الغَـدَقْ
2012- 4- 7, 04:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وينكم بنات رابع دراسات اسلامية
وين تفاعلكم فرق بين العام وهذا السنة
مثل ما يكون فرق بين النور والظلام
تعاونوا معنا ياحلوين ولكم الاجر
انا عندي مادتين وللاسف مالقيت احد يحدد لي المنهج والى اين وصلتم بالمحاضرات
وكيف امتحانكم وكيف طريقة الاسئلة :
اصول فقه 4 الدكتورة فاطمة الكلثم
مناهج مفسرين 2 الدكتور أحمد دسوقي
واي وحدة عندها علم تخبرني
ولو ماعندك خبر ارفعي الموضوع بليز ليصل لمن عنده خبر وتشاركين في الاجر معها
عن أبي هريرةرضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال :من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر ، يسر الله عليه في الدنيا واﻵخرة ، ومن ستر مسلما ، ستره الله في الدنيا واﻵخرة ، والله في عون العبد ، ماكان العبد في عون أخيه ، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة ، وما جلس قوم في بيت من بيوت الله ، يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم ، إﻻ نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم المﻼئكة ، وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن بطأ به عمله ، لم يسرع به نسبه رواهمسلم
حديث ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال :المسلم أخو المسلم ، ﻻ يظلمه ، وﻻ يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه ، كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم ،فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة
وخرج اﻹمام أحمد من حديث مسلمة بن مخلد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال :من ستر مسلما في الدنيا ، ستره الله في الدنيا واﻵخرة ، ومن نجى مكروبا ، فك الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن كان في حاجة أخيه ، كان الله في حاجته
فقوله صلى الله عليه وسلم :من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة هذا يرجع إلى أن الجزاء من جنس العمل
وقد تكاثرت النصوص بهذا المعنى ، كقوله صلى الله عليه وسلم :إنما يرحم الله من عباده الرحماء[ص:286 ]وقوله :إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا
والكربة : هي الشدة العظيمة التي توقع صاحبها في الكرب ، وتنفيسها أن يخفف عنه منها ، مأخوذ من تنفيس الخناق ، كأنه يرخى له الخناق حتى يأخذ نفسا ، والتفريج أعظم من ذلك ، وهو أن يزيل عنه الكربة ، فتفرج عنه كربته ، ويزول همه وغمه ، فجزاء التنفيس التنفيس ، وجزاء التفريج التفريج ، كما في حديث ابن عمر وقد جمع بينهما في حديث كعب بن عجرة
وخرج الترمذي من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا :أيما مؤمن أطعم مؤمنا على جوع ، أطعمه الله يوم القيامة من ثمار الجنة ، وأيما مؤمن سقى مؤمنا على ظمإ ، سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم ، وأيما مؤمن كسا مؤمنا على عري ، كساه الله من خضر الجنة
وخرجه اﻹمام أحمد بالشك في رفعه ، وقيل : إن الصحيح وقفه .[ص:287 ]
وروى ابن أبي الدنيابإسناده عن ابن مسعود قال : يحشر الناس يوم القيامة أعرى ما كانوا قط ، وأجوع ما كانوا قط ، وأظمأ ما كانوا قط ، وأنصب ما كانوا قط، فمن كسا لله عز وجل كساه الله ، ومن أطعم لله عز وجل أطعمه الله ، ومن سقى لله عز وجل سقاه الله ، ومن عفا لله عز وجل أعفاه الله
وخرج البيهقي من حديث أنس مرفوعا :أن رجلا من أهل الجنة يشرف يوم القيامة على أهل النار ، فيناديه رجل من أهل النار : يا فﻼن ، هل تعرفني ؟ فيقول : ﻻ والله ما أعرفك ، من أنت ؟ فيقول : أنا الذي مررت بي في دار الدنيا ، فاستسقيتني شربة من ماء ، فسقيتك ، قال : قد عرفت ، قال : فاشفع لي بها عند ربك ، قال : فيسأل الله عز وجل ، ويقول : شفعني فيه ، فيأمر به ، فيخرجه من النار
وقوله :كربة من كرب يوم القيامة، ولم يقل : من كرب الدنيا واﻵخرة كما قيل في التيسير والستر ، وقد قيل في مناسبة ذلك : إن الكرب هي الشدائد العظيمة ، وليس كل أحد يحصل له ذلك في الدنيا ، بخﻼف اﻹعسار والعورات المحتاجة إلى الستر ، فإن أحدا ﻻ يكاد يخلو في الدنيا من ذلك ، ولو بتعسر الحاجات المهمة .
وقيل : ﻷن كرب الدنيا بالنسبة إلى كرب اﻵخرة كﻼ شيء ، فادخر الله جزاء تنفيس الكرب عنده ، لينفس به كرب اﻵخرة ، ويدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم :يجمع الله اﻷولين واﻵخرين في صعيد واحد ، فيسمعهم الداعي ، وينفذهم البصر ، وتدنو الشمس منهم ، فيبلغ الناس من الغم[ص:288 ]
والكرب ما ﻻ يطيقون وﻻ يحتملون ، فيقول الناس بعضهم لبعض : أﻻ ترون ما بلغكم ؟ أﻻ تنظرون من يشفع لكم عند ربكم ؟، وذكر حديث الشفاعة ، خرجاه بمعناه من حديث أبي هريرة.
وينكم بنات رابع دراسات اسلامية
وين تفاعلكم فرق بين العام وهذا السنة
مثل ما يكون فرق بين النور والظلام
تعاونوا معنا ياحلوين ولكم الاجر
انا عندي مادتين وللاسف مالقيت احد يحدد لي المنهج والى اين وصلتم بالمحاضرات
وكيف امتحانكم وكيف طريقة الاسئلة :
اصول فقه 4 الدكتورة فاطمة الكلثم
مناهج مفسرين 2 الدكتور أحمد دسوقي
واي وحدة عندها علم تخبرني
ولو ماعندك خبر ارفعي الموضوع بليز ليصل لمن عنده خبر وتشاركين في الاجر معها
عن أبي هريرةرضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال :من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر ، يسر الله عليه في الدنيا واﻵخرة ، ومن ستر مسلما ، ستره الله في الدنيا واﻵخرة ، والله في عون العبد ، ماكان العبد في عون أخيه ، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة ، وما جلس قوم في بيت من بيوت الله ، يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم ، إﻻ نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم المﻼئكة ، وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن بطأ به عمله ، لم يسرع به نسبه رواهمسلم
حديث ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال :المسلم أخو المسلم ، ﻻ يظلمه ، وﻻ يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه ، كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم ،فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة
وخرج اﻹمام أحمد من حديث مسلمة بن مخلد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال :من ستر مسلما في الدنيا ، ستره الله في الدنيا واﻵخرة ، ومن نجى مكروبا ، فك الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن كان في حاجة أخيه ، كان الله في حاجته
فقوله صلى الله عليه وسلم :من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة هذا يرجع إلى أن الجزاء من جنس العمل
وقد تكاثرت النصوص بهذا المعنى ، كقوله صلى الله عليه وسلم :إنما يرحم الله من عباده الرحماء[ص:286 ]وقوله :إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا
والكربة : هي الشدة العظيمة التي توقع صاحبها في الكرب ، وتنفيسها أن يخفف عنه منها ، مأخوذ من تنفيس الخناق ، كأنه يرخى له الخناق حتى يأخذ نفسا ، والتفريج أعظم من ذلك ، وهو أن يزيل عنه الكربة ، فتفرج عنه كربته ، ويزول همه وغمه ، فجزاء التنفيس التنفيس ، وجزاء التفريج التفريج ، كما في حديث ابن عمر وقد جمع بينهما في حديث كعب بن عجرة
وخرج الترمذي من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا :أيما مؤمن أطعم مؤمنا على جوع ، أطعمه الله يوم القيامة من ثمار الجنة ، وأيما مؤمن سقى مؤمنا على ظمإ ، سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم ، وأيما مؤمن كسا مؤمنا على عري ، كساه الله من خضر الجنة
وخرجه اﻹمام أحمد بالشك في رفعه ، وقيل : إن الصحيح وقفه .[ص:287 ]
وروى ابن أبي الدنيابإسناده عن ابن مسعود قال : يحشر الناس يوم القيامة أعرى ما كانوا قط ، وأجوع ما كانوا قط ، وأظمأ ما كانوا قط ، وأنصب ما كانوا قط، فمن كسا لله عز وجل كساه الله ، ومن أطعم لله عز وجل أطعمه الله ، ومن سقى لله عز وجل سقاه الله ، ومن عفا لله عز وجل أعفاه الله
وخرج البيهقي من حديث أنس مرفوعا :أن رجلا من أهل الجنة يشرف يوم القيامة على أهل النار ، فيناديه رجل من أهل النار : يا فﻼن ، هل تعرفني ؟ فيقول : ﻻ والله ما أعرفك ، من أنت ؟ فيقول : أنا الذي مررت بي في دار الدنيا ، فاستسقيتني شربة من ماء ، فسقيتك ، قال : قد عرفت ، قال : فاشفع لي بها عند ربك ، قال : فيسأل الله عز وجل ، ويقول : شفعني فيه ، فيأمر به ، فيخرجه من النار
وقوله :كربة من كرب يوم القيامة، ولم يقل : من كرب الدنيا واﻵخرة كما قيل في التيسير والستر ، وقد قيل في مناسبة ذلك : إن الكرب هي الشدائد العظيمة ، وليس كل أحد يحصل له ذلك في الدنيا ، بخﻼف اﻹعسار والعورات المحتاجة إلى الستر ، فإن أحدا ﻻ يكاد يخلو في الدنيا من ذلك ، ولو بتعسر الحاجات المهمة .
وقيل : ﻷن كرب الدنيا بالنسبة إلى كرب اﻵخرة كﻼ شيء ، فادخر الله جزاء تنفيس الكرب عنده ، لينفس به كرب اﻵخرة ، ويدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم :يجمع الله اﻷولين واﻵخرين في صعيد واحد ، فيسمعهم الداعي ، وينفذهم البصر ، وتدنو الشمس منهم ، فيبلغ الناس من الغم[ص:288 ]
والكرب ما ﻻ يطيقون وﻻ يحتملون ، فيقول الناس بعضهم لبعض : أﻻ ترون ما بلغكم ؟ أﻻ تنظرون من يشفع لكم عند ربكم ؟، وذكر حديث الشفاعة ، خرجاه بمعناه من حديث أبي هريرة.