فتى الأحزان
2009- 1- 22, 08:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لغزه
لجراحها الغائرة على الدوام ،
لأنينها الصارخ بجوف الليل ...
سلامٌ من
أعماقِ نبض الخارقة ،،
من حنايا وجودي المشلول ،
من زوايا روح دنيتي
من شجون الفتى الثائرة ،
سلامٌ يسقي أرضكِ ماءاً طهورا ...
ليبعثَ فيكِ الحياة ..
غزه "
تكفينا حبةُ زيتونٍ واحدة ،،
و سنبلٌ عطرة ..
لنملأكِ خضاراً بواسطةِ ( حروفنا ) ،،
لكِ منا كل العذر ،
غزه "
غزوتي فكرنا
فالتهبت قلوبنا
فسالت قطرات عيوننا
تعاضداً معكـ
ففي كل يوم نشهد أعدائكِ وأعدائنا
وهم يشعلون النار في أجساد أطفالكِ
ويتلذذون بعملهم الشنيع ذاك
لم يرحموا أمهاتهم وهي تنظر فلذات أكبادكِ
لأنهم أرادوا إبادتك
كل مرة يحاول حرقك لكنك أبيت الخضوع والركون لهم
فيزدادون تنكيلا بكِ
وما استطاعوا قدّمتي أغلى ما عندك
أرواح أولادك فهم من تربوا على ثراكِ
شامخين معتزين لعزتك ِ
وهاهم يقدمون ويقدمون دمائهم حفظا لكِ
ويرخصونها لأجلك
وكلما شهد العدو أولئك الألوف وهم يقدمون
دمائهم القانية فداء لك وفي سبيل الشهادة لربك
ِ
يزدادون حرقة فتزداد نفوسهم إجراما بحقكِ
صبركِ غزه كلنا معك ِ
غزه "
يا محتوى الجراحِ ..
حين اشتعالِ ثورةِ الأسود ،،
و فحوى الأحلامِ .. حين تغفو الأجفانُ لتتمنى ...
دوامَ الرقود ،،
أنبئيني ..
ما ذنبُ الطفلِ يلقى بأحضانكِ ..
ألوان الصدود ،،
و بصدرهِ ألف حلمٍ لم يطلع بعد ..
على عناقيدِ الوجود ،،
و ما جرمُ الزيتونِ ليغدو في ..
بكرة الصبحِ محصود ،،
و هو لا يزالُ جنينٌ لم تخضرُ وريقاتهُ بعد ..
تتوسلُ أرضكِ الخلود ،،
أما لطوفانِ الحسراتِ أن يتوقفَ عن التهام أرواحكِ يا غزة ..
أما يقوى ذاكَ المجنون على الركود ،،
و جراحكِ لم لا تلتئم ؟!
لما هي غائرةٌ على الدوام ؟؟!
أهكذا تجسدين الخلود !!
كُل الأمهاتِ بوطنِ ألمكِ ساهرات ،،
كُل الجداتِ بليالي وجعكِ ناحبات ،،
كُل من هو قابعٌ ببطنكِ .. _ خاشعٌ _ ،
في أعماقهِ الدعاء مولود ،،
لا ترحلي غزة عنا ،،
و لا تتوجعي ..
فالفرجُ قريبٌ و مشهود ،،
فقط ...
ازرعي الأملَ بجدائلِ كل زهرةٍ ربيعية ..
و بكفوف الرجالِ ..
و أرحامَ النساء ،،
و بصدور الصغارِ ..
و امنحيهم حلم العودة و الصمود ،،
حتى تعودي عما قريبٍ و نعود ،،
غزه "
سألت والحزن يؤرقني ... ماذنب الأحلام تقتل قبل أن تولد
تجيبني صوت القنابل مخلفةً الدمار والدماء
مع كل صرخات الأطفال و لطمات النساء ... ودموع الرجال
تتدفقين قوة
رغم أصوات الإنفجارات إلا أنهم فشلوا في إخراس الديكة صباحاً
يدهشهم الموقف و تُصم أذانهم من قوة القنابل وتصدح الديكة بصوتها معلنةً الاعتزاز
تخرسهم أصواتها ... وتزيدهم حقداً و وحشيةً
ونزداد نحن حسرة
نبكي الأشلاء والدماء المتناثرة ليلاً
ونرى الفجرَ يبتسم للنصر المنتظر
جُبن اليهود يدفعهم ... للتحليق فوق سماء غزة كالغربان تنعقُ
تطفئ النور من عينّي طفلٍ لمَ يرى النور بعد
أي ذنب زرعه ليحصد ظلمة في عينيه دائمة
ماذنب تلك الأم تفقد أولادها الواحد تلو الآخر
يتناثرون أمامها وهي تعجن الطحين ... لتصنع خبزاً
أيا ليتها ماتت معهم
ستعيش تكره الخبز والعجين
تعيش مشوهة من جراء نار الانفجار صبراً يا أمهم
أفرحي فكلهم بإذن الله شهداء
انظري الآلاف يمزقون ... ويستشهدون بعزة وصمود واقفون
والآلاف من اليهود يُصابون
ليس من الرصاص ... والنيران
يًصابون _ هلعاً وخوفاً _ ... حقاً شتان بين الاثنين
اصمدي غزة
فالنصر آتٍ عما قريب
صبرا .. صبرا
أيا أمة كأس الدماء شربت
ومن ثدي أم باللبن الأحمر أرضعت
اليكِ أبعث سلامي ..
سلام الى تلك الدماء السائلات
سلام الى تلك الأجساد المقطّعات
سلام الى تلك الأرواح المختلسات
سلام الى تلك العيون الغائرات
اليكِ غزه ..
يامن لوقعك الأرض اهتزّت وربت
وصيحات آه من سبع سموات رُفعت
فكم من أوصال على تُربك قد قُطّعت
وكم من وردة على رمضائك قد ذبُلت
وكم من أنفس تحت أنقاضك قد خُنقت
وكم من أم برضيعها قد فجعت , ندبت
فأمسى غسله من طُهر دماء سُفحت
وآخر
عاجز ضلّ صامد و روحه للفرار أبت
سويعة واذا بأشلائه قد وزّعت , تناثرت
وكطعم للكلاب أصبحت
فلسطين
يا جنة غناء قد سُحقت
ومعالم فيها يرفع اسم الله قد هدّمت
وآيات ذكر قد أُحرقت
أمّتي
ان زعمتم أنكم مسلمون عرب
والغيرة منبعكم
فأين أنتم ؟؟
رغم كثرتكم
وعلوّ كلمتكم
أولستم
تحت راية الغرب خضعتم
ولسادتهم أذعنتم
وكيف لا
وجلّ اهتمامكم
المصالح المشتركة بينكم
ومن انتهائها وقطعها ارتبتم
أفيقي يا أمّتي
ليس بجمع المال حقن الدماء يكون
وليس بالقمم العربيه تنتصرون
وليست بكلمات أغانٍ تطلقون
القدس تنزف وأنتم في دياركم منعّمون
فكيف بالنوم تهنئون
وأطفال هنا وهنالك مشرّدون
أمّتي
انها كلمة قد تكون
تنهي وجود صهيون
فمتى هذه الكلمة تنطقون ؟؟
حتما سيطول الأمد ..
ولن تبدون ولن تعلنون
صبرا غزه .. فلله العزه
أو ما تعلمي
أنّ حزب الله هُم المفلحون
تلك الكلمات ماتكنّه صدورنا .. وما أرادت ابدائه جُعبنا
فجادت بذلك أنفسنا ..
وتكلّلت بنسج أحرفنا ..
فلا تبخلوا علينا بتواجدكم .. ونثر ماتجود به أقلامكم .. وابداء مشاعركم
تجاه اخوانكم .. في فلسطين
لغزه
لجراحها الغائرة على الدوام ،
لأنينها الصارخ بجوف الليل ...
سلامٌ من
أعماقِ نبض الخارقة ،،
من حنايا وجودي المشلول ،
من زوايا روح دنيتي
من شجون الفتى الثائرة ،
سلامٌ يسقي أرضكِ ماءاً طهورا ...
ليبعثَ فيكِ الحياة ..
غزه "
تكفينا حبةُ زيتونٍ واحدة ،،
و سنبلٌ عطرة ..
لنملأكِ خضاراً بواسطةِ ( حروفنا ) ،،
لكِ منا كل العذر ،
غزه "
غزوتي فكرنا
فالتهبت قلوبنا
فسالت قطرات عيوننا
تعاضداً معكـ
ففي كل يوم نشهد أعدائكِ وأعدائنا
وهم يشعلون النار في أجساد أطفالكِ
ويتلذذون بعملهم الشنيع ذاك
لم يرحموا أمهاتهم وهي تنظر فلذات أكبادكِ
لأنهم أرادوا إبادتك
كل مرة يحاول حرقك لكنك أبيت الخضوع والركون لهم
فيزدادون تنكيلا بكِ
وما استطاعوا قدّمتي أغلى ما عندك
أرواح أولادك فهم من تربوا على ثراكِ
شامخين معتزين لعزتك ِ
وهاهم يقدمون ويقدمون دمائهم حفظا لكِ
ويرخصونها لأجلك
وكلما شهد العدو أولئك الألوف وهم يقدمون
دمائهم القانية فداء لك وفي سبيل الشهادة لربك
ِ
يزدادون حرقة فتزداد نفوسهم إجراما بحقكِ
صبركِ غزه كلنا معك ِ
غزه "
يا محتوى الجراحِ ..
حين اشتعالِ ثورةِ الأسود ،،
و فحوى الأحلامِ .. حين تغفو الأجفانُ لتتمنى ...
دوامَ الرقود ،،
أنبئيني ..
ما ذنبُ الطفلِ يلقى بأحضانكِ ..
ألوان الصدود ،،
و بصدرهِ ألف حلمٍ لم يطلع بعد ..
على عناقيدِ الوجود ،،
و ما جرمُ الزيتونِ ليغدو في ..
بكرة الصبحِ محصود ،،
و هو لا يزالُ جنينٌ لم تخضرُ وريقاتهُ بعد ..
تتوسلُ أرضكِ الخلود ،،
أما لطوفانِ الحسراتِ أن يتوقفَ عن التهام أرواحكِ يا غزة ..
أما يقوى ذاكَ المجنون على الركود ،،
و جراحكِ لم لا تلتئم ؟!
لما هي غائرةٌ على الدوام ؟؟!
أهكذا تجسدين الخلود !!
كُل الأمهاتِ بوطنِ ألمكِ ساهرات ،،
كُل الجداتِ بليالي وجعكِ ناحبات ،،
كُل من هو قابعٌ ببطنكِ .. _ خاشعٌ _ ،
في أعماقهِ الدعاء مولود ،،
لا ترحلي غزة عنا ،،
و لا تتوجعي ..
فالفرجُ قريبٌ و مشهود ،،
فقط ...
ازرعي الأملَ بجدائلِ كل زهرةٍ ربيعية ..
و بكفوف الرجالِ ..
و أرحامَ النساء ،،
و بصدور الصغارِ ..
و امنحيهم حلم العودة و الصمود ،،
حتى تعودي عما قريبٍ و نعود ،،
غزه "
سألت والحزن يؤرقني ... ماذنب الأحلام تقتل قبل أن تولد
تجيبني صوت القنابل مخلفةً الدمار والدماء
مع كل صرخات الأطفال و لطمات النساء ... ودموع الرجال
تتدفقين قوة
رغم أصوات الإنفجارات إلا أنهم فشلوا في إخراس الديكة صباحاً
يدهشهم الموقف و تُصم أذانهم من قوة القنابل وتصدح الديكة بصوتها معلنةً الاعتزاز
تخرسهم أصواتها ... وتزيدهم حقداً و وحشيةً
ونزداد نحن حسرة
نبكي الأشلاء والدماء المتناثرة ليلاً
ونرى الفجرَ يبتسم للنصر المنتظر
جُبن اليهود يدفعهم ... للتحليق فوق سماء غزة كالغربان تنعقُ
تطفئ النور من عينّي طفلٍ لمَ يرى النور بعد
أي ذنب زرعه ليحصد ظلمة في عينيه دائمة
ماذنب تلك الأم تفقد أولادها الواحد تلو الآخر
يتناثرون أمامها وهي تعجن الطحين ... لتصنع خبزاً
أيا ليتها ماتت معهم
ستعيش تكره الخبز والعجين
تعيش مشوهة من جراء نار الانفجار صبراً يا أمهم
أفرحي فكلهم بإذن الله شهداء
انظري الآلاف يمزقون ... ويستشهدون بعزة وصمود واقفون
والآلاف من اليهود يُصابون
ليس من الرصاص ... والنيران
يًصابون _ هلعاً وخوفاً _ ... حقاً شتان بين الاثنين
اصمدي غزة
فالنصر آتٍ عما قريب
صبرا .. صبرا
أيا أمة كأس الدماء شربت
ومن ثدي أم باللبن الأحمر أرضعت
اليكِ أبعث سلامي ..
سلام الى تلك الدماء السائلات
سلام الى تلك الأجساد المقطّعات
سلام الى تلك الأرواح المختلسات
سلام الى تلك العيون الغائرات
اليكِ غزه ..
يامن لوقعك الأرض اهتزّت وربت
وصيحات آه من سبع سموات رُفعت
فكم من أوصال على تُربك قد قُطّعت
وكم من وردة على رمضائك قد ذبُلت
وكم من أنفس تحت أنقاضك قد خُنقت
وكم من أم برضيعها قد فجعت , ندبت
فأمسى غسله من طُهر دماء سُفحت
وآخر
عاجز ضلّ صامد و روحه للفرار أبت
سويعة واذا بأشلائه قد وزّعت , تناثرت
وكطعم للكلاب أصبحت
فلسطين
يا جنة غناء قد سُحقت
ومعالم فيها يرفع اسم الله قد هدّمت
وآيات ذكر قد أُحرقت
أمّتي
ان زعمتم أنكم مسلمون عرب
والغيرة منبعكم
فأين أنتم ؟؟
رغم كثرتكم
وعلوّ كلمتكم
أولستم
تحت راية الغرب خضعتم
ولسادتهم أذعنتم
وكيف لا
وجلّ اهتمامكم
المصالح المشتركة بينكم
ومن انتهائها وقطعها ارتبتم
أفيقي يا أمّتي
ليس بجمع المال حقن الدماء يكون
وليس بالقمم العربيه تنتصرون
وليست بكلمات أغانٍ تطلقون
القدس تنزف وأنتم في دياركم منعّمون
فكيف بالنوم تهنئون
وأطفال هنا وهنالك مشرّدون
أمّتي
انها كلمة قد تكون
تنهي وجود صهيون
فمتى هذه الكلمة تنطقون ؟؟
حتما سيطول الأمد ..
ولن تبدون ولن تعلنون
صبرا غزه .. فلله العزه
أو ما تعلمي
أنّ حزب الله هُم المفلحون
تلك الكلمات ماتكنّه صدورنا .. وما أرادت ابدائه جُعبنا
فجادت بذلك أنفسنا ..
وتكلّلت بنسج أحرفنا ..
فلا تبخلوا علينا بتواجدكم .. ونثر ماتجود به أقلامكم .. وابداء مشاعركم
تجاه اخوانكم .. في فلسطين