ابو نواف..*
2012- 5- 24, 03:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مادعاني لكتابة الموضوع هو كثرة الهجوم على الامرين بالمعروف وقيام البعض
هذه الفترة بالتطاول على الله تبارك وتعالى ((يريدون اهلاكنا )) اقرا يارعاك الله
فضل الأمر بالمعروف والنَّهي عن المُنكر
العلامة/ عبد الكريم الخضير
الأُمَّة إنَّما فُضِّلت على غيرها بالأمر بالمعروف والنَّهي عن المُنكر، الأمر بالمعروف والنَّهي عن المُنكر شأنُهُ عظيم، لماذا لُعن لأيِّ شيءٍ لُعن بنو إسرائيل:{كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ}[(79) سورة المائدة]هذا السَّبب، فإذا وجدنا المُنكر ولا نُنكِرُهُ، ولا يعني هذا إنَّ الواحد يأخذ عصا ويطلع يضرب هذا وهذا، لا لا أبداً، الشَّرع -ولله الحمد- جعل لك فُسحة، لا تستطيع أنْ تُغيِّر بيدك، وكُلُّ إنسان في بيتِهِ يستطيع التَّغيير بيدِهِ، ومن لهُ ولاية على شيء يستطيع التَّغيير بيدِهِ؛ لكنْ إذا لم يستطع فالخِيَار الثَّاني التَّغيير باللِّسان، وهذا مقدُورٌ عليه في بلادنا -ولله الحمد- ولا يُوجد من يمنع من التَّغيير باللِّسان إذا لم يُوجد هُناك مُشكلة أو مَفسدة أعظم من هذا التَّغيير.
المقصُود أنَّ علينا أنْ نتكاتف على هذا المرفق العظيم، وننُوء بالحمل مع إخواننا الرَّسميين، ولعلَّ الله -جل وعلا- أنْ يدفع عنَّا، فالمُنكرات لاشكَّ أنَّها سبب لمَقْتِ الله وغَضَبِهِ، ففي الحديث الصَّحيح:"أنهلكُ وفينا الصَّالحُون؟ قال:((نعم، إذا كَثُر الخبث)) يعني عندنا صالحُون كُثُر -ولله الحمد- عندنا عُلماء عاملُون، عندنا دُعاة و قُضاة، وعندنا أخيار، عندنا زُهَّاد عندنا عُبَّاد؛ لكنْ الخَبُث كَثُر فيُخْشَى علينا، ولا نستطيع أنْ نَرُد هذا الخبث إلاَّ بالأمرِ بالمعرُوف والنَّهي عن المُنكر، ولذلك قُدِّم على الإيمان {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ}[(110) سورة آل عمران]فقُدِّم الأمر بالمعرُوف والنَّهي عن المُنكر على الإيمان، و الأمر بالمعرُوف والنَّهي عن المُنكر لا يصِحُّ بُدون إيمان إلاّ أنَّهُ من أجل أنَّنا فُضِّلنا بِهِ على سائر الأُمَم قُدِّم؛ و إلاَّ فالأُمَم السَّابقة كُلُّهُم يُؤمنُون بأنبيائِهِم، يعني من كُتِبَ لهُ إتِّباع الأنبياء يُؤمنُون.
المقطع من مُحاضرة بعنوان وصايا للشَّباب
فضائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
عبد الله بن جار الله بن إبراهيم آل جار الله
1- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو وظيفة الرسل وأتباعهم.
2-الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سهمان من سهام الإسلام
3- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نوعان من أنواع الجهاد.
4- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر علامة على الإيمان وترك ذلك علامة على النفاق.
5- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سببان من أسباب الرحمة والرضوان والفوز بالسعادة الأبدية.
6- الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر هم خير الناس.
7- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سببان من أسباب النصر والتأييد وتركهما سبب للذل والخذلان.
8- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سببان من أسباب قبول الأعمال ورفعها إلى الله تعالى وتركهما سبب لرد الأعمال وعدم قبولها.
9- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سببان من أسباب استجابة الدعاء وتركهما سبب للرد والحرمان.
10- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أفضل الأعمال.
11- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من مكفرات الخطايا.
12- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نوعان من أنواع الصدقة.
13- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم أسباب النجاة من عذاب الدنيا والآخرة وتركهما من أعظم أسباب الهلاك وعموم العقوبات.
14- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يستنقذان صاحبهما من ملائكة العذاب.
15- القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيه حسم لمواد الشر والفساد.
16- القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيه أمان من لعنة الله وسخطه ومقته وفي ترك القيام بهما تعرض لذلك كله وفيه أمان عن تعلق العصاة بالعبد يوم القيامة.
17- القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيه أمان من الذم والتوبيخ في الدنيا والآخرة.
18- القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيه أمان من مشاركة العاصين في وزر المعصية وعارها وفيه إعزاز لدين الإسلام وحراسة له ولأهله وفي تركه سلب الملك وإبدال العز بالذل والأمن بالخوف ولا حول ولا قوة إلا بالله.
انظر القول المحرر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للشيخ حمود بن عبد الله التويجري(1).
(( اما الفتاة المذكورة ومن هم على منهجها ))
فأسأل الله لها الهداية وان لم يهدها بهديه
فأسأل الله لها طيلة العمر المديد
وان يلبسها فيه انواع الامراض والابتلاء
ويرسل عليها جندا من السماء ويبعث لها من الارض جندا
هي ومنهم على شاكلتها ذكورا واناث ممن يريدوا ان يطفئوا نور الله
ذكورا او اناثا
وان يسكن الله ماتحرك منهم ويحرك ماسكن في اجسادهم
ويجعل ميمنتهم ميسرة وميسرتهم ميمنة
وان يكشف بهم كل دعى الى مادعوا اليه او حاولوا نشره
في المجتمع بدعوى الحرية
ويسلب الله الامن منهم ويزرع الخوف في قلوبهم
ويصب عليهم من العذاب
حتى يكونوا لمن معهم عضة ولمن خلفهم آية
مادعاني لكتابة الموضوع هو كثرة الهجوم على الامرين بالمعروف وقيام البعض
هذه الفترة بالتطاول على الله تبارك وتعالى ((يريدون اهلاكنا )) اقرا يارعاك الله
فضل الأمر بالمعروف والنَّهي عن المُنكر
العلامة/ عبد الكريم الخضير
الأُمَّة إنَّما فُضِّلت على غيرها بالأمر بالمعروف والنَّهي عن المُنكر، الأمر بالمعروف والنَّهي عن المُنكر شأنُهُ عظيم، لماذا لُعن لأيِّ شيءٍ لُعن بنو إسرائيل:{كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ}[(79) سورة المائدة]هذا السَّبب، فإذا وجدنا المُنكر ولا نُنكِرُهُ، ولا يعني هذا إنَّ الواحد يأخذ عصا ويطلع يضرب هذا وهذا، لا لا أبداً، الشَّرع -ولله الحمد- جعل لك فُسحة، لا تستطيع أنْ تُغيِّر بيدك، وكُلُّ إنسان في بيتِهِ يستطيع التَّغيير بيدِهِ، ومن لهُ ولاية على شيء يستطيع التَّغيير بيدِهِ؛ لكنْ إذا لم يستطع فالخِيَار الثَّاني التَّغيير باللِّسان، وهذا مقدُورٌ عليه في بلادنا -ولله الحمد- ولا يُوجد من يمنع من التَّغيير باللِّسان إذا لم يُوجد هُناك مُشكلة أو مَفسدة أعظم من هذا التَّغيير.
المقصُود أنَّ علينا أنْ نتكاتف على هذا المرفق العظيم، وننُوء بالحمل مع إخواننا الرَّسميين، ولعلَّ الله -جل وعلا- أنْ يدفع عنَّا، فالمُنكرات لاشكَّ أنَّها سبب لمَقْتِ الله وغَضَبِهِ، ففي الحديث الصَّحيح:"أنهلكُ وفينا الصَّالحُون؟ قال:((نعم، إذا كَثُر الخبث)) يعني عندنا صالحُون كُثُر -ولله الحمد- عندنا عُلماء عاملُون، عندنا دُعاة و قُضاة، وعندنا أخيار، عندنا زُهَّاد عندنا عُبَّاد؛ لكنْ الخَبُث كَثُر فيُخْشَى علينا، ولا نستطيع أنْ نَرُد هذا الخبث إلاَّ بالأمرِ بالمعرُوف والنَّهي عن المُنكر، ولذلك قُدِّم على الإيمان {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ}[(110) سورة آل عمران]فقُدِّم الأمر بالمعرُوف والنَّهي عن المُنكر على الإيمان، و الأمر بالمعرُوف والنَّهي عن المُنكر لا يصِحُّ بُدون إيمان إلاّ أنَّهُ من أجل أنَّنا فُضِّلنا بِهِ على سائر الأُمَم قُدِّم؛ و إلاَّ فالأُمَم السَّابقة كُلُّهُم يُؤمنُون بأنبيائِهِم، يعني من كُتِبَ لهُ إتِّباع الأنبياء يُؤمنُون.
المقطع من مُحاضرة بعنوان وصايا للشَّباب
فضائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
عبد الله بن جار الله بن إبراهيم آل جار الله
1- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو وظيفة الرسل وأتباعهم.
2-الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سهمان من سهام الإسلام
3- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نوعان من أنواع الجهاد.
4- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر علامة على الإيمان وترك ذلك علامة على النفاق.
5- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سببان من أسباب الرحمة والرضوان والفوز بالسعادة الأبدية.
6- الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر هم خير الناس.
7- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سببان من أسباب النصر والتأييد وتركهما سبب للذل والخذلان.
8- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سببان من أسباب قبول الأعمال ورفعها إلى الله تعالى وتركهما سبب لرد الأعمال وعدم قبولها.
9- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سببان من أسباب استجابة الدعاء وتركهما سبب للرد والحرمان.
10- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أفضل الأعمال.
11- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من مكفرات الخطايا.
12- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نوعان من أنواع الصدقة.
13- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم أسباب النجاة من عذاب الدنيا والآخرة وتركهما من أعظم أسباب الهلاك وعموم العقوبات.
14- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يستنقذان صاحبهما من ملائكة العذاب.
15- القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيه حسم لمواد الشر والفساد.
16- القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيه أمان من لعنة الله وسخطه ومقته وفي ترك القيام بهما تعرض لذلك كله وفيه أمان عن تعلق العصاة بالعبد يوم القيامة.
17- القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيه أمان من الذم والتوبيخ في الدنيا والآخرة.
18- القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيه أمان من مشاركة العاصين في وزر المعصية وعارها وفيه إعزاز لدين الإسلام وحراسة له ولأهله وفي تركه سلب الملك وإبدال العز بالذل والأمن بالخوف ولا حول ولا قوة إلا بالله.
انظر القول المحرر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للشيخ حمود بن عبد الله التويجري(1).
(( اما الفتاة المذكورة ومن هم على منهجها ))
فأسأل الله لها الهداية وان لم يهدها بهديه
فأسأل الله لها طيلة العمر المديد
وان يلبسها فيه انواع الامراض والابتلاء
ويرسل عليها جندا من السماء ويبعث لها من الارض جندا
هي ومنهم على شاكلتها ذكورا واناث ممن يريدوا ان يطفئوا نور الله
ذكورا او اناثا
وان يسكن الله ماتحرك منهم ويحرك ماسكن في اجسادهم
ويجعل ميمنتهم ميسرة وميسرتهم ميمنة
وان يكشف بهم كل دعى الى مادعوا اليه او حاولوا نشره
في المجتمع بدعوى الحرية
ويسلب الله الامن منهم ويزرع الخوف في قلوبهم
ويصب عليهم من العذاب
حتى يكونوا لمن معهم عضة ولمن خلفهم آية