تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وقفة مع قيام الليل


كلانكوف
2011- 12- 16, 08:25 PM
اخــــوتي :
تعيش شعيرة قيام الليل في هذه الأيام غربة بين المسلمين ، فنحن في زمن عزَّ فيه من يهتمُّ بهذه الشعيرة وقلَّ فيه من يُحييها في نفسه وأهله وجيرانه ، والحبيب عليه الصلاة والسلام يقول: "عليكم بقيام الليل فإنه : دأب الصالحين قبلكم ، وقربة إلى الله ، ومنهاة عن الإثم ، وتكفير للسيئات ، ومطردة للداء عن البدن"رواه الترمذي وصححه الألباني.
كيف حالنا مع قيام الليل" شرف المؤمن "كما وصفه النبي عليه أفضل الصلاة و السلام؟ اذ يقول: "شرف المؤمن : صلاته بالليل ، وعزه : استغناؤه عما في أيدي الناس" رواه السيوطي-صحيح الجامع الصغير ، وكان الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام يقوم الليل حتى تتفطر قدماه فداه أبي وأمي ولا يترك القيام حتى وهو مريض صلوات ربي وسلامه عليه ، وقد غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وما ذالك إلا لأهمية القيام ولثوابه العظيم فما بالنا نحن !! .. ونحن أصحاء أقوياء نفرط في القيام ونتكاسل عنه وقد كثرة ذنوبنا ؟!! ، وكان عليه الصلاة والسلام يحثًّ أصاحبه ويرغبهم في القيام ، فعن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:" نِعم الرجل عبد الله لو كان يقوم من الليل" متفق عليه، وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال:" إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها، و باطنها من ظاهرها ، أعدها الله تعالى لمن أطعم الطعام ، و أَلآَنَ الكلام ، و تابع الصيام، و صلى بالليل و الناس نيام" رواه السيوطي – حديث صحيح في الجامع الصغير.
اخوة الإسلام: كثيرا مِنّا يشكو قسوة قلبه ، لكن القليل القليل من يسعى لعلاجه ، وإن علاجه قيام الليل ، فقلوبنا فقيرة إلى الله والله هو الغني الحميد.

إخوتي .. إن لقيام الليل أجر كبير ولذة عظيمة وحلاوة في الروح وايمان في القلب وانشراح في الصدر ، وراحة في البال ، ولأجل هذه اللذة ، كان السلف رضوان الله عليهم أجمعين ، يفرحون بقدوم الليل ، ويحزنون على ذهابه ، لما يفوتهم من الأجر العظيم ، ومن حلاوة الإيمان ، والمناجاة ، ولذة التهجد.

قال علي بن بكار رحمه الله : (منذ أربعين سنة ما أحزنني إلا طلوع الفجر) .

وقال أبو حازم رحمه الله : (ما مرت بى ليلة إلا وأنا لم أقضي نهمتي - أي لم أشبع من قيام الليل ) ، فأسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن يوفق للقيام ويتلذذ ويأنس بمناجاته سبحانه.

قام أبو يزيد البسطامي رحمه الله يتهجد من الليل فرأى طفله الصغير يقوم بجواره .. فأشفق عليه لصِغَر سِنِّه ولبرد الليل ومشقة السهر فقال له : ارقد يا بني فأمامك ليلٌ طويل .. فقال له الولد : فما بالك أنت قد قمت ؟ ، فقال : يا بني قد طَلَب مني أن أقوم له .. فقال الغلام : لقد حفظت فيما أنزل الله في كتابه :" إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثيْ الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك"[المزمل: 20] ، فمَن هؤلاء الذين قاموا مع النبي صلي الله عليه وسلم ؟ فقال الأب : إنهم أصحابه، فقال الغلام : فلا تحرمني من شرف صحبتك في طاعة الله ، فقال الأب وقد تملَّكته الدهشة : يا بني أنت طفل ولم تبلغ الحلم بعد ، فقال الغلام: يا أبتي إني أرى أمي وهي توقد النار تبدأ بصغار قطع الحطب لتشعل كبارها فأخشى أن يبدأ الله بنا يوم القيامة قبل الرجال إن أهملنا في طاعته ، فانتفض أبوه من خشية الله وقال: قم يا بني فأنت أولى بالله من أبيك.

فياأهل الإسلام .. هناك في دار الآخرة على ضفاف الجنة سينسى صاحب الهم همه .. ستنسيه انهار الجنة وأطيارها وحورها ونسماتها مامر به ..ليقول وعزتك وجلالك مامر بي بؤس قط ..هناك .. هناك فقط لاتعب ولانصب ولاهم ولاغم ولانكد ..فعن انس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يؤتى بأنعم أهل الدنيا ، من أهل النار ، يوم القيامة . فيصبغ في النار صبغة . ثم يقال : يا ابن آدم ! هل رأيت خيرا قط ؟ هل مر بك نعيم قط ؟ فيقول : لا . والله ! يا رب ! ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا ، من أهل الجنة . فيصبغ صبغة في الجنة . فيقال له : يا ابن آدم ! هل رأيت بؤسا قط ؟ هل مر بك شدة قط ؟ فيقول : لا . والله ! يا رب ! ما مر بي بؤس قط . ولا رأيت شدة قط ". صحيح مسلم.

نعم ياإخوة.. أنساه كل بؤس في الدنيا .. غمسة واحدة في الجنة يااخوتي .. غمسة واحدة.. فكيف به إذا شرب من انهارها ورأى حورها وسكن في قصورها وجالس أنبياءها !!؟ ، بل كيف به اذا نظر اليه ربه وهو فيها ، ثم قال لهم: ياأهل الجنة هل رضيتم !؟ ، ثم ينظرون إلى وجه رب العزة والجلال الكريم الكبير المتعال ، هل يذكر شدة طاعة أداها أو حسرة شهوة تركها لله العزيز العليم !؟ ، كلا والله ، بل هو نعيم يااخوتي، نعيم خالد دائم لايفنى شبابه ، ولا تبلى ثيابه ، وصدق الله عز من قائل:{مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ(33) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ(34) لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ(35) }.[سورة ق ].
إخوتي .. يا من غفلتم عن تلك النعمة العظيمة ، و ما فيها من فضل وخير كثير .. يا من لم تدخروا نورا لظلمة القبور ..يا من تفضلون السهر بما لا يفيد .. الأمل قصير .. يقول حيدرة الكرار علي رضي الله عنه: (إن أخوف ما أخاف عليكم اتباع الهوي وطول الأمل ، فأما اتباع الهوي فيصد عن الحق ، وأما طول الأمل فينسي الآخرة) ، ويقول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: (لا يطولن عليكم الأمد ولا يلهينكم الأمل ، فإن كل ما هو آت قريب ، ألا وإن البعيد ليس آتيا) ، فيا من تستمتعون بدفئ الفراش و نعومته .. هل تذكرتم يوما برودة القبر و خشونته؟ .. عمرنا قصير .. لماذا نضيع ثلاث أرباعه في النوم؟ .. أما علمتم انه من وراءنا نوم طويل صبحه يوم القيامة؟ .. إن الشيطان شديد الحرص على جعل هذه الصلاة ثقيلة عليكم ليحرمكم من الأجر والثواب فلا تجعلوا له سلطانا عليكم ، وضعوا دائما نعيم الجنة نصب عينيكم و استعينوا بكل الوسائل المعينة على قيام الليل .. وحتما ستذوقوا لذة الإيمان وحلاوة هذه العبادة العظيمة وستستشعرون بمدى قربكم من الله و بالسعادة القلبية التي سيرزقكم بها .

اسال الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ان يجمعنا جميعا في مقر رحمته وان نكون ممن حطوا رحالهم على ضفاف الجنة وفي الفردوس الأعلى انه ولي ذلك والقادر عليه.اللهم امين.

حنيــــن ღ
2011- 12- 16, 08:36 PM
جزاك الله خير

جامعية شيك
2011- 12- 16, 08:45 PM
اللهم ادم علينا نعمة طاعتك وزدنا هدى فوق هدانا
جزاك الله خير

الــغــد
2011- 12- 16, 09:36 PM
قال الفضيل بن عياض:
إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار
فاعلم أنك محروم وقد كثرت خطيئتك


اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

كلانكوف
2011- 12- 16, 11:03 PM
كان الحسن البصري رحمه الله يبكي ليلا ونهارا ويقول : أخاف أن يطرحني في النار ولا يبالي!!

كلانكوف
2011- 12- 16, 11:06 PM
قال رجل لبعض الصالحين : إني عاجز عن قيام الليل ، فقال : لا تعص الله بالنهار.

هتال
2011- 12- 17, 01:24 AM
الله يوفقك ويحزاك الف خير

شـيـم
2011- 12- 17, 04:11 AM
مشكور ع الموضوع ف ميزان حسناتك يآرب ..

قلبي مجنوونك
2011- 12- 17, 08:05 AM
الله يجزاكـ الجنه وفي ميزان حسناتك
والله انا اقوم اصلي بالليل وفوق مااحد يتصور تيسرت لي امور كثيره حيل
والله يثبتني ع هالشيء
ونصيحتي للجميع قوموا لو نص ساعه بس وافتحوا المصحف واقروا سورة البقره وصلوا ركعتين والله ربي يفرج كربتكم ويسر كل صعب عليك ونصيحه من اخت :119:

الله يثبتنا ع طاعته
استغفر الله العظيم واتوب اليه


:106:

جامعية شيك
2011- 12- 17, 09:46 AM
فعلا قيام الليل مع مداومتة تفرج امور كثيرة وتمنع عنك الذنوب وتجعل دعائك مستجاب باذن الله

كلانكوف
2011- 12- 18, 12:29 AM
تنبيه ياإخوة ... مهم جداً.

دخلت على أحد المنتديات الإسلامية وقرأت نبذه عن أبو يزيد البسطامي وقد ذكرته في الموضوع وقفة مع قيام الليل .. فأرجوا من الإخوة القراءة جيدا لأن الأمر مهم للغاية.

فمن يكون أبو يزيد البسطامي؟
صوفي ضال من غلاة الصوفية

ادعى الألوهية والله المستعان
فمن يكون هذا الضال؟
المقال التالي يعرف به باختصار


وهو من جهد أخينا "عادل عمر" من منتدى "مصر"


جزاه الله خير الجزاء

يقول المقال:
كل فترة أحبتى فى الله يطل علينا خبر أحد أهل التصوف غير المعتدلين، وتروى قصة عن أحد العباد والزهاد بأنه ناظر مجموعة من القساوسة فى أحد الأديرة نتيجة رؤية منامية رآها وسألهم مجموعة من الأسئلة وفى آخر المناظرة سألوه سؤالا واحدا، وبعدها كل من فى الدير أسلم ..هذه الأسطورة الجميلة
نعم هى أسطورة وليست حقيقة وبطلها معروف: إنه صوفى ادعى الألوهية والإلحاد وتفنن فى سرد أساطيره، ونسأل الله أن يتجاوز عن زلة شيخنا الحبيب عبد الحميد كشك رحمة الله عليه.. فقد سمعتها فى أحد الأشرطة له باسم المناظرة ..
لقد قرأت عن بطلها في كتاب دائرة المعارف الإسلامية النسخة العربية وفى كتاب تلبيس إبليس
ويعلم الله كم نوهت بعض تجار هذه الأشرطة حتى لاتقع في يد بعض أصحاب النفوس الضعيفة والعقول الطيبة البسيطة، ولكن كان الربح مغريا حيث بيع منه عدد لابأس به
وقرأت أيضا فى أحد المواقع هذا المقال العجيب عن أبى اليزيد البسطامي ورأيت نقله لكم.

أبى اليزيد البسطامي: هو طيفور بن عيسى بن آدم بن شروسان ، ولد في بسطام من أصل مجوسي ، نسبت إليه أقوال شنيعة , توفي سنة (261هـ) ولم يعرف عنه التأليف.
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: ((وقد حُكي عنه شطحاتٌ ناقصاتٌ، وقد تأوَّلها كثيرٌ من الفقهاء والصوفية، وحملوها على محاملَ بعيدةٍ، وقد قال بعضُهم إنَّه قال ذلك في حال الاصطلام- الاصطلام: القطع عن الوجود أو الفناء- والغيبة. ومن العلماء مَن بدّعه وخطّأه وجعل ذلك من أكبر البدع، وأنَّها تدلُّ على اعتقادٍ فاسدٍ كامِنٍ في القلب ظهر في أوقاته))
(البداية والنهاية: 11ـ38).

وقال الإمام الذهبي: ((نعوذ بالله من الإشارات الحلاجية ، والشطحات البسطامية ، وتصوف الاتحادية ، فواحزناه على غربة الإسلام والسنة)).
(سير أعلام النبلاء 13ـ 442).

ومن أقوال أبى اليزيد البسطامي:
قوله ناعياً على علماء الشريعة مفاخراً لهم: ((أخذتم علمكم ميتاً عن ميت، وأخذنا علمنا عن الحي الذي لا يموت، حدثني قلبي عن ربي، وأنتم تقولون: حدثني فلان، وأين هو؟ قالوا: مات، عن فلان وأين هو؟ قالوا: مات)).
(الفتوحات المكية ج1-ص365 ، والمواهب السرمدية صفحة 49 , والأنوار القدسية 99 , وطبقات الشعراني 1ـ5 , وتلبيس إبليس صفحة 344, والرحمة الهابطة صفحة 309).

وقال الغزالي الصوفي غفر الله له: ((وكان أبو يزيد وغيره يقول: ليس العالِم الذي يحفظ من كتاب، فإذا نسي ما حفظه صار جاهلاً، إنما العالِم الذي يأخذ علمَهُ من ربِّه أيّ وقتٍ شاء بلا حفظٍ ولا درسٍ!)) (الإحياء: 3ـ24).

ويحدثنا عنه أبو حامد الغزالي فيقول: ((حُكي أن شاهداً عظيم القدر من أعيان أهل (بسطام) كان لا يفارق مجلس أبي يزيد البسطامي فقال يوماً: أنا منذ ثلاثين سنة أصوم الدهر ولا أفطر، وأقوم ولا أنام، ولا أجد في قلبي من هذا العلم الذي تذكر شيئاً، وأنا أصدق به وأحبه!
فقال أبى اليزيد البسطامي: ولو صمت ثلاثمائة سنة، وقمت ليلها ما وجدت من هذا ذرة!! قال: ولم؟ قال: لأنك محجوب بنفسك. قال: فلهذا دواء؟ قال: نعم. قال: قل لي حتى أعمله. قال: لا تقبله. قال: فاذكره لي حتى أعمل. قال: اذهب إلى المزين فاحلق رأسك ولحيتك، وانزع هذا اللباس، واتزر بعباءة، وعلق في عنقك مخلاة مملوءة جوزاً، واجمع الصبيان حولك، وقل.. كل من صفعني صفعة أعطيته جوزة، وادخل السوق، وطف الأسواق كلها عند الشهود وعند من يعرفك، وأنت على ذلك!!
فقال الرجل: سبحان الله، تقول لي مثل هذا؟ فقال أبى اليزيد البسطامي: قولك.. "سبحان الله" شرك!! قال: وكيف؟ قال: لأنك عظمت نفسك، فسبحتها، وما سبحت ربك. فقال: هذا لا أفعله، ولكن دلني على غيره. فقال ابتدئ بهذا قبل كل شيء. فقال: لا أطيقه. فقال: قد قلت لك.. إنك لا تقبل..!))
(إحياء علوم الدين 4 ـ 358).

ويذكر أبى اليزيد البسطامي كذلك عن نفسه ما يأتي:
((رفعني مرة فأقامني بين يديه، وقال لي: يا أبا يزيد! إن خلقي يحبون أن يروك، فقلت: زيني بوحدانيتك، وألبسني أنانيتك، وارفعني إلى أحديتك، حتى إذا رآني خلقك قالوا: رأيناك، فتكون أنت ذاك، ولا أكون أنا هنا))
(اللمع: صفحة461).

وحكى القشيري في ترجمة أبي يزيد البسطامي:
((وسئل عند ابتدائه وزهد , فقال: ليس للزهد منـزلة , فقيل له: لماذا ؟ فقال: لأني كنت خلال ثلاثة أيام في الزهد , فلما كان اليوم الرابع خرجت منه , ففي اليوم الأول زهدت في الدنيا وما فيها , وفي اليوم الثاني زهدت في الآخرة وما فيها , وفي اليوم الثالث زهدت فيما سوى الله تعلى , فيما كان اليوم الرابع لم يبق لي سوى الله تعالى فَهِمْتُ , فسـمعت قائلا يقول: يا أبا يزيد لا تقو معنا , فقلت: هذا الذي أريد , فسمعت قائلا يقول: وجدت وجدت.
(الرسالة القشيرية صفحة 395)

قال أبو عبد الرحمن السلمي في كتابه المحن: وأنكر أهل بسطام على أبى اليزيد البسطامي ما كان يقول حتى إنه ذكر للحسين بن عيسى أنه يقول: لي معراج كما كان للنبي صلى الله عليه وسلم معراج فأخرجوه من بسطام، وأقام بمكة سنتين ثم رجع إلى جرجان فأقام بها إلى أن مات الحسين بن عيسى ثم رجع إلى بسطام.
وقال القشيري: ((قيل لأبى اليزيد البسطامي: ما أشد ما لقيت في سبيل الله.؟ فقال: لا يمكن وصفه , فقيل له: ما أهون ما لقيت نفسك منك.؟ قال: أما هذا فنعم , دعوتها إلى شيء من الطاعات فلم تجبني فمنعتها الماء سنة)).
(الرسالة القشيرية صفحة 395)

وكان يوماً يرتدي جبة ففتحها وقال: ((سبحاني ما أعظم شاني ، ما في الجبة إلا الله)).
(شذرات الذهب 2ـ142 ، وفيض القدير 1ـ456).

ونقل ابن الجوزي عن أبي يزيد أنه قال: ((إن لله عباداً لو بصقوا على جهنم لأطفؤوها ولقد وددت أن قامت القيامة حتى أنصب خيمتي على جهنم , فسأله رجل: و لم ذاك يا أبا يزيد ؟ فقال: إني أعلم أن جهنم إذا رأتني تخمد فأكون رحمة الله للخلق)) ثم قال: ((اللهم إن كان في سابق علمك أن تعذب أحداً من خلقك بالنار فعظم خلقي حتى لا تسع معي غيري)) وقال: ((وما النار.؟ والله لئن رأيتها لأطفئنها بطرف مرقعتي
( تلبيس إبليس 341 و343 و346).

لا حول ولا قوة الا بالله
والله أعلى وأعلم
إبراءاً للذمة.




ونسأل الله الهداية للصوفية و هم الوجه الآخر للشيعة.