المكـــــــ اللؤلؤــــنون
2007- 2- 21, 09:17 PM
أُمِرتُ بِكِتمانِ الَّذي لَـو أَشَعتُـهُ
فَأَظهَرتُهُ لَم يَعلَمِ النَّاسُ مَن أَعنِـي
وَلَكِن سَأُخفِي مَا كَتَمـتُ تَجَلُّـداً
وَلَيسَ لأَسرارِ المُحِبِّيـنَ كَالدَفـنِ
سَأَسكُتُ كَيلا يَعلَمَ النَّاسُ مَنطِقِـي
وَنَسلَمَ مِن أَهلِ الوِشايَـةِ وَالظَـنِّ
أَلا قَد جَنَى طَرفِـي عَلَـيَّ بَلِيَّـةً
أَعوذُ بِكَ اللَهُمَّ مِن شَرِّ ما يَجنِـي
أَسَيِّدَتِـي هَل مِن سَبيـلٍ لِنَظـرةٍ
كَنَظرَتِي الأُولَى وَإِن هِيَ لَم تُغـنِ
وَكَيفَ تُجِيبُونِـي إِذا مَا سَأَلتُكُـم
وَلَيسَ لَكُم شَوقِي وَلا عِندَكُم حُزنِي
وَإِنّي لأَشقَى النَّاسِ إِن دامَ مَـا أَرَى
عَلى مَا أَرَى لا يَنقَضِي أَبداً عَنِّـي
أَلا لَيتَ شِعرِي هَل أَموتُ بِغُصَّتِـي
وَلَم أَتَمَتَّع مِن حَديثِـكِ فِي أَمـنِ
للشاعر
العباس بن الاحنف
فَأَظهَرتُهُ لَم يَعلَمِ النَّاسُ مَن أَعنِـي
وَلَكِن سَأُخفِي مَا كَتَمـتُ تَجَلُّـداً
وَلَيسَ لأَسرارِ المُحِبِّيـنَ كَالدَفـنِ
سَأَسكُتُ كَيلا يَعلَمَ النَّاسُ مَنطِقِـي
وَنَسلَمَ مِن أَهلِ الوِشايَـةِ وَالظَـنِّ
أَلا قَد جَنَى طَرفِـي عَلَـيَّ بَلِيَّـةً
أَعوذُ بِكَ اللَهُمَّ مِن شَرِّ ما يَجنِـي
أَسَيِّدَتِـي هَل مِن سَبيـلٍ لِنَظـرةٍ
كَنَظرَتِي الأُولَى وَإِن هِيَ لَم تُغـنِ
وَكَيفَ تُجِيبُونِـي إِذا مَا سَأَلتُكُـم
وَلَيسَ لَكُم شَوقِي وَلا عِندَكُم حُزنِي
وَإِنّي لأَشقَى النَّاسِ إِن دامَ مَـا أَرَى
عَلى مَا أَرَى لا يَنقَضِي أَبداً عَنِّـي
أَلا لَيتَ شِعرِي هَل أَموتُ بِغُصَّتِـي
وَلَم أَتَمَتَّع مِن حَديثِـكِ فِي أَمـنِ
للشاعر
العباس بن الاحنف