درع الجزيرة
2012- 5- 22, 11:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني أخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميعنا يعلم ماهي البدعة وماهو الإبتداع ومن هم المبتدعين وليس المبدعين إنما المبتدعين
وجميعنا يعلم إن الأشهر الحرم أربعة محرم , ورجب ، وذو القعدة ، وذوالحجة
ولقد حرم الله جل وعلا القتال في هذه الأشهر الحرم وعظمها
فالعبد المؤمن المسلم لايجوز له أن يقع في ذنب في أشهر السنه كلها والذنب في هذه الأشهر الأربعه أشد من الذنب في غيرها.
فيجب أن لاتكون مواضيعنا ورسائلنا سببا وطريقاً لنشر البدع بل يجب أن تكون محاربة للبدع
فكما أسلفنا أن الذنب في الأشهر الحرم أشد من الذنب في غيرها والدليل
قوله تعالى: (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم)
[التوبة: 36]
وأعظم الذنوب هو الإبتداع فيها كمن (((يخصص))) شهر رجب بصوم أو بصدقه أو بذبح ذبيحه (العتيرة)1 أو بعمره (وتسمى الرجبية)أو بدعاء أو بأي عبادة أو بصلاة (صلاة الرغائب )2 كما زعم المبتدعون فلايجوز تخصيص شئ من العبادات بشهر رجب دون الأشهر الأخرى
والحمد لله أنها لاتكاد تعرف في مجتمعنا ولله الحمد ولكنها توجد في بعض المجتمعات في بعض البلدان الإسلامية ومجتمعنا لم يسلم من المجتمعات الأخرى بسبب ثورة الإعلام المفتوح على المجتمعات الأخرى والإنترنت وقد يظن البعض أن لهذه البدع أصل في دين الله عز وجل نعوذ بالله من البدع
جاء في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(( مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ ))
وكان عليه الصلاة والسلام – كما في صحيح مسلم من حديث سعد رضي الله عنه – ينفِّر على البدع أشدّ التنفير ،ولذا كان يقول صلى الله عليه وسلم في كل خطبة جمعة :
(( أما بعد ، فإنّ خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد وشرّ الأمور محدثاتها ، وكلّ مُحدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة - وكلّ ضلالة في النار ))
وقال عليه الصلاة والسلام ، مبيّناً أنّ المبتدعَ بغيضٌ إلى الله جلّ وعلا ، قال -كما في صحيح البخاري (( أبغض الناس إلى الله ثلاثة ذكر منهم : مُبتغٍ في الإسلام سنَّة الجاهلية ))
1-العتيرة :هي الذبيحة التي تذبح في شهر رجب يخصص رجب لهذه الذبيحة تعظيما لهذا الشهر عند كفار قريش .
فقال عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين (( لا فرعَ ولا عتيرة ))
ولما سئل عليه الصلاة والسلام كما في المسند وسنن أبي داود من حديث نبيشة الهذلي
قالوا : يا رسول الله إنا كنا نعتر في الجاهلية عتيرة فما تأمرنا ؟
قال عليه الصلاة والسلام:(( اذبحوا لله في أي شهرما كان ))
يعني لا تخصصوا شهرا دون شهر فهذه الذبيحة وهي العتيرة تُذبَح في أوائل شهر رجب ، في العشر الأوائل منه .
والفرع : كانوا إذا ولدت الناقه أول مولود لها ذبحوه للأصنام وكل هذا من بدع الجاهليه
2- ((صلاة الرغائب )) وصفتها كما جاء في الحديث المختلق المكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أنّ مَن صام أول خميس من رجب ، ثم صلى في الليل – يعني ليلة الجمعة – صلى ثنتي عشرة ركعة يفصل بين كل ركعتين بتسليم فيقرأ بعد الفاتحة بسورة القدر ثلاث مرات ويقرأ بسورة الإخلاص ثنتي عشرة مرة فإذا فرغ من صلاته صلى على النبي صلى الله عليه وسلم سبعين مرة ثم سجد فقال سبعين مرة : سبوح قدوس رب الملائكة والروح ثم يرفع فيقول سبعين مرة : رب اغفر وارحم وتجاوز عمّا تعلم إنك أنت الأعزُّ الأكرم ثم يسجد السجدة الثانية ،ويقول في سجوده هذا كما قال في سجوده الأول ثم يسأل حاجته )).
قال هذا الكذَّاب الوضّاع على النبي عليه الصلاة والسلام ، قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يصلي أحد هذه الصلاة إلا غفر الله له ذنبه ، ولو كانت ذنوبه كزبد البحر ، وعدد الرمل ، وورق الأشجار ، وشفع في سبعين من أهل بيته كلٌ منهم قد استوجب النار )) .
قال العراقي والنووي والعز بن عبد السلام وشيخ الإسلام رحمة الله عليهم : حديثٌ موضوع مختلق على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فيجب الحذر والتحذير من هذه البدع وممن يدعو لها
وعذراً على الإطاله وللموضوع تتمه بإذن الله
إخواني أخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميعنا يعلم ماهي البدعة وماهو الإبتداع ومن هم المبتدعين وليس المبدعين إنما المبتدعين
وجميعنا يعلم إن الأشهر الحرم أربعة محرم , ورجب ، وذو القعدة ، وذوالحجة
ولقد حرم الله جل وعلا القتال في هذه الأشهر الحرم وعظمها
فالعبد المؤمن المسلم لايجوز له أن يقع في ذنب في أشهر السنه كلها والذنب في هذه الأشهر الأربعه أشد من الذنب في غيرها.
فيجب أن لاتكون مواضيعنا ورسائلنا سببا وطريقاً لنشر البدع بل يجب أن تكون محاربة للبدع
فكما أسلفنا أن الذنب في الأشهر الحرم أشد من الذنب في غيرها والدليل
قوله تعالى: (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم)
[التوبة: 36]
وأعظم الذنوب هو الإبتداع فيها كمن (((يخصص))) شهر رجب بصوم أو بصدقه أو بذبح ذبيحه (العتيرة)1 أو بعمره (وتسمى الرجبية)أو بدعاء أو بأي عبادة أو بصلاة (صلاة الرغائب )2 كما زعم المبتدعون فلايجوز تخصيص شئ من العبادات بشهر رجب دون الأشهر الأخرى
والحمد لله أنها لاتكاد تعرف في مجتمعنا ولله الحمد ولكنها توجد في بعض المجتمعات في بعض البلدان الإسلامية ومجتمعنا لم يسلم من المجتمعات الأخرى بسبب ثورة الإعلام المفتوح على المجتمعات الأخرى والإنترنت وقد يظن البعض أن لهذه البدع أصل في دين الله عز وجل نعوذ بالله من البدع
جاء في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(( مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ ))
وكان عليه الصلاة والسلام – كما في صحيح مسلم من حديث سعد رضي الله عنه – ينفِّر على البدع أشدّ التنفير ،ولذا كان يقول صلى الله عليه وسلم في كل خطبة جمعة :
(( أما بعد ، فإنّ خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد وشرّ الأمور محدثاتها ، وكلّ مُحدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة - وكلّ ضلالة في النار ))
وقال عليه الصلاة والسلام ، مبيّناً أنّ المبتدعَ بغيضٌ إلى الله جلّ وعلا ، قال -كما في صحيح البخاري (( أبغض الناس إلى الله ثلاثة ذكر منهم : مُبتغٍ في الإسلام سنَّة الجاهلية ))
1-العتيرة :هي الذبيحة التي تذبح في شهر رجب يخصص رجب لهذه الذبيحة تعظيما لهذا الشهر عند كفار قريش .
فقال عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين (( لا فرعَ ولا عتيرة ))
ولما سئل عليه الصلاة والسلام كما في المسند وسنن أبي داود من حديث نبيشة الهذلي
قالوا : يا رسول الله إنا كنا نعتر في الجاهلية عتيرة فما تأمرنا ؟
قال عليه الصلاة والسلام:(( اذبحوا لله في أي شهرما كان ))
يعني لا تخصصوا شهرا دون شهر فهذه الذبيحة وهي العتيرة تُذبَح في أوائل شهر رجب ، في العشر الأوائل منه .
والفرع : كانوا إذا ولدت الناقه أول مولود لها ذبحوه للأصنام وكل هذا من بدع الجاهليه
2- ((صلاة الرغائب )) وصفتها كما جاء في الحديث المختلق المكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أنّ مَن صام أول خميس من رجب ، ثم صلى في الليل – يعني ليلة الجمعة – صلى ثنتي عشرة ركعة يفصل بين كل ركعتين بتسليم فيقرأ بعد الفاتحة بسورة القدر ثلاث مرات ويقرأ بسورة الإخلاص ثنتي عشرة مرة فإذا فرغ من صلاته صلى على النبي صلى الله عليه وسلم سبعين مرة ثم سجد فقال سبعين مرة : سبوح قدوس رب الملائكة والروح ثم يرفع فيقول سبعين مرة : رب اغفر وارحم وتجاوز عمّا تعلم إنك أنت الأعزُّ الأكرم ثم يسجد السجدة الثانية ،ويقول في سجوده هذا كما قال في سجوده الأول ثم يسأل حاجته )).
قال هذا الكذَّاب الوضّاع على النبي عليه الصلاة والسلام ، قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يصلي أحد هذه الصلاة إلا غفر الله له ذنبه ، ولو كانت ذنوبه كزبد البحر ، وعدد الرمل ، وورق الأشجار ، وشفع في سبعين من أهل بيته كلٌ منهم قد استوجب النار )) .
قال العراقي والنووي والعز بن عبد السلام وشيخ الإسلام رحمة الله عليهم : حديثٌ موضوع مختلق على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فيجب الحذر والتحذير من هذه البدع وممن يدعو لها
وعذراً على الإطاله وللموضوع تتمه بإذن الله