ناصرالناصر
2009- 2- 17, 05:52 PM
شر النساء
شرهن سليطة اللسان كأنه حربة مخضبة الدماء... كلامها وعيد فالويل للزوج إذا نسي الوعود .. وصوتها كالرعد الشديد ترتجف منه أركان البيت العتيد .. دلي لسانها بالزور .. والفحش وسوءات الأمور ..بكائها من غير سبب ... و ضحكها من غير عجب ... تدفن الحسنات .. وتفشي السيئات ... وتتتبع العثرات ... إذا حضر الزوج ترى الوجه تبرم وتورم ... وإذا ذهب تهلل وتنعم ... تنظر إليه كنظر الصقر .. والويل له إن حد عليها النظر... أخلاقها قبيحة ... وأفعالها مشينة ... تتتبع الموضات ... وأخر ما نزل من الصيحات ... قدوتها النساء الفاجرات ... الكاسيات العاريات ... لا لربها اتقت ... ولا لبعلها أحسنت ... ابتلاها الله بالويل والثبور .. وعظائم الأمور ..
شر الرجال
شرهم بذيء اللسان ... السباب اللعان .. لا يعرف إلا الصراخ ... على نفسه حريص بذاخ .. إذا دخل على زوجه ضرب ولطم .. وإذا خرج سب ولعن ... كأنه في حلبة المصارعة ... وتغضبه المصارحة ... لا يتعامل إلا بالوحشية ... ولا ترقرقه الكلمة الندية ... قلبه كالحجر .. وجسمه نار تستعر .. مشاعره متبلدة ... وعواطفه متجمدة ... لا يعجبه العجب ... ولا ما يقدم لأجله من التعب ... كالبهيمة .. لا هم له إلا الجماع .. وملئ البطون حتى الإشباع ... يجعل السكن الآمن في حالة استنفار ... ليمطره من قنابله المدرار ... إذا جاء لم يفرح بقدومه.. وإذا خرج تمنى البيت عدم رجوعه ... فهو غير مأسوف على فراقه ... ولا مفرح بلقائه
مـــــــودتي
ناصرالناصر
شرهن سليطة اللسان كأنه حربة مخضبة الدماء... كلامها وعيد فالويل للزوج إذا نسي الوعود .. وصوتها كالرعد الشديد ترتجف منه أركان البيت العتيد .. دلي لسانها بالزور .. والفحش وسوءات الأمور ..بكائها من غير سبب ... و ضحكها من غير عجب ... تدفن الحسنات .. وتفشي السيئات ... وتتتبع العثرات ... إذا حضر الزوج ترى الوجه تبرم وتورم ... وإذا ذهب تهلل وتنعم ... تنظر إليه كنظر الصقر .. والويل له إن حد عليها النظر... أخلاقها قبيحة ... وأفعالها مشينة ... تتتبع الموضات ... وأخر ما نزل من الصيحات ... قدوتها النساء الفاجرات ... الكاسيات العاريات ... لا لربها اتقت ... ولا لبعلها أحسنت ... ابتلاها الله بالويل والثبور .. وعظائم الأمور ..
شر الرجال
شرهم بذيء اللسان ... السباب اللعان .. لا يعرف إلا الصراخ ... على نفسه حريص بذاخ .. إذا دخل على زوجه ضرب ولطم .. وإذا خرج سب ولعن ... كأنه في حلبة المصارعة ... وتغضبه المصارحة ... لا يتعامل إلا بالوحشية ... ولا ترقرقه الكلمة الندية ... قلبه كالحجر .. وجسمه نار تستعر .. مشاعره متبلدة ... وعواطفه متجمدة ... لا يعجبه العجب ... ولا ما يقدم لأجله من التعب ... كالبهيمة .. لا هم له إلا الجماع .. وملئ البطون حتى الإشباع ... يجعل السكن الآمن في حالة استنفار ... ليمطره من قنابله المدرار ... إذا جاء لم يفرح بقدومه.. وإذا خرج تمنى البيت عدم رجوعه ... فهو غير مأسوف على فراقه ... ولا مفرح بلقائه
مـــــــودتي
ناصرالناصر