mareoma
2012- 6- 2, 09:27 AM
:004::004:بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد:
كثير منا يشتكي من ضيق العيش , وكثير لا تكاد تنام عينه من كثرة المشاكل والهموم , والكثير يظن أن الحياة قاسية.
فكيف نفرح ونحن بعيدون عن أسباب السعادة بل نعلمها ولكن لا نريد تطبيقها .يرزقنا الله المال وننسى الفقراء ,يرزقنا الله الصحة والعافية وننسى عماد الدين وهي الصلاة , يرزقنا الحياة الطيبة وننسى شكره ,ونسينا قوله تعالى ؛ (فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون) .
(يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات مارزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون(
وكأننا نسينا أن هناك رب يفرج الهموم ,فنحن عند الضيق نبكي ,نحزن ,نظن في هذه اللحظة أننا لوحدنا ليس لنا من يخفف عنا أعباء الحياة .
وننسى قوله تعالى ؛)ونحن أقرب إليه من حبل الوريد(
عجباً لأبن أدم كيف يفكر يعصي ربه ويدعوه (اللهم فرج همي ) أما تستحي يأبن أدم أن تطلب من ربك وأنت ابسط الأمور التي أمرك بها لا تفعلها
ومع ذلك يفرج الله لك همك ليرى هل ستشكر أم ستعرض
فالله الرحمن ذو الرحمة لا يرد دعائك
فكلما تقربت إليه زادك من الهدى والتقى والصلاح
أذا حاصرتك الهموم لا تنسى أن تقول هذا الدعاء :
اللهم إنا عبيدك، بنو عبيدك، بنو إمائك، نواصينا بيدك، عدل فينا قضاؤك، نسألك اللهم بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أو علمته أحداً من خلقك، نسألك اللهم أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا. اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، وجلاء همومنا وغمومنا، ونور أبصارنا، وهدايتنا في الدنيا والآخرة.
و أخيراً أوذكركم بكنز من كنوز الدنيا يكون لكم شفيع يوم القيامة وهو
(القران الكريم ) كلام الله فمن قراءه سعد في الدنيا وكان له شفيعاً في الأخرة.
:004:تقبلوا تحياتي:004:
Mareoma
أما بعد:
كثير منا يشتكي من ضيق العيش , وكثير لا تكاد تنام عينه من كثرة المشاكل والهموم , والكثير يظن أن الحياة قاسية.
فكيف نفرح ونحن بعيدون عن أسباب السعادة بل نعلمها ولكن لا نريد تطبيقها .يرزقنا الله المال وننسى الفقراء ,يرزقنا الله الصحة والعافية وننسى عماد الدين وهي الصلاة , يرزقنا الحياة الطيبة وننسى شكره ,ونسينا قوله تعالى ؛ (فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون) .
(يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات مارزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون(
وكأننا نسينا أن هناك رب يفرج الهموم ,فنحن عند الضيق نبكي ,نحزن ,نظن في هذه اللحظة أننا لوحدنا ليس لنا من يخفف عنا أعباء الحياة .
وننسى قوله تعالى ؛)ونحن أقرب إليه من حبل الوريد(
عجباً لأبن أدم كيف يفكر يعصي ربه ويدعوه (اللهم فرج همي ) أما تستحي يأبن أدم أن تطلب من ربك وأنت ابسط الأمور التي أمرك بها لا تفعلها
ومع ذلك يفرج الله لك همك ليرى هل ستشكر أم ستعرض
فالله الرحمن ذو الرحمة لا يرد دعائك
فكلما تقربت إليه زادك من الهدى والتقى والصلاح
أذا حاصرتك الهموم لا تنسى أن تقول هذا الدعاء :
اللهم إنا عبيدك، بنو عبيدك، بنو إمائك، نواصينا بيدك، عدل فينا قضاؤك، نسألك اللهم بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أو علمته أحداً من خلقك، نسألك اللهم أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا. اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، وجلاء همومنا وغمومنا، ونور أبصارنا، وهدايتنا في الدنيا والآخرة.
و أخيراً أوذكركم بكنز من كنوز الدنيا يكون لكم شفيع يوم القيامة وهو
(القران الكريم ) كلام الله فمن قراءه سعد في الدنيا وكان له شفيعاً في الأخرة.
:004:تقبلوا تحياتي:004:
Mareoma