أبو عبدالله13
2012- 4- 25, 09:35 AM
الأمل يمثل رئة الروح, فبدونه تصبح الروح في حكم الميت, وبوجوده يزداد النشاط الروحي, لتحقيق الأهداف, والآمال, دون كلل أو ملل . يجب على أي شخص أن يزرع هذه البذرة داخل نفسه, ليعيش بسعادة غامرة, ونظرة مستقبلية متفائلة, للغد بكل معالم الجمال فيه .
المتشائم - في نظري- هو كمن يشاهد ورقة بيضاء في منتصفها نقطة سوداء, فغاب عن نظره كل البياض الموجود. وركز نظره في تلك النقطة, مما ضيق أفق النظر التفاؤلي لديه, فكان أقرب للتشاؤم منه للأمل .
أتذكر قول الشاعر :
( أعلل النفس بالآمال ارقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل . )
وقول جورجيو مازيني " المتفائل شخص متهور, يطعم دجاجته فضة حتى تبيض له ذهبا, والمتشائم شخص قلق, يرمي البيضة الذهبية, لاعتقاده أن في داخلها قنبلة موقوتة !! "
ويقول بيرون " المتفائل إنسان يرى ضوءا من غير وجود والمتشائم يرى ضوءا ولا يصدقه " .
كل هذه العبارات, وغيرها الكثير, وقبلها أمر ديننا الإسلامي الحنيف بالتفاؤل والأمل ونبذ التشاؤم, ومع هذا للأسف, قد نجد البعض مازال تفعيل هذا المصلح غائبا عن عالمه النفسي, حتى أصبح أسيرا لليأس, والعجز, دون أغلال تذكر, سوى غياب نسيم الأمل داخل دهاليز النفس لديه, حتى باتت مظلمة رغم جمالها الفاتن .
الأمل مطلب, وعلاج روحي, ناجع للنفس في جميع مراحل الحياة الطويلة , فهل تنبهنا إلى هذا الجانب, وحرصنا عليه أم بقينا مثل من يموت عطشا وبجواره أعذب ماء !!
الأمل هو غيث النفس, الذي به تهتز, وتربى حاله حال المطر في اليابس من الأرض !!
الحديث لا ينتهي في هذا الجانب, لجماله, ورعته, وفوائده, فعلينا جميعنا التفكر بجديه في ذلك .
المتشائم - في نظري- هو كمن يشاهد ورقة بيضاء في منتصفها نقطة سوداء, فغاب عن نظره كل البياض الموجود. وركز نظره في تلك النقطة, مما ضيق أفق النظر التفاؤلي لديه, فكان أقرب للتشاؤم منه للأمل .
أتذكر قول الشاعر :
( أعلل النفس بالآمال ارقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل . )
وقول جورجيو مازيني " المتفائل شخص متهور, يطعم دجاجته فضة حتى تبيض له ذهبا, والمتشائم شخص قلق, يرمي البيضة الذهبية, لاعتقاده أن في داخلها قنبلة موقوتة !! "
ويقول بيرون " المتفائل إنسان يرى ضوءا من غير وجود والمتشائم يرى ضوءا ولا يصدقه " .
كل هذه العبارات, وغيرها الكثير, وقبلها أمر ديننا الإسلامي الحنيف بالتفاؤل والأمل ونبذ التشاؤم, ومع هذا للأسف, قد نجد البعض مازال تفعيل هذا المصلح غائبا عن عالمه النفسي, حتى أصبح أسيرا لليأس, والعجز, دون أغلال تذكر, سوى غياب نسيم الأمل داخل دهاليز النفس لديه, حتى باتت مظلمة رغم جمالها الفاتن .
الأمل مطلب, وعلاج روحي, ناجع للنفس في جميع مراحل الحياة الطويلة , فهل تنبهنا إلى هذا الجانب, وحرصنا عليه أم بقينا مثل من يموت عطشا وبجواره أعذب ماء !!
الأمل هو غيث النفس, الذي به تهتز, وتربى حاله حال المطر في اليابس من الأرض !!
الحديث لا ينتهي في هذا الجانب, لجماله, ورعته, وفوائده, فعلينا جميعنا التفكر بجديه في ذلك .