مشاهدة النسخة كاملة : اللغة العربية نقد تطبيقي / قصيدة المتنبي في هجاء كافور
فريشتآ
2012- 3- 9, 03:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بين أيديكم / قصيدة المتنبي في هجاء كافور ، "في المرفقات"
دعواتكم لي بالتوفيق والنجاح :060:
فريشتآ
2012- 3- 9, 03:48 PM
تحسبًا لمن لم يفتح معها ملف الوورد أو لديها مشكلة في البرنامج =)
في هجاء كافور / المتنبي
القصيدة من بحر البسيط .
مناسبة النص من الكتاب ..
اللغويات من الكتاب أيضًا .
ـــــــــــــــــــــــــــ
التقديم والتأخير لغرض بلاغي :
1- في قوله (بأي حال عدت يا عيد) حيث قدم الجار والمجرور على الفعل ، كما أخّر النداء للاهتمام بالمقدم أي للأهمية ، وهو تقرير الحال الذي عاد من أجلها العيد ، إذ المعنى "هل تجدد لي حالة سوى ما مضى أم بالحال التي أعهد؟ " .. كما يمكن أن يكون التقديم من أجل تحقيق غرض بلاغي وهو رد الأعجاز على الصدور ، فقد بدأ بعيد وختم بكلمة يا عيد ، وهو لون بديعي كما هو واضح .
2- أما قوله في البيت السابع "أصخرة أنا؟" فقد قدم الخبر النكرة (صخرة) وأخر المبتدأ المعرفة الضمير (أنا) إذ الأصل "أنا صخرة" وسر تقديم النكرة الخبر على المبتدأ المعرفة هو : أن التعبير بقوله (أصخرة) بأداة الاستفهام الإنكاري التي وليها النكرة المفيدة للإبهام والتهويل ، وهذا أدل على حالة الإنكار التي تلبس بها الشاعر . أما لو قال (أنا صخرة) فالاسم يفيد الثبوت فضلاً عن الاختصاص والحصر المفاد من التقديم وهذا لا يلمح منه المعنى المراد من الإنكار وهو القسوة . الذي دل عليه الشاعر بالاستفهام المقترن بالنكرة في قوله (أصخرة أنا) فهذا أقوى وأدل على المعنى المراد (قسوة قلبه وعدم تأثره بما شأنه التأثر به من الخمر والأغاني التي تطرب) .
3- أما قوله (بما أنا شاك منه محسود) في البيت التاسع :
فقد أفاد التقديم الاهتمام بتقرير أمر الشكوى التي هي مناط الحسد عند الآخرين ، إذ يريد المتنبي أن الشعراء يحسدونه على كافور وهو شاكٍ مما يلقى من كافور وبخله . يريد أن يشكون مما يلاقيه من عجائب الدهر وتصاريفه ثم قال : وأعجبها ما أنا فيه وذلك أني محسود بما أشكوه وأبكيه ، ولعل في هذا التقديم ما يفيد الاهتمام بما هو مقدم ، وهو الحال الذي صارت محل شكواه وكانت هي موضع حسد من غيره وهذا هو مناط التعجب ومكمن الاهتمام ، كما قيل ( الحال التي يبكي العاقل منها يحسده الجاهل عليها) .
4- في البيت السادس ، قوله : "أم في كؤوسكما هم وتسهيد" :
التنكير في كلمة هم وتسهيد أفضل ، لما فيه من معنى الإبهام والعموم فهو هم وتسهيد لا يحاط بكنهه ، لدرجة أنه صار شرابًا يشربه بدلاً من كؤوس الخمر .
أما في حال التعريف (الهم والتسهيد) فلا يفاد هذا المعنى مطلقًا .
5- في البيت الثالث عشر ، قوله : "في يده من نـتـنها عود " :
الغرض من التقديم هو التأكيد على انتفاء مباشرة الموت لنفوس هؤلاء لقذارتها ونـتـنها وهو ما أفاده تقديم ( في يده من نـتـنها) لأنه الأهم في إفادة الغرض المراد من الكلام .
التشبيهات :
6- البيت الرابع "وكان أطيب من سيفي معانقة أشباه) :
حيث شبه الجواري الناعمات برونق السيف ، ووجه الشبه : البياض في كل .
وأشباه هي أداة التشبيه . ونوع التشبيه : بسيط أو صريح .
7- البيت السابع "أصخرة أنا" :
تشبيه بليغ ، حيث شبه نفسه بالصخرة ، ووجه الشبه : القسوة وعدم التأثر.
فذكر الركنان الأساسيان (المشبه والمشبه به) وحذف (الأداة ووجه الشبه) .
بنت غير
2012- 3- 9, 06:36 PM
جزاك الباري خيرا
أستبرق
2012- 3- 9, 06:50 PM
الله اوفقكـ يـآ فرفوشـه:biggrin:
وحقق كـل أمـآنيك
دريم1
2012- 3- 9, 06:55 PM
يعطيك العافيه :106:
FoFo Drem
2012- 3- 12, 10:19 PM
جزاك الله خير ووفقك في الدنيا والاخرة
يعطيك العافية :004:
محبوبي
2012- 3- 19, 10:14 AM
تسلم يمينك مشكووووووورة ماقصرتي:d5:
محبوبي
2012- 3- 19, 10:17 AM
فريشتا إذا ماعليك امر نزلي البقيه محتاجينهم
:oao:
مسك شمر
2012- 5- 21, 10:38 PM
اب
بالتوفيق
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Ahmed Alfaifi