فيه هناك معا ...
أرئيت كيف أصبحت الآن صفحة من مذكرات !!!
اكتبها بحبر الورق عندك فقط ,,
كتبتها بدم قلبي عندي
أني رغم استعدادي ....
رغم ظروفي ....
رغم إحساسي ...
رغم انتظاري ....
لم تأتي لتحضر لحظات الفراق ...
وأني تحملتها وتذوقتها و شاهدتها ..... وحدي ....
اكتب حبيب الخيال ... في دفاترك ....
أنك لم تأتي لتدفن معي .... قلبي وحبي وخيالي ....
وحملتني كل ذلك ....
جعلتني الميت ... وجعلتني القبر .... وجعلتني احفر قبري بيدي ...
جعلتني اعزي نفسي بموتي .... ولم تشاركني حتى العزاء ...
لا تنسى يا من كنت حبيبي ....
أن تكتب كل هذا في صفحة من مذكراتك ....