أبو المثنى
2012- 5- 22, 12:35 PM
بعد التحية :
أولا : الموضوع متاح للنقاش حتى يتم إنصاف الطلاب الحاليين والحاملين للمادة والجدد أي أن توقيت طرحه ليس مهما .
ثانيا : النقد البناء والشكوى المنطقية من المفترض أن لا تغضب الدكتور عبدالله النجار .. فما وضع هذا الرجل إلا لخدمتنا والعمل على تطوير التعليم عن بعد وتحقيق أهدافه التي نشكلها نحن كغاية أولى وهدف رئيسي .. وإن كان الدكتور عبدالله الذي نكن لشخصه الكريم كل تقدير واحترام غير قادر على ذلك - وهذا ما لا نظنه - فأتمنى أن يتنحى ويدع الفرصة لمن يستطيع أن يحافظ على حقوقنا وينتزعها انتزاعا .. فقط لأنها " حقوق " .. فنحن لا نطالب إلا بما نظنه حقا لنا .
ثالثا : الأستاذ العزيز الطاهر مصطفى الذي لا نعلم عنه إلا كل خير فدماثة خلقه وتواضع جنابه معروف .. ونحن هنا سنحيـد العاطفة وهذا هو الأصل ونتعامل مع ما يقدمه من خلال منهج الرياضيات 2 بغض النظر عمن هو مقدم المادة العلمية .. وأتمنى أن يعذرنا الاستاذ الطاهر فمستقبلنا يبقى هو هدفنا وهدف الجامعة كما هو مكتوب في خطتها برغم أن ما نراه جعلنا نتوقف كثيرا أمام هذا الهدف المزعوم الذي كلما نزلنا إلى أرض الواقع ازددنا علما بأنه هدف مكتوب فقط ولم يرسخ في فكر المسئول بحيثياته ومعطياته ، أو على الأقل هكذا نظن .
رابعا : مادة الرياضيات 2 في منهجها لا تخلو من صعوبة ومسائلها معقدة إلى حد ما وهذه حقيقة .. ولكن ما ليس حقيقيا البته أن يأتي من يقول أن الأستاذ أعطى المادة حقها وكان متمكن من الوسائل التعليمية واستطاع أن يأخذ الطالب إلى بر الأمان .. ومن يزعم هذا من المسئولين فلا يخلو من حالتين إما متجني ومخادع ولن يخدع إلا نفسه وإما أنه يمتلك مهارة وحاسة سادسة يستطيع أن يقرأ بها أفكار الأستاذ الطاهر وعليه فهو مقتنع بما في عقل الأستاذ دون الحاجة إلى متابعة شرحه وتقييم هل استطاع إيصال المعلومة من عدمه .. وهذه قدرة ماورائية للمسئول لن نستطيع مجاراتها !!!!.
خامسا : الشكوى التي نريد بثها للدكتور عبدالله النجار تتلخص في أمرين :
أ - الجامعة ظلمتنا - عن غير قصد - بإسناد المهمة للأستاذ الطاهر الذي لم يستطع - أقولها جازما - أن يوصل المعلومة بشكلها الصحيح بداية من لكنته الغير مفهومه خصوصا عندما يستغرق في حل مسألة أو قراءة فقرة .. وانتهاءً بضعفه الشديد في إيضاح المعادلات والفرق بين كل قانون وآخر .. ومتى نستخدم هذا القانون ومتى لا نستخدمه وكان يسرد علينا الفكرة تلو أختها دون تحليل حقيقي يوصلنا لفهم واضح .. الضبابية لازمتنا 14 محاضرة للأسف ..
ولكي أعطيك دليلا راجع المحاضرة رقم 14 - الأخيرة - وستظن للحظة بأنك قد تعاني من صعوبات تعلم ولم تكتشف ذلك إلا عندما تابعت محاضرات الأستاذ الطاهر .
ب - الأستاذ الطاهر ظلمنا - عن غير قصد - ، بالإضافة لما سبق فقد صرح في آخر محاضرة بأن الاختبار سيقتصر على المسائل التي لا تحتاج لحلها إلا إلى نصف دقيقة ! .. وهذا لم يحدث للأسف وكان الاختبار مليء بالأسئلة التي لو أنصفناها واعطيناها حقها في الاجابة لاحتاج النجيب فينا إلى أربعة أضعاف الوقت الذي قاله الأستاذ .
وعلى هامش هذا كله :
الأستاذ الطاهر قال في المحاضرة التي من خلالها سيعد الطلاب والطالبات للاختبار :
وكما تعلمون أن الاختبار عبارة عن 70 فقرة !!!
وأعاد هذه المعلومة أكثر من مرة وكان واثقا منها !!
وكما تعلم ويعلم الجميع : ( أن التكرار يمنع الصدفه ! ) .. أي أن الدكتور كان يظن أن عدد الأسئلة 70 .. ومن هذا قد يحق لنا أن نستنتج سؤال وهو :
هل الأستاذ الطاهر هو من وضع الأسئلة ؟؟
اليس غريبا أن يكون قد وضع 50 سؤالا .. بينما ردد في محاضرته - بكل يقين - أن الأسئلة عددها 70 ..
أم أنه كان يظن ذلك بما أنه لن يضع الأسئلة ,,
وسيكتفي بمتابعة مثل هذه المواضيع التي تنزل عليه مثل الصواعق وهو لا يملك لها إلا عبارة :
" ليتكم تعلمون أني لم أكن من وضع الأسئلة " !!!!!
مجرد تساؤل لا أبحث له عن إجابة .. على الأقل في الوقت الراهن .
تحياتي .
أولا : الموضوع متاح للنقاش حتى يتم إنصاف الطلاب الحاليين والحاملين للمادة والجدد أي أن توقيت طرحه ليس مهما .
ثانيا : النقد البناء والشكوى المنطقية من المفترض أن لا تغضب الدكتور عبدالله النجار .. فما وضع هذا الرجل إلا لخدمتنا والعمل على تطوير التعليم عن بعد وتحقيق أهدافه التي نشكلها نحن كغاية أولى وهدف رئيسي .. وإن كان الدكتور عبدالله الذي نكن لشخصه الكريم كل تقدير واحترام غير قادر على ذلك - وهذا ما لا نظنه - فأتمنى أن يتنحى ويدع الفرصة لمن يستطيع أن يحافظ على حقوقنا وينتزعها انتزاعا .. فقط لأنها " حقوق " .. فنحن لا نطالب إلا بما نظنه حقا لنا .
ثالثا : الأستاذ العزيز الطاهر مصطفى الذي لا نعلم عنه إلا كل خير فدماثة خلقه وتواضع جنابه معروف .. ونحن هنا سنحيـد العاطفة وهذا هو الأصل ونتعامل مع ما يقدمه من خلال منهج الرياضيات 2 بغض النظر عمن هو مقدم المادة العلمية .. وأتمنى أن يعذرنا الاستاذ الطاهر فمستقبلنا يبقى هو هدفنا وهدف الجامعة كما هو مكتوب في خطتها برغم أن ما نراه جعلنا نتوقف كثيرا أمام هذا الهدف المزعوم الذي كلما نزلنا إلى أرض الواقع ازددنا علما بأنه هدف مكتوب فقط ولم يرسخ في فكر المسئول بحيثياته ومعطياته ، أو على الأقل هكذا نظن .
رابعا : مادة الرياضيات 2 في منهجها لا تخلو من صعوبة ومسائلها معقدة إلى حد ما وهذه حقيقة .. ولكن ما ليس حقيقيا البته أن يأتي من يقول أن الأستاذ أعطى المادة حقها وكان متمكن من الوسائل التعليمية واستطاع أن يأخذ الطالب إلى بر الأمان .. ومن يزعم هذا من المسئولين فلا يخلو من حالتين إما متجني ومخادع ولن يخدع إلا نفسه وإما أنه يمتلك مهارة وحاسة سادسة يستطيع أن يقرأ بها أفكار الأستاذ الطاهر وعليه فهو مقتنع بما في عقل الأستاذ دون الحاجة إلى متابعة شرحه وتقييم هل استطاع إيصال المعلومة من عدمه .. وهذه قدرة ماورائية للمسئول لن نستطيع مجاراتها !!!!.
خامسا : الشكوى التي نريد بثها للدكتور عبدالله النجار تتلخص في أمرين :
أ - الجامعة ظلمتنا - عن غير قصد - بإسناد المهمة للأستاذ الطاهر الذي لم يستطع - أقولها جازما - أن يوصل المعلومة بشكلها الصحيح بداية من لكنته الغير مفهومه خصوصا عندما يستغرق في حل مسألة أو قراءة فقرة .. وانتهاءً بضعفه الشديد في إيضاح المعادلات والفرق بين كل قانون وآخر .. ومتى نستخدم هذا القانون ومتى لا نستخدمه وكان يسرد علينا الفكرة تلو أختها دون تحليل حقيقي يوصلنا لفهم واضح .. الضبابية لازمتنا 14 محاضرة للأسف ..
ولكي أعطيك دليلا راجع المحاضرة رقم 14 - الأخيرة - وستظن للحظة بأنك قد تعاني من صعوبات تعلم ولم تكتشف ذلك إلا عندما تابعت محاضرات الأستاذ الطاهر .
ب - الأستاذ الطاهر ظلمنا - عن غير قصد - ، بالإضافة لما سبق فقد صرح في آخر محاضرة بأن الاختبار سيقتصر على المسائل التي لا تحتاج لحلها إلا إلى نصف دقيقة ! .. وهذا لم يحدث للأسف وكان الاختبار مليء بالأسئلة التي لو أنصفناها واعطيناها حقها في الاجابة لاحتاج النجيب فينا إلى أربعة أضعاف الوقت الذي قاله الأستاذ .
وعلى هامش هذا كله :
الأستاذ الطاهر قال في المحاضرة التي من خلالها سيعد الطلاب والطالبات للاختبار :
وكما تعلمون أن الاختبار عبارة عن 70 فقرة !!!
وأعاد هذه المعلومة أكثر من مرة وكان واثقا منها !!
وكما تعلم ويعلم الجميع : ( أن التكرار يمنع الصدفه ! ) .. أي أن الدكتور كان يظن أن عدد الأسئلة 70 .. ومن هذا قد يحق لنا أن نستنتج سؤال وهو :
هل الأستاذ الطاهر هو من وضع الأسئلة ؟؟
اليس غريبا أن يكون قد وضع 50 سؤالا .. بينما ردد في محاضرته - بكل يقين - أن الأسئلة عددها 70 ..
أم أنه كان يظن ذلك بما أنه لن يضع الأسئلة ,,
وسيكتفي بمتابعة مثل هذه المواضيع التي تنزل عليه مثل الصواعق وهو لا يملك لها إلا عبارة :
" ليتكم تعلمون أني لم أكن من وضع الأسئلة " !!!!!
مجرد تساؤل لا أبحث له عن إجابة .. على الأقل في الوقت الراهن .
تحياتي .