غادة الكاميليا
2007- 3- 5, 05:10 PM
السواد كان شديدا...يالها من ليلة حالكة؟!
المكان بدا مرعبا حيث لايرى شئ و لا يسمع سوى صوت البوم و الحشائش التي تكسرت من وقع قدميها...
لم تعد ترى شيئا..لعلها فقدت البصر؟! هذا ما خطر لها في البداية.
و لكن وجب عليها أن تتخطى ذلك المكان, كان عليها أن تسير قدما...لكنها كانت تتعثر و تسقط على الدوام...بدت خائفة, أرادت البكاء و لكنها تذكرت شيئا ما منعها من ذلك فنهضت ثانية و تابعت السير بذلك الجسد المتثاقل..فهي تمشي على غير هدى لأيام!
كانت كلما مشت تسقط مرة أخرى حتى لتقرحت قدماها و ركباتها من ذلك.
بدا و كأنما فقدت الأمل...
بدا و كأنما أرادت الأستسلام...
بيد أن شعاع من مكان بعيد كان يتراءى لها ...هل هو حلم أم أنه حق نور؟؟
مشت..و مشت, هذه المرة على هداية و يقين كان النور شديدا بحيث لن يخفيه أي ظلام, كان نورا عظيما سطع في عينيها اللتين غرورقتا بالدموع و غمر قلبها دفئا لم تشعر به يوما....
النور في قلبي و بين جوارحي
فعلام أخشى السير في الظلماء؟
غادة الكاميليا
المكان بدا مرعبا حيث لايرى شئ و لا يسمع سوى صوت البوم و الحشائش التي تكسرت من وقع قدميها...
لم تعد ترى شيئا..لعلها فقدت البصر؟! هذا ما خطر لها في البداية.
و لكن وجب عليها أن تتخطى ذلك المكان, كان عليها أن تسير قدما...لكنها كانت تتعثر و تسقط على الدوام...بدت خائفة, أرادت البكاء و لكنها تذكرت شيئا ما منعها من ذلك فنهضت ثانية و تابعت السير بذلك الجسد المتثاقل..فهي تمشي على غير هدى لأيام!
كانت كلما مشت تسقط مرة أخرى حتى لتقرحت قدماها و ركباتها من ذلك.
بدا و كأنما فقدت الأمل...
بدا و كأنما أرادت الأستسلام...
بيد أن شعاع من مكان بعيد كان يتراءى لها ...هل هو حلم أم أنه حق نور؟؟
مشت..و مشت, هذه المرة على هداية و يقين كان النور شديدا بحيث لن يخفيه أي ظلام, كان نورا عظيما سطع في عينيها اللتين غرورقتا بالدموع و غمر قلبها دفئا لم تشعر به يوما....
النور في قلبي و بين جوارحي
فعلام أخشى السير في الظلماء؟
غادة الكاميليا