سماويه
2012- 1- 1, 09:58 PM
[ ماذا يعني أن تكتب ..؟! ]
لو تأملت مليا ًشخصا ً ( أميا )ً
لعلمت أن نعمة أن تستطيع أن تكتب اسمك أو أن تكتب جملة مفيدة
وتقرأ سطورا ًكثيرة بلمح البصر
نعمة كبيره !
و لأحسست يقينا ًبأن فضل معلم الصف الأول الابتدائي علينا إزاء باقي المعلمين كفضل رمضان على شهور السنة !
جعلنا نستطيع إمساك القلم بطريقة أفضل من طريقتنا العشوائية عندما
كنا نشخبط و لاندري ماذا
تعني هذه الخربشات .
وجعلنا نتهجأ
ثم نقرأ
ثم نتقن القراءة
ثم ندمجها بالكتابة
فإذا بجاهلنا بعد عدة أسابيع
يكتب اسمه و يتهجأ اللافتات
في الخارج !
لقد أعطانا تأشيرة دخول
لكل الفصول الدراسية
بل و أكثر !
،
الكتابه هي جمل من كلمات
من حروف من يدك من عقلك
الذي يرتبط بشرايين قلبك الحي
فتصبح بالتالي إذن كتابة أحدنا جزءا ًحيا ً
منا !
،
هي طابعه ذهنية خارقه للأفكار
التي يرسلها العقل ، أو المشاعر التي يشعرها القلب ، و كثير ٌ من أفكارنا لا تزال في زحام مع غيرها بداخلنا
حتى نحرر قيدها و نسكبها حبرا ًبعد أن كانت مبهمة الشكل في عقولنا إذن فحروف رسمتها يدك
هي منك
كصوتك
كفكرك
كطريقة كلامك
أي أنها باتت جزءا ًمنك و وصفا ً لبعضك لا [ كلك ] ،،
الكتابه جزء ٌمن شخصية الإنسان و طبيعته
والدليل أنها تتأثر تبعا بالمزاج أو بالوضع النفسي الذي يمربه
كتعابير الوجه تماما ً
فالمُستاء
لن يروقه إلا كلمات تعبر عن سبب استيائه
والفَرِحْ
لن يروقه إلا كلمات تربطها صله بالنشاط و البهجه و الاحتفالية
والهاديء
لن يروقه إلا كلمات تعبر عن هدوئه فتجده يمد في الحروف ويتفنن في رسمها
ويلبسها قلائد من علامات الترقيم أيا ً كان ما يكتبه ، نثر ، شعر ، مقال أو رأي
،
قد تعرف أن الشخص مغرور إذا كان يكثر من السخرية بالآخرين في كتابته بالتلميح أو بالتصريح
حتى لو لم يسيئوا له! الكل في عينه ناقص ، وكلنا فعلا ً ناقصون لكن نزداد نقصا متى ؟ عندما نرى نقص الآخرين و نجهل نقصنا نحن !
و تراه يحب أن يجادل كثيرا ً ليس ليصل لحقيقه فعلا ً تستحق الإثبات أو أن يحل شيئا ًبل فقط ليثبت أنه الأفضل و أنه لا يمكن أن يخطيء
وقد تعرف أنه ودود من إحترامه للآخرين في كلامه وكتابته
لهم
وقد تعرف أنه طيب أو قاسي أو عذب أو جلف
فقط ....{..من أسلوب كتابته !
ولكن بين هذا و ذاك :
تجد أشخاصا تود ألسنتنا
أن تشكره لما صاغ بها من جمال أخذنا للخيال
فتقول شكرا لأنك ( أمتعتني )
أو
لأنه لامس باحترآفية حسية
شيئا ما بأنفسنا فكأن ماكتبه
نحن من كتبناه!
فتقول شكرا ًلأنك ( كتبتني )
وبالمقابل تجد أشخاصا ً تود الحروف أنه بقي
أميا ً لسوء ما أساء به بواسطتها
كالتعليقات على أحداث اجتماعية محلية أو خارجية كلنا سمعنا عنها أو على المقالات الإلكترونية سواءًا كانت اجتماعية أو فنية
من أوادم تجردت أحرفهم
من لطافة النطق و الهدف إلى
بذائه ، سب ، لعن ، شتم ، قذف ، هتك أعراض ، و استخفاف وسق على هذا ماشئت ....
هؤلاء يستحقون أن يبقوا جهلاء بالكتابه كجهلهم بالأدب طول حياتهم إلى مماتهم .
،
الكتابه جزء من شخصيتنا
لكنها |[ ليست كافية للحكم على الإنسان دائما ]|
بأنه سيء ٌ تماماً
أو
فاضل ٌ تماماً
كلنا في الحياه نميل للنقص تارة و للكمال تارة أخرى
وفي الحالتين قد نكتب
بصبغة ما نشعر به حتى إن كان ما نشعر به أحيانا قد (( يناقض )) قناعاتنا أو عاداتنا أو ثوابتنا بسبب قوة المؤثر
ورغم ذلك نكتبه بصيغة ما نشعر به في تلك اللحظه ( لا ما هو ثابت بنا )
لأننا في لحظة انفعال
معينه مسيطره علينا
ومن هنا قد نجد العذر
لبعض الأخطاء الكتابيه التي نرتكبها نحن أو غيرنا أحيانا ً لذا فلن تكون كلمات قد ختمت جبين أحدنا بأنه :
بائس ٌدائماً
أوسعيد ٌدائماً
أوشيطان ٌرجيم
أوشخص ٌفاضل
ولكن..{
قد تعطينا مؤشراً
عن تفكيره..وشخصيته..[ عامة ]
وعن وضعه في تلك اللحظة
[ خاصة ] ...
؛
أهم الكلام :
[ شكرا ً( لمن ) علمنا كيف نقرأ ، و كيف نكتب . ]
\
سماويه
لو تأملت مليا ًشخصا ً ( أميا )ً
لعلمت أن نعمة أن تستطيع أن تكتب اسمك أو أن تكتب جملة مفيدة
وتقرأ سطورا ًكثيرة بلمح البصر
نعمة كبيره !
و لأحسست يقينا ًبأن فضل معلم الصف الأول الابتدائي علينا إزاء باقي المعلمين كفضل رمضان على شهور السنة !
جعلنا نستطيع إمساك القلم بطريقة أفضل من طريقتنا العشوائية عندما
كنا نشخبط و لاندري ماذا
تعني هذه الخربشات .
وجعلنا نتهجأ
ثم نقرأ
ثم نتقن القراءة
ثم ندمجها بالكتابة
فإذا بجاهلنا بعد عدة أسابيع
يكتب اسمه و يتهجأ اللافتات
في الخارج !
لقد أعطانا تأشيرة دخول
لكل الفصول الدراسية
بل و أكثر !
،
الكتابه هي جمل من كلمات
من حروف من يدك من عقلك
الذي يرتبط بشرايين قلبك الحي
فتصبح بالتالي إذن كتابة أحدنا جزءا ًحيا ً
منا !
،
هي طابعه ذهنية خارقه للأفكار
التي يرسلها العقل ، أو المشاعر التي يشعرها القلب ، و كثير ٌ من أفكارنا لا تزال في زحام مع غيرها بداخلنا
حتى نحرر قيدها و نسكبها حبرا ًبعد أن كانت مبهمة الشكل في عقولنا إذن فحروف رسمتها يدك
هي منك
كصوتك
كفكرك
كطريقة كلامك
أي أنها باتت جزءا ًمنك و وصفا ً لبعضك لا [ كلك ] ،،
الكتابه جزء ٌمن شخصية الإنسان و طبيعته
والدليل أنها تتأثر تبعا بالمزاج أو بالوضع النفسي الذي يمربه
كتعابير الوجه تماما ً
فالمُستاء
لن يروقه إلا كلمات تعبر عن سبب استيائه
والفَرِحْ
لن يروقه إلا كلمات تربطها صله بالنشاط و البهجه و الاحتفالية
والهاديء
لن يروقه إلا كلمات تعبر عن هدوئه فتجده يمد في الحروف ويتفنن في رسمها
ويلبسها قلائد من علامات الترقيم أيا ً كان ما يكتبه ، نثر ، شعر ، مقال أو رأي
،
قد تعرف أن الشخص مغرور إذا كان يكثر من السخرية بالآخرين في كتابته بالتلميح أو بالتصريح
حتى لو لم يسيئوا له! الكل في عينه ناقص ، وكلنا فعلا ً ناقصون لكن نزداد نقصا متى ؟ عندما نرى نقص الآخرين و نجهل نقصنا نحن !
و تراه يحب أن يجادل كثيرا ً ليس ليصل لحقيقه فعلا ً تستحق الإثبات أو أن يحل شيئا ًبل فقط ليثبت أنه الأفضل و أنه لا يمكن أن يخطيء
وقد تعرف أنه ودود من إحترامه للآخرين في كلامه وكتابته
لهم
وقد تعرف أنه طيب أو قاسي أو عذب أو جلف
فقط ....{..من أسلوب كتابته !
ولكن بين هذا و ذاك :
تجد أشخاصا تود ألسنتنا
أن تشكره لما صاغ بها من جمال أخذنا للخيال
فتقول شكرا لأنك ( أمتعتني )
أو
لأنه لامس باحترآفية حسية
شيئا ما بأنفسنا فكأن ماكتبه
نحن من كتبناه!
فتقول شكرا ًلأنك ( كتبتني )
وبالمقابل تجد أشخاصا ً تود الحروف أنه بقي
أميا ً لسوء ما أساء به بواسطتها
كالتعليقات على أحداث اجتماعية محلية أو خارجية كلنا سمعنا عنها أو على المقالات الإلكترونية سواءًا كانت اجتماعية أو فنية
من أوادم تجردت أحرفهم
من لطافة النطق و الهدف إلى
بذائه ، سب ، لعن ، شتم ، قذف ، هتك أعراض ، و استخفاف وسق على هذا ماشئت ....
هؤلاء يستحقون أن يبقوا جهلاء بالكتابه كجهلهم بالأدب طول حياتهم إلى مماتهم .
،
الكتابه جزء من شخصيتنا
لكنها |[ ليست كافية للحكم على الإنسان دائما ]|
بأنه سيء ٌ تماماً
أو
فاضل ٌ تماماً
كلنا في الحياه نميل للنقص تارة و للكمال تارة أخرى
وفي الحالتين قد نكتب
بصبغة ما نشعر به حتى إن كان ما نشعر به أحيانا قد (( يناقض )) قناعاتنا أو عاداتنا أو ثوابتنا بسبب قوة المؤثر
ورغم ذلك نكتبه بصيغة ما نشعر به في تلك اللحظه ( لا ما هو ثابت بنا )
لأننا في لحظة انفعال
معينه مسيطره علينا
ومن هنا قد نجد العذر
لبعض الأخطاء الكتابيه التي نرتكبها نحن أو غيرنا أحيانا ً لذا فلن تكون كلمات قد ختمت جبين أحدنا بأنه :
بائس ٌدائماً
أوسعيد ٌدائماً
أوشيطان ٌرجيم
أوشخص ٌفاضل
ولكن..{
قد تعطينا مؤشراً
عن تفكيره..وشخصيته..[ عامة ]
وعن وضعه في تلك اللحظة
[ خاصة ] ...
؛
أهم الكلام :
[ شكرا ً( لمن ) علمنا كيف نقرأ ، و كيف نكتب . ]
\
سماويه