علي
2007- 3- 8, 02:46 AM
ماذا وراء النقاب ؟؟
كنت اكره الذهاب الى الاسواق دوما خاصة تلك الممتلئة بالنساء وبسيارات الرجال ...
وعند ذهابي الى اسواق البستان (( احد المجمعات التجارية في الاحساء )) مع امي الحبييبة واخي حفظها الله حيث كنت اناظر في البضائع المعروضة في احد المحلات ريثما اهلي يفرغون من تسوقهم ...
بينما انا كذلك حتى شاهدت جسما يمشي وكأنه معروض للبيع !
امرأة بكامل زينتها .. عباءة مخصرة تكشف وراءها جسدا حاميا وجميلا ...
كان غطائها جميلا للغاية هو الاخر ... يبرز عينان جميلتان لم اصادف اروع منهما ورائحة عطرها تغزو المكان ...
حينها لعنت الشيطان على خبثه فلعنني على سخافتي فقال انظر !!
أرجعت عيني لذاك السواد الجميل ...عباءتها مزخرفة ومزينة .. حدقت النظر لعلي اشاهد اسمها بين هذه الزخارف
لكنها التفتت الي واجتمعت عيني مع اجمل عينين
ويلاه ماذا صعنت ؟؟
خرجت من ذاك المحل خجلا ..
حينها لم اكن اسمع شيئا سوى صوت كعب حذائها يسير خلفي ...
التفت قالت بكل نعومة :: لو سمحت ؟؟
كنت اظن انها سوف تبلغ الامن لاني ضايقتها بالنظرات
لكنها ابتسمت لي وقالت من جديد بصوت خفيف جدا : لو سمحت ؟؟
لا اصدق هل كل هذا الملاك يخاطبني انا ؟؟
ولاني لم اكن مصدق التفت يمنة ويسرى لم اجد أحدا حولي ليكون هو المخاطب ... حينها تأكدت من أنني المقصود ..
اجبتها نعم ؟؟
فقالت : ممكن اتعرف على الحلو ؟؟
كنت يا سادتي قبل ان تحدثني اذكر الجو معتدلا .. لا ادري ماذا حصل بعدها فأحتجت الى تكييف اعلى
لم اجبها ولكنها مسكت يدي كما يمسك الرجل بيد محبوبته ...
ذهبت بي الى الاماكن الخاصة بالاكل والشرب
كنا لوحدنا أنا وهي .. سألتني عن اسمي وعن رقم جوالي وبريدي الالتكروني وسرعان ما اعطيتها كل شيء
وهي بالتالي اعطتني رقمها وبريدها الالكتروني واسمها
حينها تفاجأت من اسمها ....
دار بيننا حديث خفيف .. كنت احاول ان اكون طبيعيا لكي لا اقع فريسة لرجال الهيئة .
كانت امي المسكينة وقتها تتصل بي ولم اكن مهتما لأرفع الجوال واخاطبها
بل اغلقت الجوال ولم اجبها !!
خاطبتها هل تحبين ان تأكلي شيء ؟
قالت : وكيف سأكل وانت بجانبي ؟؟
فقلت اني حقا اريد ان اشاهد هذا الوجه الجميل
ولم يكن صوتها وقتئذ كما كان قبل قليل ...
فتحت يا سادتي ذلك الوجه الجميل
كادت دقات قلبي ان تخترق صدري ...
فتحت ذلك النقاب عنها ...
لكني لم اشاهد ما تأملته
بل لم اشاهد سوى انياب اسنانها تتدلى من فمها .. وأنف افطس يمتد الى بداية اذنها .. وشفتان كانتا تعادل يدي كلاتيهما .. ولسنان كبير يسيل لعابه خارج فمها
فكبرت الله كثيرا على ما اشاهده
ظنت اني اكبره جل في علاه لجمالها ...
فضحكت .. حينها ايقنت اني سمعت هذا الصوت لضحكتها من قبل لكن لا ادري اين ومتى ؟؟
فقد كنت وقتها بكل شيء لا ادري
وبسرعة تجمع العسكر المخصصين لحماية المجمع امام المحلات والجلسات المخصصة لتناول الطعام ...
فخفت انه مقلب منها لكي توقع بي ... او رجال الهيئة تمكنوا مني ..
فقلت وجلا : ما هذا ؟؟
لحظات حتى اجاب صوت الميكروفون الرئيسي للمجمع (( عملائنا الكرام نرجو الحذر لوجود غوريلا داخل المجمع ))
حينها تذكرت ان ما سمعته وقت ضحكتها كان صوت الغوريلا المتوحش الذي شاهدناه في حديقة الحيوانات
وبعد ان وجدتها هكذا سألتها : هل كل هذا ما وراء النقاب ؟؟
استغربت ونظرت الي بدهشة !!
حينها تذكرت ربي وأردت ان اذهب عنها ..
هددتني أني ان ذهبت ستجمع حولي العالم ,.. لكني لم اعرها أي اهتمام ..
فصرخت
حتى تجمع الناس حولنا وحاولت وقتها الهروب... ولكن اصطدمت بسواده مؤمنة
و يا للأسف انها والدتي ...
فضربتني على وجهي ...
وجاء رجال الامن الذين لم يكونوا بعيدين عنا فهم يبحثون عن الغوريلا الهاربة ...
سألوها ماذا بك يا آنسة ؟؟
اشارت الي وهي تتباكي !!
فأخذوني مقيد ولا ادري الى اين سيأخذونني
ولكن لا ادري ايضا كيف ستذهب امي واختي الى منزلنا البعيد
فأغمضت عيني وجلا
فصحوت من نومي منزعجا فقد كان كابوسا مزعجا
ولا اراكم الله شرا
حينها ايقنت ان وراء كل مخصر قباحة منظر
بقي شيئا وهو ان اسمها كان (( جعدة ))
كنت اكره الذهاب الى الاسواق دوما خاصة تلك الممتلئة بالنساء وبسيارات الرجال ...
وعند ذهابي الى اسواق البستان (( احد المجمعات التجارية في الاحساء )) مع امي الحبييبة واخي حفظها الله حيث كنت اناظر في البضائع المعروضة في احد المحلات ريثما اهلي يفرغون من تسوقهم ...
بينما انا كذلك حتى شاهدت جسما يمشي وكأنه معروض للبيع !
امرأة بكامل زينتها .. عباءة مخصرة تكشف وراءها جسدا حاميا وجميلا ...
كان غطائها جميلا للغاية هو الاخر ... يبرز عينان جميلتان لم اصادف اروع منهما ورائحة عطرها تغزو المكان ...
حينها لعنت الشيطان على خبثه فلعنني على سخافتي فقال انظر !!
أرجعت عيني لذاك السواد الجميل ...عباءتها مزخرفة ومزينة .. حدقت النظر لعلي اشاهد اسمها بين هذه الزخارف
لكنها التفتت الي واجتمعت عيني مع اجمل عينين
ويلاه ماذا صعنت ؟؟
خرجت من ذاك المحل خجلا ..
حينها لم اكن اسمع شيئا سوى صوت كعب حذائها يسير خلفي ...
التفت قالت بكل نعومة :: لو سمحت ؟؟
كنت اظن انها سوف تبلغ الامن لاني ضايقتها بالنظرات
لكنها ابتسمت لي وقالت من جديد بصوت خفيف جدا : لو سمحت ؟؟
لا اصدق هل كل هذا الملاك يخاطبني انا ؟؟
ولاني لم اكن مصدق التفت يمنة ويسرى لم اجد أحدا حولي ليكون هو المخاطب ... حينها تأكدت من أنني المقصود ..
اجبتها نعم ؟؟
فقالت : ممكن اتعرف على الحلو ؟؟
كنت يا سادتي قبل ان تحدثني اذكر الجو معتدلا .. لا ادري ماذا حصل بعدها فأحتجت الى تكييف اعلى
لم اجبها ولكنها مسكت يدي كما يمسك الرجل بيد محبوبته ...
ذهبت بي الى الاماكن الخاصة بالاكل والشرب
كنا لوحدنا أنا وهي .. سألتني عن اسمي وعن رقم جوالي وبريدي الالتكروني وسرعان ما اعطيتها كل شيء
وهي بالتالي اعطتني رقمها وبريدها الالكتروني واسمها
حينها تفاجأت من اسمها ....
دار بيننا حديث خفيف .. كنت احاول ان اكون طبيعيا لكي لا اقع فريسة لرجال الهيئة .
كانت امي المسكينة وقتها تتصل بي ولم اكن مهتما لأرفع الجوال واخاطبها
بل اغلقت الجوال ولم اجبها !!
خاطبتها هل تحبين ان تأكلي شيء ؟
قالت : وكيف سأكل وانت بجانبي ؟؟
فقلت اني حقا اريد ان اشاهد هذا الوجه الجميل
ولم يكن صوتها وقتئذ كما كان قبل قليل ...
فتحت يا سادتي ذلك الوجه الجميل
كادت دقات قلبي ان تخترق صدري ...
فتحت ذلك النقاب عنها ...
لكني لم اشاهد ما تأملته
بل لم اشاهد سوى انياب اسنانها تتدلى من فمها .. وأنف افطس يمتد الى بداية اذنها .. وشفتان كانتا تعادل يدي كلاتيهما .. ولسنان كبير يسيل لعابه خارج فمها
فكبرت الله كثيرا على ما اشاهده
ظنت اني اكبره جل في علاه لجمالها ...
فضحكت .. حينها ايقنت اني سمعت هذا الصوت لضحكتها من قبل لكن لا ادري اين ومتى ؟؟
فقد كنت وقتها بكل شيء لا ادري
وبسرعة تجمع العسكر المخصصين لحماية المجمع امام المحلات والجلسات المخصصة لتناول الطعام ...
فخفت انه مقلب منها لكي توقع بي ... او رجال الهيئة تمكنوا مني ..
فقلت وجلا : ما هذا ؟؟
لحظات حتى اجاب صوت الميكروفون الرئيسي للمجمع (( عملائنا الكرام نرجو الحذر لوجود غوريلا داخل المجمع ))
حينها تذكرت ان ما سمعته وقت ضحكتها كان صوت الغوريلا المتوحش الذي شاهدناه في حديقة الحيوانات
وبعد ان وجدتها هكذا سألتها : هل كل هذا ما وراء النقاب ؟؟
استغربت ونظرت الي بدهشة !!
حينها تذكرت ربي وأردت ان اذهب عنها ..
هددتني أني ان ذهبت ستجمع حولي العالم ,.. لكني لم اعرها أي اهتمام ..
فصرخت
حتى تجمع الناس حولنا وحاولت وقتها الهروب... ولكن اصطدمت بسواده مؤمنة
و يا للأسف انها والدتي ...
فضربتني على وجهي ...
وجاء رجال الامن الذين لم يكونوا بعيدين عنا فهم يبحثون عن الغوريلا الهاربة ...
سألوها ماذا بك يا آنسة ؟؟
اشارت الي وهي تتباكي !!
فأخذوني مقيد ولا ادري الى اين سيأخذونني
ولكن لا ادري ايضا كيف ستذهب امي واختي الى منزلنا البعيد
فأغمضت عيني وجلا
فصحوت من نومي منزعجا فقد كان كابوسا مزعجا
ولا اراكم الله شرا
حينها ايقنت ان وراء كل مخصر قباحة منظر
بقي شيئا وهو ان اسمها كان (( جعدة ))