Miss MOoO
2012- 3- 12, 01:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلـوا على من لا نبي بعده ..اللهم صلي وسلم عليه ...
قف ....
قالتها فجأه ...فانتفض كأنما سحب من احلام كان يعيشها
او من نقلة ذهنيه كان يرحل في افيائــها .
امسك مقود السياره والتفت يمنه ليتحرك بالسيار الى حيث اشارت .
واردف مع ذلك بقولــه : حاضر ماما
اوووووه انهــا لوحى اعلانيه مبهره ...... موديلات جديده وأجهزه غريبه ....و .....
قالتــها وهي تحادث ابنتها التي صحبتها في السياره .
قالت البنت : لكننا قد نتأخر عن الموعد الذي اتصلت بنا ام عبد الله من اجلــه .
لا عليك ...ددقائق ثم ننطلق الى هنااك ... انــهــا فرصه لا تعوض .
اشارت الى الخادمه ان تحمل الطفل والحقيبه ، ثم ترجلت من السياره الى داخل العرض الواسع ..
انتظر السااائق في الخارج ...يبادل بني جنسه اخبارا تعتمل في نفوسـهــم
احداثـا يعيشونـها ،،،وأسرارا يكشفووونـهــا ...
في داخل المعرض..كانت العروض كثييره ...فلم تدري المرأه ماذا تأخذ وماذا تدع ...
لكنـــها صارت تجمع من هنـــااا ووو هنـــاااكـ ..
هذه آله بديعه في تجهيز المطبخ ..وهذه علبه بلاستيكيه لكنها مع بساطتها وغلاء ثمنها فكره جيده
لمعالجة تكرار العمل في إعداد مائدة الأفطار ... وهذه ............ وهذه ..... وهذه ..
وبدأت في جمع كل ذلك ..وعلى عجل ..خشية التأخر عن الموعــد " الفائت " .
كانت حصيلة المشتريات مايقارب الثمانمائه ريال .... ليست شيئا ..هكذا اعتقدت للأسف ..
لكنــها جرح في قلب الخادمه ،،، وسهم في صدر الساائق ...
مضت ساعه كامله والسائق ينتظر ..وبعدها خرج الموكب العظيم محملا بالأكيــاس ...
نعم لقد اثر الأعلان كثيــــــــــــرا ، في استنزاف اموال هذه المرأه المسكينه ، لا ليست مسكينه
كذا هو اعتقادها عن نفسـها .
انـها حين رجعت الى بيتها ..ونظرت فيما اشترته ..رأت ان كل مااشترته لا حاجه لها فيه ..
اذا هذه تهديها لفلانه ...وهذه تحفظها في مستودع الأدوات القديمه وهذه ...وان كانت دونها في الجوده ....هذه نستعملها بدلا من ذاك الجهاز الذي مضى عليه عندنا شهران كاملان ..
لقد اصبح قديما ..ليس بقديم ...... ولكــــن....
ماركته اصليه ..وهذا الذي اشترته مجهول الهويه ...لكنــه اجود...
(( هذا هو حال كثيـر منا ..ننبهر ...ونشتـــري مالا نريــده ...
نريد شــراء حاجه واحده ...فإذ بنــا نشتـــري اشيـــاء كثيره جــدا لا نحتاجـها فعلا ...
كم نحن بحـــاااااااجه الى وفقـــه متزنه و جــاده ....))
صلـوا على من لا نبي بعده ..اللهم صلي وسلم عليه ...
قف ....
قالتها فجأه ...فانتفض كأنما سحب من احلام كان يعيشها
او من نقلة ذهنيه كان يرحل في افيائــها .
امسك مقود السياره والتفت يمنه ليتحرك بالسيار الى حيث اشارت .
واردف مع ذلك بقولــه : حاضر ماما
اوووووه انهــا لوحى اعلانيه مبهره ...... موديلات جديده وأجهزه غريبه ....و .....
قالتــها وهي تحادث ابنتها التي صحبتها في السياره .
قالت البنت : لكننا قد نتأخر عن الموعد الذي اتصلت بنا ام عبد الله من اجلــه .
لا عليك ...ددقائق ثم ننطلق الى هنااك ... انــهــا فرصه لا تعوض .
اشارت الى الخادمه ان تحمل الطفل والحقيبه ، ثم ترجلت من السياره الى داخل العرض الواسع ..
انتظر السااائق في الخارج ...يبادل بني جنسه اخبارا تعتمل في نفوسـهــم
احداثـا يعيشونـها ،،،وأسرارا يكشفووونـهــا ...
في داخل المعرض..كانت العروض كثييره ...فلم تدري المرأه ماذا تأخذ وماذا تدع ...
لكنـــها صارت تجمع من هنـــااا ووو هنـــاااكـ ..
هذه آله بديعه في تجهيز المطبخ ..وهذه علبه بلاستيكيه لكنها مع بساطتها وغلاء ثمنها فكره جيده
لمعالجة تكرار العمل في إعداد مائدة الأفطار ... وهذه ............ وهذه ..... وهذه ..
وبدأت في جمع كل ذلك ..وعلى عجل ..خشية التأخر عن الموعــد " الفائت " .
كانت حصيلة المشتريات مايقارب الثمانمائه ريال .... ليست شيئا ..هكذا اعتقدت للأسف ..
لكنــها جرح في قلب الخادمه ،،، وسهم في صدر الساائق ...
مضت ساعه كامله والسائق ينتظر ..وبعدها خرج الموكب العظيم محملا بالأكيــاس ...
نعم لقد اثر الأعلان كثيــــــــــــرا ، في استنزاف اموال هذه المرأه المسكينه ، لا ليست مسكينه
كذا هو اعتقادها عن نفسـها .
انـها حين رجعت الى بيتها ..ونظرت فيما اشترته ..رأت ان كل مااشترته لا حاجه لها فيه ..
اذا هذه تهديها لفلانه ...وهذه تحفظها في مستودع الأدوات القديمه وهذه ...وان كانت دونها في الجوده ....هذه نستعملها بدلا من ذاك الجهاز الذي مضى عليه عندنا شهران كاملان ..
لقد اصبح قديما ..ليس بقديم ...... ولكــــن....
ماركته اصليه ..وهذا الذي اشترته مجهول الهويه ...لكنــه اجود...
(( هذا هو حال كثيـر منا ..ننبهر ...ونشتـــري مالا نريــده ...
نريد شــراء حاجه واحده ...فإذ بنــا نشتـــري اشيـــاء كثيره جــدا لا نحتاجـها فعلا ...
كم نحن بحـــاااااااجه الى وفقـــه متزنه و جــاده ....))