DewDrop
2012- 5- 5, 12:16 PM
My Last Duchess
قصيده نموذجية لدراسة المنولوج الدرامي
قصيده دوقتي الأخيرة للشاعر روبرت براوننغ مستوحاه من قصه حقيقيه لها مصادرها في كتب تاريخ عصر النهضة الايطالي (تاريخ تسوكاني) حيث تدور الأحداث على سلم القصر الفاخر لدوق في فيرارا وهو يمهد للزواج من ابنة كونت مقاطعة تيرول التي ستصبح الدوقة الثانية لمقاطعة فيرارا.
كان الدوق رجل استحواذي, متجبر, ومتسلط, ومختال, ومحب للفنون والتحف, وهي وجهة نظر ذكورية, نتاج عصرٍ يرى المرأة تحفة فنية جميلة , كسائر التحف الثمينة التي يزخر بها القصر يمكن ان تباع و تشرى او يتخلص منها وقت ما شاء..
الدوق في هده القصيده يحاول ان يبرر قتله لزوجته بسبب غيرته الشديدة، واحتفاظه بتحفته الفنية المعزولة خلف ستارة والتي لا يسمح لأحد سواه أن يعاين جوهرة مجموعته وهي عبارة عن لوحة portrait لزوجته المتوفاة .
المتحدث هو دوق فيرارا(الفونسو) .. والمستمع ( زائر الدوق)
المتحدث يكلم المستمع والمستمع يرد عليه لكننا لا نسمع ماذا يقول المستمع فبعض اجزاء القصيدة هي ردود الدوق على الزائر الذي لم نسمع ماذا قال اصلا لذلك قد يصعب فهم القصيدة.
(الزائر) هو المبعوث الذي ارسله الكونت ابو الزوجة الجديدة يود الدوق التباحث حول الاقتران بها, اولاً وارسال رسالة عبر المبعوث, ان تكون الزوجة الشابة الجديدة, مطيعة, حد العبودية, لا يقبل دون ذلك, و الا يكون مصيرها كسابقتها, و لكن ليس قبل اعلان موافقته على المهر الذي سيدفعه والدها اليه وفق عادات ذلك الزمان, ويستوقف الدوق , متعمدا, ضيفه عند لوحة زيتية معلقة على الجدار المحادي للسلّم الذي بدآ يرتقيانه, معا صعودا الى الطابق الثانيو يبدو ان الضيف كان رجلا عجوزا بحيث ارهقه صعود درجات السلم فأقترح عليه الدوق ان يجلس على كرسي ليتمعن مليا باللوحة او ان الدوق نفسه اقترح عليه الجلوس حيث بدأ يلمح بأعترافه قتله زوجته الفاتنة, متهما اياها, بالخيانة, بعد ان يسرد للمبعوث سلسلة من تصرفاتها, غير اللائقة كما يعتقده هو .
قصيده نموذجية لدراسة المنولوج الدرامي
قصيده دوقتي الأخيرة للشاعر روبرت براوننغ مستوحاه من قصه حقيقيه لها مصادرها في كتب تاريخ عصر النهضة الايطالي (تاريخ تسوكاني) حيث تدور الأحداث على سلم القصر الفاخر لدوق في فيرارا وهو يمهد للزواج من ابنة كونت مقاطعة تيرول التي ستصبح الدوقة الثانية لمقاطعة فيرارا.
كان الدوق رجل استحواذي, متجبر, ومتسلط, ومختال, ومحب للفنون والتحف, وهي وجهة نظر ذكورية, نتاج عصرٍ يرى المرأة تحفة فنية جميلة , كسائر التحف الثمينة التي يزخر بها القصر يمكن ان تباع و تشرى او يتخلص منها وقت ما شاء..
الدوق في هده القصيده يحاول ان يبرر قتله لزوجته بسبب غيرته الشديدة، واحتفاظه بتحفته الفنية المعزولة خلف ستارة والتي لا يسمح لأحد سواه أن يعاين جوهرة مجموعته وهي عبارة عن لوحة portrait لزوجته المتوفاة .
المتحدث هو دوق فيرارا(الفونسو) .. والمستمع ( زائر الدوق)
المتحدث يكلم المستمع والمستمع يرد عليه لكننا لا نسمع ماذا يقول المستمع فبعض اجزاء القصيدة هي ردود الدوق على الزائر الذي لم نسمع ماذا قال اصلا لذلك قد يصعب فهم القصيدة.
(الزائر) هو المبعوث الذي ارسله الكونت ابو الزوجة الجديدة يود الدوق التباحث حول الاقتران بها, اولاً وارسال رسالة عبر المبعوث, ان تكون الزوجة الشابة الجديدة, مطيعة, حد العبودية, لا يقبل دون ذلك, و الا يكون مصيرها كسابقتها, و لكن ليس قبل اعلان موافقته على المهر الذي سيدفعه والدها اليه وفق عادات ذلك الزمان, ويستوقف الدوق , متعمدا, ضيفه عند لوحة زيتية معلقة على الجدار المحادي للسلّم الذي بدآ يرتقيانه, معا صعودا الى الطابق الثانيو يبدو ان الضيف كان رجلا عجوزا بحيث ارهقه صعود درجات السلم فأقترح عليه الدوق ان يجلس على كرسي ليتمعن مليا باللوحة او ان الدوق نفسه اقترح عليه الجلوس حيث بدأ يلمح بأعترافه قتله زوجته الفاتنة, متهما اياها, بالخيانة, بعد ان يسرد للمبعوث سلسلة من تصرفاتها, غير اللائقة كما يعتقده هو .