برق الحيا
2012- 4- 26, 01:06 PM
http://www.youtube.com/watch?v=P9h2arf-F9k&feature=related
بك أستجير ومن يجير سواكا فأجر ضعيفا يحتمي بحماكا
إني ضعيف أستعين على قوي ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا
أذنبت ياربي وآذتني ذنوب مالها من غافر إلاكا
دنياي غرتني وعفوك غرني ما حيلتي في هذه أو ذاك
لو أن قلبي شك لم يكن مؤمنا بكريم عفوك ما غوى وعصاكا
يا مدرك الأبصار والابصار لا تدري له ولكنهه إدراكا
يا منبت الأزهار عاطرة الشذى هذا الشذا الفواح نفح شذاكا
يا مرسل الأطيار تصدح في الربا صدحاتها تسبيحة لعلاكا
يا مجري الأنهار ما جريانها إلا انفعالة قطرة لنداكا
رباه ها أنا ذا خلصت من الهوى واستقبل القلب الخلي هواكا
وتركت أنسي بالحياة ولهوها ولقيت كل الأنس في نجواكا
ونسيت حبي واعتزلت أحبتي ونسيت نفسي خوف أن أنساكا
ذقت الهوى مرا ولم أذق الهوى يارب حلوا قبل أن أهواكا
أن كنت يارب أسير غشاوة رانت على قلبي فضل سناكا
واليوم يا ربي مسحت غشاوتي وبدأت بالقلب البصير أراكا
ياغافر الذنب العظيم وقابلا للتوب قلب تائب ناجاكا
أترده وترد صادق توبتي حاشاك ترفض تائبا حاشاكا
يا رب جئتك نادما أبكي على ماقدمته يداي لا أتباكا
أخشى من العرض الرهيب عليك ياربي وأخشى منك إذ ألقاكا
يا رب عدت إلى رحابك تائبا مستسلما مستمسكا بعراكا
مالي ومال الأغنياء وأنت يا رب الغني ولا يحد غناكا
مالي ومال الأقوياء وأنت يا ربي ورب الناس ما أقواكا
مالي وأبواب الملوك وأنت من خلق الملوك وقسم الأملاكا
إني أويت لكل مأوى في الحياة فما رأيت اعز من مأواكا
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة فلم تجد منجى سوى منجاكا
وبحثت عن سر السعادة جاهدا فوجدت هذا السر فيتقواكا
فليرضى عني الناس أو فليسخطوا أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
أدعوك يارب لتغفر حوبتيوتعينني وتمدني بهداكا
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي ما خاب يوما من دعا ورجاكا
يا رب هذا العصر ألحد عندما سخرت ياربي له دنياكا
علمته من علمك النووي ما علمته فإذا به عاداكا
ماكاد يطلق للعلا صاروخه حتى أشاح بوجهه وقلاكا
واغتر حتى ظن أن الكون في يمنى بني الإنسان لا يمناكا
أو ما درى الإنسان أن جميع ما وصلت إليه يداه من نعماكا
أو ما درى الإنسان أنك لو أردت لظلت الذرات في مخباكا
لو شئت يا رب هوى صاروخه أو لو أردت لما استطاع حراكا
يا أيها الإنسان مهلا واتئد واشكر لربك فضل ما أولاكا
واسجد لمولاك القدير فإنها مستحدثات العلم من مولاكا
كل العجائب صنعة العقل الذي هو صنعة الله الذي سواكا
والعقل ليس بمدرك شيء إذا ما الله لم يكتب له الإدراكا
لله في الآفاق آيات لعل أقلها ما هو إليك هداكا
ولعل ما في النفس من آياته عجب عجاب لوترى عيناكا
والكون مشحون بأسرار إذا حاولت تفسيرا لها أعياكا
قل للطبيب تخطفته يد الردى يا شافي الأمراض من أرداكا ؟
قل للمريض نجا وعوفي بعد ماعجزت فنون الطب من عافاكا
قل للصحيح يموت لا من علة من بالمنايا يا صحيح دهاكا ؟
قل للبصير وكان يحذر حفرة فهوى بها من الذي أهواكا ؟
بل سائل الأعمى خطا بين الزحام بلا اصطدام من يقود خطاكا ؟
قل للجنين يعيش معزولا بلا راع ومرعى :من الذي يرعاكا؟
قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء لدى الولادة ما الذي أبكاكا؟
وإذا ترى الثعبان ينفث سمه فاسأله من ذا بالسموم حشاكا؟
واسأله كيف تعيش ياثعبان أو تحيا وهذا السم يملأ فاكا؟
واسأل بطون النحل كيف تقاطرت شهدا وقل للشهد من حلاكا ؟
بل سائل اللبن المصفى كان بين دم وفرث :ما الذي صفاكا؟
وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا ميت فاسأله :من أحياكا؟
قل للهواء تحسه الأيدي ويخفى عن عيون الناس . من أخفاكا؟
قل للنبات يجف بعد تعهد ورعاية من بالجفاف رماكا؟
وإذارأيت النبت في الصحراء يربو وحده فاسأله من أرباكا؟
وإذا رأيت البدر يسري ناشرا أنواره فاسأله من أسراكا؟
واسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد كل شيء ما الذي أدناكا ؟
قل للمرير من الثمار من الذي بالمر من دون الثمار غذاكا؟
وإذا رأيت النخل مشقوق النوى فاسأله من يا نخل شق نواكا؟
وإذا رأيت النار شب لهيبها فاسأل لهيب النار من أوراكا؟
وإذا ترى الجبل الأشم مناطحا قمم السحاب فسله من أرساكا ؟
وإذا ترى صخرا تفجر بالمياه فسله من بالماء شق صفاكا ؟
وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال جرى فسله من الذي أجراكا؟
وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج طغى فسله من الذي أطغا كا ؟
وإذا رأيت الليل يغشى داجيا فاسأله من ياليل حاك دجاكا ؟
وإذا رأيت الصبح يسفر ضاحيا فاسأله من يا صبح صاغ ضحاكا؟
هذي عجائب طالما أخذت بها عيناك وانفتحت بها أذناكا
يا أيها الإنسان مهلا ما الذي بالله – جل جلا له - أغراكا
بك أستجير ومن يجير سواكا فأجر ضعيفا يحتمي بحماكا
إني ضعيف أستعين على قوي ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا
أذنبت ياربي وآذتني ذنوب مالها من غافر إلاكا
دنياي غرتني وعفوك غرني ما حيلتي في هذه أو ذاك
لو أن قلبي شك لم يكن مؤمنا بكريم عفوك ما غوى وعصاكا
يا مدرك الأبصار والابصار لا تدري له ولكنهه إدراكا
يا منبت الأزهار عاطرة الشذى هذا الشذا الفواح نفح شذاكا
يا مرسل الأطيار تصدح في الربا صدحاتها تسبيحة لعلاكا
يا مجري الأنهار ما جريانها إلا انفعالة قطرة لنداكا
رباه ها أنا ذا خلصت من الهوى واستقبل القلب الخلي هواكا
وتركت أنسي بالحياة ولهوها ولقيت كل الأنس في نجواكا
ونسيت حبي واعتزلت أحبتي ونسيت نفسي خوف أن أنساكا
ذقت الهوى مرا ولم أذق الهوى يارب حلوا قبل أن أهواكا
أن كنت يارب أسير غشاوة رانت على قلبي فضل سناكا
واليوم يا ربي مسحت غشاوتي وبدأت بالقلب البصير أراكا
ياغافر الذنب العظيم وقابلا للتوب قلب تائب ناجاكا
أترده وترد صادق توبتي حاشاك ترفض تائبا حاشاكا
يا رب جئتك نادما أبكي على ماقدمته يداي لا أتباكا
أخشى من العرض الرهيب عليك ياربي وأخشى منك إذ ألقاكا
يا رب عدت إلى رحابك تائبا مستسلما مستمسكا بعراكا
مالي ومال الأغنياء وأنت يا رب الغني ولا يحد غناكا
مالي ومال الأقوياء وأنت يا ربي ورب الناس ما أقواكا
مالي وأبواب الملوك وأنت من خلق الملوك وقسم الأملاكا
إني أويت لكل مأوى في الحياة فما رأيت اعز من مأواكا
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة فلم تجد منجى سوى منجاكا
وبحثت عن سر السعادة جاهدا فوجدت هذا السر فيتقواكا
فليرضى عني الناس أو فليسخطوا أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
أدعوك يارب لتغفر حوبتيوتعينني وتمدني بهداكا
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي ما خاب يوما من دعا ورجاكا
يا رب هذا العصر ألحد عندما سخرت ياربي له دنياكا
علمته من علمك النووي ما علمته فإذا به عاداكا
ماكاد يطلق للعلا صاروخه حتى أشاح بوجهه وقلاكا
واغتر حتى ظن أن الكون في يمنى بني الإنسان لا يمناكا
أو ما درى الإنسان أن جميع ما وصلت إليه يداه من نعماكا
أو ما درى الإنسان أنك لو أردت لظلت الذرات في مخباكا
لو شئت يا رب هوى صاروخه أو لو أردت لما استطاع حراكا
يا أيها الإنسان مهلا واتئد واشكر لربك فضل ما أولاكا
واسجد لمولاك القدير فإنها مستحدثات العلم من مولاكا
كل العجائب صنعة العقل الذي هو صنعة الله الذي سواكا
والعقل ليس بمدرك شيء إذا ما الله لم يكتب له الإدراكا
لله في الآفاق آيات لعل أقلها ما هو إليك هداكا
ولعل ما في النفس من آياته عجب عجاب لوترى عيناكا
والكون مشحون بأسرار إذا حاولت تفسيرا لها أعياكا
قل للطبيب تخطفته يد الردى يا شافي الأمراض من أرداكا ؟
قل للمريض نجا وعوفي بعد ماعجزت فنون الطب من عافاكا
قل للصحيح يموت لا من علة من بالمنايا يا صحيح دهاكا ؟
قل للبصير وكان يحذر حفرة فهوى بها من الذي أهواكا ؟
بل سائل الأعمى خطا بين الزحام بلا اصطدام من يقود خطاكا ؟
قل للجنين يعيش معزولا بلا راع ومرعى :من الذي يرعاكا؟
قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء لدى الولادة ما الذي أبكاكا؟
وإذا ترى الثعبان ينفث سمه فاسأله من ذا بالسموم حشاكا؟
واسأله كيف تعيش ياثعبان أو تحيا وهذا السم يملأ فاكا؟
واسأل بطون النحل كيف تقاطرت شهدا وقل للشهد من حلاكا ؟
بل سائل اللبن المصفى كان بين دم وفرث :ما الذي صفاكا؟
وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا ميت فاسأله :من أحياكا؟
قل للهواء تحسه الأيدي ويخفى عن عيون الناس . من أخفاكا؟
قل للنبات يجف بعد تعهد ورعاية من بالجفاف رماكا؟
وإذارأيت النبت في الصحراء يربو وحده فاسأله من أرباكا؟
وإذا رأيت البدر يسري ناشرا أنواره فاسأله من أسراكا؟
واسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد كل شيء ما الذي أدناكا ؟
قل للمرير من الثمار من الذي بالمر من دون الثمار غذاكا؟
وإذا رأيت النخل مشقوق النوى فاسأله من يا نخل شق نواكا؟
وإذا رأيت النار شب لهيبها فاسأل لهيب النار من أوراكا؟
وإذا ترى الجبل الأشم مناطحا قمم السحاب فسله من أرساكا ؟
وإذا ترى صخرا تفجر بالمياه فسله من بالماء شق صفاكا ؟
وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال جرى فسله من الذي أجراكا؟
وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج طغى فسله من الذي أطغا كا ؟
وإذا رأيت الليل يغشى داجيا فاسأله من ياليل حاك دجاكا ؟
وإذا رأيت الصبح يسفر ضاحيا فاسأله من يا صبح صاغ ضحاكا؟
هذي عجائب طالما أخذت بها عيناك وانفتحت بها أذناكا
يا أيها الإنسان مهلا ما الذي بالله – جل جلا له - أغراكا