تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : (إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا )


اموون الحلوه
2012- 6- 6, 12:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.sawa24.com/forum/uploaded/6_01248712825.jpg


هذا موضوع كامل عن الصلاة من حيث فضلها وحكمها وحكم صلاة الجماعة ومشكلة التهاون في الصلاة ....إلخ أصلا أنا كنت مقدم بحث عن الصلاة وأنا خلصت من البحث قلت أضعه هنا قد يستفيد الناس منه

بحث الصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على سيد الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد:-مقدمة :-
الأوقات التي حددها الله ورسوله لا يحل للمسلم أن يقدم من صلاته جزاءً من صلاته قبل دخول الوقت ولا أن يؤخر منها جزءا ً بعده فلا يحل للمسلم أن يقدم من صلاته جزءا قبل الوقت ولا أن يؤخر منها جزءا بعده فكيف بمن يؤخرون جميع الصلاة عن وقتها كسلاً وتهاونا وإيثاراً للدنيا على الآخرة يتنعمون بنومهم على فرشهم ويتمتعون بلهوهم ومكاتبهم كأنما خلقوا للدنيا كأنه لا يقرأون القرآن كأنه لا يقرأون قول الله عز وجل (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ) (الماعون:5) كأن هؤلاء المتهاونين كأن هؤلاء المتهاونين بصلاتهم لا يقرأون قول الله عز وجل (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئاً) (مريم:60) كأني بهؤلاء المتهاونين في صلاتهم لم تبلغهم أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في وعيد من اضاع الصلاة أو لم يبالوا بذلك لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الذي تفوته صلاة العصر كأنما أهدر أهله وماله ) أي كأنما أصيب بفقد أهله وماله فسبحان الله ما أعظم الأمر وما أفدح الخسارة الذي تفوته صلاة العصر كأنما فقد أهله كلهم وماله كله فأصبح أعزب بعد التأهل وفقيراً بعد الغنى هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو لا ينطق عن الهوى تصوروا أيها الناس لو أن شخصاً من بينكم كان له اموال وأهل وكان مسروراً في ماله وبين أهله ثم أصيب بجائحة أتلفت أمواله وأهلكت أهله فماذا تكون حال الناس بالنسبة له إنهم لا بد أن يرحموه ولا بد أن يواسوه في هذه المصيبة ويقدموا له أنواع العزاء ومع ذلك وللآسف الشديد ترى كثيراً من الناس تفوتهم صلاة العصر وصلوات اخرى كثيرة لا يحزنون لذلك ولا يبالون بما حدث و اخوانهم المسلمون يشاهدونهم على ذلك فلا يرحمونهم ولا يخفونهم من عذاب الله وعقابه أيها المسلمون إن أحداً لو أصيب بماله وأهله فقد أهله وماله فإن الخسارة عليه وحده



1- تعريف الصلاة:-

لغة:- الدعاء بخير
شرعا:- التعبد لله تعالى بأقوال وأفعال مخصوصة مفتتحة بالتكبير ومختتمة بالتسليم.



تعريف الصلاة 2:-



تُطلق الصلاة ويراد بها الدعاءُ والاستغفارُ، كما في قوله تعالى: {.. وَصَلِّ عَلَيْهِم إنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَهُمْل..} التوبة 103.
وَتُطْلَقُ الصَّلاةُ وُيرادُ بها المغْفِرةُ والرَّحمةُ، كما قال تعالى:
{إنَّ اللّه وَمَلائكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النَّبِيِّ يَأَيُّها الذِيْنَ أمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وسَلِّمُوا تَسْلِيماً}ا لأحزاب 56.
وتُطلق وُيراد بها بيُوت العِبادة، كما في قوله تعالى: { وَلَوْلا دَفع اللّه الناسَ بَعضَهم بِبعض لَهُدِّمَتْ صَوَامعُ وَبِيَعٌ وَصَلَواتٌ وَمَساجِد يُذْكَرُ فِيْها أسْمَ الله كَثِيْراً..}الحج. 4.
إلى غير ذلك من الإطْلاقات في القرآن وفي الحديث.
أمَّا الصلاة في اصطلاح الفُقَهاءِ فَهِيَ: عِبَادةٌ تتضمَّنُ أقْوالاً وأفْعَالا مَخْصُوصَةً، مُفْتَتَحَةٌ بِالتَّكْبِيْرِ مُخْتَتَمَةٌ بِالتَّسْلِيْمِ.


2- أهمية الصلاة والأدلة الواردة على أهميتها:-

للصلاة في دين الإسلام أهمية عظيمة، ومما يدل على ذلك

ما يلي:

1 - أنها الركن الثاني من أركان الإسلام.

2 - أنها أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة؛ فإن قُبلت قُبل سائر العمل، وإن رُدَّت رُدَّ.

3 - أنها علامة مميزة للمؤمنين المتقين، كما قال تعالى:

وَيُقِيمُونَ الصّلاةَ [البقرة:3].

4 - أن من حفظها حفظ دينه، ومن ضيّعها فهو لما سواها أضيع.

5 - أن قدر الإسلام في قلب الإنسان كقدر الصلاة في قلبه، وحظه في

الإسلام على قدر حظه من الصلاة.

6 - وهي علامة محبة العبد لربه وتقديره لنعمه.

7 - أن الله عز وجل أمر بالمحافظة عليها في السفر، والحضر، والسلم،

والحرب، وفي حال الصحة، والمرض.

8 - أن النصوص صرّحت بكفر تاركها.


• هل تعلم أن المولى تبارك وتعالى يتبرأ من تارك الصلاة ؟ قال رسول الله صلى الله وسلم : " لا تترك الصلاة متعمدا ، فإنه من ترك ‏الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله " أي ليس له عهد ولا ‏أمان.

‏* هل تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف تارك الصلاة بالكفر؟
}إن بين الرجل والكفر والشرك ترك الصلاة} رواه مسلم. وقال: { العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة؛ فمن تركها فقد كفر {
رواه أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح‏
* هل تعلم أن الذي لا يصلي إذا مات لا يدفن في مقابر المسلمين!!؟
فتارك الصلاة إذا مات على ذلك فهو كافر لا يُغَسّل، ولا يُكَفّن، ولا يُصلى عليه، ولا يُدفَن في مقابر المسلمين، ولا يرثه أقاربه، بل يذهب ماله لبيت مال المسلمين، إلى غير ذلك من الأحكام المترتبة على ترك الصلاة.
‏* هل تعلم كيف يعذب تارك الصلاة في قبره ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتينا على رجل مضطجع، وإذا ‏آخر قائم عليه بصخرة ، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه – أي يشدخه - فيتهدده الحجر - أي يتدحرج - فيأخذه فلا يرجع إليه ‏حتى يصبح رأسه كما كان ، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل المرة ‏الأولى ، فقلت : سبحان الله ! ما هذان ؟ فقال جبريل عليه السلام ‏(إنه الرجل ينام عن الصلاة المكتوبةَََََََ)


* هل تعلم أن أول ما تحاسب عليه الصلاة ؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أول ما يحاسب به العبد يوم ‏القيامة عن الصلاة، فإن صلحت ، صلح سائر عمله ، وإن فسدت ، ‏فسد سائر عمله " ‏
‏* هل تعلم أن تارك الصلاة مع المجرمين في جهنم ؟

قال تعالى : { كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين في جنات ‏يتساءلون عن المجرمين ،ما سلككم في سقر. قالوا لم نكن من ‏المصلين * هل تعلم أن الله عز وجل يأمرك بالصلاة ؟

قال تعالى : { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله ‏قانتين {

‏* هل تعلم أن الصلاة وصية النبي صلى الله عليه وسلم عند خروجه ‏من الدنيا ؟!

قال رسول الله صلى عليه وسلم وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة( الصلاة، ‏الصلاة وما ملكت أيمانكم )

‏* هل تعلم أن الصلاة مفتاح كل خير ؟

قال ابن القيم الجوزي رحمه الله :

" الصلاة : جلبة للرزق، حافظة ‏للصحة دافعة للأذى، طاردة للأدواء،
مقوية للقلب، مبيضة للوجه، ‏مفرحة للنفس، مذهبة للكسل، منشطة للجوارح، ممدة للقوى، شارحة للصدر،مغذية للروح، منورة للقلب، حافظة للنعمة، دافعة ‏للنقمة، جالبة للبركة, مبعدة من الشيطان.

* هل تعلم أن تارك الصلاة يحشر يوم القيامة مع فرعون؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حافظ عليها - أي الصلاة ‏كانت له نورا وبرهانا يوم القيامة ، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ‏ولا برهان ، ولا نجاة ، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان ‏وأبي بن خلف "


قال الإمام العلامة ابن القيم – رحمه الله تعالى-:
(وإنما خص هؤلاء الأربعة بالذكر لأنهم رءوس الكفرة.وفيه نكتة بديع ،وهو أن تارك المحافظة على الصلاة إما أن يشغله ماله أو ملكه أو رياسته أو تجارته ؛فمن شغله عنها ماله فهو مع قارون ومن شغله عنها ملكه فهو مع فرعون ، ومن شغله عنه رياسة ووزارة فهة مع هامان ، ومن شغله عنها تجارته فهو مع أُبيِّ بن خلف)



3-صلاة الجماعة وفضلها وحكمها وحكم من تركها وصلى في بيته


حكم صلاة الجماعة :-
صلاة الجماعة فرض عين على الرجال المكلفين القادرين حضراً وسفراً للصلوات الخمس؛ لأدلة كثيرة صريحة من الكتاب والسنة الصحيحة ومنها ما يأتي:-

1-أمر الله تعالى حال الخوف بالصلاة جماعة

2-أمر الله عز وجل بالصلاة مع المصلين والأمر يقتضي الوجوب

3- عاقب الله تعالى من لم يجب المؤذن فيصلي مع الجماعة فإنه حال بينهم وبين السجود يوم القيامة

4- أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة مع الجماعة والأمر يقتضي الوجوب

5- لم يرخص النبي صلى الله عليه وسلم للأعمى بعيد الدار في التخلف عن الجماعة

6- بين النبي صلى الله عليه وسلم أن من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له

7- تحريم الخروج من المسجد بعد الأذان حتى يصلي صلاة الجماعة

8- تفقد النبي صلى الله عليه وسلم للجماعة في المسجد يدل على وجوب صلاة الجماعة

9- إجماع الصحابة رضي الله عنهم على وجوب صلاة الجماعة

فوائد صلاة الجماعة وفضائلها:-
1-صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبعة وعشرون درجة
2-يزيد فضل صلاة الجماعة بزيادة عدد المصلين
3- التعبد لله تعالى بهذا الاجتماع؛ طلباً للثواب، وخوفاً من عقاب الله، ورغبة فيما عنده.
4- الملائكة يدعون لمن صلى مع الجماعة قبل الصلاة وبعدها
5- فضل الصف الأول وميامن الصفوف في صلاة الجماعة
6- التعارف؛ لأن الناس إذا صلى بعضهم مع بعض حصل التعارف، وقد يحصل من التعارف معرفة بعض الأقرباء، فتحصل صلته بقدر قرابته، وقد يعرف الغريب عن بلده في قوم الناس بحقه.
7-التوادد، وهو التحابّ؛ لأجل معرفة أحوال بعضهم لبعض، فيقومون بعيادة المرضى، وتشييع الموتى، وإغاثة الملهوفين، وإعانة المحتاجين؛ ولأن ملاقاة الناس بعضهم لبعض توجب المحبة، والألفة.

http://www.h2un.com/uploadcenter/uploads/11-2011/PIC-843-1321651739.png

http://www.youtube.com/watch?v=OTcQ3K1s0DM

هـدوء الليل
2012- 6- 6, 12:47 AM
الله لا يحرمك الاجر ويرفع قدرك

اموون الحلوه
2012- 6- 6, 12:52 AM
:004: امييين ويااااااك

Amy!
2012- 6- 6, 12:53 AM
جزاكِ الله خيراً على التذكير بأهمية الصلاة.

noufa_london
2012- 6- 6, 12:57 AM
{ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء } :004:

يحيى السفياني
2012- 6- 6, 12:57 AM
الله يوفقك لك خير..

أسامه السامي
2012- 6- 6, 01:00 AM
الله يجزيك خيراً كثيرا ...

موضوع مهم . بل هو أهم موضوع في حياتنا .

(( الصلة بين العبد وبين الله ــ عز وجل) ...

وفقكي الله على تذكيرك ونصحك الطيب . ولا يحرمك الأجـــر الجزيـــل .:106:

بـــدر 2012
2012- 6- 6, 01:15 AM
:rose::rose::rose:جزاك الله خير وجعلها الله في موازين حسناتك :rose::rose::rose:

ღ ℓσνє яσѕє ღ
2012- 6- 6, 01:30 AM
جزاك الله ألف خير ~ مشكوره الله يعطيك ألف عافيه :rose::rose::rose: ~

اموون الحلوه
2012- 6- 6, 04:54 AM
امينننننننننننننننننننننننننننننننننن وياكــــــــــــــــــم يارب :004:

❤ Ρąŧćħį ..}
2012- 6- 6, 05:02 AM
/

جـزآإككَ الله خير:004:

ربي يجعلهآ بموآزين حسنآإتككَ :rose:

هتآآن
2012- 6- 6, 05:05 AM
الله يجزاك خير ويرضى عليك .. موضوع قيم ومفيد للجميع

(( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ))

سهم السهم
2012- 6- 6, 05:55 AM
جزاك الله خير

البريئة2
2012- 6- 6, 06:01 AM
الصلاة
اعتنى الاسلام به كاهم ركن فيه واول ما يسال العبد عنه وهو فصل ما بين المسلم والكافر
كم له نسبة من التطوير والتفكير في حياتنا
نحن نصلي نعم
لكن هل صلاتنا الان كما هي السنة الماضية ان كان نعم والاغلب انه نعم
فلم نعطها حجمها في حياتنا كما يجب ان تكون حقا
ان الامر بالصلاة الوارد في القران الكريم كان يتحدث لا عن ادائها وانما عن اقامتها واقامتها كما يقول العلماء هو
وإقامة الصلاة بالطبع يختلف كثيرا عن أدائها، فكل واحد يستطيع أن يؤدي الصلاة لكن ليس الكل يستطيع أن يقيم الصلاة لأن أداءها شيء وإقامتها شيء آخر
قال تعالى: ({ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ }) ثماني مرات وقال: (({الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ )) ست مرات ولم يقل أدو الصلاة أو يؤدون الصلاة ولو مرة واحدة لأن الله لا يريد صلاة بلا روح فما معنى الأداء والإقامة
أما أداء الصلاة : الإتيان بأركانها كاملة
أما إقامة الصلاة : فبالإضافة إلى الأركان لا بد أن يكون فيها الخضوع والخشوع، وكذلك أن تنهاه صلاته عن الفحشاء والمنكر، قال صلى الله عليه وسلم: ((من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له))

فهل نحن نقيم صلاتنا حقا ؟
كم اكتشفنا امورا عن الصلاة لم نكن نعرفها ونمارسها على انها صحيحة حتى ونحن كبار ونحسب اننا متعلمون ؟
كم واحد يعرف ان صلاة الوتر هي أأكد من صلاة السنن الرواتب ؟ بل كم واحدا منا يعرف كيف يؤديها وما هي سننها ؟

البريئة2
2012- 6- 6, 06:04 AM
سبق وان كتبت مقالا في هذا الموضوع
:

الذين هم عن صلاتهم ساهون
الصلاة هي عمود الدين .. واول ما يحاسب به العبد يوم القيامة .. وهو فرق ما بين المسلم والكافر ايضا .... ثم انها اذا صلحت صلاتنا فسوف تصلح سائر اعمالنا ... !
كل هذا يجعلنا نتسائل هل اهتمامنا بصلاتنا كما ينبغي ؟
اذا تاملنا حالنا قليلا سوف نجد وبوضوح سهوا وتقصيرا .. فعدا ان هناك من بيننا من لا يصلي او من لا يحافظ عليها في اوقاتها او ترك صلاة الجماعة منذ زمن او حتى من لا يتمها بخشوعها عدا هذا كله لنتحدث عن الوعي بها وتعلمها وتعليمها ، ولن أفاجئكم اذا قلت ان القليل منا من يصلي صلاته بصفتها الصحيحة كما وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد لا يعرف انه لا يعرف او قد لا يهتم انه يعرف او لا يعرف او .. قد يعرف انه لا يعرف ولكنه لا يهتم ! في حين انك تجد الشخص نفسه يخوض في امور يحار فيها الحليم بل يستفتي ويفتي !
وهنا يبرز تقصير الجهات التوعوية والمؤسسات الدينية والعلمية المعنية بهذا فتجد ان هناك كتيب او كتيبين تشرح صفة الصلاة ولا تخرج عن الاسلوب العلمي واللغة اللتي لا يفهمها غيرهم اعني طلبة العلم او من هم اعلى - لا انسى هنا ما كنا ندرسه في الصف الاول في المدرسة ضمن منهج الفقه عن تعلم الوضوء من احضار( الآنية -انية الوضوء ) في وقت انتشار الصنابير - وبمناسبة الحديث عن المناهج الدراسية لماذا لا تكون هناك صورا توضيحية تشرح وتبين كيفية الصلاة ووضعية الركوع والسجود و الاصابع ونحوها ؟ سألني احدهم ممن يدرس في المتوسطة قبل ايام عن مدى جواز اكل العلك اثناء الصلاة ! ولنا ان نتسائل عن اسباب مثل هذا السؤال! هل هو بسبب المدرس اللذي لا يعرف الصلاة ؟او انه لم يتمكن من ايصال المادة اوعنده قصور؟ ام المنهج ؟
ايضا لماذا يتم توزيع منشورات تبين كيفية الصلاة الصحيحة وسننها والامور المتعلقة بها مما يحتاجه كل مسلم بنفس القدر اللذي تنشر فيه منشورات عن امور اقل اهمية ربما ؟ ليتم اخراجها بشكل وتنسيق جذاب وبالصور خصوصا وان موضة الكتب هذه الايام تلك المحشوة بالصور .. وبمناسبة الحديث عن الكتب وتنسيقها هناك جهود مشكورة في اخراج الكتب الاسلامية بشكل جذاب وجميل خصوصا الكتب المتعلقة بالنجاح والعلاقات لماذا لا نجد كتب من قبيلها في مواضيع دينية بحتة مما لا يستغني عنه اي مسلم كالصلاة و الغسل او حتى غيرها ان شئتم ؟ بدلا عن تلك الكتيبات اللتي لا ترقى الى مستوى قراء هذه الايام او لا يرقون هم اليها ربما؟!
ولماذا يكون كل شئ في الكتب ؟ لنتحدث عن البرامج الدينية ودورها .. وبالمناسبة يعجبني برنامجا للشيخ المنجد يعرض على قناة صفا اسمه منائر الاصلاح يتجه نحو هذا المنحى اعني ان طبيعة مواضيعه عميقة وتتحدث عن ما يهم المسلم كمسلم في حياته ..
اخيرا اقول ان الله سبحانه وتعالى امر باقامة الصلاة في سبعة عشرا موضعا في كتابه (وأقيموا الصلاة ) واقامتها لا تعني تاديتها بل تعني آدائها بشروطها واركانها وصفتها الصحيحة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، بينما امرنا بالمحافظة عليها مرة واحدة فقط في القرآن ! ولهذا معنى.
ثم اذا كان الخشوع صعبا علينا فالصلاة بصفتها الصحيحة اسهل !
حالنا تدهور بسبب بعدنا عن ديننا وعموده هو صلاتنا اذا اصلحناها فسوف تصلح سائر اعمالنا و سائر امورنا
يقول الله تعالى (أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ - فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ - وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ - الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ -
الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ - وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ)
تأملوها جيدا يا رعاكم الله ..

فزعة شمالي
2012- 6- 6, 10:37 AM
:rose:الله يجزاك خير موضوع مهم .. الله يجعلها في موازين حسناتك

كحيلان1
2012- 6- 6, 02:18 PM
جزاك الله خير وجعله في موازين حسناتك وسهل لك طريق الى الجنه

آمير آلظلآم
2012- 6- 6, 02:23 PM
اموون الحلوه

ربي يجزاك الخير والجنة

ويعطيك ألف عافية

المتلالئه
2012- 6- 6, 02:29 PM
الله يجزاك خير ويوفقك على هذا الموضوع الرائع

البريئة2
2012- 6- 18, 07:09 PM
من اروع المقالات التي قراتها في موضوع الصلاة

الساعة الخامسة والسابعة صباحاً





ثمة مشهد لا أمل من التأمل فيه، ولا أمل من حكايته لأصحابي وإخواني، هو ليس مشهداً طريفاً، بل والله إنه يصيبني بالذعر حين أتذكره، جوهر هذا المشهد هو بكل اختصار "المقارنة بين الساعتين الخامسة والسابعة صباحاً" في مدينتي الرياض التي أعيش فيها، أقارن تفاوت الحالة الشعبية بين هاتين اللحظتين اللتين لايفصل بينهما إلا زهاء مائة دقيقة فقط..
في الساعة الخامسة صباحاً، والتي تسبق تقريباً خروج صلاة الفجر عن وقتها تجد طائفة موفقة من الناس توضأت واستقبلت بيوت الله تتهادى بسكينه لأداء صلاة الفجر، إما تسبح وإما تستاك في طريقها ريثما تكبر (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه).. بينما أمم من المسلمين أضعاف هؤلاء لايزالون في فرشهم، بل وبعض البيوت تجد الأم والأب يصلون ويدعون فتيان المنزل وفتياته في سباتهم..
حسناً .. انتهينا الآن من مشهد الساعة الخامسة.. ضعها في ذهنك ولننتقل لمشهد الساعة السابعة .. ما إن تأتي الساعة السابعة -والتي يكون وقت صلاة الفجر قد خرج- وبدأ وقت الدراسة والدوام.. إلا وتتحول الرياض وكأنما أطلقت في البيوت صافرات الإنذار.. حركة موارة.. وطرقات تتدافع.. ومتاجر يرتطم الناس فيها داخلين خارجين يستدركون حاجيات فاتتهم من البارحة.. ومقاهي تغص بطابور المنتظرين يريدون قهوة الصباح قبل العمل..
أعرف كثيراً من الآباء والأمهات يودون أن أولادهم لو صلو الفجر في وقتها، يودون فقط، بمعنى لو لم يؤدها أبناؤهم فلن يتغير شئ، لكن لو تأخر الابن "دقائق" فقط، نعم أنا صادق دقائق فقط عن موعد الذهاب لمدرسته فإن شوطاً من التوتر والانفعال يصيب رأس والديه.. وربما وجدت أنفاسهم الثائرة وهم واقفون على فراشه يصرخون فيه بكل ما أوتو من الألفاظ المؤثرة لينهض لمدرسته..
هل هناك عيب أن يهتم الناس بأرزاقهم؟ هل هناك عيب بأن يهتم الناس بحصول أبنائهم على شهادات يتوظفون على أساسها؟ أساس لا .. طبعاً، بل هذا شئ محمود، ومن العيب أن يبقى الإنسان عالة على غيره..
لكن هل يمكن أن يكون الدوام والشهادات أعظم في قلب الإنسان من الصلاة؟
لاحظ معي أرجوك: أنا لا أتكلم الآن عن "صلاة الجماعة" لا.. أنا أتكلم عن مسألة (إخراج الصلاة عن وقتها) لايوجد عالم واحد من علماء المسلمين يجيز إخراج الصلاة عن وقتها، بل كل علماء المسلمين يعدون إخراج الصلاة عن وقتها من أعظم الكبائر..
بالله عليك .. أعد التأمل في حال ذينك الوالدين اللذين يلقون كلمة عابرة على ولدهم وقت صلاة الفجر "فلان قم صل الله يهديك" ويمضون لحال شأنهم، لكن حين يأتي وقت "المدرسة والدوام" تتحول العبارات إلى غضب مزمجر وقلق منفعل لو حصل وتأخر عن مدرسته ودوامه..
بل هل تعلم يا أخي الكريم أن أحد الموظفين -وهو طبيب ومثقف- قال لي مرة: إنه منذ أكثر من عشر سنوات لم يصل الفجر إلا مع وقت الدوام.. يقولها بكل استرخاء.. مطبِق على إخراج صلاة الفجر عن وقتها منذ مايزيد عن عشر سنوات.
وقال لي مرة أحد الأقارب إنهم في استراحتهم التي يجتمعون فيها، وفيها ثلة من الأصدقاء من الموظفين من طبقة متعلمة، قال لي: إننا قمنا مرة بمكاشفة من فينا الذي يصلي الفجر في وقتها؟ فلم نجد بيننا إلا واحداً من الأصدقاء قال لهم إن زوجته كانت تقف وارءه بالمرصاد (هل تصدق أنني لازلت أدعوا لزوجته تلك)..
يا ألله .. هل صارت المدرسة -التي هي طريق الشهادة- أعظم في قلوبنا من عمود الإسلام؟!
هل صار وقت الدوام –الذي سيؤثر على نظرة رئيسنا لنا- أعظم في نفوسنا من ركن يترتب عليه الخروج من الإسلام؟
هذه المقارنة الأليمة بين الساعة الخامسة والسابعة صباحاً هي أكثر صورة محرجة تكشف لنا كيف صارت الدنيا في نفوسنا أعظم من ديننا ..
بل وانظر إلى ماهو أعجب من ذلك .. فكثير من الناس الذي يخرج صلاة الفجر عن وقتها إذا تأخر في دوامه بما يؤثر على وضعه المادي يحصل له من الحسرة في قلبه بما يفوق مايجده من تأنيب الضمير إذا أخرج الصلاة عن وقتها..
كلما تذكرت كارثة الساعة الخامسة والسابعة صباحاً، وأحسست بشغفنا بالدنيا وانهماكنا بها بما يفوق حرصنا على الله ورسوله والدار الآخرة؛ شعرت وكأن تالياً يتلوا علي من بعيد قوله تعالى في سورة التوبة:
(قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ)
ماذا بقي من شأن الدنيا لم تشمله هذه الآية العظيمة؟!
هل بلغنا هذه الحال التي تصفها هذه الآية؟! ألم تصبح الأموال التي نقترفها والتجارة التي نخشى كسادها أعظم في نفوسنا من الله ورسوله والدار الآخرة؟!
كيف لم يعد يشوقنا وعد ربنا لنا في سورة النحل إذ يقول (مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ)
أخي الغالي.. حين تتذكر شخير الساعة الخامسة صباحاً، في مقابل هدير السابعة صباحاً، فأخبرني هل تستطيع أن تمنع ذهنك من أن يتذكر قوله تعالى في سورة الأعلى (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى)..

قال لي أحد أهل الأهواء مرة "المشايخ يمارسون التهويل في تصوير الخلل الديني في مجتمعنا، ولو ركزو على الكبائر لعلموا أن أمورنا الدينية جيدة، والمشكلة عندنا في دنيا المسلمين فقط"
يا ألله .. كلما وضعت عبارته هذه على كفة، ووضعت الساعتين الخامسة والسابعة صباحاً على كفة، طاشت السجلات، وصارت عبارته من أتفه الدعاوى ..
المقارنة بين مشهدي الساعة الخامسة والسابعة صباحاً هي أهم مفتاح لمن يريد أن يعرف منزلة الدنيا في قلوبنا مقارنة بدين الله.. لا أتحدث عن إسبال ولا لحية ولاغناء (برغم أنها مسائل مهمة) أتحدث الآن عن رأس شعائر الإسلام .. إنها "الصلاة" .. التي قبضت روح رسول الله وهو يوصي بها أمته ويكرر "الصلاة..الصلاة.." وكان ذلك آخر كلام رسول الله كما يقول الصحابي راوي الحديث..
بل هل تدري أين ماهو أطم من ذلك كله، أن كثيراً من أهل الأهواء الفكرية يرون الحديث عن الصلاة هو شغلة الوعاظ والدراويش والبسطاء! أما المرتبة الرفيعة عندهم فهي مايسمونه "السجال الفكري، والحراك الفكري" وهي ترهات آراء يتداولونها مع أكواب اللاتيه.. يسمون الشبهات وتحريف النصوص الشرعية والتطاول على أئمة أهل السنة "حراك فكري"!
الصلاة التي عظمها الله في كتابه وذكرها في بضعة وتسعين موضعاً تصبح شيئاً هامشياً ثانوياً في الخطاب النهضوي والاصلاحي .. ألا لا أنجح الله نهضة وإصلاحاً تجعل الصلاة في ذيل الأولويات ..

المهم.. لنعد لموضوعنا.. فمن أراد أن يعرف منزلة الدنيا في القلوب مقارنة بدين الله فلاعليه أن يقرأ النظريات والكتابات والأطروحات.. عليه فقط أن يقارن بين الساعتين "الخامسة والسابعة صباحاً" وسيفهم بالضبط كيف صارت الدنيا أعظم في نفوسنا من الله جل جلاله..
وتأمل يا أخي الكريم في قوله تعالى (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا)..
بل تأمل في العقوبة التي ذكرها جماهير فقهاء المسلمين لمن أخرج الصلاة عن وقتها حيث يصور هذا المذهب الإمام ابن تيمية فيقول:
(وسئل شيخ الاسلام ابن تيمية عن أقوام يؤخرون صلاة الليل إلى النهار ، لأشغال لهم من زرع أو حرث أو جنابة أو خدمة أستاذ ، أو غير ذلك، فهل يجوز لهم ذلك ؟ فأجاب: لا يجوز لأحد أن يؤخر صلاة النهار إلى الليل، ولا يؤخر صلاة الليل إلى النهار لشغل من الأشغال، لا لحصد، ولا لحرث، ولا لصناعة، ولا لجنابة، ولا لخدمة أستاذ، ولا غير ذلك؛ ومن أخرها لصناعة أو صيد أو خدمة أستاذ أو غير ذلك حتى تغيب الشمس وجبت عقوبته، بل يجب قتله عند جمهور العلماء بعد أن يستتاب، فإن تاب والتزم أن يصلي في الوقت ألزم بذلك ، وإن قال : لا أصلي إلا بعد غروب الشمس لاشتغاله بالصناعة والصيد أو غير ذلك ، فإنه يقتل) [الفتاوى، 22/28]

عزيزي القارئ .. هل لازال هناك من يقول أن "مشكلتنا هي أننا عظمنا الدين وأهملنا دنيا المسلمين" .. بل هل قائل هذا الكلام جاد؟! وأي دين بعد عمود الإسلام؟!
حين تجد شخصاً من المنتسبين للتيارات الفكرية الحديثة يقول لك (مشكلة المسلمين في دنياهم لا في دينهم) فقل له فقط: قارن بين الساعة الخامسة والسابعة صباحاً وستعرف الحقيقة..




ابوعمر - ابراهيم السكران

صفر 1431هـ

{%{محمد}%}
2012- 6- 18, 07:23 PM
جزاك الله خير

البريئة2
2012- 6- 18, 07:28 PM
كتاب مفاتيح اقامة الصلاة واخلاص العبودية لله
د خالد اللاحم
كتاب رائع سيساعدك بشأن الخشوع في الصلاة
سيعطيك مرتكزات تمكنك من التغلب على نفسك، هناك الافكار الرائعة و الاستنباطات المبهرة من القران والسنة على ما يطرح من افكار .. عدا الخطوات العملية التي يمدك بها
الكتاب يعرض هذه العبادة باعتبارها شيئا اساسيا في الحياة بل هي كل الحياة ان لم تكن فأنت ميت ، ان اديتها بطريقة نصف واعية فأنت تحيا بنصف قلب !
الكتاب يسلط الضوء على جوانب الضعف و التقصير فيها على مستوى المجتمع والافراد بطريقة لم يسبق اليها ويعزو مشاكلنا الاجتماعية الى ذلك كما انه يطرح ان التربية هي الصلاة ويعتبرها التعريف العملي لها وكل ما عداها فهي امور فرعية وعليك قبل ان تبحث عن الدورات والبرامج لتغيير نفسك وتبنيها فلابد ان تبحث عن الصلاة و روحها في قلبك بل وتدرب نفسك على اقامتها وتجاهد من اجل ذلك كما تدرب نفسك على اي مهارة مجهدة اخرى
حفظ مقاصد الصلاة ومعرفة لماذا أنت تصلي ؟) ستكون احدى اهم الخطوات التي ستساعدك هنا كما ان هناك خطوات اخرى ستكون هي مفاتيحك بإذن الله لتكون (مقيما للصلاة) سر نجاحك في الحياة !

التحميل
للقراءة من هنا (http://f1f1f.com/vb/redirector.php?url=http://saaid.net/book/15/7141.doc)

الكتاب من هنا (http://f1f1f.com/vb/redirector.php?url=http://saaid.net/book/15/7141.rar)

طهر..
2012- 6- 19, 03:04 AM
جزاك الله خير ...
يعطيكم العافيه:106:

9aLe7
2012- 6- 19, 03:33 AM
جزاك الله ألف خير

:004:

فجــر الرشيدي
2012- 6- 19, 03:38 AM
الله يجزاك خير ويسعدك ويسترك دنياوآخره
جميل جداا الله يوفقك لتذكيرهم الصلاه أمرها عظيم
اللهم رضاكَ والجنه وحسن الخاتمه .. :rose:

البريئة2
2012- 6- 19, 10:54 PM
تأمل يامن نسيتها كيف لم ينسوها..!
تأمل يا من ضيعتها كيف لم يضيعوها..!



تأمل يامن تركتها كيف لم يتركوها

http://upload.arabia4serv.com/images/ximsg3049tz9pahsxlmo.jpg (http://upload.arabia4serv.com/viewer.php?file=ximsg3049tz9pahsxlmo.jpg)



حتى في ( الثلوج ) لم يتركوها
http://upload.arabia4serv.com/images/z7med02wb07am4gdsogp.jpg (http://upload.arabia4serv.com/viewer.php?file=z7med02wb07am4gdsogp.jpg)




حتى على ( الصخور ) لم يتركوها

http://upload.arabia4serv.com/images/lu2jmgn3iu9kd5lz5oum.jpg (http://upload.arabia4serv.com/viewer.php?file=lu2jmgn3iu9kd5lz5oum.jpg)



حتى على ( الأرصفة ) لم يتركوها
http://upload.arabia4serv.com/images/eopdkdczk9tu4icdgc0.jpg (http://upload.arabia4serv.com/viewer.php?file=eopdkdczk9tu4icdgc0.jpg)




حتى في ( الملاعب ) لم يتركوها

http://upload.arabia4serv.com/images/eqfuy1u9mgb9skpkjtp.jpg (http://upload.arabia4serv.com/viewer.php?file=eqfuy1u9mgb9skpkjtp.jpg)



حتى في ( الشوارع ) لم يتركوها

http://upload.arabia4serv.com/images/krhjuao5fnaujdttsjzg.jpg (http://upload.arabia4serv.com/viewer.php?file=krhjuao5fnaujdttsjzg.jpg)


حتى وهم ( يبحثون عن أرزاقهم ) لم يتركوها
http://upload.arabia4serv.com/images/xlqj7a1mp5ceo6sfst0h.jpg (http://upload.arabia4serv.com/viewer.php?file=xlqj7a1mp5ceo6sfst0h.jpg)



حتى في ( الزحام ) لم يتركوها
http://upload.arabia4serv.com/images/gpuklgzobsvd5y39u63.jpg (http://upload.arabia4serv.com/viewer.php?file=gpuklgzobsvd5y39u63.jpg)


حتى ( الشباب ) لم يتركوها
http://upload.arabia4serv.com/images/gtp8mnkssjfuu1fpal6.jpg (http://upload.arabia4serv.com/images/gtp8mnkssjfuu1fpal6.jpg)


حتى ( الشيوخ ) لم يتركوها
http://upload.arabia4serv.com/images/iu7fz0y51p2yy73pcz2m.jpg (http://upload.arabia4serv.com/viewer.php?file=iu7fz0y51p2yy73pcz2m.jpg)
حتى ( الأطفال ) لم يتركوها
http://upload.arabia4serv.com/images/ew43f7x1h6syc9gzadvo.jpg (http://upload.arabia4serv.com/viewer.php?file=ew43f7x1h6syc9gzadvo.jpg)



حتى في ( الطرقات ) لم يتركوها
http://upload.arabia4serv.com/images/zz4wrcs00oki8bzr71.jpg (http://upload.arabia4serv.com/viewer.php?file=zz4wrcs00oki8bzr71.jpg)




حتى في ( بلاد الفساد ) لم يتركوها
http://upload.arabia4serv.com/images/aqkvz4wtn5b8fokcd042.jpg (http://upload.arabia4serv.com/viewer.php?file=aqkvz4wtn5b8fokcd042.jpg)




حتى تحت ( القصف ) لم يتركوها
http://upload.arabia4serv.com/images/br5ve6d72q81kuh7e3o3.jpg (http://upload.arabia4serv.com/viewer.php?file=br5ve6d72q81kuh7e3o3.jpg)


حتى ( تحت الأمطار ) لم يتركوها
http://upload.arabia4serv.com/images/pkdwdtw5ph37pjbkkp5h.jpg (http://upload.arabia4serv.com/viewer.php?file=pkdwdtw5ph37pjbkkp5h.jpg)




حتى على ( الدرج ) لم يتركوها
http://upload.arabia4serv.com/images/rz6lpxdu4hrtqtmk3i8.jpg (http://upload.arabia4serv.com/viewer.php?file=rz6lpxdu4hrtqtmk3i8.jpg)



حتى على ( السيارات ) لم يتركوها
http://upload.arabia4serv.com/images/5ycvsgbbg4r12gb7u8t.jpg (http://upload.arabia4serv.com/viewer.php?file=5ycvsgbbg4r12gb7u8t.jpg)

(http://upload.arabia4serv.com/viewer.php?file=5ycvsgbbg4r12gb7u8t.jpg)







حتى ( بعد أسرهم ) لم يتركوها




http://upload.arabia4serv.com/images/u2v97dr3g8enesjlfsfs.jpg (http://upload.arabia4serv.com/viewer.php?file=u2v97dr3g8enesjlfsfs.jpg)





حتى ( المعاقين ) لم يتركوها




http://upload.arabia4serv.com/images/melr3zeqzrhy4yqr759t.jpg (http://upload.arabia4serv.com/viewer.php?file=melr3zeqzrhy4yqr759t.jpg)






فلماذا تتركها أنت ..!!



لماذا ..!!




*ألم تعلم بأنها أحب الأعمال*






*وأعظم الطاعات*





*وأفضل القربات إلى الله*




فإن لم تحافظ على هذه الصلاة



وتصلي كما أمرك ربك



فسيأتي اليوم الذي يصلى عليك


ولن تستطيع ذلك الوقت أن تقضي ما فاتك.