المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الغريقة ( مجموعة قصص قصيرة ) .. !!


فهد المطوع
2012- 1- 2, 09:54 PM
الغريقة
&&&


في صبح لا نور له ..
وجدوها غريقة .. جثة هامدة تطفح فوق مياه النهر .. !!

يهمسون بين أنفسهم ..
ويتهامسون فيما بينهم ..
نسوة ورجال ..

البعض حكم بالأمر ..
وكأنه شاهد الحدث وقت وقوعه .. ؟!

حتى أن أحداً سأل :
- ما الحكاية .. ؟
تجيبه إمرأة :
- (حياة) ماتت مقتولة .. غرقاً .. !!
يرد آخر عليه :
- والعياذ بالله باعت نفسها للشيطان .. فخذلها .. !!
يُعقبه أعمى :
- رأيتها في آخر الليل .. مع رجل غريب .. !!
تمتم السائل وأطرق رأسه ..
- بالفعل كانت إمرأة سوء ..؟!

مالم يعلموه .. هي ماتت تُدافع عن شرفها ..
فحينما لم يستطع قاتلها .. عليها .. أغرقها ..

يا تُرى من كان السائل .. !!

فهد المطوع
2012- 1- 2, 09:57 PM
الأقدار & محطة القطار
&&&&&&&&&&&&&


قاتل الجميع لـ أجلها ..
وطلب الرضا مع ودها ..

وفي محطة القطار كان ينتظر ..
فهما على موعد بالسفر ..
لتحقيق الأحلام ..
والعيش بـ سلام ..

خيبت آماله ..
فالقطار يزمجر ويطلق صافرته الثالثة والأخيرة ..
وهي لم تصل .. !!

أمعقول بأنها تناست أهم موعد في حياتهما .. !!
أم هو مكروه أصابها ..

قرر مصيره ..
وبقى على رصيف المودعين ..
مُحتفظ بالتذكرتين ..
ليودع قطار العمر ..
ويلوح له بيد الحسرة (الحزينة) ..

وفي غمرة إنشغال فكره بالمصير ...
يلمحها في المقصورة الأخيرة ..
تبحث في عيون الأخرين .. عنه .. !!

أبتعدت عن عيونه .. توارت هي والقطار عن الأبصار ..
ولازالت تبحث عنه .. ؟!

فهد المطوع
2012- 1- 2, 10:01 PM
Smart People
&&&&&&&&



لحظة صمت .. رهيبة .. تقتلهم ..
فكِلاهما يحترم الوقت .. والأخر ..

كانا .. على موعد ..
وقبل أن يكون .. تواجد ..

هي أيضاً كانت موجودة ..

وبلا سلام .. وقبل أن يبدآ الكلام ..
ابتعدا عن الزحام...

في مكان بعيد .. قريب ..

لم يتفوه أحدهم .. بكلمة ..
حتى أن دقت الساعة .. مشيرة .. لبدأ الموعد ..
فكما أشرت مُسبقاً .. كم يحترمون الوقت ..!!؟

بادرها :
- أضن بأنه الأخير ..؟!
فما عدت أحتمل .. ولا أطيق جرح الضمير ..

أردفته الحديث .. بتمتمة :
- ولما لا نكون .. من بعد هذا .. أصدقاء ..!!
لما يُكتب لنا .. بأن نصبح غرباء ..؟!
حاول معي ..حاول...حاول...
أنظر فما أجمل سحاب السماء ..!!؟

أبتسم ..أبتسمت له ..
تصافحا .. بأدب .. وطيبة ..
وأفترقآ .. بعد أن كانا حبيب وحبيبة ..؟!

فهد المطوع
2012- 1- 2, 10:06 PM
ورد يتقاطر منه دم .. !!
&&&


ضوء خافت .. قد بدا ينير له بداية يومه ...
وبخجل فتح .. عيناه ...

أرتسمت على مُحياهما .. لهفة و شوق ...
كيف لا وهذا يومه الموعود .. المنتظر .. !!

نعم فاليوم .. ليس كأي يوم ...
مُختلف شكلاً ومضمون ..

وعلى غير عادة ..
سرعان ما نهض وبدأ في توضيب نفسه إستعداداً للخروج ..
وعلى مكانه المفضل كانت الوجهة ..
أستقر على طاولة جانب طاولته الدائمة .. المحجوزة بزوج من العشاق .. !!
والتي تطل على شارع الأمل .. ؟!

سرعان ما وصله نوعه المفضل من القهوة دون أن يطلبه ..!!
ومعها إعتذار هو وحده يعلم سببه .. ؟!
في كل مره يرتشف منها يجد نفسه يبتسم . . ! !


وقبل أن يكمل نصف الفنجان ..
تذكر بأنه لابد وأن تكون معها باقة ورد ..؟!
ستكون أجمل وأروع .. بل هذا هو اللآئق .. بأن يفعله ..

برهة ... وكانت باقة من الجوري الأبيض بيده اليمنى ..

وبطريقه إليها ...
شاهدها تمشي وحيدة .. على ناصية الشارع ..
فجأة إبتسمت ما هي إلا ثواني وهي تصافح أخر ..
وأيديهم تتشابك ..

من هول الصدمة .. أكمل سيره ليقطع الطريق .. إليها
ويتأكد هي أم لا ..
سيارة بسرعة جنونية .. تدهسه ..
ليرتمي على الرصيف الأخر .. !!
دماء حمراء .. تُخالط بياض الجوري ..
وعلبة كانت في جيبه قد سقطت وظهر منها خاتم ألماسي .. !!

الدماء في كل الأرجاء .. لطخت وجه ..
تجمهر الناس من حوله ..
كانت من ضمنهم ..

رآها .. تأكد ..
ومن ثم لفظ أنفاسه الأخيرة ..
هي أكملت طريقها مع الأخر ..
كانت تبتسم .. !!

فهد المطوع
2012- 1- 2, 10:11 PM
حزنها دائم ..
لا يفارقها برهه إلآ ويشتاق لها أكثر من ذي قبل .. !!

وللحزن معها قصص .. وأحداث ..
حتى أنه يُخيل لك .. بأنه من فرط حبها له .. أصبح العاشق الأوحد .. ؟!

لا يختلف اثنان .. أنا أولهم و أخرهم ..
بأن للحزن معها طعم أخر .. !!

قالت مرة :
- بأن الأحزان ودعتها .. وللأبد .. !؟
وقد أحسبها صادقة ، لولآ أني أعرف بأن حزنها لا يعرف الوداع .. !!

***

هي .. خياطة .. !!

تجيد تطريز الحزن .. على منديل ذكرياتها الخالدة .. !!
بأبرة .. جداً رفيعة .. ؟!

تظن بأفضليتها لأمور .. هي من تختلقها .. حياكة وفن .. ؟!

أبداً .. لا تشارك الغير .. بالأسرار .. خصوصاً الغريب ..

قلبها مُقفل تماماً . . ؟! .. وبإحكام ...
يا للأسف .. قلبها جداً كبير .. !!
لم يكن مرتعاً خصب وسهل .. لأشباه الرجال .. وحتى الرجال .. !!

ستموت وحيدة .. ؟!
ستموت جاثية .. على ماكينة الخياطة ..
بيدها إبرة .. وبالأخرى .. المنديل .. ؟!

[ قايدة الريم ]
2012- 1- 3, 11:58 PM
قصص جميله , قرأت منهآ في مدونتك . .

مُبدع . . :106:

فيونكه..
2012- 1- 4, 07:00 AM
روووعه احييك على هالابدااع :d5:

shxsh
2012- 1- 4, 07:27 AM
جميل جداً
وقصص رائعة
اعجبتني بحق
كلمة الأبداع قليل في حقك
اتمنى ان تمتعنا اكثر،.،

فهد المطوع
2012- 1- 4, 09:20 AM
قصص جميله , قرأت منهآ في مدونتك . .

مُبدع . . :106:


حياااك وبياااك
المتصفح يسعد بك وفيك ..

ودي وتقديري ..:106:

فهد المطوع
2012- 1- 5, 02:53 AM
روووعه احييك على هالابدااع :d5:

منوووره المتصفح ..

غاليه وعالية ..

هذا من ذوووقك ولطفك ..

بنت الشمري
2012- 1- 5, 03:23 AM
الله يعافيك قصص رائعه ومعبره
دمت ودام ابداع فكرك :106:

فهد المطوع
2012- 1- 6, 02:41 AM
جميل جداً
وقصص رائعة
اعجبتني بحق
كلمة الأبداع قليل في حقك
اتمنى ان تمتعنا اكثر،.،

كلي شكر وموده مع إحترام ..
هذا من ذوووقك ولطفك ..
شرف إعجابك أحضى به وكل سعادة ..

ودي وتقديري

فهد المطوع
2012- 1- 6, 10:10 PM
الله يعافيك قصص رائعه ومعبره
دمت ودام ابداع فكرك :106:

هلا بك يا راقية ..
هذا من ذووقك ولطفك ..

خالص ودي و جل إحترامي ..

وينك يابوي
2012- 1- 6, 11:08 PM
.
.

قلمك مكسب للملتقى

متآبعتك :biggrin:

shxsh
2012- 1- 7, 02:41 AM
كانت واقفه على زواية الطريق
وهذا حالها منذ سنين
عندما كانت في ريعان شبابها
اعجبت بشخص واحبته
واحبها وغرقا معاً في دوامة الحب
وقررا معاً إن يعقدا قرآنهما
ووعدها بانه سيأتي لها مع أهله
وكانت تنتظره في زواية الطريق
مرت ساعه ساعتان ثلاث
ذهب الليل وآتى الصباح ولكنه لم يأتي
وهاهي الأن وبعد مرور سنوات عديدة
لا تزال واقفه في أنتظاره ولكنه لم يأتي ابداً
::::::::
حبيت أشاارك بشي من قلمي
وحااولت اكتب مثلك تجربه بس
واتمنى تبدأ رأيك...،
وشكراً:106:

m a h a
2012- 1- 7, 04:31 AM
هنا اشياء قليل بحقها كلمه " مبدع "

آستمتعت كثير بَ القصص .. خآصه الاولى ونهآيتهآ بَ بستفهام شوقتني آعرف مين آلسآل ! :icon9:

دمت رآقي :106:

فهد المطوع
2012- 1- 7, 11:56 AM
.
.

قلمك مكسب للملتقى

متآبعتك :biggrin:

شرف متابعتك أحضى به مع أخوتك ..
لا خلا ولا عدم ..

عزيزه وغاليه .. أنيقه وعاليه ..

ودي و إحترامي ..

فهد المطوع
2012- 1- 7, 08:02 PM
كانت واقفه على زواية الطريق
وهذا حالها منذ سنين
عندما كانت في ريعان شبابها
اعجبت بشخص واحبته
واحبها وغرقا معاً في دوامة الحب
وقررا معاً إن يعقدا قرآنهما
ووعدها بانه سيأتي لها مع أهله
وكانت تنتظره في زواية الطريق
مرت ساعه ساعتان ثلاث
ذهب الليل وآتى الصباح ولكنه لم يأتي
وهاهي الأن وبعد مرور سنوات عديدة
لا تزال واقفه في أنتظاره ولكنه لم يأتي ابداً
::::::::
حبيت أشاارك بشي من قلمي
وحااولت اكتب مثلك تجربه بس
واتمنى تبدأ رأيك...،
وشكراً:106:

نورتيني يا غاليه يا عاليه ..
جميل ما كتبتيه ..

تملكين اسلوب محبب ورائع ..
لكن ينقصك الإستزادة والاستمرار
والإكثار من قرأة وكتابة القصص والادب بشكل عام ..
وستلحظين الفرق ..

آيات من الشكر والتقدير تتسابقني إليك ..

غرَق
2012- 1- 8, 02:06 AM
و بين وجع و غريقة
تسمو الروح
و يرتفع سقف الإبداع
هذه هي الحقيقة


الراقي .. النقي
فهد المطوع
لك أكرر
رفعت بـ جماليّة حرفك و شموخ فكرك
سقف الإبداع
حتى بات لا يجاريك أحد
و لا يشبهك إلا إنت


لن تفيك الكلمات حقك
كل العذر للتقصير

لـ روحك ألف وردة
كن بخير

:106:

shxsh
2012- 1- 8, 05:03 AM
تسلم أخي فهد المطووع
مشكووور ع ردك لي هنآآآ
سررت كثيراً بردك
على ماوضعته
ولكن أحببت بقوة أن أكتب مثلما كتبت أنت هنآآآ
نعم بالفعل ينقصني كثيراً
وذلك لسبب أنني أكره أن أقرأ شيء يعلمني كيف أكتب القصص او كيف اكتب خواطر او شيء من هذا القبيل
أكتفي فقط بقراءة القصص والخواطر والقصائد وأطبق عليهم فقط..ولكن بداخلي أعشق شيء اسمه كتااابة..
كل الشكر والتقدير لك على كل كتآبآتك الرائعة.:106:.

shxsh
2012- 1- 8, 05:03 AM
تسلم أخي فهد المطووع
مشكووور ع ردك لي هنآآآ
سررت كثيراً بردك
على ماوضعته
ولكن أحببت بقوة أن أكتب مثلما كتبت أنت هنآآآ
نعم بالفعل ينقصني كثيراً
وذلك لسبب أنني أكره أن أقرأ شيء يعلمني كيف أكتب القصص او كيف اكتب خواطر او شيء من هذا القبيل
أكتفي فقط بقراءة القصص والخواطر والقصائد وأطبق عليهم فقط..ولكن بداخلي أعشق شيء اسمه كتااابة..
كل الشكر والتقدير لك على كل كتآبآتك الرائعة.:106:.

فهد المطوع
2012- 1- 8, 01:35 PM
هنا اشياء قليل بحقها كلمه " مبدع "

آستمتعت كثير بَ القصص .. خآصه الاولى ونهآيتهآ بَ بستفهام شوقتني آعرف مين آلسآل ! :icon9:

دمت رآقي :106:

هلا بك يا غالية ..
المتصفح منور بوجودك ..
إعجابك وتقديرك شرف لي يسعدني كثير ..

القصه فيها شوية غموض و أسرار ..
كل شخص بيقراها بتختلف معه حسب تفكيره ونظرته ..

حياااك وبياااك ..
ودي وجل إحترامي ..

فهد المطوع
2012- 1- 10, 11:57 AM
و بين وجع و غريقة
تسمو الروح
و يرتفع سقف الإبداع
هذه هي الحقيقة


الراقي .. النقي
فهد المطوع
لك أكرر
رفعت بـ جماليّة حرفك و شموخ فكرك
سقف الإبداع
حتى بات لا يجاريك أحد
و لا يشبهك إلا إنت


لن تفيك الكلمات حقك
كل العذر للتقصير

لـ روحك ألف وردة
كن بخير

:106:

غرق ..

كلي شكر مع تقدير و إحترام ..
تبقى أوجاعنا ولله الحمد ملك لنا .. !!
في زمن كل ماهو حق لك أصبح و أمسى مسلوب ..

تشريفك هُنا لهو شرف لي وباعث لرسم إبتسامه خجولة تقبع داخل قلب مهموم .. !!

كلي شكر .. كلي ود .. كلي إحترام ..

فهد المطوع
2012- 1- 11, 01:40 PM
تسلم أخي فهد المطووع
مشكووور ع ردك لي هنآآآ
سررت كثيراً بردك
على ماوضعته
ولكن أحببت بقوة أن أكتب مثلما كتبت أنت هنآآآ
نعم بالفعل ينقصني كثيراً
وذلك لسبب أنني أكره أن أقرأ شيء يعلمني كيف أكتب القصص او كيف اكتب خواطر او شيء من هذا القبيل
أكتفي فقط بقراءة القصص والخواطر والقصائد وأطبق عليهم فقط..ولكن بداخلي أعشق شيء اسمه كتااابة..
كل الشكر والتقدير لك على كل كتآبآتك الرائعة.:106:.

هلا بك .. منوره يا غالية ...

القرأة هي السبيل الأول للإبداع
وبعدها حبك للأدب سيجعلك في إرتقاء للأبد ..

أمنياتي ودعواتي لك بالتوفيق والنجاح
في كل أمورك وحياااتك ..

تحياتي و إحتراماتي ..