المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كم أن الله أكبر


أبو عبدالله13
2011- 12- 15, 06:58 AM
جُلد الإمام أحمد و سُكب الماء والملح على
جروحه حتى أغشي عليه !
فلما أفاق عفا عمن جلده !

وصُلب الإمام مالك وشدُ على خشبة حتى
انخلعت كتفيه !
فلما أفاق عفا عمن ضربه !



وطُرد صاحب الوجه الأنور
صلوات الله وسلامه عليه من مكة !
فلما دخلها قال اذهبوا فأنتم الطُلقاء !

و أهدر دم رجل آذاه في نفسه و أهله !
فلما أقبل عليه يبايعه عفا عنه !

أتُرى هؤلاء الأكابر جلاميد صخر !!
لم يشعروا بالظلم كما نشعر نحن ؟!
أم نحسبهم ضُعفاء لم يفهموا الدنيا ؟!

استمع للآذان خمس مرات
لتعلم من تخلد الدنيا ذكراه!

وانظر ماذا اشتروا عندالله بكظمهم
الغيظ وعفوهم ..


طهر قلبك ... سامح ... و اعفُ ... و اهتد
بمحمد صلى الله عليه وسلم


وتــذكر /


ليس الواصل بالمكافئ !

تأمل قوله تعالى:
( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك
وبينه عداوة كأنه وليٌّ حميم * وما يلقاها
إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم)


نعم صاحب الحظ العظيم !!
هو صاحب تلك الصفات العظيمة ..

لو أننّا كلّما نادى بنا الأذان و كبّر ،
أدركنا كم أن اللھ أكبر !

أكبرُ من الصعوبات التي قد تكسرنا ،
أكبرُ من العقبات ، و الأحزانِ الصغيرة ..
كم أنّه أكبرُ من خوفنا من الغد ،
و أكبرُ من المرض الذي يكادُ يُهلك من نُحب !



لو أننا نثقُ بذلك !
لما بكينا كثيراً لضيقِ الحال ،
و لمَا شكونا بُعدَ المَنال ... .

فواز بن ناصر
2011- 12- 15, 12:27 PM
سبحانه وتعالى عما يصفون
..
جزاك الله خير الجزاء اخي ابو عبدالله
..
والإقتداء بالصالحين ثمرته عظيمة , والأجر من الله أعظم

جامعية شيك
2011- 12- 15, 01:14 PM
شئ محزن اذا قالوا عنك الناس انتي مسكينة او ضعيفة

لماذا ؟؟ لاني كضمت غيضي وعفوت ونمت وأنا مرتاحة






اتفسيرهم للسكوتي وعفوي ضعف
خاصة اذا قالها شخص عزيز عليك انة لشئ محزن حقا



اللهم ثبتني وزدني بالعفو عفوا وغفرانا واغفر لهم لقولهم ذلك


كلماتك اخوي تزيدنا تثبيتا اللهم امين :d5: