شَمـس
2012- 4- 23, 03:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
؛
لاتَمُتْ في الظّل !
http://im17.gulfup.com/2012-04-22/1335118868431.png
لاندري إن كان من الأفضل ، أم هو من الأسوأ أن يعيش الأنسان ويموت في الظل ، حيث لايعلم بحياته أحد
ولايدري بموته أحد ، هكذا ببساطه أتى ومشى وأغتذى وأرتوى ، وفعل في الحياة مافعل ثم رحل لم يأخذ شيئاً من الحياة ولم يضف شيئاً إليها !
هنا يدرك المرءُ ان ماقدمه لنفسه من خير هو كل ماسيرحل ُ به : {ماتقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجراً } [المزمل :20].
لكن الله تعالى :004: لايريدنا ان نرحل هكذا دون أثر وإلا لما أستحثنا النبي - صلى الله عليه وسلم -لترك عمل لاينقطع بالموت "إذا مات الأنسان إنقطع عمله من ثلاث : إلا من صدقة جاريه أوعلم ينتفع به او ولد صالح يدعو له " :004:.
لذا لاتدع نفسك في الظّل بينما بيني غيرك الحياه بعلمهم وعملهم ، بل سابق وسارع وأضف لرصيدك شيئاً يبقى ولو مجرد كلمة حق تُقرأ فتنقل فتؤثر فـ تؤجر ، وَلو خرج كل المتقاعسين من الظل وَ حملوا بأيديهم قناديل الهدى والدعوه إلى الخير وَ الإصلاح وَالعوده إلى الله ، لتغيرت أحوالنا كثيراً ولتراجعت موجة الإضلال والإفساد التي تسعى لإغراق العقول والأجساد في الوحل المسمى تحضراً
وماهو إلا تقهقر للعقل والفكر والدين والرشد ولكل ماهو حميد ، عندما انزوينا في الظل انطلق دعاة الضلال للضوء وعلى مرأ منا ومسمع ، عاثوا في البلاد فأغرقوا العباد وأكثروا الفساد ، وَ ماجعلنا نقف ملجمي الأفواه إلا خشيتنا ان يقال بأننا رجعيون ! إذا لم نسايرهم ، نعم نحن رجعيون منذ زمن طويل ،
منذ أن تراخت الهمم وَ تراجعنا عن القمم وتركناها لهم !
لقد ترك رسول الله -صلى الله عليه وسلم - في الحياة أعظم أثر وَ ترك صحابته آثارًا بقيت إلى يومنا تُذكر
ولكن للأسف خلف من بعدهم خلف لم يتركوا سوى خيباتهم وحسراتهم على ماضي أسلافهم .
ف لينظر كٌل منّا لنفسه وليسألها : مالذي تركته لمن خلفي ؟ إن لم تجد شيء يستحق فأعمل على شيءٍ ذي قيمه لاتحقرن شيئاً من الأعمال ،فلريما كانت هي الأعظم أثرًا ،
إن كلمة مؤثره تكتبها أو نصيحه هينه تُسديها ، أو بطاقه لطيفه تُهديها ، او إبتسامه صغيره تبديها ..
قد تكون ذا أثر كبير على من حولك ، لاتعجب فالبسمه صدقه ولها وقعها في القلوب التي تذكرك بالخير وتدعو لك حتى بعد رحيلك ..
وَعليها قس كٌل اعمالك وَأحسب أياً منها يستحق أن تبقيه وَأي منها يجب أن تتخلص منه .
لاتدع الأيام تنساب من بين يديك دون ان تضع لمسة لك بها ، وَ لو في محيطك الصغير؛ عائلتك ، أصحابك ، جيرانك ،
اغتنم الفرص فهي لاتتكرر كثيراً ، لاتمت دون أن تضيء شمعه لمن سيأتي بعدك أو تبذر بذره لشجرة يستظل بها من يخلفك ،
إزرع زهره صغيره فإذا لم تستطع زرعها فأرسمها ولون بألوانها المشرقه حياة أُناس لم يروا في الحياه إلا جانبها المظلم ..
كن ذا أثر في حياتك .. كن ذا أثر .
كن ذا أثر في حياتك .. كن ذا أثر .
شريفه الغامدي - الألوكه .
:004:http://domo3.us/blog/wp-includes/images/smilies/0085_by_Adsero.gif
؛
لاتَمُتْ في الظّل !
http://im17.gulfup.com/2012-04-22/1335118868431.png
لاندري إن كان من الأفضل ، أم هو من الأسوأ أن يعيش الأنسان ويموت في الظل ، حيث لايعلم بحياته أحد
ولايدري بموته أحد ، هكذا ببساطه أتى ومشى وأغتذى وأرتوى ، وفعل في الحياة مافعل ثم رحل لم يأخذ شيئاً من الحياة ولم يضف شيئاً إليها !
هنا يدرك المرءُ ان ماقدمه لنفسه من خير هو كل ماسيرحل ُ به : {ماتقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجراً } [المزمل :20].
لكن الله تعالى :004: لايريدنا ان نرحل هكذا دون أثر وإلا لما أستحثنا النبي - صلى الله عليه وسلم -لترك عمل لاينقطع بالموت "إذا مات الأنسان إنقطع عمله من ثلاث : إلا من صدقة جاريه أوعلم ينتفع به او ولد صالح يدعو له " :004:.
لذا لاتدع نفسك في الظّل بينما بيني غيرك الحياه بعلمهم وعملهم ، بل سابق وسارع وأضف لرصيدك شيئاً يبقى ولو مجرد كلمة حق تُقرأ فتنقل فتؤثر فـ تؤجر ، وَلو خرج كل المتقاعسين من الظل وَ حملوا بأيديهم قناديل الهدى والدعوه إلى الخير وَ الإصلاح وَالعوده إلى الله ، لتغيرت أحوالنا كثيراً ولتراجعت موجة الإضلال والإفساد التي تسعى لإغراق العقول والأجساد في الوحل المسمى تحضراً
وماهو إلا تقهقر للعقل والفكر والدين والرشد ولكل ماهو حميد ، عندما انزوينا في الظل انطلق دعاة الضلال للضوء وعلى مرأ منا ومسمع ، عاثوا في البلاد فأغرقوا العباد وأكثروا الفساد ، وَ ماجعلنا نقف ملجمي الأفواه إلا خشيتنا ان يقال بأننا رجعيون ! إذا لم نسايرهم ، نعم نحن رجعيون منذ زمن طويل ،
منذ أن تراخت الهمم وَ تراجعنا عن القمم وتركناها لهم !
لقد ترك رسول الله -صلى الله عليه وسلم - في الحياة أعظم أثر وَ ترك صحابته آثارًا بقيت إلى يومنا تُذكر
ولكن للأسف خلف من بعدهم خلف لم يتركوا سوى خيباتهم وحسراتهم على ماضي أسلافهم .
ف لينظر كٌل منّا لنفسه وليسألها : مالذي تركته لمن خلفي ؟ إن لم تجد شيء يستحق فأعمل على شيءٍ ذي قيمه لاتحقرن شيئاً من الأعمال ،فلريما كانت هي الأعظم أثرًا ،
إن كلمة مؤثره تكتبها أو نصيحه هينه تُسديها ، أو بطاقه لطيفه تُهديها ، او إبتسامه صغيره تبديها ..
قد تكون ذا أثر كبير على من حولك ، لاتعجب فالبسمه صدقه ولها وقعها في القلوب التي تذكرك بالخير وتدعو لك حتى بعد رحيلك ..
وَعليها قس كٌل اعمالك وَأحسب أياً منها يستحق أن تبقيه وَأي منها يجب أن تتخلص منه .
لاتدع الأيام تنساب من بين يديك دون ان تضع لمسة لك بها ، وَ لو في محيطك الصغير؛ عائلتك ، أصحابك ، جيرانك ،
اغتنم الفرص فهي لاتتكرر كثيراً ، لاتمت دون أن تضيء شمعه لمن سيأتي بعدك أو تبذر بذره لشجرة يستظل بها من يخلفك ،
إزرع زهره صغيره فإذا لم تستطع زرعها فأرسمها ولون بألوانها المشرقه حياة أُناس لم يروا في الحياه إلا جانبها المظلم ..
كن ذا أثر في حياتك .. كن ذا أثر .
كن ذا أثر في حياتك .. كن ذا أثر .
شريفه الغامدي - الألوكه .
:004:http://domo3.us/blog/wp-includes/images/smilies/0085_by_Adsero.gif