نجم طوس
2007- 2- 17, 12:49 AM
سلااااااااااااام
أخواني أخواتي طالبة منكم الدعاااااء ثم الدعاااااااااء
تسلموا:s17:
الحلقة الثانية من اسرار الكنز الثمين لصلاة الليل
((عن جد ادوها وراااااااااح تشوفوا حياتكم كيف بتصير))
الحمد لله على كل حال ::119:
يلاحظ أن الروايات الواردة عن أئمة الهدى (ع) -حسب الظاهر- هي من باب تطميع المسلمين، وتقرن بعض توفيقات النهار بصلاة الليل، فصلاة الليل تضمن رزق النهار.. إن هناك تناسبا بين الرزق، وبين صلاة الليل.. ولا ينبغي أن نجعل للرزق مفهوما مادياً بحتاً، متمثلاً بالنقد من الذهب والفضة.. فالرزق كل ما يأتي من قبل الله عز وجل: علماً نافعاً، وصدقة جارية، وذرية صالحة، وزوجة طيبة، وانشراحاً نفسياً، وما شابه ذلك من أرزاق، ومنها الدرهم والدينار.
وعليه، فإنه لا ينبغي أن يجعل الإنسان الأمر محصورا بذلك.. بل يلاحظ أن علياً (ع) في بعض الروايات، يجعل هنالك نسبة وترابطا بين الطاعة وترك المعصية، وبين التوفيق لصلاة الليل.. جاء رجل إلى أمير المؤمنين (ع) فقال: إني قد حرمت الصلاة بالليل!.. فقال أمير المؤمنين (ع): (أنت رجل قد قيدتك ذنوبك).. أولاً يلاحظ بأن هذه شكوى، فالرجل يعيش حالة من الحرمان، بحيث دفعته هذه الحالة؛ لأن يقدم شكوى إلى طبيب النفوس علي (ع).. ومن هنا جعل الحرمان من صلاة الليل، من علائم البعد والخذلان للعبد.. فمن كان موفقاً لصلاة الليل ثم حرم -سواء بشكل مستمر أو بشكل متقطع- فإن هذه علامة من علامات السلب.
إن المداومة على صلاة الليل: أداء، أو قضاءً -بحيث يقضي الإنسان صلاة ليله في النهار- من شروط الإثمار الكامل.. في حديث عن الإمام الصادق (ع) يوصي بالاستغفار سبعين مرة (أستغفر الله ربي وأتوب إليه) في آخر الوتر من صلاة الليل.. ثم يقول -مضمون الحديث-: (من دام على ذلك سنة، كتب من المستغفرين في الأسحار).. معنى ذلك أنه حتى لو ترك صلاة الليل، أو حرم أو مات، أو ما شابه ذلك؛ فإن مقام أو وسام الاستغفار بالأسحار، قد علق على صدره.
يصل الأمر إلى أن الإمام الباقر (ع) يقول: (من كان يؤمن بالله، واليوم الآخر.. فلا يبيتن إلا بوتر)؛ أي على الأقل يوتر، ومن ضمن صلاة الليل يأتي بصلاة الوتر، وقد يراد بذلك نافلة العشاء.. ولكن من الممكن أيضا أن يكون المراد بذلك، الوتر في صلاة الليل.. ويلاحظ أن الالتزام بهذا الأمر هو الذي يعطي ثماره، وخاصة أن صلاة الليل فيها ثقل لا يخفى.
فالإنسان الذي يحتمل هذا الثقل من غير فريضة، ومن غير إلزام؛ فإن هذه الحركة تدل على حالة من حالات التعبد، وشوق العبد لأن يتقرب إلى الله عز وجل، وخاصة إذا كان مكابداً في إحيائه الليل.. فإن هذه المكابدة وهذه المصارعة مع النفس بعين الله عز وجل، وهو الذي لا يضيع عمل عامل من ذكر أو أنثى.. والإمام الصادق (ع) يقولها في كلمة صريحة: (ليس منا، منْ لم يصلِ صلاة الليل)؛ أي الزمرة الخاصة
سلااااااااااااااام
نجووووووووووووووووم :066:
أخواني أخواتي طالبة منكم الدعاااااء ثم الدعاااااااااء
تسلموا:s17:
الحلقة الثانية من اسرار الكنز الثمين لصلاة الليل
((عن جد ادوها وراااااااااح تشوفوا حياتكم كيف بتصير))
الحمد لله على كل حال ::119:
يلاحظ أن الروايات الواردة عن أئمة الهدى (ع) -حسب الظاهر- هي من باب تطميع المسلمين، وتقرن بعض توفيقات النهار بصلاة الليل، فصلاة الليل تضمن رزق النهار.. إن هناك تناسبا بين الرزق، وبين صلاة الليل.. ولا ينبغي أن نجعل للرزق مفهوما مادياً بحتاً، متمثلاً بالنقد من الذهب والفضة.. فالرزق كل ما يأتي من قبل الله عز وجل: علماً نافعاً، وصدقة جارية، وذرية صالحة، وزوجة طيبة، وانشراحاً نفسياً، وما شابه ذلك من أرزاق، ومنها الدرهم والدينار.
وعليه، فإنه لا ينبغي أن يجعل الإنسان الأمر محصورا بذلك.. بل يلاحظ أن علياً (ع) في بعض الروايات، يجعل هنالك نسبة وترابطا بين الطاعة وترك المعصية، وبين التوفيق لصلاة الليل.. جاء رجل إلى أمير المؤمنين (ع) فقال: إني قد حرمت الصلاة بالليل!.. فقال أمير المؤمنين (ع): (أنت رجل قد قيدتك ذنوبك).. أولاً يلاحظ بأن هذه شكوى، فالرجل يعيش حالة من الحرمان، بحيث دفعته هذه الحالة؛ لأن يقدم شكوى إلى طبيب النفوس علي (ع).. ومن هنا جعل الحرمان من صلاة الليل، من علائم البعد والخذلان للعبد.. فمن كان موفقاً لصلاة الليل ثم حرم -سواء بشكل مستمر أو بشكل متقطع- فإن هذه علامة من علامات السلب.
إن المداومة على صلاة الليل: أداء، أو قضاءً -بحيث يقضي الإنسان صلاة ليله في النهار- من شروط الإثمار الكامل.. في حديث عن الإمام الصادق (ع) يوصي بالاستغفار سبعين مرة (أستغفر الله ربي وأتوب إليه) في آخر الوتر من صلاة الليل.. ثم يقول -مضمون الحديث-: (من دام على ذلك سنة، كتب من المستغفرين في الأسحار).. معنى ذلك أنه حتى لو ترك صلاة الليل، أو حرم أو مات، أو ما شابه ذلك؛ فإن مقام أو وسام الاستغفار بالأسحار، قد علق على صدره.
يصل الأمر إلى أن الإمام الباقر (ع) يقول: (من كان يؤمن بالله، واليوم الآخر.. فلا يبيتن إلا بوتر)؛ أي على الأقل يوتر، ومن ضمن صلاة الليل يأتي بصلاة الوتر، وقد يراد بذلك نافلة العشاء.. ولكن من الممكن أيضا أن يكون المراد بذلك، الوتر في صلاة الليل.. ويلاحظ أن الالتزام بهذا الأمر هو الذي يعطي ثماره، وخاصة أن صلاة الليل فيها ثقل لا يخفى.
فالإنسان الذي يحتمل هذا الثقل من غير فريضة، ومن غير إلزام؛ فإن هذه الحركة تدل على حالة من حالات التعبد، وشوق العبد لأن يتقرب إلى الله عز وجل، وخاصة إذا كان مكابداً في إحيائه الليل.. فإن هذه المكابدة وهذه المصارعة مع النفس بعين الله عز وجل، وهو الذي لا يضيع عمل عامل من ذكر أو أنثى.. والإمام الصادق (ع) يقولها في كلمة صريحة: (ليس منا، منْ لم يصلِ صلاة الليل)؛ أي الزمرة الخاصة
سلااااااااااااااام
نجووووووووووووووووم :066: