غادة الكاميليا
2007- 3- 1, 07:38 PM
كانت في احدى الأيام امرأة تحمل طفلها بين ذراعيها تمر على أحدى الجسور لتعبر الى الضفة الثانية من النهر و لكن في ظل الإزدحام الذي كان في ذلك الوقت, تعثرت المرأة وأفلتت طفلها الذي تدحرج و سقط في النهر
كان الماء يجري بسرعة و فور سقوط الطفل جرفه التيارمعه فركضت المراة, و اوصلت نفسها الى شاطئ النهر و اخذت تتبع طفلها و تستغيث بالناس بيد أن سرعة التياركانت شديدة إلى الحد الذي لم يستطع الناس فيه أن ينتشلوا الطفل من الماء....
و أخيرا اوصلت الأمواج الطفل الى مكان كانت المياه تدير فبه عجلة الطاحونة و أيقنت المرأة أن لا أحد يستطيع أن يستجيب لأستغاثتها و ينقذ طفلها فرفعت رأسها نحو السماء و قالت: (إلهي أغثني و أنقذ ولدي...)
و في تلك اللحظة توقفت المياه على الفور.. و بادرت المرأة فانتشلت طفلها من الماء و أخذت تشكر الله و تحمده و تثني عليه.
كان الماء يجري بسرعة و فور سقوط الطفل جرفه التيارمعه فركضت المراة, و اوصلت نفسها الى شاطئ النهر و اخذت تتبع طفلها و تستغيث بالناس بيد أن سرعة التياركانت شديدة إلى الحد الذي لم يستطع الناس فيه أن ينتشلوا الطفل من الماء....
و أخيرا اوصلت الأمواج الطفل الى مكان كانت المياه تدير فبه عجلة الطاحونة و أيقنت المرأة أن لا أحد يستطيع أن يستجيب لأستغاثتها و ينقذ طفلها فرفعت رأسها نحو السماء و قالت: (إلهي أغثني و أنقذ ولدي...)
و في تلك اللحظة توقفت المياه على الفور.. و بادرت المرأة فانتشلت طفلها من الماء و أخذت تشكر الله و تحمده و تثني عليه.