نجم طوس
2007- 3- 10, 12:23 AM
سلاااااااااام
حتى هذا الموووضوع طيبووون وطيبات
مفيد جداااااااااا
جدااااااااا
إنشاء الله تستفيدووووا
((طبعا منقوووووول))
بسم الله
إن بحث السجود من الأبحاث المذهلة في روايات أهل البيت (ع)، وفي القرآن الكريم.. وهناك كلمة واحدة عن الإمام الصادق -عليه السلام- تلقي الضوء على أهمية هذه الحركة البسيطة بحسب الظاهر، يقول عليه السلام: (السجود منتهى العبادة من بني آدم)، فبكلمة واحدة بيّن الإمام -عليه السلام- الموقف اتجاه السجود.
إن السجود في هذا الكون على أنحاء ثلاثة:
هنالك السجود بمعنى الطاعة التكوينية الشاملة: إن السجود منتهى العبادة، ومنتهى الطاعة، كما قال الإمام (ع).. ويقول القرآن الكريم: {وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا}، ويقول في آية أخرى: {أَوَ لَمْ يَرَوْاْ إِلَى مَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلاَلُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالْشَّمَآئِلِ سُجَّدًا لِلّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ * وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ}.. وعليه، فإن من الواضح أن القرآن الكريم، يعتبر الإنسان من الدواب، فهو من الدواب في عالم الخلقة.. وعندما يتناول القرآن الكريم الإنسان كإنسان، من دون اعتبار الخلافة الإلــهية، يعبر عنه بالدابة {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا}، وتنطبق هذه الآية أيضا على بني آدم.
فإذن، إن الوجود بتكوينه، وبمواده الأولية، وبذاته خاضع لله عز وجل.. والموجود الوحيد الذي له حق التمرد على رب العالمين، هو بني آدم بفعله لا بذاته.. فالذات هنا بمعنى الجوهرة، وبمعنى الوجود البدني كخلايا إنسانية، وما في الخلايا، وما في المخ، وما في العضلات.. فالإنسان الذي يمشي للحرام، عضلاته مطيعة لله عز وجل؛ لأن الله -عز وجل- أمر العضلة بأن تستجيب للأعصاب، أياً كان هذا العصب يريد أن يوجه الإنسان!.. وبالتالي، فإن هذه العضلة عندما تمشي إلى الحرام، فهي مطيعة لله عز وجل؛ لأنها مأمورة بالتنفيذ أياً كانت الأوامر، ومن كان صاحب التنفيذ.. نعم، هو بالسلوك والعمل والهيئة الخارجية، كعملية القتل والتجاوز والعنف والفساد، فالفعل مستند إلى بني آدم.. ولهذا يمكن القول بأن حتى الإنسان بتركيبته الظاهرية والباطنية، موجود متقرب إلى الله عز وجل.
وبعد ذلك يأتي السجود البدني: وهو وضع الجبهة، والكفين، والركبتين، والإبهامين على الأرض.. فهذا عبارة عن السجود الظاهري، الذي نعرفه.. ولكن الإمام يعبر عنه بالسجود الجسماني، يقول -عليه السلام- كما في الغرر: (السجود الجسماني: هو وضع عتائق الوجوه على التراب، واستقبال الأَرض: بالراحتين، والركبتين، وأطراف القدمين.. مع خشوع القلب، وإخلاص النية)... إلى أن يقول صلوات الله وسلامه عليه: (والسجود النفساني: فراغ القلب من الفانيات، والإقبال بكنه الهمّة على الباقيات، وخلع الكبر والحمية، وقطع العلائق الدنيوية، والتحلّي بالأخلاق النبوية).
نجوووووووووووم:066:
حتى هذا الموووضوع طيبووون وطيبات
مفيد جداااااااااا
جدااااااااا
إنشاء الله تستفيدووووا
((طبعا منقوووووول))
بسم الله
إن بحث السجود من الأبحاث المذهلة في روايات أهل البيت (ع)، وفي القرآن الكريم.. وهناك كلمة واحدة عن الإمام الصادق -عليه السلام- تلقي الضوء على أهمية هذه الحركة البسيطة بحسب الظاهر، يقول عليه السلام: (السجود منتهى العبادة من بني آدم)، فبكلمة واحدة بيّن الإمام -عليه السلام- الموقف اتجاه السجود.
إن السجود في هذا الكون على أنحاء ثلاثة:
هنالك السجود بمعنى الطاعة التكوينية الشاملة: إن السجود منتهى العبادة، ومنتهى الطاعة، كما قال الإمام (ع).. ويقول القرآن الكريم: {وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا}، ويقول في آية أخرى: {أَوَ لَمْ يَرَوْاْ إِلَى مَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلاَلُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالْشَّمَآئِلِ سُجَّدًا لِلّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ * وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ}.. وعليه، فإن من الواضح أن القرآن الكريم، يعتبر الإنسان من الدواب، فهو من الدواب في عالم الخلقة.. وعندما يتناول القرآن الكريم الإنسان كإنسان، من دون اعتبار الخلافة الإلــهية، يعبر عنه بالدابة {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا}، وتنطبق هذه الآية أيضا على بني آدم.
فإذن، إن الوجود بتكوينه، وبمواده الأولية، وبذاته خاضع لله عز وجل.. والموجود الوحيد الذي له حق التمرد على رب العالمين، هو بني آدم بفعله لا بذاته.. فالذات هنا بمعنى الجوهرة، وبمعنى الوجود البدني كخلايا إنسانية، وما في الخلايا، وما في المخ، وما في العضلات.. فالإنسان الذي يمشي للحرام، عضلاته مطيعة لله عز وجل؛ لأن الله -عز وجل- أمر العضلة بأن تستجيب للأعصاب، أياً كان هذا العصب يريد أن يوجه الإنسان!.. وبالتالي، فإن هذه العضلة عندما تمشي إلى الحرام، فهي مطيعة لله عز وجل؛ لأنها مأمورة بالتنفيذ أياً كانت الأوامر، ومن كان صاحب التنفيذ.. نعم، هو بالسلوك والعمل والهيئة الخارجية، كعملية القتل والتجاوز والعنف والفساد، فالفعل مستند إلى بني آدم.. ولهذا يمكن القول بأن حتى الإنسان بتركيبته الظاهرية والباطنية، موجود متقرب إلى الله عز وجل.
وبعد ذلك يأتي السجود البدني: وهو وضع الجبهة، والكفين، والركبتين، والإبهامين على الأرض.. فهذا عبارة عن السجود الظاهري، الذي نعرفه.. ولكن الإمام يعبر عنه بالسجود الجسماني، يقول -عليه السلام- كما في الغرر: (السجود الجسماني: هو وضع عتائق الوجوه على التراب، واستقبال الأَرض: بالراحتين، والركبتين، وأطراف القدمين.. مع خشوع القلب، وإخلاص النية)... إلى أن يقول صلوات الله وسلامه عليه: (والسجود النفساني: فراغ القلب من الفانيات، والإقبال بكنه الهمّة على الباقيات، وخلع الكبر والحمية، وقطع العلائق الدنيوية، والتحلّي بالأخلاق النبوية).
نجوووووووووووم:066: