تلميذة
2009- 2- 27, 09:57 PM
هذه القصيدة في ذبابة ركبت على كتف الشاعر
وهو في طريقه إلى دخول الطائرة,وكلما دفعها عادت مرة
أخرى حتى نزلت معه على أرض المطار المقصود..
فأوحت له بالأبيات التالية..
القصيدة للدكتور الشيخ: أحمد الوائلي
من ديوانه الرائع: إيقاع الفكر
بعنوان: الذبابة المسافرة
وذبابة طارت معي من أرضها طوعاً...........ولم يعصف بهـا تهجير
صعدت معي طيارة في رحلةٍ............كتفاي كرسي لهـــا وسرير
لم تلق أي موانــع في دربها........بل حيث تشتــاق المسير تسير
لم يطلبـوا منها الجواز ولم يصل..........لمزاجها من أجله تعكيـر
فتنقـلت عبـر الحـدود طليقةً..........في حيث لا منـع ولا تحجير
ونجت فلا رعب المبــــاحث سد من..........فمها ولم يعبث بهـا شرير
عرفت بعلمــانية لا مذهب..........من أجله شجب ولا تكفيــر
لا تجتوي أو تجتبـي من أجله..........وينال منها تـافه وحقير
تُسبى هويتهـا ويُسلب قوتها..........ويـــــأد منها النبز والتحقيـر
وتمتعت بهوية دوليـة...........فبكفها أنى تشـاء مصير
أني لأحسدها على حريـة..........فيها ابن أدم لو تتـاح جديـــــر
إن الحيـاة بدونها عبء وآلام.........وطعم ما علمت مريـر
آذبابتي يُهني طنينك انــه........حرُ ويُخنق عندنـا التعبيــر
ولديك متسع المدى ولنـا مدىً..........بالرغم من سعة المجال صغيـر
آسمعت بالكذب الصـراح ذبابتي........ولكم لدينا كاذب ومبيـر
رسمـوا الحدود واعلنوها وحدة.........اكذا يكون اللف والتدويـر
كتبوا على أبوابهم حرية..........من بعضها التكبيل والتدميـر
ما أمة قد غيرت أحوالهـا.........مالم يجيء من عندها التغير
فيم الهوان وأنت لست بقاصـر.........فيما أرى لكنه التقصيـر
...انتقيت هذه الأبيات نظراً لطول القصيدة...
_
وهو في طريقه إلى دخول الطائرة,وكلما دفعها عادت مرة
أخرى حتى نزلت معه على أرض المطار المقصود..
فأوحت له بالأبيات التالية..
القصيدة للدكتور الشيخ: أحمد الوائلي
من ديوانه الرائع: إيقاع الفكر
بعنوان: الذبابة المسافرة
وذبابة طارت معي من أرضها طوعاً...........ولم يعصف بهـا تهجير
صعدت معي طيارة في رحلةٍ............كتفاي كرسي لهـــا وسرير
لم تلق أي موانــع في دربها........بل حيث تشتــاق المسير تسير
لم يطلبـوا منها الجواز ولم يصل..........لمزاجها من أجله تعكيـر
فتنقـلت عبـر الحـدود طليقةً..........في حيث لا منـع ولا تحجير
ونجت فلا رعب المبــــاحث سد من..........فمها ولم يعبث بهـا شرير
عرفت بعلمــانية لا مذهب..........من أجله شجب ولا تكفيــر
لا تجتوي أو تجتبـي من أجله..........وينال منها تـافه وحقير
تُسبى هويتهـا ويُسلب قوتها..........ويـــــأد منها النبز والتحقيـر
وتمتعت بهوية دوليـة...........فبكفها أنى تشـاء مصير
أني لأحسدها على حريـة..........فيها ابن أدم لو تتـاح جديـــــر
إن الحيـاة بدونها عبء وآلام.........وطعم ما علمت مريـر
آذبابتي يُهني طنينك انــه........حرُ ويُخنق عندنـا التعبيــر
ولديك متسع المدى ولنـا مدىً..........بالرغم من سعة المجال صغيـر
آسمعت بالكذب الصـراح ذبابتي........ولكم لدينا كاذب ومبيـر
رسمـوا الحدود واعلنوها وحدة.........اكذا يكون اللف والتدويـر
كتبوا على أبوابهم حرية..........من بعضها التكبيل والتدميـر
ما أمة قد غيرت أحوالهـا.........مالم يجيء من عندها التغير
فيم الهوان وأنت لست بقاصـر.........فيما أرى لكنه التقصيـر
...انتقيت هذه الأبيات نظراً لطول القصيدة...
_