بُعد آخر
2012- 2- 2, 03:24 AM
مُقدمة....
إن مارستُ الـ[تَجْرد]
مِنْ الـ[ذات]وحاولتُ اعتناق
الـ [حرف] تنتابني حالة
لا أعرفُني بـهـا
إلا مُتقلداً صهوة[إحساسي]
مُجرداً الـ[نبض] مِنْ غِمْد الـ[شريان]
ناشراً راياتي[اشتياقي] لـ[حرية] الاختيار
ثائراً ضِدْ كُل القوانين التي
ترفع رايات
[الضّيم]
[والعُقم]
مُنْذُ أزمان وأزمان
وكُل ندائي
هيهات هيهات
أن تنصِبُ الصلبان على حواف المدينة تُريدون أن تُعدموا كل[غجرية]
تُفكر في أن تستوطن بأرض أو تستظل بسماء تعتبرونها[محرمة]
فأنتم مازلتُم مؤمنون بان المدينة لايسكُنها
إلا مَنْ لم تَكُنْ [غجرية]
ويحكم
ألاترحمون ألا يهمكم هذا الـ[قلب] بقدر ما تُهِمْكم هذهالمدينة الـ[خرساء] ..
فمالكم لا ترحمون أَ على القلوب أقفالها
أم أنكم لا تُبصرون..!
فاصلــــة
(1)
أين هي وأين[أنا]
وهل فعلاسأذهب وأترك العِطر
أم أني سأبقى أُتابع أثار الــ[رسم] و
أُزيح عنه ما تراكم من أبخرة
لعلي أجدُ طريق يدُل لجهاتها..؟
(2)
[جنوني] وشيئاً من رائحة الـ[عطر]
يُبقيان محيط وجهها
وشئ من صوتها
يدوران مع عقارب الساعة
(3)
أين المفر مِنْهـا وقد
خلفت ورائهـا ..
[معركة]
تُدار بين القلب وبقايا عطر
اجتاح المكان
بداية النــص...
(1)
يُغريني اسم الـ[غجرية]
فكُلي إيماناٌ بأنها
خارجة من تلك الحدود لا تتقيد بعقل
أو قيد فهي هائمة كـ[نسمة] ربيعية
تبحث عن وطن يُخفيها
عن
ازدحام الوجوه [السارقة]
فقدأجهدها ثِقل العيون المُلتفة حول خصرها
وجنون أنفاس اللهو بخصلات شعرها
(2)
يأسُرُني جِداً الـ [جنون] بخُلخالها
فـ مع كل رجفة من قدميها الـ [حافيتين] يُصلي الـ[نبضُ] لو أنه تِلك الأرض...!
فهي
تأخُذُني بعيد جداً
أن بدأت تخطو الهُنيئة
على نغم الـ [العود] وكأنها تُروض الأرض
لمقدِمْ هطول من نوع آخر[رقص]
(3)
وكأنها انتبهت لقوافل نظراتي
فــ جائتني وألقت بثقل [شالها] على كتفي
وابتسمت قائلة هل لي برشفة
من الـ ـ[ كأس ]..؟
وقبل إيمائي تناولته بأطراف أناملهـا
وشوشته
هل أنت [أنت] أم أنت كـ أنت
وطبعت خمرها وشيئاً من عِطرها
وانصرفت
وتركتني في ذهول تساؤل
يسرقُني من الحفل
أيهما يا تُرى
الــ[خمر] هل هو ماسكن بقعر الــ[كأس]
أما ذاك الذي سال والتحف العِطر...؟
(4)
بعد محاولات مُضنيه استطعتُ
أن أُلملم ذراتي وأصطنع الــ[هدوء]
بأنفاسي وأرسم ابتسامة
الــ [واثق]
وأُقلبُ [كأسي]
الذي تضمن[رسم] شفتيها
التي تحمل بين كل خط وخط ألف الف حكاية
وبدأتُ بأول حكاية...!
ولكن أين هي ..؟
سُحقاً ألي أين ذَهَبَتْ الــ[غجرية]
هل تعمدت أن
تُرهقني بأن تترُكني أقتَرِفُنْي في كُل ثانية ألفُ ألف ذنباً [بلا غفران]
ألا تبا لي أَإلي هذا العُمق أغرقتني...؟
(5)
أشعلتُ سيجارتي
وبدئت خيوطها تتراقص أمام عيني
تُنادمني طوال الليلة حتى الصباح
تُقلبهـا ذِكْرى وأُقلبُها طُهرً يغسِلُني من ذنب الـ[نسيان]
( 6)
عندما تأتي
سأُسفهُ كُل [قانون] عقيم
وأنصِبُ لهـا عرشاً
مِنْ[نور]
بسمائي[الثامنة]
و
سأخترع من ابتسامتها
دُرّة
تضيء حياتي
خارج النص
(1)
تركتني [الغجريــة]
كـ[أروقت] المعابد التي قد تُزار وقد يغفو عليها الزمن ولاتُزار ...
تركتني غارقاً أحاول أن أعتنقها
أن أجدني فعلا بها
فاياتُرى
أين[أنا]...؟
(2)
سأخلِقُ جهة[خامسة]
لاتحوي في مُدنها
حتى [أنا]
وسَأُرَتِبُنْي مِنْ جَدْيِد
لعلي في محض صُدفة[أجِدُنْي]
فكم أنا [مُتعب] حد الـ[عَدمْ]
(3)
فكم أَودُ الآن أن أصرخ وأُسمع مَنْ بقلبه صمماً
أني أتبرأُ منـ[هـ] ـا ومِنْ الـــ[نبض] الذي
أوَاهــا
ولكن هيهات فَمَنْ سَيسمَعُنْي سترتسم على مُحياه
ابتسامة تقتُلني[تُخبرُني]
أني بلا [هي] أتلاشى
حدالــــ[اختفاء]
(4)
الكُل يعلمُ إلا أنتِ
بأني بلا[أنتِ]
مازلتُ[شِبْهُ أنـا]
خاتمة الــ ـ[نص]...
لاأدري
هل [أنا]
موجود فعلاً
أم أني كُنتُ صاحب
كأس ارتشفت
مِنْه وغِبتُ بغياب الطعم...؟
\
/
\
[علي سعد]
:106:
إن مارستُ الـ[تَجْرد]
مِنْ الـ[ذات]وحاولتُ اعتناق
الـ [حرف] تنتابني حالة
لا أعرفُني بـهـا
إلا مُتقلداً صهوة[إحساسي]
مُجرداً الـ[نبض] مِنْ غِمْد الـ[شريان]
ناشراً راياتي[اشتياقي] لـ[حرية] الاختيار
ثائراً ضِدْ كُل القوانين التي
ترفع رايات
[الضّيم]
[والعُقم]
مُنْذُ أزمان وأزمان
وكُل ندائي
هيهات هيهات
أن تنصِبُ الصلبان على حواف المدينة تُريدون أن تُعدموا كل[غجرية]
تُفكر في أن تستوطن بأرض أو تستظل بسماء تعتبرونها[محرمة]
فأنتم مازلتُم مؤمنون بان المدينة لايسكُنها
إلا مَنْ لم تَكُنْ [غجرية]
ويحكم
ألاترحمون ألا يهمكم هذا الـ[قلب] بقدر ما تُهِمْكم هذهالمدينة الـ[خرساء] ..
فمالكم لا ترحمون أَ على القلوب أقفالها
أم أنكم لا تُبصرون..!
فاصلــــة
(1)
أين هي وأين[أنا]
وهل فعلاسأذهب وأترك العِطر
أم أني سأبقى أُتابع أثار الــ[رسم] و
أُزيح عنه ما تراكم من أبخرة
لعلي أجدُ طريق يدُل لجهاتها..؟
(2)
[جنوني] وشيئاً من رائحة الـ[عطر]
يُبقيان محيط وجهها
وشئ من صوتها
يدوران مع عقارب الساعة
(3)
أين المفر مِنْهـا وقد
خلفت ورائهـا ..
[معركة]
تُدار بين القلب وبقايا عطر
اجتاح المكان
بداية النــص...
(1)
يُغريني اسم الـ[غجرية]
فكُلي إيماناٌ بأنها
خارجة من تلك الحدود لا تتقيد بعقل
أو قيد فهي هائمة كـ[نسمة] ربيعية
تبحث عن وطن يُخفيها
عن
ازدحام الوجوه [السارقة]
فقدأجهدها ثِقل العيون المُلتفة حول خصرها
وجنون أنفاس اللهو بخصلات شعرها
(2)
يأسُرُني جِداً الـ [جنون] بخُلخالها
فـ مع كل رجفة من قدميها الـ [حافيتين] يُصلي الـ[نبضُ] لو أنه تِلك الأرض...!
فهي
تأخُذُني بعيد جداً
أن بدأت تخطو الهُنيئة
على نغم الـ [العود] وكأنها تُروض الأرض
لمقدِمْ هطول من نوع آخر[رقص]
(3)
وكأنها انتبهت لقوافل نظراتي
فــ جائتني وألقت بثقل [شالها] على كتفي
وابتسمت قائلة هل لي برشفة
من الـ ـ[ كأس ]..؟
وقبل إيمائي تناولته بأطراف أناملهـا
وشوشته
هل أنت [أنت] أم أنت كـ أنت
وطبعت خمرها وشيئاً من عِطرها
وانصرفت
وتركتني في ذهول تساؤل
يسرقُني من الحفل
أيهما يا تُرى
الــ[خمر] هل هو ماسكن بقعر الــ[كأس]
أما ذاك الذي سال والتحف العِطر...؟
(4)
بعد محاولات مُضنيه استطعتُ
أن أُلملم ذراتي وأصطنع الــ[هدوء]
بأنفاسي وأرسم ابتسامة
الــ [واثق]
وأُقلبُ [كأسي]
الذي تضمن[رسم] شفتيها
التي تحمل بين كل خط وخط ألف الف حكاية
وبدأتُ بأول حكاية...!
ولكن أين هي ..؟
سُحقاً ألي أين ذَهَبَتْ الــ[غجرية]
هل تعمدت أن
تُرهقني بأن تترُكني أقتَرِفُنْي في كُل ثانية ألفُ ألف ذنباً [بلا غفران]
ألا تبا لي أَإلي هذا العُمق أغرقتني...؟
(5)
أشعلتُ سيجارتي
وبدئت خيوطها تتراقص أمام عيني
تُنادمني طوال الليلة حتى الصباح
تُقلبهـا ذِكْرى وأُقلبُها طُهرً يغسِلُني من ذنب الـ[نسيان]
( 6)
عندما تأتي
سأُسفهُ كُل [قانون] عقيم
وأنصِبُ لهـا عرشاً
مِنْ[نور]
بسمائي[الثامنة]
و
سأخترع من ابتسامتها
دُرّة
تضيء حياتي
خارج النص
(1)
تركتني [الغجريــة]
كـ[أروقت] المعابد التي قد تُزار وقد يغفو عليها الزمن ولاتُزار ...
تركتني غارقاً أحاول أن أعتنقها
أن أجدني فعلا بها
فاياتُرى
أين[أنا]...؟
(2)
سأخلِقُ جهة[خامسة]
لاتحوي في مُدنها
حتى [أنا]
وسَأُرَتِبُنْي مِنْ جَدْيِد
لعلي في محض صُدفة[أجِدُنْي]
فكم أنا [مُتعب] حد الـ[عَدمْ]
(3)
فكم أَودُ الآن أن أصرخ وأُسمع مَنْ بقلبه صمماً
أني أتبرأُ منـ[هـ] ـا ومِنْ الـــ[نبض] الذي
أوَاهــا
ولكن هيهات فَمَنْ سَيسمَعُنْي سترتسم على مُحياه
ابتسامة تقتُلني[تُخبرُني]
أني بلا [هي] أتلاشى
حدالــــ[اختفاء]
(4)
الكُل يعلمُ إلا أنتِ
بأني بلا[أنتِ]
مازلتُ[شِبْهُ أنـا]
خاتمة الــ ـ[نص]...
لاأدري
هل [أنا]
موجود فعلاً
أم أني كُنتُ صاحب
كأس ارتشفت
مِنْه وغِبتُ بغياب الطعم...؟
\
/
\
[علي سعد]
:106: