وطني
2012- 2- 6, 11:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى اللهم وسلم على سيدناً ونبيناً محمداً عليه افضل الصلاة واتم التسليم وعلى اله وصحبه الكرام
اولاً اشكر اخي الكريم كلانكوف على موضوعه الطيب ماذا تريد الامة من علمائها
للشيخ عبدالمجيد البيانوني وجزا الكاتب والناقل كل الخير وجعله في ميزان حسناتهم وهذا الموضوع فتح لي حب الكتابة لما كتبته
بدأ الموضوع
ان الدول الاسلامية القوية لا تقوم الا بيد علمائها الربانيون الذين يجدون في العقيدة الصحيحة المنهج القائم لقيام مجتمع قوي ودولة قوية
ولا يمتلك هذا البناء في المجتمعات العربية في نظري الا العلماء الذين يغرسون في المجتمع بذرات البناء من خلال منهج اسلامي صحيح لا يدركه الا هؤلاء العلماء وهم يجب من يكون احرص على دور المجتمع وبنائه
قال تعالى في كتابة : (( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلا فبئس ما يشترون )
الثمن القليل او الشئ القليل مقارنه بميثاق العلم والكتاب شئ فيه من المقارنه الصعبه في وقتنا المعاصر
سوف ادخل في مقارنه سريعة عن حال المجتمع اليوم او صورة مبسطة عن حال المجتمع
ان مايحدث اليوم في المجتمع هو عباره بين طرفين متنازعين الكل يصر ويهاجم ويدافع الطرف الاخر
ولهذا نجد اهدار الوقت والجيال في حرب لن يستفيد منها المجتمع شئ
طرف يجعل من العلماء مطب وعقبه للوصول الى بناء المجتمع
وطرف يرفض هذا ويصل به الحد للغلو بل الى حد العصمة حتى وان حدثت الاخطاء فأنهم ينزهون هذا عنهم فلن يقبلوا لهم الا الكمال
حرب بين طرفين نشاهد اليوم دورها في الاعلام وفي الحياة المعاصره بل حتى في المنزل الواحد
بالماضي كنا نشاهد وانتم اعلم ان الدول العربية حينما انحازت عن الدين اصبحت احزاب وقطع مفتته وكرتونات منعزله
اليوم نرى هذا ولكن بطريقة اخره للاسف
لا شك ان هناك من يتربص بدين الامة هو الدين الاسلامي بل هناك افكار سريعة وجديده اعتبرها مثل الوجبات السريعة بدل مايحاربك عدوك الحقيقي بصورته الحقيقه يستغل خوارج ومداخل المعطيات في مجتمعك من اجل محاربتك بها
يعني نقدر نقول القضاء على المجتمع بأستخدام المجتمع نفسه
انا قبل فتره طويلة عملت في مكان حكومي يتم فيه تقديم الطلبات للحق المدني اي المواطنين
كان يأتيني ويزورني شيوخ قبائل وتجار ومواطنون عادييون
اقولها لكم بصدق وبمرارة ان من يأتي من طبقات المجتمع التي توصف بأنها الاولى كشيوخ القبائل والتجار وبنسبة 90% منهم يقولك نريد مدرسة ولكن شوف البيت الفلاني مناسب لهذه المدرسة
يأتيك ويطلب مستوصف ويقولك شوف البيت الفلاني ترا مناسب لهذا المستوصف
يطلب فرع حكومي يقولك شوف البيت الفلاني مناسب
حينما كنت اطلب من بعضهم كتابة جملة وبناء مدارس ومستشفيات كان يرفض كلمة بناء ..!
وكان يقول نريد بناء ومستشفيات والحمدلله المنازل موجوده حسب المواصفات
كنت انصح البعض اقوله طيب اختمها بطلب بناء كان البعض يتجاهل والبعض يرفض والبعض يقول يارجال خليهم بس ينفذون وبعدين نطلبهم
ولكن في بعض الطبقات المحدده كان ياتيني منهم شيوخ دين وشيوخ عوائل ويطلبون نريد بناء معاهد ونريد بناء مدارس ونريد بناء مستشفيات وفروع لمؤسسات حكومية وقبل ختم الطلب يبدأ في سرد المطلوب بما هو مطلوب فوراً
الحكومة توصلها الطلبات وتنفذ وتم بناء لمن طلب البناء وتم تأجير لمن طلب التأجير
الذين طلبوا التأجير كانو حرصين على المردود المالي لبيوت خاصه بهم سواء كان صغير كبير اهم شئ المردود المال ويدعو الله ان لا يتم التحرر وبناء مباني خاصة بالحكومة
50 الف ريال شهرياً شوف كم شهر وكم سنة مبالغ خيالي
قبل فتره من بدأ الشتاء ذهبت لزيارة بعض تلك المدن ولم اجد اي تطور المنزل الذي تم تحديده قبل 12 سنة هو نفسه مبنى صغير لدرجة انه شبه خرابه
طبعا البعض بيقول خرجت عن نص الموضوع بقول نعم ولكن اني اجمع بعض النسيج المتطاير لكي اضعكم في صورة الوضع
وكيف يكون مبدأ الحرص عملية مشتركة تبدأ من العلماء فتنتهي بأصغر فرد في المجتمع
من يقرأ تاريخ العلماء المجددون يجد العجب العجاب ويقول فعلا هؤلاء العلماء المطلوبين اليوم
كان يحرص علماء السلف على التناصح بين بعضهم البعض ركز معي يحرص علماء السلف على التناصح في مابينهم ( التناصح ) و ( حرص )
على ماذا ...!!
على البعد عن الدنيا كيف البعد عن الدنيا
بالبعد عن طلب المناصب والجاه والمال والتركمات الاجتماعية
كان علماء السلف حريصين ان يكون لهم صنعه او عمل
عالم جليل يعمل بصنعه او عمل ..!! لماذا هذه التكاليف ما تتركونه للعلم ماقصر او نعطيه منصب وراتب او نهب له مال او نشركه في تجاره لكي يشغل نفسه بالعلم فقط ..!!
هذه هي الاقوال الحادثه اليوم للاسف والاستغلال من ضعفاء النفوس بغش العلماء سواء بحسن او بسوء نيه
علماء السلف رفضوا ان تذلهم الدنيا بهكذا مناصب او مال
ولهذا اعتمدوا على العمل الحر سواء كصنعه او مهنه او عمل اخر
بيقول البعض ليش كل هذا التخوف هذا مش تخوف انا قلت حرص العلماء
لان ان اخذوا الدنيا اذلتهم واضعفت مكانتهم واقوالهم وصرفت الناس عنهم
تماماً كما هو الحاصل اليوم
اليوم بعض العلماء ياخذ راتب من بعض التجار وبعض البنوك وايضا من مناصب اخرى في الدولة
فيكون محكم في بعض اموره ويصعب عليه التحدث بكل حق
لدرجة ان بعضهم يتحدث عن الفقر والزهد وغيرها من هذه الامور وهو في حال يسئل الفقير نفسه انت تتحدث عن الزهد وانت من امتلك الدنيا
بل اشتغل الكثير عن دور الفقراء وخاصة العلماء ودور المساكين وذوي الاحتياجات الخاصة وحاجيات النساء لانهم عاشوا في عالم برزخي من اشخاص لربما بحسن او بسوء نيه ايضا
ولكن بقى هذا الحاجز اشبه بشاشة التلفزيون تسمعه وتشوفه ولا تقدر تلمسه
اعجبتني مقوله للامام المجدد ابوعبدالله سفيان الثوري يقول فيها ركز معاي فيما يقوله هذا المجدد
يقول ( المال داء هذه الامة والعالم طبيب هذه الامة فأذا جر العالم الداء الى نفسه فمتى يبرئ الناس ))
قول فصل فيه العالم بين الدور الحقيقي والطب الحقيقي للعلماء
انا اعرف علماء ليس لهم وظيفه واغلب رواتبهم من البنوك الربويه ومن بعض التجار وبعض المسؤولين والمتنفذين بل حتى لبعض المستغلين
اعلم ان بعض القنوات تشتري العالم بطريقة لربما يجهلها العالم او بحسن نيه منه
تشتريه لفتره ومن ثم تبيعه وانتم تعلمون ماذا اقصد وكيف اقصد
وبعض الشيوخ للاسف جعلوا من بعض القنوات مضرب للمثل
كنت اقرأ عن كتاب للربا وقرأت جزئية تقول من كان مدخله من حرام سواء من ربا او غير ربا في كل ما قام عليه حرام ان كان يعلم هذا ولا يحجزه عن جهل
اليوم بعض القنوات بدأت بأفلام خليعه وكانت افلام غير مشفره مشهوره
وبعدها دخل في امور الغناء وغيرها وغيرها واليوم داخل في مجال الدين ..!
المسلم فطين مباشره يشير بأن هذا الرجل تاجر ولا يهتم في دين ولا غيره وانما هي تجاره
اليوم لا يفطن الكثير ولا يميز بين الخبيث والطيب
لنفرض مثلا ان علماء الامة قالوا والله لن نخرج في قنوات مؤسسيها ادخلوها بالحرام او بنائها بدأ بالحرام
شوف الضربه القويه للمجتمعات التجاريه بأسم الاسلام ضربه قويه وقاسمه
ولكن هنا الخدعه يخرج احد هؤلاء التجار ويأتي بشيخ جديد ويقوله شوف هذه قناة لك باسمك وانا الراعي الحقيقي لها اشتغل فيها والنص بالنص ويتم العمل
اصبحنا اليوم نخلط في امور حياتنا حتى في الدور الاعلامي وحقيقته
لا ندرك مدى خطورته علينا في المستقبل وللاسف ان الكثير من علماء الامة اليوم لا يدرك هذا الخطر
وفي محور اخر
نشاهد اليوم خروج جيل من الطلبة العلم المتشددين تخيل معي هناك قضايا مثل قضية قيادة المرأه اخذت من الجتمع والعلماء الشئ الكثير من الوقت وادخلو طلبة العلم المتشددين العلماء في بعض الامور واشغلوا العلماء فيها
كنت اتمنى من احد العلماء ان يخرج ويقول قيادة المرأه حلال ولكن الوضع الحالي يشكل خطر عليها ولهذا من الواجب المنع لحين تحسن الوضع والسلوك الاجتماعي
يا أللهي كيف لو كان هذا منذ بداية صدور المشكلة كان راح تسكر افواه الكثير وتريح المجتمع من بلبله ومشاكل كثيره
ويكون الامر قد انتهى واصبح بيد الدولة التي تستطيع ان تقره حينما يتم ضبط الامور في المجتمع
ولكن للاسف فتحوا لهذا مجالات كثيره وجعلوا مداخل لاعداء الامة لضربها من خلال هؤلاء
ان العالم الرباني الفطن في حال العصر والمجتمع والمحيط الخارجي لهو اليوم اكثر حاجه لنا من العالم المتصوف كمسمى وليس سلوك
يكمن ايضا دور العالم في بناء المدارس والجامعات والكليات والمكتبات ودور العلوم الاخرى
البعض يقول كيف يبني العالم كل هذا وانت تقول يكون زاهد ...!!
دور العالم الجليل في المجتمع يعني العالم الحقيقي حينما يتحدث لرأس السلطة او المسئولين بهكذا امور يعلم هؤلاء ان خلفه جمهور كبير من المجتمع ولهذا يتم فعل هذا مع الاستطاعه
ولكن بعض العلماء مانجد خلفهم الا المتشددين ويقول والله احنا قلنا وما وافقوا لنا
بالتأكيد لن يوافقوا لك لانك اصبحت لا تمثل الا جزء صغير لا يمثل الكثير من طوائف المجتمع
نشاهد اليوم محاولات من بعض العلماء لزيارة الفقراء محاولات مشكوره ولكن لربما كنت في وقت متأخر حل مشكلة الفقر لا تتم باعطاء مال بظرف مغلق او كرتون حليب وعلب صلصل
لا انت مش في مجتمع علماني او ليبرالي حتى تقسم شرائح المجتمع بطريقة الاصلح فالاصلح
الكثير من الصحابة كانوا عبيد وخدام وفقراء ونفعل الله بهم الامة خير نفع
اذا انا لا اريد ان اطعم الفقير فقط واكسيه ولكن هذا واجب ولكن واجبي ان احمله من دائرة الفقر التي يقع فيها لدائرة الحياة
يقول البعض لا وش ناوي عليه انت اقدر اقولك لو صاح علماء الامة لتجار المجتمع بان ساعدوا هؤلاء
انا اعلم واقسم لكم ان هناك تجار يربحون في اليوم الواحد مايقارب 3 ملايين في اليوم واحد من خلال المجتمع ولا يدفع زكاة ولا غيرها ومليارات عنده والخير اللي ماخذه من وراء المجتمع
ومع هذا لا يدفع هلله واحده وللاسف نشاهده يصور مع شيوخ ويقلد شيوخ وحينما تذهب الى مكاتبهم تجد اكثر الصور مع الشيوخ والعلماء للاسف
هؤلاء لا فائدة منهم لانه طفيلي مقزز يستفيد من غيره ولا يفيده وش الفائدة منه
هؤلاء هم الاولى بالمقاطعه للاسف لانهم يحاربون المجتمع ويستفيدون ولا يفيدون
اما الزهد فهو امر واضح اختصره لكم في قول سفيان بن عيينه سئلوه ما الزهد فقال : الزهد فيما حرم الله فأما ما احل الله فقد اباحكه الله فأن النبيين قد تزوجوا وركبوا واكلوا ولبسوا ولكن الله ينهاكم عن شئ فانتهوا عنه )
كلام واضح جدا ليس بحاجة الى تفصيل وكما يقال زبدة الحديث
هذا واعذروني عن الاطاله واكرر اعتذاري في تزاحم الافكار في الموضوع
ولكم الشكر والدعاء
وصلى اللهم وسلم على سيدناً ونبيناً محمداً عليه افضل الصلاة واتم التسليم وعلى اله وصحبه الكرام
اولاً اشكر اخي الكريم كلانكوف على موضوعه الطيب ماذا تريد الامة من علمائها
للشيخ عبدالمجيد البيانوني وجزا الكاتب والناقل كل الخير وجعله في ميزان حسناتهم وهذا الموضوع فتح لي حب الكتابة لما كتبته
بدأ الموضوع
ان الدول الاسلامية القوية لا تقوم الا بيد علمائها الربانيون الذين يجدون في العقيدة الصحيحة المنهج القائم لقيام مجتمع قوي ودولة قوية
ولا يمتلك هذا البناء في المجتمعات العربية في نظري الا العلماء الذين يغرسون في المجتمع بذرات البناء من خلال منهج اسلامي صحيح لا يدركه الا هؤلاء العلماء وهم يجب من يكون احرص على دور المجتمع وبنائه
قال تعالى في كتابة : (( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلا فبئس ما يشترون )
الثمن القليل او الشئ القليل مقارنه بميثاق العلم والكتاب شئ فيه من المقارنه الصعبه في وقتنا المعاصر
سوف ادخل في مقارنه سريعة عن حال المجتمع اليوم او صورة مبسطة عن حال المجتمع
ان مايحدث اليوم في المجتمع هو عباره بين طرفين متنازعين الكل يصر ويهاجم ويدافع الطرف الاخر
ولهذا نجد اهدار الوقت والجيال في حرب لن يستفيد منها المجتمع شئ
طرف يجعل من العلماء مطب وعقبه للوصول الى بناء المجتمع
وطرف يرفض هذا ويصل به الحد للغلو بل الى حد العصمة حتى وان حدثت الاخطاء فأنهم ينزهون هذا عنهم فلن يقبلوا لهم الا الكمال
حرب بين طرفين نشاهد اليوم دورها في الاعلام وفي الحياة المعاصره بل حتى في المنزل الواحد
بالماضي كنا نشاهد وانتم اعلم ان الدول العربية حينما انحازت عن الدين اصبحت احزاب وقطع مفتته وكرتونات منعزله
اليوم نرى هذا ولكن بطريقة اخره للاسف
لا شك ان هناك من يتربص بدين الامة هو الدين الاسلامي بل هناك افكار سريعة وجديده اعتبرها مثل الوجبات السريعة بدل مايحاربك عدوك الحقيقي بصورته الحقيقه يستغل خوارج ومداخل المعطيات في مجتمعك من اجل محاربتك بها
يعني نقدر نقول القضاء على المجتمع بأستخدام المجتمع نفسه
انا قبل فتره طويلة عملت في مكان حكومي يتم فيه تقديم الطلبات للحق المدني اي المواطنين
كان يأتيني ويزورني شيوخ قبائل وتجار ومواطنون عادييون
اقولها لكم بصدق وبمرارة ان من يأتي من طبقات المجتمع التي توصف بأنها الاولى كشيوخ القبائل والتجار وبنسبة 90% منهم يقولك نريد مدرسة ولكن شوف البيت الفلاني مناسب لهذه المدرسة
يأتيك ويطلب مستوصف ويقولك شوف البيت الفلاني ترا مناسب لهذا المستوصف
يطلب فرع حكومي يقولك شوف البيت الفلاني مناسب
حينما كنت اطلب من بعضهم كتابة جملة وبناء مدارس ومستشفيات كان يرفض كلمة بناء ..!
وكان يقول نريد بناء ومستشفيات والحمدلله المنازل موجوده حسب المواصفات
كنت انصح البعض اقوله طيب اختمها بطلب بناء كان البعض يتجاهل والبعض يرفض والبعض يقول يارجال خليهم بس ينفذون وبعدين نطلبهم
ولكن في بعض الطبقات المحدده كان ياتيني منهم شيوخ دين وشيوخ عوائل ويطلبون نريد بناء معاهد ونريد بناء مدارس ونريد بناء مستشفيات وفروع لمؤسسات حكومية وقبل ختم الطلب يبدأ في سرد المطلوب بما هو مطلوب فوراً
الحكومة توصلها الطلبات وتنفذ وتم بناء لمن طلب البناء وتم تأجير لمن طلب التأجير
الذين طلبوا التأجير كانو حرصين على المردود المالي لبيوت خاصه بهم سواء كان صغير كبير اهم شئ المردود المال ويدعو الله ان لا يتم التحرر وبناء مباني خاصة بالحكومة
50 الف ريال شهرياً شوف كم شهر وكم سنة مبالغ خيالي
قبل فتره من بدأ الشتاء ذهبت لزيارة بعض تلك المدن ولم اجد اي تطور المنزل الذي تم تحديده قبل 12 سنة هو نفسه مبنى صغير لدرجة انه شبه خرابه
طبعا البعض بيقول خرجت عن نص الموضوع بقول نعم ولكن اني اجمع بعض النسيج المتطاير لكي اضعكم في صورة الوضع
وكيف يكون مبدأ الحرص عملية مشتركة تبدأ من العلماء فتنتهي بأصغر فرد في المجتمع
من يقرأ تاريخ العلماء المجددون يجد العجب العجاب ويقول فعلا هؤلاء العلماء المطلوبين اليوم
كان يحرص علماء السلف على التناصح بين بعضهم البعض ركز معي يحرص علماء السلف على التناصح في مابينهم ( التناصح ) و ( حرص )
على ماذا ...!!
على البعد عن الدنيا كيف البعد عن الدنيا
بالبعد عن طلب المناصب والجاه والمال والتركمات الاجتماعية
كان علماء السلف حريصين ان يكون لهم صنعه او عمل
عالم جليل يعمل بصنعه او عمل ..!! لماذا هذه التكاليف ما تتركونه للعلم ماقصر او نعطيه منصب وراتب او نهب له مال او نشركه في تجاره لكي يشغل نفسه بالعلم فقط ..!!
هذه هي الاقوال الحادثه اليوم للاسف والاستغلال من ضعفاء النفوس بغش العلماء سواء بحسن او بسوء نيه
علماء السلف رفضوا ان تذلهم الدنيا بهكذا مناصب او مال
ولهذا اعتمدوا على العمل الحر سواء كصنعه او مهنه او عمل اخر
بيقول البعض ليش كل هذا التخوف هذا مش تخوف انا قلت حرص العلماء
لان ان اخذوا الدنيا اذلتهم واضعفت مكانتهم واقوالهم وصرفت الناس عنهم
تماماً كما هو الحاصل اليوم
اليوم بعض العلماء ياخذ راتب من بعض التجار وبعض البنوك وايضا من مناصب اخرى في الدولة
فيكون محكم في بعض اموره ويصعب عليه التحدث بكل حق
لدرجة ان بعضهم يتحدث عن الفقر والزهد وغيرها من هذه الامور وهو في حال يسئل الفقير نفسه انت تتحدث عن الزهد وانت من امتلك الدنيا
بل اشتغل الكثير عن دور الفقراء وخاصة العلماء ودور المساكين وذوي الاحتياجات الخاصة وحاجيات النساء لانهم عاشوا في عالم برزخي من اشخاص لربما بحسن او بسوء نيه ايضا
ولكن بقى هذا الحاجز اشبه بشاشة التلفزيون تسمعه وتشوفه ولا تقدر تلمسه
اعجبتني مقوله للامام المجدد ابوعبدالله سفيان الثوري يقول فيها ركز معاي فيما يقوله هذا المجدد
يقول ( المال داء هذه الامة والعالم طبيب هذه الامة فأذا جر العالم الداء الى نفسه فمتى يبرئ الناس ))
قول فصل فيه العالم بين الدور الحقيقي والطب الحقيقي للعلماء
انا اعرف علماء ليس لهم وظيفه واغلب رواتبهم من البنوك الربويه ومن بعض التجار وبعض المسؤولين والمتنفذين بل حتى لبعض المستغلين
اعلم ان بعض القنوات تشتري العالم بطريقة لربما يجهلها العالم او بحسن نيه منه
تشتريه لفتره ومن ثم تبيعه وانتم تعلمون ماذا اقصد وكيف اقصد
وبعض الشيوخ للاسف جعلوا من بعض القنوات مضرب للمثل
كنت اقرأ عن كتاب للربا وقرأت جزئية تقول من كان مدخله من حرام سواء من ربا او غير ربا في كل ما قام عليه حرام ان كان يعلم هذا ولا يحجزه عن جهل
اليوم بعض القنوات بدأت بأفلام خليعه وكانت افلام غير مشفره مشهوره
وبعدها دخل في امور الغناء وغيرها وغيرها واليوم داخل في مجال الدين ..!
المسلم فطين مباشره يشير بأن هذا الرجل تاجر ولا يهتم في دين ولا غيره وانما هي تجاره
اليوم لا يفطن الكثير ولا يميز بين الخبيث والطيب
لنفرض مثلا ان علماء الامة قالوا والله لن نخرج في قنوات مؤسسيها ادخلوها بالحرام او بنائها بدأ بالحرام
شوف الضربه القويه للمجتمعات التجاريه بأسم الاسلام ضربه قويه وقاسمه
ولكن هنا الخدعه يخرج احد هؤلاء التجار ويأتي بشيخ جديد ويقوله شوف هذه قناة لك باسمك وانا الراعي الحقيقي لها اشتغل فيها والنص بالنص ويتم العمل
اصبحنا اليوم نخلط في امور حياتنا حتى في الدور الاعلامي وحقيقته
لا ندرك مدى خطورته علينا في المستقبل وللاسف ان الكثير من علماء الامة اليوم لا يدرك هذا الخطر
وفي محور اخر
نشاهد اليوم خروج جيل من الطلبة العلم المتشددين تخيل معي هناك قضايا مثل قضية قيادة المرأه اخذت من الجتمع والعلماء الشئ الكثير من الوقت وادخلو طلبة العلم المتشددين العلماء في بعض الامور واشغلوا العلماء فيها
كنت اتمنى من احد العلماء ان يخرج ويقول قيادة المرأه حلال ولكن الوضع الحالي يشكل خطر عليها ولهذا من الواجب المنع لحين تحسن الوضع والسلوك الاجتماعي
يا أللهي كيف لو كان هذا منذ بداية صدور المشكلة كان راح تسكر افواه الكثير وتريح المجتمع من بلبله ومشاكل كثيره
ويكون الامر قد انتهى واصبح بيد الدولة التي تستطيع ان تقره حينما يتم ضبط الامور في المجتمع
ولكن للاسف فتحوا لهذا مجالات كثيره وجعلوا مداخل لاعداء الامة لضربها من خلال هؤلاء
ان العالم الرباني الفطن في حال العصر والمجتمع والمحيط الخارجي لهو اليوم اكثر حاجه لنا من العالم المتصوف كمسمى وليس سلوك
يكمن ايضا دور العالم في بناء المدارس والجامعات والكليات والمكتبات ودور العلوم الاخرى
البعض يقول كيف يبني العالم كل هذا وانت تقول يكون زاهد ...!!
دور العالم الجليل في المجتمع يعني العالم الحقيقي حينما يتحدث لرأس السلطة او المسئولين بهكذا امور يعلم هؤلاء ان خلفه جمهور كبير من المجتمع ولهذا يتم فعل هذا مع الاستطاعه
ولكن بعض العلماء مانجد خلفهم الا المتشددين ويقول والله احنا قلنا وما وافقوا لنا
بالتأكيد لن يوافقوا لك لانك اصبحت لا تمثل الا جزء صغير لا يمثل الكثير من طوائف المجتمع
نشاهد اليوم محاولات من بعض العلماء لزيارة الفقراء محاولات مشكوره ولكن لربما كنت في وقت متأخر حل مشكلة الفقر لا تتم باعطاء مال بظرف مغلق او كرتون حليب وعلب صلصل
لا انت مش في مجتمع علماني او ليبرالي حتى تقسم شرائح المجتمع بطريقة الاصلح فالاصلح
الكثير من الصحابة كانوا عبيد وخدام وفقراء ونفعل الله بهم الامة خير نفع
اذا انا لا اريد ان اطعم الفقير فقط واكسيه ولكن هذا واجب ولكن واجبي ان احمله من دائرة الفقر التي يقع فيها لدائرة الحياة
يقول البعض لا وش ناوي عليه انت اقدر اقولك لو صاح علماء الامة لتجار المجتمع بان ساعدوا هؤلاء
انا اعلم واقسم لكم ان هناك تجار يربحون في اليوم الواحد مايقارب 3 ملايين في اليوم واحد من خلال المجتمع ولا يدفع زكاة ولا غيرها ومليارات عنده والخير اللي ماخذه من وراء المجتمع
ومع هذا لا يدفع هلله واحده وللاسف نشاهده يصور مع شيوخ ويقلد شيوخ وحينما تذهب الى مكاتبهم تجد اكثر الصور مع الشيوخ والعلماء للاسف
هؤلاء لا فائدة منهم لانه طفيلي مقزز يستفيد من غيره ولا يفيده وش الفائدة منه
هؤلاء هم الاولى بالمقاطعه للاسف لانهم يحاربون المجتمع ويستفيدون ولا يفيدون
اما الزهد فهو امر واضح اختصره لكم في قول سفيان بن عيينه سئلوه ما الزهد فقال : الزهد فيما حرم الله فأما ما احل الله فقد اباحكه الله فأن النبيين قد تزوجوا وركبوا واكلوا ولبسوا ولكن الله ينهاكم عن شئ فانتهوا عنه )
كلام واضح جدا ليس بحاجة الى تفصيل وكما يقال زبدة الحديث
هذا واعذروني عن الاطاله واكرر اعتذاري في تزاحم الافكار في الموضوع
ولكم الشكر والدعاء