كلانكوف
2011- 12- 27, 04:21 AM
يقول شيخ الإسلام المجدد الإمام العلامة محمد بن عبدالوهاب طيب الله ثراه ورحمه ورضي عنه :
فضائل الإسلام - باب ما جاء في الخروج عن دعوى الإسلام
وقوله تعالى (هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا ) سورة الحج-78
عن الْحَارِثَ الأشْعَرِيَّ -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِي-صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «آمُرُكُمْ بِخَمْسٍ اللَّهُ أَمَرَنِي بِهِنَّ: السَّمْعُ, وَالطَّاعَةُ, وَالْجِهَادُ, وَالْهِجْرَةُ, وَالْجَمَاعَةُ, فَإِنَّهُ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ قِيدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإسْلامِ مِنْ عُنُقِهِ إِلا أَنْ يُراجِع وَمَنْ ادَّعَى دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ فَإِنَّهُ مِنْ جُثَا جَهَنَّم». فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ صَلَّى وَصَامَ ؟ قَالَ : «وَإِنْ صَلَّى وَصَامَ فَادْعُوا بِدَعْوَى اللَّهِ الَّذِي سَمَّاكُمْ الْمُسْلِمِينَ والْمُؤْمِنِينَ عِبَادَ اللَّهِ». رواه أحمد والترمذي، وقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
وفي الصحيح: «مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْراً فَمَاتَ فَمِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ». وفيه: «أَبِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ وَأَنَا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ؟».
قال أبو العباس (شيخ الإسلام الإمام احمد بن تيمية رحمه الله ورضي عنه)
" كل ما خرج عن دعوى الإسلام والقرآن من نسب أو بلد أو جنس أو مذهب أو طريقة فهو من عزاء الجاهلية ، بل لما اختصم مهاجري وأنصاري فقال المهاجري: يا للمهاجرين، وقال الأنصاري: يا للأنصار ! قال -صلى الله عليه وسلم-: «أَبِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ وَأَنَا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ؟»، وغضب لذلك غضباً شديداً."انتهى كلامه رحمه الله.
الشرح تجدونه على الرابط:
http://www.taimiah.org/index.aspx?function=item&id=931&node=2645
فضائل الإسلام - باب ما جاء في الخروج عن دعوى الإسلام
وقوله تعالى (هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا ) سورة الحج-78
عن الْحَارِثَ الأشْعَرِيَّ -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِي-صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «آمُرُكُمْ بِخَمْسٍ اللَّهُ أَمَرَنِي بِهِنَّ: السَّمْعُ, وَالطَّاعَةُ, وَالْجِهَادُ, وَالْهِجْرَةُ, وَالْجَمَاعَةُ, فَإِنَّهُ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ قِيدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإسْلامِ مِنْ عُنُقِهِ إِلا أَنْ يُراجِع وَمَنْ ادَّعَى دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ فَإِنَّهُ مِنْ جُثَا جَهَنَّم». فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ صَلَّى وَصَامَ ؟ قَالَ : «وَإِنْ صَلَّى وَصَامَ فَادْعُوا بِدَعْوَى اللَّهِ الَّذِي سَمَّاكُمْ الْمُسْلِمِينَ والْمُؤْمِنِينَ عِبَادَ اللَّهِ». رواه أحمد والترمذي، وقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
وفي الصحيح: «مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْراً فَمَاتَ فَمِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ». وفيه: «أَبِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ وَأَنَا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ؟».
قال أبو العباس (شيخ الإسلام الإمام احمد بن تيمية رحمه الله ورضي عنه)
" كل ما خرج عن دعوى الإسلام والقرآن من نسب أو بلد أو جنس أو مذهب أو طريقة فهو من عزاء الجاهلية ، بل لما اختصم مهاجري وأنصاري فقال المهاجري: يا للمهاجرين، وقال الأنصاري: يا للأنصار ! قال -صلى الله عليه وسلم-: «أَبِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ وَأَنَا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ؟»، وغضب لذلك غضباً شديداً."انتهى كلامه رحمه الله.
الشرح تجدونه على الرابط:
http://www.taimiah.org/index.aspx?function=item&id=931&node=2645