سلمان اللحيدان
2012- 2- 17, 01:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
انقل هذه الرسالة الى حمزة كاشغري وشلة الأراجوز
إذا أردنا أن نقف على رؤية الإسلام للتنمية الثقافية والفكرية،التي هدفها رقي الإنسان وسعادته،فعلينا أن نعرف أنها من دعائم المنهج الإسلامي في تحرير العقل والفكر،وتحريرالإنسان من أصفاد الجهل وظلمته،فالجهل قاتل محترف للمواهب الفكرية وللرؤى العقلية فهو يطفئ نور القلوب،ويعمي الأبصار...
والجهل هو الذي يجعل النفوس مستعدة ومهأية لقبول مايحدث في الدين من خرافات،وبدع،وضلالات،لأن أهل الأهواء والبدع الذين يظهرون بين الناس بمظهر العلماء،والزعماء الدينيين يجدون في الجهل بتعاليم الدين الحنيف مرتعاً خصباً،ومجالاً رحباً لنشر الخرافات والبدعبإسم الدين،،، وبكل أسف فإن أكثر الناس يسارعون بدافع الجهل والأمية الدينية والثقة العمياء بهؤلاء الأدعياء إلى إعتناق أفكارهم الضالة المضللة،ويعملون بها على أنها من لباب الدين،مدركين أو غير مدركين بأن الدين منها براء.
وهنا يأتي دور أهل الذكر،من العلماء الذين يتحلونبالإستنارة والقدرة على الوصول إلى عقول وقلوب الناس ويتمثل دورهم في التصدي لهؤلاء الأدعياء وأفكارهم المضللة. ولا يقل دور أولياء الأمور عن العلماء بالنصح والمتابعة المستمرة والحذرة من كل فكر وتصرف طائش.
وللأسلام رؤية لدور العلم في تنمية المجتمع وتتمثل هذه الرؤية من خلال إدراك المسلمين أن العلم هو الطريق الوحيد للتنمية الشاملة،وأن العلم هو الذي يقيم لهم وسائل الحياة والقوة،ويبني لهم قواعد السيلدة والمجد والتقدم وبأن العلم يكشف لهم أسرار العوالم الكونية ونواميسها.
عرفوا كل هذا فوجهوا عزائمهم إلى طلب العلوم والمعارف والفنون على اختلاف أنواعها،ولم يشغلهم عن طلبها ترف الحضارة،ونعماؤها،ولا أثنت عزائمهم عنها بأساء الحياة وضراوتها.فأقاموا لها في كل قطر إسلامي مناراً عالياً،وحملوا مشاعلها المضيئة إلى مشارق الأرض ومغاربها.
ونتيجةً لذلك مافتئ الفكر الإسلامي وهو يؤكد على ثقافة تحرير العقل والفكر،،،، من خلال تحرير الفكر الإنساني من طاعة الأهواء،والإنقياد الأعمى لوحيها،لأن طاعة الأهواء من أقوى عوامل انحراف السلوك الإنساني ، كما يؤدي إلى التوائه في نظره وتفكيره،ويؤدي إلى ضلاله في عقائده وتدينه.
ومن نافلة القول أن الهوى إذا دخل في شأن من شؤون الدين والدنيا أفسده على الفور، أما عباد الأهواء والميول والنزعات والرغبات فمن المحال أن تسلم لهم طوية،ولا يستقيم لهم رأي أو فكر،ولا تعتدل لديهم موازين الحكم على الأمور بطريقة سوية،ولا يخضعون لحق ليس في جانبهم فهم دائمي السخط والإعتراض على كل شئ يتماشا مع الفطرة السوية.
ومن هنا عني الإسلام بالتحذير البالغ من اتباع الهوى والميل والإنقباد الأعمى.
وختاما أقول إن الدعائم التي سبق إيضاحها ( في رأيي ) تعد من أكبر العوامل في اعتدال النظر،واستقامة التفكير،وصحة العقائد وكمال الأخلاق وصلاح الأعمال وهي تعكس بجلاء كيف دعا الإسلام إلى ثقافة تحرير العقل والفكر،،،قبل أن تدعو لها الأفكار والمذاهب والفلسفات الحديثة والمعاصرة.
( قد لا يقرأ هذا الكاشغري هذه الكلمات ولكن حتماً ستقع تحت ناظري الأراجوز!!!!!!!!!!!!! )
انقل هذه الرسالة الى حمزة كاشغري وشلة الأراجوز
إذا أردنا أن نقف على رؤية الإسلام للتنمية الثقافية والفكرية،التي هدفها رقي الإنسان وسعادته،فعلينا أن نعرف أنها من دعائم المنهج الإسلامي في تحرير العقل والفكر،وتحريرالإنسان من أصفاد الجهل وظلمته،فالجهل قاتل محترف للمواهب الفكرية وللرؤى العقلية فهو يطفئ نور القلوب،ويعمي الأبصار...
والجهل هو الذي يجعل النفوس مستعدة ومهأية لقبول مايحدث في الدين من خرافات،وبدع،وضلالات،لأن أهل الأهواء والبدع الذين يظهرون بين الناس بمظهر العلماء،والزعماء الدينيين يجدون في الجهل بتعاليم الدين الحنيف مرتعاً خصباً،ومجالاً رحباً لنشر الخرافات والبدعبإسم الدين،،، وبكل أسف فإن أكثر الناس يسارعون بدافع الجهل والأمية الدينية والثقة العمياء بهؤلاء الأدعياء إلى إعتناق أفكارهم الضالة المضللة،ويعملون بها على أنها من لباب الدين،مدركين أو غير مدركين بأن الدين منها براء.
وهنا يأتي دور أهل الذكر،من العلماء الذين يتحلونبالإستنارة والقدرة على الوصول إلى عقول وقلوب الناس ويتمثل دورهم في التصدي لهؤلاء الأدعياء وأفكارهم المضللة. ولا يقل دور أولياء الأمور عن العلماء بالنصح والمتابعة المستمرة والحذرة من كل فكر وتصرف طائش.
وللأسلام رؤية لدور العلم في تنمية المجتمع وتتمثل هذه الرؤية من خلال إدراك المسلمين أن العلم هو الطريق الوحيد للتنمية الشاملة،وأن العلم هو الذي يقيم لهم وسائل الحياة والقوة،ويبني لهم قواعد السيلدة والمجد والتقدم وبأن العلم يكشف لهم أسرار العوالم الكونية ونواميسها.
عرفوا كل هذا فوجهوا عزائمهم إلى طلب العلوم والمعارف والفنون على اختلاف أنواعها،ولم يشغلهم عن طلبها ترف الحضارة،ونعماؤها،ولا أثنت عزائمهم عنها بأساء الحياة وضراوتها.فأقاموا لها في كل قطر إسلامي مناراً عالياً،وحملوا مشاعلها المضيئة إلى مشارق الأرض ومغاربها.
ونتيجةً لذلك مافتئ الفكر الإسلامي وهو يؤكد على ثقافة تحرير العقل والفكر،،،، من خلال تحرير الفكر الإنساني من طاعة الأهواء،والإنقياد الأعمى لوحيها،لأن طاعة الأهواء من أقوى عوامل انحراف السلوك الإنساني ، كما يؤدي إلى التوائه في نظره وتفكيره،ويؤدي إلى ضلاله في عقائده وتدينه.
ومن نافلة القول أن الهوى إذا دخل في شأن من شؤون الدين والدنيا أفسده على الفور، أما عباد الأهواء والميول والنزعات والرغبات فمن المحال أن تسلم لهم طوية،ولا يستقيم لهم رأي أو فكر،ولا تعتدل لديهم موازين الحكم على الأمور بطريقة سوية،ولا يخضعون لحق ليس في جانبهم فهم دائمي السخط والإعتراض على كل شئ يتماشا مع الفطرة السوية.
ومن هنا عني الإسلام بالتحذير البالغ من اتباع الهوى والميل والإنقباد الأعمى.
وختاما أقول إن الدعائم التي سبق إيضاحها ( في رأيي ) تعد من أكبر العوامل في اعتدال النظر،واستقامة التفكير،وصحة العقائد وكمال الأخلاق وصلاح الأعمال وهي تعكس بجلاء كيف دعا الإسلام إلى ثقافة تحرير العقل والفكر،،،قبل أن تدعو لها الأفكار والمذاهب والفلسفات الحديثة والمعاصرة.
( قد لا يقرأ هذا الكاشغري هذه الكلمات ولكن حتماً ستقع تحت ناظري الأراجوز!!!!!!!!!!!!! )