أم عمر w
2012- 3- 22, 08:17 PM
فتااااااة صالحة عمرها عشرون عاما فقط ..
محبة للخير..همها دعوت زميلاتها..
همها بلغ بها أن تكون من فتيات الفردوس..
فمنذ أن كانت في الثانوية..
وبعد أن التحقت بالكلية..
انضمت إلى زميلاتها بالمصلى..
حتى أصبحت بينهن نحلة طيبة..
تنتقل بابتسامتها وجمال روحها بين أروقة الكلية..
أحبتها عميدة كليتها..فكانت تتصل عليها دوما وتستشيرها..
وكيف لا تستشيرها ؟؟؟!!!
وهي المباركة التي تحمل القرءان حفظا وتطبيقا..
كيف لا تستشيرها ؟؟؟!!!
وكلماتها تحرك القلوب..وتوقظ النفوس..
همها منصرف إلى الدعوة..
همها كيف تهتدي هذه.. وكيف تتوب تلك ؟؟؟
إن تكلمت وعظت وذكرت..
وإن صمتت لا يزال لسانها رطبا بترديد القرءان..
تقول والدتها:
عجيبة ابنتي والله كثيرا ما تأتي إلى البيت حزينة مهمومة..
فأقول لها ماذا بك ؟؟؟
فتقول ودموعها تسبق كلماتها:
ياأمي لا أدري ماذا أقول ؟؟؟
قد مر علي هذا اليوم في الكلية ولم تقبل علي تائبة واحدة !!!
تقول:
لا أدري أهو من طريقتي مع زميلاتي الغافلات ؟؟؟
أم أن المنكرات أصبحت كثيرة فلم أستطع أن أسيطر عليها لوحدي؟؟؟
تقول والدتها:
بدأت أهون عليها وأقول لها:
يا بنيتي اصبري وسترين أثر دعوتك..
واعلمي أن الله يهدي من يشاء..
فلا تيأسي من روح الله..
ومرت الأيام..وذات ليلة تقول والدتها:
لا أدري ما الذي أيقضني في الثلث الأخير من الليل..
فإذا بي أسمع همسا في غرفة ابنتي..
فما إن دخلت حتى وجدتها واقفة قانتة لربها..
رافعة يديها وتردد دعاءا أبكاني وربي..
أتدرون ماذا كانت تقول؟؟؟!!!
كانت تردد وتقول:
إلهي اجعلني سببا لهداية زميلاتي!!!
يارب إن كنت لا أستحق أن أكون من الداعيات..
فلا تؤخر توبتهن بسبب ذنب أذنبته في حقك!!!
لا إله إلا الله!!!
هذه عائشة اليوم يا أخوااااااااااااااات!!!
هذه سمية يا نسااااااااااااااااااااااااااااااء!!!
فمن هي سمية بينكن؟؟؟!!!
تقول والدتها:
تمر الأيام وفي العام الماضي..
كنا على سفر من مدينة إلى مدينة..
وفي أثناء الطريق أخرجت ابنتي مصحفها الصغير الذي لا يفارقها..
وبدأت تقرأ القرءان استغلالا لوقتها..
تقول:
ويقدر الله عز وجل أن نتعرض لحادث
فتنحرف السيارة وتنقلب..
فأنجانا الله إلا هي فقد جاء وعدالله تعالى..
سبحاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان الله..
وجدوها ميتة بوجه مبتسم وهي ممسكة بمصحفها!!!
تقول والدتها:
والله إن المصحف لايزال عندي احتفظ به..
فهنييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييئا لها..
هنيئا لمن سارت على نهج الصالحات..
هنيئا لمن تعلم أن الله معها ويراااااها..
هنيئا لمن ماتت وهي حافظة للقرءان..
هنيئا لمن ماتت وهي تحمل هم الدعوة..
هنيئا لمن ناااااااادت إلى سلعة الرحمن..
نعم هكذاااا فلتكن الهمم ..
محبة للخير..همها دعوت زميلاتها..
همها بلغ بها أن تكون من فتيات الفردوس..
فمنذ أن كانت في الثانوية..
وبعد أن التحقت بالكلية..
انضمت إلى زميلاتها بالمصلى..
حتى أصبحت بينهن نحلة طيبة..
تنتقل بابتسامتها وجمال روحها بين أروقة الكلية..
أحبتها عميدة كليتها..فكانت تتصل عليها دوما وتستشيرها..
وكيف لا تستشيرها ؟؟؟!!!
وهي المباركة التي تحمل القرءان حفظا وتطبيقا..
كيف لا تستشيرها ؟؟؟!!!
وكلماتها تحرك القلوب..وتوقظ النفوس..
همها منصرف إلى الدعوة..
همها كيف تهتدي هذه.. وكيف تتوب تلك ؟؟؟
إن تكلمت وعظت وذكرت..
وإن صمتت لا يزال لسانها رطبا بترديد القرءان..
تقول والدتها:
عجيبة ابنتي والله كثيرا ما تأتي إلى البيت حزينة مهمومة..
فأقول لها ماذا بك ؟؟؟
فتقول ودموعها تسبق كلماتها:
ياأمي لا أدري ماذا أقول ؟؟؟
قد مر علي هذا اليوم في الكلية ولم تقبل علي تائبة واحدة !!!
تقول:
لا أدري أهو من طريقتي مع زميلاتي الغافلات ؟؟؟
أم أن المنكرات أصبحت كثيرة فلم أستطع أن أسيطر عليها لوحدي؟؟؟
تقول والدتها:
بدأت أهون عليها وأقول لها:
يا بنيتي اصبري وسترين أثر دعوتك..
واعلمي أن الله يهدي من يشاء..
فلا تيأسي من روح الله..
ومرت الأيام..وذات ليلة تقول والدتها:
لا أدري ما الذي أيقضني في الثلث الأخير من الليل..
فإذا بي أسمع همسا في غرفة ابنتي..
فما إن دخلت حتى وجدتها واقفة قانتة لربها..
رافعة يديها وتردد دعاءا أبكاني وربي..
أتدرون ماذا كانت تقول؟؟؟!!!
كانت تردد وتقول:
إلهي اجعلني سببا لهداية زميلاتي!!!
يارب إن كنت لا أستحق أن أكون من الداعيات..
فلا تؤخر توبتهن بسبب ذنب أذنبته في حقك!!!
لا إله إلا الله!!!
هذه عائشة اليوم يا أخوااااااااااااااات!!!
هذه سمية يا نسااااااااااااااااااااااااااااااء!!!
فمن هي سمية بينكن؟؟؟!!!
تقول والدتها:
تمر الأيام وفي العام الماضي..
كنا على سفر من مدينة إلى مدينة..
وفي أثناء الطريق أخرجت ابنتي مصحفها الصغير الذي لا يفارقها..
وبدأت تقرأ القرءان استغلالا لوقتها..
تقول:
ويقدر الله عز وجل أن نتعرض لحادث
فتنحرف السيارة وتنقلب..
فأنجانا الله إلا هي فقد جاء وعدالله تعالى..
سبحاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان الله..
وجدوها ميتة بوجه مبتسم وهي ممسكة بمصحفها!!!
تقول والدتها:
والله إن المصحف لايزال عندي احتفظ به..
فهنييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييئا لها..
هنيئا لمن سارت على نهج الصالحات..
هنيئا لمن تعلم أن الله معها ويراااااها..
هنيئا لمن ماتت وهي حافظة للقرءان..
هنيئا لمن ماتت وهي تحمل هم الدعوة..
هنيئا لمن ناااااااادت إلى سلعة الرحمن..
نعم هكذاااا فلتكن الهمم ..