غادة الكاميليا
2007- 2- 9, 07:07 PM
بينما رسول الله يوما واضعا رأسه في حجر أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إذ نام صلى الله عليه و اّله و سلم و لم يكن الأمام قد صلى العصر.
و لفرط تعب رسول الله فقد أطال نومه ساعات فبقي الأمام مترددا أيوقظ رسول الله من نومه أم يفوت وقت صلاة العصر وهو يشاهدها تقترب من المغيب فتريث في الأمر و لم يوقظ النبي ليصلي عليه السلام العصر في أول وقتها.
و عندما انتبه رسول من نومه ذكر له أمير المؤمنين شأن صلاته و عدم رغبته في ازعاجه من نومه فقال صلى الله عليه و اّله و سلم: يا علي قم للشمس فكلمها فأنها تكلمك, و قل لها أن تعود لتصلي أول وقت صلاة العصر.
فتوجه أمير المؤمنين نحو الشمس و قال:
السلام عليك يا خلق الله , ارجعي بإذن الله لأصلي صلاة أول الوقت.
فأجابته الشمس:
و عليك السلام يا أول يااّخر, يا ظاهر يا باطن , يا من هو بكل شئ عليم.
ثم عادت الشمس الى مكانها وقت العصر و صلى الأمام صلاته, فلما فرغ غربت و جاء و جلس عند النبي صلى الله عليه و أله فقال رسول الله:
- يا علي تخبرني أم أخبرك؟
فقال الأمام عليه السلام:
- منك أحسن يا رسول الله.
فقال النبي عليه أفضل الصلاة و السلام:
- أما قولها (يا أول) فأنت أول من اّمن بالله.
و قولها (يا اّخر) فأنت من يعاينني على مغسلي.
و قولها (يا ظاهر) فأنت اّخر من يظهر على مخزون سري.
و قولها (يا باطن) فأنت المستبطن لعلمي.
و أما (العليم بكل شئ )فما أنزل الله تعالى علما من الحلال و الحرام, و الفرائض و الأحكام, و التنزيل و التأويل, و الناسخ و المنسوخ, و المحكم و المتشابه و المشكل إلا و أنت به عليم.
فلولا أن تقول فيك طائفة من أمتي ما قالت النصارى لعيسى لقلت فيك مقالا لا تمر (بعده) بملأ إلا أخذوا التراب من تحت قدميك يستشفون به.
و لفرط تعب رسول الله فقد أطال نومه ساعات فبقي الأمام مترددا أيوقظ رسول الله من نومه أم يفوت وقت صلاة العصر وهو يشاهدها تقترب من المغيب فتريث في الأمر و لم يوقظ النبي ليصلي عليه السلام العصر في أول وقتها.
و عندما انتبه رسول من نومه ذكر له أمير المؤمنين شأن صلاته و عدم رغبته في ازعاجه من نومه فقال صلى الله عليه و اّله و سلم: يا علي قم للشمس فكلمها فأنها تكلمك, و قل لها أن تعود لتصلي أول وقت صلاة العصر.
فتوجه أمير المؤمنين نحو الشمس و قال:
السلام عليك يا خلق الله , ارجعي بإذن الله لأصلي صلاة أول الوقت.
فأجابته الشمس:
و عليك السلام يا أول يااّخر, يا ظاهر يا باطن , يا من هو بكل شئ عليم.
ثم عادت الشمس الى مكانها وقت العصر و صلى الأمام صلاته, فلما فرغ غربت و جاء و جلس عند النبي صلى الله عليه و أله فقال رسول الله:
- يا علي تخبرني أم أخبرك؟
فقال الأمام عليه السلام:
- منك أحسن يا رسول الله.
فقال النبي عليه أفضل الصلاة و السلام:
- أما قولها (يا أول) فأنت أول من اّمن بالله.
و قولها (يا اّخر) فأنت من يعاينني على مغسلي.
و قولها (يا ظاهر) فأنت اّخر من يظهر على مخزون سري.
و قولها (يا باطن) فأنت المستبطن لعلمي.
و أما (العليم بكل شئ )فما أنزل الله تعالى علما من الحلال و الحرام, و الفرائض و الأحكام, و التنزيل و التأويل, و الناسخ و المنسوخ, و المحكم و المتشابه و المشكل إلا و أنت به عليم.
فلولا أن تقول فيك طائفة من أمتي ما قالت النصارى لعيسى لقلت فيك مقالا لا تمر (بعده) بملأ إلا أخذوا التراب من تحت قدميك يستشفون به.