توليب@
2012- 4- 7, 05:25 PM
"She walks in beauty, like the night"
Lord Byron
She walks in beauty, like the night
Of cloudless climes and starry skies,
And all that's best of dark and bright
Meets in her aspect and her eyes;
Thus mellowed to that tender light
Which Heaven to gaudy day denies.
One shade the more, one ray the less,
Had half impaired the nameless grace
Which waves in every raven tress
Or softly lightens o'er her face,
Where thoughts serenely sweet express
How pure, how dear their dwelling-place.
And on that cheek and o'er that brow
So soft, so calm, yet eloquent,
The smiles that win, the tints that glow,
But tell of days in goodness spent,
A mind at peace with all below,
A heart whose love is innocent
الترجمة الشعرية
متى نقول أن ترجمة هذه القصيدة للشاعر الأجنبي رائعة جداً؟ ومتى نقول أن هذه الترجمة ليست جيدة؟ ماهي المعايير الثابتة لإطلاق حكم على ترجمة هذه القصيدة أو تلك؟ أنا لا أعرف الإجابة بصراحة. لم أفكر بها في يوم من الأيام. ولا تهمني كذلك. سأتناول قصيدة اللورد بايرون She walks in beauty, like the night. وجدت لها ترجمتين مختلفتين.
الترجمة الأولى :
تتمشّى في جمالٍ، مثلَ ليل
سَمواتٍ تتلألأ فيها النجوم والغيوم.
وأحسنُ ما في الظّلام وما في الإشراق
يلتقي كلُّه في طلعتها وفي عينيها.
الترجمة الثانية :
تخطر في الجمال كليل
أجواؤه صافية، سماؤه نيّرة.
وأحسن ما في ظلام العتمة
مع أحسن ما في ضوء النور
في منظرها وملامحها وعينيها يلتقيان.
الترجمة الاولى أكثر شعرية وتعبيراً عن قصيدة بايرون من الثانية. مثلما أراد بايرون أن يعبر عن تحرك زوجة ابن عمه التي ترتدي ثوب الحداد الأسود, وتزينه زخارف براقة فضية وذهبية. هي تتمشى في إحدى الحفلات بين جموع الراقصين والمدعوين مثل ليل. والزخارف التي تزينها مثل النجوم والبرق لقوة نورها وجاذبيتها. السطرين الأخيرة جاءت معبرة وخفيفة كذلك. أجد نتيجة فورية لأفضل ما في الظلام والإشراق التي جمعها بايرون كمتضادات يجمعهم شيء مشترك, و " يلتقي " في عين هذه المرأة. ترجمة خفيفة وجميلة يستعذبها القارئ.
في الترجمة الثانية السطر الأول بأكمله ثقيل على القارئ. "تخطر في الجمال كليل". والسطر الثاني يجد القارئ نفسه مجبر على التوقف. "أجواؤه صافية، سماؤه نيّرة ". بعكس الترجمة الأولى السلسة التي شبهت المرأة بسموات تتلألأ فيها النجوم. دفعة واحدة بدون توقف. وأنا أقرأ السطرين الأخيرة من الترجمة الثانية أجد أن أسلوب الرياضيات أثر في المترجم كثيراً. أصبحت العملية حسابية: 1+1 =2 .وليته قرر أن يعطي نتيجة العملية, أي المشترك بين أجمل ما في الإشراق والظلام كما أرادها بايرون, بل جعلها في أخر السطر " يلتقيان". وفي نهاية السطر كذلك.
طبعاا القصيده من المحاضره السادسه شعر
Lord Byron
She walks in beauty, like the night
Of cloudless climes and starry skies,
And all that's best of dark and bright
Meets in her aspect and her eyes;
Thus mellowed to that tender light
Which Heaven to gaudy day denies.
One shade the more, one ray the less,
Had half impaired the nameless grace
Which waves in every raven tress
Or softly lightens o'er her face,
Where thoughts serenely sweet express
How pure, how dear their dwelling-place.
And on that cheek and o'er that brow
So soft, so calm, yet eloquent,
The smiles that win, the tints that glow,
But tell of days in goodness spent,
A mind at peace with all below,
A heart whose love is innocent
الترجمة الشعرية
متى نقول أن ترجمة هذه القصيدة للشاعر الأجنبي رائعة جداً؟ ومتى نقول أن هذه الترجمة ليست جيدة؟ ماهي المعايير الثابتة لإطلاق حكم على ترجمة هذه القصيدة أو تلك؟ أنا لا أعرف الإجابة بصراحة. لم أفكر بها في يوم من الأيام. ولا تهمني كذلك. سأتناول قصيدة اللورد بايرون She walks in beauty, like the night. وجدت لها ترجمتين مختلفتين.
الترجمة الأولى :
تتمشّى في جمالٍ، مثلَ ليل
سَمواتٍ تتلألأ فيها النجوم والغيوم.
وأحسنُ ما في الظّلام وما في الإشراق
يلتقي كلُّه في طلعتها وفي عينيها.
الترجمة الثانية :
تخطر في الجمال كليل
أجواؤه صافية، سماؤه نيّرة.
وأحسن ما في ظلام العتمة
مع أحسن ما في ضوء النور
في منظرها وملامحها وعينيها يلتقيان.
الترجمة الاولى أكثر شعرية وتعبيراً عن قصيدة بايرون من الثانية. مثلما أراد بايرون أن يعبر عن تحرك زوجة ابن عمه التي ترتدي ثوب الحداد الأسود, وتزينه زخارف براقة فضية وذهبية. هي تتمشى في إحدى الحفلات بين جموع الراقصين والمدعوين مثل ليل. والزخارف التي تزينها مثل النجوم والبرق لقوة نورها وجاذبيتها. السطرين الأخيرة جاءت معبرة وخفيفة كذلك. أجد نتيجة فورية لأفضل ما في الظلام والإشراق التي جمعها بايرون كمتضادات يجمعهم شيء مشترك, و " يلتقي " في عين هذه المرأة. ترجمة خفيفة وجميلة يستعذبها القارئ.
في الترجمة الثانية السطر الأول بأكمله ثقيل على القارئ. "تخطر في الجمال كليل". والسطر الثاني يجد القارئ نفسه مجبر على التوقف. "أجواؤه صافية، سماؤه نيّرة ". بعكس الترجمة الأولى السلسة التي شبهت المرأة بسموات تتلألأ فيها النجوم. دفعة واحدة بدون توقف. وأنا أقرأ السطرين الأخيرة من الترجمة الثانية أجد أن أسلوب الرياضيات أثر في المترجم كثيراً. أصبحت العملية حسابية: 1+1 =2 .وليته قرر أن يعطي نتيجة العملية, أي المشترك بين أجمل ما في الإشراق والظلام كما أرادها بايرون, بل جعلها في أخر السطر " يلتقيان". وفي نهاية السطر كذلك.
طبعاا القصيده من المحاضره السادسه شعر