غادة الكاميليا
2007- 3- 2, 06:21 PM
يوما كان سليمان عليه السلام و جنده يمرون عبر أحد الوديان, و كان الوادي مليئا بالنمل, فصاحت كبرى النمل:
( يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان و جنوده و هم لا يشعرون)
فاوصلت الرياح صوتها الى مسامع سليمان,فذهب الى كبرى النمل و قال عليه السلام لها:
- أتعرفينني؟
قالت النملة:
- أجل أنت رسول الله.
فقال سليمان:
- ألا تعلمين أنني لا أظلم أحدا؟!
قالت النملة:
- أجل.
قال سليمان:
- فلماذا حذرتهم من ظلمي؟ ولم أمرتهم بالأختفاء في مساكنهم؟
قالت النملة:
- خشيت أن ينظروا الى زينتك فيفتتنوا بها فيبتعدوا عن ذكر الله ( تعالى ذكره).
ثم أردفت النملة:
- هل تدري يا سليمان لم سخر الله لك الريح من بين سائر ما في العالم و جعلت تتنقل عليه ببساطك؟
رد سليمان:
- مالي بهذا من علم.
فقالت النملة:
- من أجل أن لا تغتر بذلك و تعلم أن سلطانك زائل لا محالة, و أنه في مهب الريح دوما, فعليك أن تبحث عن سلطان لا يفنى و قوة لا تزول, و هما في الجنة وحسب!
غادة الكاميليا
( يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان و جنوده و هم لا يشعرون)
فاوصلت الرياح صوتها الى مسامع سليمان,فذهب الى كبرى النمل و قال عليه السلام لها:
- أتعرفينني؟
قالت النملة:
- أجل أنت رسول الله.
فقال سليمان:
- ألا تعلمين أنني لا أظلم أحدا؟!
قالت النملة:
- أجل.
قال سليمان:
- فلماذا حذرتهم من ظلمي؟ ولم أمرتهم بالأختفاء في مساكنهم؟
قالت النملة:
- خشيت أن ينظروا الى زينتك فيفتتنوا بها فيبتعدوا عن ذكر الله ( تعالى ذكره).
ثم أردفت النملة:
- هل تدري يا سليمان لم سخر الله لك الريح من بين سائر ما في العالم و جعلت تتنقل عليه ببساطك؟
رد سليمان:
- مالي بهذا من علم.
فقالت النملة:
- من أجل أن لا تغتر بذلك و تعلم أن سلطانك زائل لا محالة, و أنه في مهب الريح دوما, فعليك أن تبحث عن سلطان لا يفنى و قوة لا تزول, و هما في الجنة وحسب!
غادة الكاميليا