عصفورة الغروب
2012- 1- 3, 02:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم جبتلكم قصة حلوة صراحة اعجبتني قلت اشاركم معى وابي اغير عليكم جو انتظار النتجيه وهي من القصص القديمة وان شاء الله تعجبكم
وريقة الحناء
يقال كان رجل عايش في القريه وله زوجه طيبه وبنت صغيره اسمها وريقة الحنا
فتوفيت زوجة الرجل وبقية وريقة الحنا يتيمة الام فصار الرجل لايقدر ان يذهب الى الحقل
لشغل في الزراعه فقرر ان يتزوج فتزوج من امراءه توفى زوجها ولها بنت في نفس عمر
وريقة الحنا ء فكبرا سويا وكلما جاء من يوم تنزاد وريقة الحنا جمال ورشاقه وبنتها لا
فغتاضة الام وزداد حقدها على وريقة الحنا وتكثر بشكواها لابيها انها لاتشتغل بالبيت
فكانين تيناوبين برعي الاغنام سواء
هذه قصة وريقة الحناء كانت (وريقة الحناء) ترعى مواشي أبيها يوميا مع أختها ، ففي
يومها تعود المواشي شابعة وراوية ، وفي يوم أختها الدميمه تعود المواشي عاطشة
وجائعة والسبب في هذا أنها كانت تجلس عجوز على طريق البنتين فيوم رعي وريقة
الحناء تجيب العجوز إلى طلبها فتعطيها نصف رغيفها وتفلي رأسها من القمل وتعمل هذا
على مودة وعلى حين كانت أختها تستقدر العجوز ولا تعطيها شيئاً فتعود المواشي يوم
رعيها ضامرة البطون يابسة الحلوق .
ذات يوم وفد ابن السلطان إلى القرية ليختار منها عروساً ، فسلمت العجوز إلى ورقة
الحناء حذاء مذهباً لكي تحضر به رقص الترفيه على ابن السلطان مع بنات القرية، وكانت
ورقة الحناء يتيمة من الأم فجهزت خالتها إبنتها بأحسن ما عندها لحضور الرقص وإفتعلت
لورقة الحناء مشاغل بيتية .
عندما رأت وريقة الحناء أختها في كمال زينتها أغرتها بأكل لحم من (قدر) ولما إقتربت
أدخلت في رأسها القدر فأتسخت ثيابها والأم حملت تستعجلها غير أن الوقت فات قبل خروج
القدر من رأس الدميمة ، وجاءت العجوز التي كانت تعطف عليها ورقة الحناء فزينتها
وعندما دخلت الحشد لفت جمالها كل الأعناق والعجوز مندسة لا يراها أحد وعند الإنصراف
خلعت العجوز حذاء ورقة الحناء ودفعها الزحام عن البحث عنه .
بعد خروج كل النساء وجد ابن السلطان حذاء مذهباً فقرر أن يتزوج صاحبته فدار على كل
بيت في القرية ولم يصلح ذلك الحذاء لقدم أي بنت حتى وصل بيت ورقة الحناء وكان ذلك
النعل على قياس قدميها فتزوجها ابن السلطان بروغم خالتها وإبنة خالتها
وهى من الاساطير اليمنية منقولة
وريقة الحناء
يقال كان رجل عايش في القريه وله زوجه طيبه وبنت صغيره اسمها وريقة الحنا
فتوفيت زوجة الرجل وبقية وريقة الحنا يتيمة الام فصار الرجل لايقدر ان يذهب الى الحقل
لشغل في الزراعه فقرر ان يتزوج فتزوج من امراءه توفى زوجها ولها بنت في نفس عمر
وريقة الحنا ء فكبرا سويا وكلما جاء من يوم تنزاد وريقة الحنا جمال ورشاقه وبنتها لا
فغتاضة الام وزداد حقدها على وريقة الحنا وتكثر بشكواها لابيها انها لاتشتغل بالبيت
فكانين تيناوبين برعي الاغنام سواء
هذه قصة وريقة الحناء كانت (وريقة الحناء) ترعى مواشي أبيها يوميا مع أختها ، ففي
يومها تعود المواشي شابعة وراوية ، وفي يوم أختها الدميمه تعود المواشي عاطشة
وجائعة والسبب في هذا أنها كانت تجلس عجوز على طريق البنتين فيوم رعي وريقة
الحناء تجيب العجوز إلى طلبها فتعطيها نصف رغيفها وتفلي رأسها من القمل وتعمل هذا
على مودة وعلى حين كانت أختها تستقدر العجوز ولا تعطيها شيئاً فتعود المواشي يوم
رعيها ضامرة البطون يابسة الحلوق .
ذات يوم وفد ابن السلطان إلى القرية ليختار منها عروساً ، فسلمت العجوز إلى ورقة
الحناء حذاء مذهباً لكي تحضر به رقص الترفيه على ابن السلطان مع بنات القرية، وكانت
ورقة الحناء يتيمة من الأم فجهزت خالتها إبنتها بأحسن ما عندها لحضور الرقص وإفتعلت
لورقة الحناء مشاغل بيتية .
عندما رأت وريقة الحناء أختها في كمال زينتها أغرتها بأكل لحم من (قدر) ولما إقتربت
أدخلت في رأسها القدر فأتسخت ثيابها والأم حملت تستعجلها غير أن الوقت فات قبل خروج
القدر من رأس الدميمة ، وجاءت العجوز التي كانت تعطف عليها ورقة الحناء فزينتها
وعندما دخلت الحشد لفت جمالها كل الأعناق والعجوز مندسة لا يراها أحد وعند الإنصراف
خلعت العجوز حذاء ورقة الحناء ودفعها الزحام عن البحث عنه .
بعد خروج كل النساء وجد ابن السلطان حذاء مذهباً فقرر أن يتزوج صاحبته فدار على كل
بيت في القرية ولم يصلح ذلك الحذاء لقدم أي بنت حتى وصل بيت ورقة الحناء وكان ذلك
النعل على قياس قدميها فتزوجها ابن السلطان بروغم خالتها وإبنة خالتها
وهى من الاساطير اليمنية منقولة