أبو عبدالله13
2012- 1- 30, 12:07 AM
السلف الصالح يفعلون السنة لأنها سنة ،، وفي يومنا هذا تترك لأنها سنة !
ما سبب هذا التغير ؟
__________________
قال أبو شامة عن مبارك عن الحسن البصريَ: " السُنّة -و الذي لا إله إلا هو- بين الغالي والجافي؛ فاصبروا عليها رحمكم الله ، فإنَّ أهل السنّة كانوا أقلَّ الناس فيما مضى وهم أقلها فيما بقي : الذين لم يذهبوا مع أهل الإتراف في إترافهم و مع أهل البدع فى بدعهم، وصبروا على سنّتهم حتى لقوا ربهم ، فكذلك إن شاء الله فكونوا" .
نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم ج4 ، ص 1449 ..
و قالَ الحسن البصريّ: ادّعى ناسٌ محبّةَ الله -عزًّ وجل- ، فابتلاهم بهذه الآية
" قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ "
فهؤلاء هم أهل السُّنّة والجماعة ، والطّائفةُ المنصورة إلى أن تقومَ السّاعة ، فنسألُ اللهَ -عزَّ وجل- أن يجعلَنا منهم ، وأن يحشُرَنا في زمرتهم بمنّهِ وكرمه .
من كتابِ البّحرِ الرّائق في الزّهدِ والرّقائق للشّيخ / أحمد فريد -حفظه الله.
__________________
السلف الصالح رحمة الله عليهم لم يفرطوا في التمسك بالسنة النبوية لسببين هما:
محبة الرسول عليه وعلى ازواجه وذريته الصلاة والسلام المحبه الحقيقية التى هي سبب النجاة والتي فهموها من قوله تعالى ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
الخوف من الهلاك عند التهاون او الإبتعاد ولو في أمر واحد أو قليل من سنته عليه وعلى ازواجه وذريته الصلاة والسلام والتي فهموها من قوله تعالى ( لَّا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا ۚ قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا ۚ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
في قوله تعالى ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ ) حذر وتوعد سبحانه وتعالى من المخالفة في بعض الامر فكيف بالمخالفة للأمر كله فهذا أمر عظيم.
قال الامام ابن كثير في تفسيره :
وقوله "فليحذر الذين يخالفون عن أمره" أي عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سبيله ومنهاجه وطريقته وسنته وشريعته فتوزن الأقوال والأعمال بأقواله وأعماله فما وافق ذلك قبل وما خالفه فهو مردود على قائله وفاعله كائنا من كان.
أي فليحذر وليخش من خالف شريعة الرسول صلى الله عليه وسلم باطنا وظاهرا "أن تصيبهم فتنة" أي في قلوبهم من كفر أو نفاق أو بدعة .
__________________
ولقد صدق الإمام النّاسك - أعني أنس بن مالك- حين قال كما في الصحيح: :
وإنكم لتعملون أعمالاً هي في أعينكم أدقّ من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله من الموبقات"!
لمن يقول هذا الكلام؟
إنه يقول: للتابعين وهم من القرون المفضلة!!
نسأل الله لنا ولكم الهدى والتوفيق والسداد
ما سبب هذا التغير ؟
__________________
قال أبو شامة عن مبارك عن الحسن البصريَ: " السُنّة -و الذي لا إله إلا هو- بين الغالي والجافي؛ فاصبروا عليها رحمكم الله ، فإنَّ أهل السنّة كانوا أقلَّ الناس فيما مضى وهم أقلها فيما بقي : الذين لم يذهبوا مع أهل الإتراف في إترافهم و مع أهل البدع فى بدعهم، وصبروا على سنّتهم حتى لقوا ربهم ، فكذلك إن شاء الله فكونوا" .
نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم ج4 ، ص 1449 ..
و قالَ الحسن البصريّ: ادّعى ناسٌ محبّةَ الله -عزًّ وجل- ، فابتلاهم بهذه الآية
" قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ "
فهؤلاء هم أهل السُّنّة والجماعة ، والطّائفةُ المنصورة إلى أن تقومَ السّاعة ، فنسألُ اللهَ -عزَّ وجل- أن يجعلَنا منهم ، وأن يحشُرَنا في زمرتهم بمنّهِ وكرمه .
من كتابِ البّحرِ الرّائق في الزّهدِ والرّقائق للشّيخ / أحمد فريد -حفظه الله.
__________________
السلف الصالح رحمة الله عليهم لم يفرطوا في التمسك بالسنة النبوية لسببين هما:
محبة الرسول عليه وعلى ازواجه وذريته الصلاة والسلام المحبه الحقيقية التى هي سبب النجاة والتي فهموها من قوله تعالى ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
الخوف من الهلاك عند التهاون او الإبتعاد ولو في أمر واحد أو قليل من سنته عليه وعلى ازواجه وذريته الصلاة والسلام والتي فهموها من قوله تعالى ( لَّا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا ۚ قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا ۚ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
في قوله تعالى ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ ) حذر وتوعد سبحانه وتعالى من المخالفة في بعض الامر فكيف بالمخالفة للأمر كله فهذا أمر عظيم.
قال الامام ابن كثير في تفسيره :
وقوله "فليحذر الذين يخالفون عن أمره" أي عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سبيله ومنهاجه وطريقته وسنته وشريعته فتوزن الأقوال والأعمال بأقواله وأعماله فما وافق ذلك قبل وما خالفه فهو مردود على قائله وفاعله كائنا من كان.
أي فليحذر وليخش من خالف شريعة الرسول صلى الله عليه وسلم باطنا وظاهرا "أن تصيبهم فتنة" أي في قلوبهم من كفر أو نفاق أو بدعة .
__________________
ولقد صدق الإمام النّاسك - أعني أنس بن مالك- حين قال كما في الصحيح: :
وإنكم لتعملون أعمالاً هي في أعينكم أدقّ من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله من الموبقات"!
لمن يقول هذا الكلام؟
إنه يقول: للتابعين وهم من القرون المفضلة!!
نسأل الله لنا ولكم الهدى والتوفيق والسداد