وطني
2011- 12- 30, 11:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وبارك على سيد خلقه نبيناً ونور قلوبنا محمداً عليه افضل الصلاة واتم التسلم وعلى اله وصحبه الكرام ...
قال امير المؤمنين عمر رضي الله عنه (( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله )) ..
حينما انظر الى حالنا اجد ان الكثير منا خلع عباءة الايمان واكتفى بكونه مسلم ...
حينما اشاهد تلك الاجيال تفقد مصداقيتها الحقيقه واصبحت مجرد بطون تلد لمجرد الولد اتذكر كتاب التاريخ والايام الجاهلية الاولى التي كنا نعيشها كعرب ..
من يقرأ التاريخ يأخذ منه العبر ويستفيد منه لمستقبله ...
قبل 80 او 90 سنة من اليوم كانت الجزيرة العربية مرثع للقتل والفتن والشركيات طبعاً سبقها الاسلام بنحو 1300 قرن وتدرجت بين قرونه عصور مختلفه ومتغيره بألوانها واطيافها ..
ولكن قبل 80 سنة او 90 سنة كانت الجزيرة العربية عباره عن مجموعات متفرقه تحل لنفسها الحرام الا من رحم الله
سفك للدماء وسلب ونهب تحت شعار جاهلي تاره وتحت شعار فارغ تاره ...
وصلنا بعد كل هذه التجاوزات الى التوحيد في العقيده وفي النفس ولله الحمد
ولكن اليوم حينما اشاهد تلك الاجيال من حولي واقولها وكلي ألم ومراره بأني شاهد سيناريو قد يعود لا قدر الله لتلك الحقبه الدموية التي كانت تعيش على العرق واللون والمجموعات ..
ابنائنا اليوم يعيشون نشوه بين حبوب مخدره تاره وبين الحشيش تاره وبين العصبيات القبليه والعائليه تاره ...
أرى في عيون البعض وحديث البعض الامنيه في ان يعود الماضي الدمويه الى مجاريه ...
هل تعلمون ان بعض هؤلاء من العاقلين ومن يمتلكون صحه عقليه ممتازه ولكن حينما تنظر الى سرائره تقول ان المريض بمصاب عقلي ارحم منه بمليون مره ومره
البعض جعل من نفسه ماكينة تفريخ فقط ويتم بعد هذه العمليه الاعلاف ...
في عيونهم تجد قمم الفساد والطغيان والظلم وحب للجرمية وامتلاك كل محارم الله بما حرم الله ...
البعض لا يمتلك ذره من ايمان ولكن بالبطاقة ابصم بالعشره مكتوب مسلم ولكن الهيئة لا تقول هذا ابداً
والبعض يناشد النفس بماضيها عسى ان يعود هذا الماضي وبدل ما ندفع في ماحرم الله المال نجنيه بأيدينا وتلك الاسلاحه
في عيونهم مسلسل الاجرام مازال ينظم فصوله الاولى مابين الهمجيه والجاهليه العظمى ..
وبعضهم تجد في نفسه حرقه بما لم يقنع به ولم يرضي ذالك الغرور المريض بداخله ..
ان الشيطان لا حيله له على المؤمن ولكن حيلته تكمن حينما يجد من يصنع تلك الاوامر على ارض الواقع ويكون مجرد ناقل للمعلومات لهذا الجسد المنفذ ...
هم بأمنياتهم شياطين البشر و فساد هذه الارض وهم في تطلعهم الى اقصى الجحيم مطلب ..
ضاعت التربية الاسلامية بين التفريخ والولاده ...وضاعت اعمارنا بين مستقبلهم ومستقبلهم ..
هم اكثر وحشيه من ما تعلمانه في بعض موادنا من تلك الوحشيات الانسانية التي تطغى عليهم لغة القوة الجسديه والكثره فقط ...
نحن ربما نتجاهل هذا الخطر القادم الذي لا قدر الله قد ينفجر وان شاء الله لا يأتي هذا الزمن ويرحمنا الله بواسعة رحمته ...
الهمجية تأصلت في عروق هذه الاجيال وشبابنا اصبح اكثر اصرار على ارضاء غروره من خلال كل التجاوزات بلا اسلام وايمان وغيره اهم شئ ترضي تلك النفس
هم اصحاب الهوى وهم تربية الهوى واي هوى يا هؤلاء هوى النفس واستبيحكم عذر حينما اقول هوى الرذيلة والانحطاط
لم يفلح هؤلاء في دنياهم فكيف لهم بأن يفلحوا بأخرتهم وهم لم يحملوا من الايمان الا كلمة مسلم او بعض الطقوس العباديه يأدونها متجاهلين ماتحمله هذه الطقوس من القيمة الايمانية ...
سيناريو اخشى ان يتحقق في هذه الاجيال التي قد تكون اجيال فئرانية للتجار خرجت عن نطاق التربية لانها لم تجد المربي وخرجت عن نطاق الاسلام لانها لم تجد الروح الايمانية في وجدانياتها ...
همج وحشيين ينتظرون ساعة الصفر للانقضاض والافتراس عالم يريد ان يعيدنا الى عصر الغابات والقوي ياكل الضعيف
دماء الماضي القريب وتلك الهمجيات اكبر دليل على تسلط النفس البشرية على هؤلاء ..
نعم مخدرات بجميع انواعها وخمور بكل اصنافها وايضا نساء بكل اصنافهن ...
عفواً انا قلت نساء ....!!!! ممكن احلل لكم هذه المعادله في فقره قرأتها في قصاصة لاحدهم
يقول احدهم لو نرجع لزمن القوة والله ثم والله اول ما اغزو وحط اغزو بين قوسين ( غزو ) مش من الفتوحات الاسلامية ولا غيرها غزو هنا تعود لصاحب النفس المريضة التي يوجد منه الكثير في مجتمعنا يقول هذا سوف اغزو القبيلة الفلانية وافعل وافعل وافعل والسلب والنهب هنا لا يعني فقط سلب ما غلا ثمنه وخف وزنه ولكن هنا تنتهك كل المحرمات ...
حينما اقرأ في العصور الجاهلية واجد ان ضيافة العرب كانت كوب الخمر وانتم اعلم بكوب من الخمر حينما يتم تناوله وما يفعله بالرأس ويغيب الانسان عن وعيه ولكن للاسف لم يصلنا من تلك الصور الا القليل القليل التي تشرح لنا هذا الكرم الجاهلي القديم
كان النهب يقوم على القتل والقوة وفرضها بكل معاني الطغيان ...
من ينظر الى الشارع اليوم ويشاهد شبابنا يستطيع ان يقدر ما سوف تنتجه هذه العينات الفاسده في المستقبل من عفن وامراض ...
بالماضي كان يقول لنا الاستاذ التفاحه الفاسده لما توضع مع تفاح صحيح بصحة جيده فهذه التفاحة تنقل المرض لجميع التفاح ويكون الجميع مصدر للعفن ...
انا بدأت في مطلع موضوعي بحديث عن سيدنا عمر رضي الله عنه
وانهي موضوعي بختام المسك بأية من سورة الكهف
قال تعال : ( وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1086&idto=1086&bk_no=49&ID=1106#docu)( 80 ) فأردنا أن يبدلهما ربهما (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1086&idto=1086&bk_no=49&ID=1106#docu)
خيرا منه زكاة وأقرب رحما ( 81 )
من هنا اوصي الحكومة الرشيدة وابناء هذا الوطن الغالي بأن الشده ليست دائما شر او ظلم ولكن منها ماهو خير والخير الكثير
وادعو الله ان يحفظ هذا الوطن بشعبه وان يصونه من الفتن وان يرزقه من الخير كله
وصلى الله وبارك على سيد خلقه نبيناً محمداً عليه افضل الصلاة واتم التسليم وعلى اله وصحبه الكرام
وصلى الله وبارك على سيد خلقه نبيناً ونور قلوبنا محمداً عليه افضل الصلاة واتم التسلم وعلى اله وصحبه الكرام ...
قال امير المؤمنين عمر رضي الله عنه (( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله )) ..
حينما انظر الى حالنا اجد ان الكثير منا خلع عباءة الايمان واكتفى بكونه مسلم ...
حينما اشاهد تلك الاجيال تفقد مصداقيتها الحقيقه واصبحت مجرد بطون تلد لمجرد الولد اتذكر كتاب التاريخ والايام الجاهلية الاولى التي كنا نعيشها كعرب ..
من يقرأ التاريخ يأخذ منه العبر ويستفيد منه لمستقبله ...
قبل 80 او 90 سنة من اليوم كانت الجزيرة العربية مرثع للقتل والفتن والشركيات طبعاً سبقها الاسلام بنحو 1300 قرن وتدرجت بين قرونه عصور مختلفه ومتغيره بألوانها واطيافها ..
ولكن قبل 80 سنة او 90 سنة كانت الجزيرة العربية عباره عن مجموعات متفرقه تحل لنفسها الحرام الا من رحم الله
سفك للدماء وسلب ونهب تحت شعار جاهلي تاره وتحت شعار فارغ تاره ...
وصلنا بعد كل هذه التجاوزات الى التوحيد في العقيده وفي النفس ولله الحمد
ولكن اليوم حينما اشاهد تلك الاجيال من حولي واقولها وكلي ألم ومراره بأني شاهد سيناريو قد يعود لا قدر الله لتلك الحقبه الدموية التي كانت تعيش على العرق واللون والمجموعات ..
ابنائنا اليوم يعيشون نشوه بين حبوب مخدره تاره وبين الحشيش تاره وبين العصبيات القبليه والعائليه تاره ...
أرى في عيون البعض وحديث البعض الامنيه في ان يعود الماضي الدمويه الى مجاريه ...
هل تعلمون ان بعض هؤلاء من العاقلين ومن يمتلكون صحه عقليه ممتازه ولكن حينما تنظر الى سرائره تقول ان المريض بمصاب عقلي ارحم منه بمليون مره ومره
البعض جعل من نفسه ماكينة تفريخ فقط ويتم بعد هذه العمليه الاعلاف ...
في عيونهم تجد قمم الفساد والطغيان والظلم وحب للجرمية وامتلاك كل محارم الله بما حرم الله ...
البعض لا يمتلك ذره من ايمان ولكن بالبطاقة ابصم بالعشره مكتوب مسلم ولكن الهيئة لا تقول هذا ابداً
والبعض يناشد النفس بماضيها عسى ان يعود هذا الماضي وبدل ما ندفع في ماحرم الله المال نجنيه بأيدينا وتلك الاسلاحه
في عيونهم مسلسل الاجرام مازال ينظم فصوله الاولى مابين الهمجيه والجاهليه العظمى ..
وبعضهم تجد في نفسه حرقه بما لم يقنع به ولم يرضي ذالك الغرور المريض بداخله ..
ان الشيطان لا حيله له على المؤمن ولكن حيلته تكمن حينما يجد من يصنع تلك الاوامر على ارض الواقع ويكون مجرد ناقل للمعلومات لهذا الجسد المنفذ ...
هم بأمنياتهم شياطين البشر و فساد هذه الارض وهم في تطلعهم الى اقصى الجحيم مطلب ..
ضاعت التربية الاسلامية بين التفريخ والولاده ...وضاعت اعمارنا بين مستقبلهم ومستقبلهم ..
هم اكثر وحشيه من ما تعلمانه في بعض موادنا من تلك الوحشيات الانسانية التي تطغى عليهم لغة القوة الجسديه والكثره فقط ...
نحن ربما نتجاهل هذا الخطر القادم الذي لا قدر الله قد ينفجر وان شاء الله لا يأتي هذا الزمن ويرحمنا الله بواسعة رحمته ...
الهمجية تأصلت في عروق هذه الاجيال وشبابنا اصبح اكثر اصرار على ارضاء غروره من خلال كل التجاوزات بلا اسلام وايمان وغيره اهم شئ ترضي تلك النفس
هم اصحاب الهوى وهم تربية الهوى واي هوى يا هؤلاء هوى النفس واستبيحكم عذر حينما اقول هوى الرذيلة والانحطاط
لم يفلح هؤلاء في دنياهم فكيف لهم بأن يفلحوا بأخرتهم وهم لم يحملوا من الايمان الا كلمة مسلم او بعض الطقوس العباديه يأدونها متجاهلين ماتحمله هذه الطقوس من القيمة الايمانية ...
سيناريو اخشى ان يتحقق في هذه الاجيال التي قد تكون اجيال فئرانية للتجار خرجت عن نطاق التربية لانها لم تجد المربي وخرجت عن نطاق الاسلام لانها لم تجد الروح الايمانية في وجدانياتها ...
همج وحشيين ينتظرون ساعة الصفر للانقضاض والافتراس عالم يريد ان يعيدنا الى عصر الغابات والقوي ياكل الضعيف
دماء الماضي القريب وتلك الهمجيات اكبر دليل على تسلط النفس البشرية على هؤلاء ..
نعم مخدرات بجميع انواعها وخمور بكل اصنافها وايضا نساء بكل اصنافهن ...
عفواً انا قلت نساء ....!!!! ممكن احلل لكم هذه المعادله في فقره قرأتها في قصاصة لاحدهم
يقول احدهم لو نرجع لزمن القوة والله ثم والله اول ما اغزو وحط اغزو بين قوسين ( غزو ) مش من الفتوحات الاسلامية ولا غيرها غزو هنا تعود لصاحب النفس المريضة التي يوجد منه الكثير في مجتمعنا يقول هذا سوف اغزو القبيلة الفلانية وافعل وافعل وافعل والسلب والنهب هنا لا يعني فقط سلب ما غلا ثمنه وخف وزنه ولكن هنا تنتهك كل المحرمات ...
حينما اقرأ في العصور الجاهلية واجد ان ضيافة العرب كانت كوب الخمر وانتم اعلم بكوب من الخمر حينما يتم تناوله وما يفعله بالرأس ويغيب الانسان عن وعيه ولكن للاسف لم يصلنا من تلك الصور الا القليل القليل التي تشرح لنا هذا الكرم الجاهلي القديم
كان النهب يقوم على القتل والقوة وفرضها بكل معاني الطغيان ...
من ينظر الى الشارع اليوم ويشاهد شبابنا يستطيع ان يقدر ما سوف تنتجه هذه العينات الفاسده في المستقبل من عفن وامراض ...
بالماضي كان يقول لنا الاستاذ التفاحه الفاسده لما توضع مع تفاح صحيح بصحة جيده فهذه التفاحة تنقل المرض لجميع التفاح ويكون الجميع مصدر للعفن ...
انا بدأت في مطلع موضوعي بحديث عن سيدنا عمر رضي الله عنه
وانهي موضوعي بختام المسك بأية من سورة الكهف
قال تعال : ( وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1086&idto=1086&bk_no=49&ID=1106#docu)( 80 ) فأردنا أن يبدلهما ربهما (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1086&idto=1086&bk_no=49&ID=1106#docu)
خيرا منه زكاة وأقرب رحما ( 81 )
من هنا اوصي الحكومة الرشيدة وابناء هذا الوطن الغالي بأن الشده ليست دائما شر او ظلم ولكن منها ماهو خير والخير الكثير
وادعو الله ان يحفظ هذا الوطن بشعبه وان يصونه من الفتن وان يرزقه من الخير كله
وصلى الله وبارك على سيد خلقه نبيناً محمداً عليه افضل الصلاة واتم التسليم وعلى اله وصحبه الكرام