ابو نواف..*
2012- 6- 23, 05:04 AM
هل تعلمون اني بت لا اطمح في تقدم مجتمعنا حضارياً .. بل اتمنى ان يبقى التخلف في مجتمعنا على نفس مستواه؟ّ!!
ليس لاني احب ان نكون متخلفين .. بل لاني اكتشفت مصيبة اعظم .. وهي اننا لسنا متخلفين ثابتين على مستوى واحد من درجة التخلف فقط , بل اصبحنا حضارياً " نتراجع الى الوراء" ... وهذا هو مكمن المصيبة.
ففي العهد السابق , قبل ظهور النفط , عندما كانت ظاهرة التخلف وندرة التعليم متفشية في الجزيرة العربية , كانت الاخلاق الفاضلة- او معظمها على الاقل- لا تزال هي السمة السائدة لديهم, فالكاذب كان محل احتقار , والبخيل لا يُصاهر, ومقرئ الضيف يُحترم, والشجاع يُبجّل , والجبان يُنتقد ويُحفّز على الشجاعة , والشهم يوقّر , والكريم يُكرّم , واللئيم يُنبذ, وهكذا.
وكان الجوار مقدّساً , واحدهم قتل ابنه عندما علم انه تعرض لابنة جاره وتسبب في ترك هذا الجار المكان, فأرسل رأس ابنه الى ذلك الجار في قصة مشهورة , انا لا ادعي بأن المجتمع في السابق كان مثالياً , ولكني اقول بأن السائد هو الاخلاق الفاضلة , رغم كل العيوب التي كانت موجودة... ولكن , عندما تنظر الى مجتمعنا اليوم وتقارنه بذلك الوقت, فانك تُصاب بالذهول لما وصل اليه مستوانا الحضاري.
فالجار الآن لا يكاد يكترث ابداُ براحة وشعور جاره , والكذب انتشر في كل مكان , في الاسواق وفي اماكن العمل والاستراحات والشوارع , الغالبية يكذبون , و لديهم استعداد عجيب للقسم كذباً , المروءة كأنْ ليس لها وجود , والشجاعة تشعر بأنه لم يعد لها وجود الا في سبيل الشر, فاصبحت تقتصرعلى المفحطين والسكارى ومدمني المخدرات لنيل جرعتهم , الاعجب والاغرب من هذا كله , ان تلك النفحات الدينية الجميلة, والتي كانت متمثلة بالحفاظ على الصلوات وخاصة الفجر, قد بدأت تنقرض , ومن لا يصدق فما عليه الا ان يصلي الفجر في أي مسجد , فان لقي اكثر من نفر قليل من الاشخاص بمن فيهم الامام فليبشرني ويبشر الامة بذلك .. بينما في السابق , كان وقت الاستيقاظ من النوم اساساً هو الفجر استعدادا للرعي او حتى بدون رعي, فالجميع يستيقظ عند الفجر, لانه قد نام مبكراً اساساً , واول ما كان يفعله بعد استيقاظه هو الوضوء والصلاة... كذا .. عادة .. وما اجملها من عادة.
الشباب .. هل تعلمون ماذا يمثل الشباب ؟؟
الشباب هم مستقبل الامة ..لكننا نراه اليوم مندمر اخلاقياً , وطائش جداً .. لدرجة التفحيط امام الدورية كما نشاهد امام اعيننا ونشهد به, او نراه على الاقل في مقاطع اليوتيوب , وقطع الاشارة اصبحت مشاهدته امراً اعتيادياً, رغم انه قد يودي بحياة عائلة بأكملها...... الاعتداء الجنسي على الغلمان , والذي لم يكن يخطر على بال اعتى قطاع الطرق في السابق, واكثر القبائل ممارسة للـ"الغزو" , اصبح هو الظاهرة الاولى بين المراهقين اليوم , سبحان الله كيف يعشق الذكر الذكر ... ناهيك عن السحاق واعجاب الاناث بالاناث واتخاذهن خليلات !!! ماهذا الانحطاط الذي بلغناه؟!!!! ثم نقول بعد ذلك اننا بخير .. لا .. ونتقدم ايضاً.. عجبا!!
اعتقد اننا لو استمرينا على هذا المنوال سنصل الى مرحلة من الانحطاط والقذارة بحيث نكون اكثر استحقاقاً للعذاب من قوم لوط وعاد وثمود , بل اكثر استحقاقاً لعذاباتهم مجتمعة .. والعياذ بالله ..لطفك يا رب... وتبون مطر بعد .
هل تعلمون ان اهل مدين"قوم شعيب" انزل الله بهم العذاب لانهم كانوا فقط .. يقطعون الطريق ويغشون في الميزان !!
بالله عليكم قارنو ا هاتين الجريمتين بما هو سائد في مجتمعنا اليوم من سحاق وعمل قوم لوط وكذب وغش في جميع الاسواق والتعاملات وزنا وقتل وربا وشرب خمر وعقوق وتناول مخدرات وترك للصلوات وتخاذل عن الجهاد وسكوت عن الحق وايذاء للجار وقطيعة للرحم وفساد اداري ومحسوبيات وسرقات للمشاريع وتعطيل للمراجعين وتهاون وتكاسل الى اقصى الحدود بأداء الوظيفة ابتداء من المراسل وحتى الوزير
يا ليتنا بقينا على وضعنا عندما كنا نرعى الغنم ..او بقينا بنفس مستوى اجدادنا.. بل أتينا بما يأتِ به الأوائل من تخلف وقذارة.....
لا حول ولا قوة الا بالله
تذكير// لا أعني المجتمع كله انما هم قلة
ملاحظة// اي حوار او رأي يكون خاضع لشروط الملتقى والقسم.
ليس لاني احب ان نكون متخلفين .. بل لاني اكتشفت مصيبة اعظم .. وهي اننا لسنا متخلفين ثابتين على مستوى واحد من درجة التخلف فقط , بل اصبحنا حضارياً " نتراجع الى الوراء" ... وهذا هو مكمن المصيبة.
ففي العهد السابق , قبل ظهور النفط , عندما كانت ظاهرة التخلف وندرة التعليم متفشية في الجزيرة العربية , كانت الاخلاق الفاضلة- او معظمها على الاقل- لا تزال هي السمة السائدة لديهم, فالكاذب كان محل احتقار , والبخيل لا يُصاهر, ومقرئ الضيف يُحترم, والشجاع يُبجّل , والجبان يُنتقد ويُحفّز على الشجاعة , والشهم يوقّر , والكريم يُكرّم , واللئيم يُنبذ, وهكذا.
وكان الجوار مقدّساً , واحدهم قتل ابنه عندما علم انه تعرض لابنة جاره وتسبب في ترك هذا الجار المكان, فأرسل رأس ابنه الى ذلك الجار في قصة مشهورة , انا لا ادعي بأن المجتمع في السابق كان مثالياً , ولكني اقول بأن السائد هو الاخلاق الفاضلة , رغم كل العيوب التي كانت موجودة... ولكن , عندما تنظر الى مجتمعنا اليوم وتقارنه بذلك الوقت, فانك تُصاب بالذهول لما وصل اليه مستوانا الحضاري.
فالجار الآن لا يكاد يكترث ابداُ براحة وشعور جاره , والكذب انتشر في كل مكان , في الاسواق وفي اماكن العمل والاستراحات والشوارع , الغالبية يكذبون , و لديهم استعداد عجيب للقسم كذباً , المروءة كأنْ ليس لها وجود , والشجاعة تشعر بأنه لم يعد لها وجود الا في سبيل الشر, فاصبحت تقتصرعلى المفحطين والسكارى ومدمني المخدرات لنيل جرعتهم , الاعجب والاغرب من هذا كله , ان تلك النفحات الدينية الجميلة, والتي كانت متمثلة بالحفاظ على الصلوات وخاصة الفجر, قد بدأت تنقرض , ومن لا يصدق فما عليه الا ان يصلي الفجر في أي مسجد , فان لقي اكثر من نفر قليل من الاشخاص بمن فيهم الامام فليبشرني ويبشر الامة بذلك .. بينما في السابق , كان وقت الاستيقاظ من النوم اساساً هو الفجر استعدادا للرعي او حتى بدون رعي, فالجميع يستيقظ عند الفجر, لانه قد نام مبكراً اساساً , واول ما كان يفعله بعد استيقاظه هو الوضوء والصلاة... كذا .. عادة .. وما اجملها من عادة.
الشباب .. هل تعلمون ماذا يمثل الشباب ؟؟
الشباب هم مستقبل الامة ..لكننا نراه اليوم مندمر اخلاقياً , وطائش جداً .. لدرجة التفحيط امام الدورية كما نشاهد امام اعيننا ونشهد به, او نراه على الاقل في مقاطع اليوتيوب , وقطع الاشارة اصبحت مشاهدته امراً اعتيادياً, رغم انه قد يودي بحياة عائلة بأكملها...... الاعتداء الجنسي على الغلمان , والذي لم يكن يخطر على بال اعتى قطاع الطرق في السابق, واكثر القبائل ممارسة للـ"الغزو" , اصبح هو الظاهرة الاولى بين المراهقين اليوم , سبحان الله كيف يعشق الذكر الذكر ... ناهيك عن السحاق واعجاب الاناث بالاناث واتخاذهن خليلات !!! ماهذا الانحطاط الذي بلغناه؟!!!! ثم نقول بعد ذلك اننا بخير .. لا .. ونتقدم ايضاً.. عجبا!!
اعتقد اننا لو استمرينا على هذا المنوال سنصل الى مرحلة من الانحطاط والقذارة بحيث نكون اكثر استحقاقاً للعذاب من قوم لوط وعاد وثمود , بل اكثر استحقاقاً لعذاباتهم مجتمعة .. والعياذ بالله ..لطفك يا رب... وتبون مطر بعد .
هل تعلمون ان اهل مدين"قوم شعيب" انزل الله بهم العذاب لانهم كانوا فقط .. يقطعون الطريق ويغشون في الميزان !!
بالله عليكم قارنو ا هاتين الجريمتين بما هو سائد في مجتمعنا اليوم من سحاق وعمل قوم لوط وكذب وغش في جميع الاسواق والتعاملات وزنا وقتل وربا وشرب خمر وعقوق وتناول مخدرات وترك للصلوات وتخاذل عن الجهاد وسكوت عن الحق وايذاء للجار وقطيعة للرحم وفساد اداري ومحسوبيات وسرقات للمشاريع وتعطيل للمراجعين وتهاون وتكاسل الى اقصى الحدود بأداء الوظيفة ابتداء من المراسل وحتى الوزير
يا ليتنا بقينا على وضعنا عندما كنا نرعى الغنم ..او بقينا بنفس مستوى اجدادنا.. بل أتينا بما يأتِ به الأوائل من تخلف وقذارة.....
لا حول ولا قوة الا بالله
تذكير// لا أعني المجتمع كله انما هم قلة
ملاحظة// اي حوار او رأي يكون خاضع لشروط الملتقى والقسم.