وراد
2009- 3- 6, 07:38 PM
اتعجبون ام لا تصدقون
اوا تعتقدون بأني مجنون
نعم انا كما تضنون انكم مدركون
لكن,,,
هل تدرك (هي) أنها ما تزال الى اليوم تخرج لي من بين السطور .. من بين الجروح ..
من بين الكلمات ..
وعندما أمسك قلمي لأكتب ..
تصحح لي أخطائي الإملائية .. تلقنني قواعد النحو التي لم أستطع لليوم التعايش معها بسلام !
أعود كاالطفل .. وأتساءل ببراءة الصغار :
متى أكبر وأصير مثلها ؟
أحب مشاكستها .. أعاندها في قواعد لا أعرف عنها شيئاً ..
تتعب في إقناعي .. تستشهد بكل معاجم الدنيا ومراجعها ..
وأنا أنتظر صبرها لينفذ ..
ولا ينفذ !
أُسَلِّمُ في النهاية لرأيها .. وأرتمي على صدرها .. أخبئ وجهي خلف كتفها لأن لا تلحظ دمعي
" لا تتركيني " أقول لها ..
" من يصحح أخطائي بعدك ؟ "
" من يكون أستاذي بعدك ؟ "
أتساءل اليوم كثيراً
هل سأجد بعدها من أراه بعيني كما رأيتها ؟
من أجدها عظيمةًً .. كبيره .. قريبه .. يتسع صدرها لكل طيشي .. لكل غضبي .. لكل تناقضاتي ..
لكل أحزان عمري المتراكمة على قلبي كالصدأ !
هل أجد مثلها ؟
تعيدني بلحظات طفل يلعب على يديها
ويقلب الأدوار بلحظات أيضاً .. لتصبح هي الطفله المشاغبه اللعوب .. وأتحول أنا لأب حنون يحتويها !
وبكلمة منها ..
تبعث فيَّ الشوق والاحساس لأسكبه على صدرها الشاسع المساحة كالسماء والبحر والأوراق البيضاء ..
يا من كنت ؟
حبيبتي ؟
أستاذتي ؟
تلميذتي ؟
أم طفلتي المدللة ؟
:
:
:
:
يا إلهي ،،
ماذا كتبت أعلاه ؟
أهي نوبة الحنين تجتاحني في هذا الصباح ؟
ياهؤلاء لملو حزني بفقدها ..
ياهؤلاء واسو قلبي المفجوع بها ..
ياهؤلاء ،،
علموني كيف أحيا بدونها .. فقد أتعبني الشوق !
لهف قلبي عليكي ياخليلتي
من كشكول وراد
اوا تعتقدون بأني مجنون
نعم انا كما تضنون انكم مدركون
لكن,,,
هل تدرك (هي) أنها ما تزال الى اليوم تخرج لي من بين السطور .. من بين الجروح ..
من بين الكلمات ..
وعندما أمسك قلمي لأكتب ..
تصحح لي أخطائي الإملائية .. تلقنني قواعد النحو التي لم أستطع لليوم التعايش معها بسلام !
أعود كاالطفل .. وأتساءل ببراءة الصغار :
متى أكبر وأصير مثلها ؟
أحب مشاكستها .. أعاندها في قواعد لا أعرف عنها شيئاً ..
تتعب في إقناعي .. تستشهد بكل معاجم الدنيا ومراجعها ..
وأنا أنتظر صبرها لينفذ ..
ولا ينفذ !
أُسَلِّمُ في النهاية لرأيها .. وأرتمي على صدرها .. أخبئ وجهي خلف كتفها لأن لا تلحظ دمعي
" لا تتركيني " أقول لها ..
" من يصحح أخطائي بعدك ؟ "
" من يكون أستاذي بعدك ؟ "
أتساءل اليوم كثيراً
هل سأجد بعدها من أراه بعيني كما رأيتها ؟
من أجدها عظيمةًً .. كبيره .. قريبه .. يتسع صدرها لكل طيشي .. لكل غضبي .. لكل تناقضاتي ..
لكل أحزان عمري المتراكمة على قلبي كالصدأ !
هل أجد مثلها ؟
تعيدني بلحظات طفل يلعب على يديها
ويقلب الأدوار بلحظات أيضاً .. لتصبح هي الطفله المشاغبه اللعوب .. وأتحول أنا لأب حنون يحتويها !
وبكلمة منها ..
تبعث فيَّ الشوق والاحساس لأسكبه على صدرها الشاسع المساحة كالسماء والبحر والأوراق البيضاء ..
يا من كنت ؟
حبيبتي ؟
أستاذتي ؟
تلميذتي ؟
أم طفلتي المدللة ؟
:
:
:
:
يا إلهي ،،
ماذا كتبت أعلاه ؟
أهي نوبة الحنين تجتاحني في هذا الصباح ؟
ياهؤلاء لملو حزني بفقدها ..
ياهؤلاء واسو قلبي المفجوع بها ..
ياهؤلاء ،،
علموني كيف أحيا بدونها .. فقد أتعبني الشوق !
لهف قلبي عليكي ياخليلتي
من كشكول وراد