مشاهدة النسخة كاملة : خمـس وخمـس ...
ARAMCO GUY
2012- 6- 25, 05:46 PM
علي إبن أبي طــــــالب أمــــير الــمـؤمــنين عليه السلام
خمس يرفعن خمس :
التواضع يرفع العلماء، والمال يرفع اللئام، والصمت يرفع الزلل، والحياء يرفع الخلق، والهزل يرفع الكلفة!
وخمس يعرفن بخمس:
الشجرة تعرف من ثمارها، والمرأة عند افتقار زوجها، والصديق عند الشدة، والمؤمن عند الابتلاء، والكريم عند الحاجة
وخمس يطمسن خمس:
الزور يطمس الحق، والمال يطمس العيوب، والتقوى تطمس هوى النفس، والمن يطمس الصدقة، والحاجة تطمس المبادئ!
وخمس يؤدين إلى خمس:
العين إلى الزنا، والطمع إلى الندم، والقناعة إلى الرضا، وكثرة السفر إلى المعرفة، والجدل إلى الخصام!
وخمس يكبرن بخمس:
النار بالهشيم، والشك بسوء الظن، والجفاء بعدم الإحسان، والخصام بعدم الصفح، والقطيعة بعدم السؤال!
وخمس قربهن سعادة:
الابن البار، والزوجة الصالحة، والصديق الوفي، والبار المؤمن، والعالم الفقيه!
وخمس يطبن بخمس:
الصحة برغد العيش، والسفر بحسن الصحبة، والجمال بحسن الخلق، والنوم براحة البال، والليل بذكر الله!
وخمس عمرهن قصير:
الحفظ في الكبر، والكلام بالنظر، والنعيم بالبطر، والصحبة في السفر، والعظة من العبر!
وخمس يأتين بخمس:
الاستغفار يأتي بالرزق، وغض البصر يأتي بالفراسة، والحياء يأتي بالخير، ولين الكلام يأتي بالمسألة، والغضب يأتي بالندم!
وخمس يصرفن خمس:
لين الكلام يصرف الغضب، والاستعاذة بالله تصرف الشيطان، والتأني يصرف الندامة، وإمساك اللسان يصرف الخطأ، والدعاء يصرف شر القدر.
ARAMCO GUY
2012- 6- 25, 05:55 PM
..
غصون الازهار
2012- 6- 25, 05:57 PM
يعطيك العافيه :d5:روووووووووووووووووعه
قلب ودمعتين
2012- 6- 25, 06:12 PM
يعطيك العافيه , فائق ودي لك
جامعيه حالمه%
2012- 6- 25, 06:49 PM
رضي الله عن الصحابه اجمعين ,,,
مكافحه
2012- 6- 25, 07:36 PM
الله يجزاك الخير اخوى في ميزان حسناتك
أسطوره شموخ
2012- 6- 25, 07:50 PM
جزاك الله خير
رعبوب الحمام
2012- 6- 25, 07:57 PM
موضوع في غاية الروعة
اللهم اجمعنا مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام,,,,,
gєℓηαя
2012- 6- 25, 08:01 PM
كرم الله وجهه الشريف
احسنت الاختيار موضوع رائع
جزاك الله الف خير
:004::004:
اكاديمي مطنوخ
2012- 6- 25, 08:17 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اختلف العلماء في الصلاة والسلام على غير الأنبياء على سبيل الانفراد، والأكثرون على كراهة ذلك، لأمرين:
الأول: أن السلف لم يستعملوا ذلك إلا في حق الأنبياء.
والثاني: أن ذلك شعار لأهل البدع، وقد نهينا عن شعارهم.
قال النووي رحمه الله في شرح مسلم قال أصحابنا: لا يصلى على غير الأنبياء إلا تبعا، لأن الصلاة في لسان السلف مخصوص بالأنبياء صلاة الله وسلامه عليهم، كما أن قولنا: عز وجل مخصوص بالله سبحانه وتعالى، فكما لا يقال: محمد عز وجل، وإن كان عزيزا جليلا، لا يقال: أبو بكر صلى الله عليه وسلم، وإن صح المعنى.
واختلف أصحابنا في النهي عن ذلك، هل هو نهي تنزيه أم محرم أو مجرد أدب، على ثلاثة أوجه، الأصح الأشهر أنه مكروه كراهة تنزيه، لأنه شعار لأهل البدع، وقد نهينا عن شعارهم. إلى أن قال:.. قال أبو محمد الجويني من أئمة أصحابنا: السلام في معنى الصلاة، ولا يفرد به غائب. انتهى.
[/URL]
وقال النووي رحمه الله في الأذكار: وأما السلام فقال الشيخ أبو محمد الجويني من أصحابنا: هو في معنى الصلاة، فلا يستعمل في الغائب، فلا يفرد به غير الأنبياء، فلا يقال: علي عليه السلام، وسواء في هذا الأحياء والأموات، وأما الحاضر، فيخاطب به، فيقال: سلام عليك، أو سلام عليكم، أو السلام عليك، أو عليكم، وهذا مجمع عليه. انتهى.
وقال ابن كثير رحمه الله في تفسير سورة الأحزاب بعد نقل كلام النووي : قلت: وقد غلب هذا في عبارة كثير من النساخ للكتب أن يفرد علي رضي الله عنه بأن يقال: عليه السلام، من دون سائر الصحابة، أو كرم الله وجهه، وهذا وإن كان معناه صحيحا، لكن ينبغي أن يسوى بين الصحابة في ذلك، فإن هذا من باب التعظيم والتكريم، فالشيخان وأمير المؤمنين عثمان أولى بذلك منه رضي الله عنهم أجمعين. انتهى.
والحاصل أنه لا يخص علي بن أبي طالب رضي الله عنه أو فاطمة أو الحسن أو الحسين رضي الله عنهم بجملة الصلاة أو السلام عليهم، بل هم وسائر الصحابة في هذا الباب سواء، مع كراهة استعمال هذه العبارة في حق غير الأنبياء.
والله أعلم.
المصدر
[URL]http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=A&Option=FatwaId&Id=37150%E2%80%8F (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=A&Option=FatwaId&Id=37150%E2%80%8F)
وفقنا والله واياكم
سما الخلود
2012- 6- 25, 08:22 PM
ســـــــــــــــــــــــــلام الله على أبا الحسنين على أبن أبى طالب علية الســـلام :d5:
maljahmi
2012- 6- 26, 12:25 AM
اللهم اجمعنا بهم مع محمد عليه السلام وابي بكر الصديق وعمر الفاروق (قاهر الفرس) وعثمان ذو النورين وعلي ابن ابي طالب وعاشة الصديقة رضوان أالله عليهم أجمعين
احييك من قلبي علي الكلمات الرائعه
مميز كعادتك :106:
ARAMCO GUY
2012- 6- 26, 12:01 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اختلف العلماء في الصلاة والسلام على غير الأنبياء على سبيل الانفراد، والأكثرون على كراهة ذلك، لأمرين:
الأول: أن السلف لم يستعملوا ذلك إلا في حق الأنبياء.
والثاني: أن ذلك شعار لأهل البدع، وقد نهينا عن شعارهم.
قال النووي رحمه الله في شرح مسلم قال أصحابنا: لا يصلى على غير الأنبياء إلا تبعا، لأن الصلاة في لسان السلف مخصوص بالأنبياء صلاة الله وسلامه عليهم، كما أن قولنا: عز وجل مخصوص بالله سبحانه وتعالى، فكما لا يقال: محمد عز وجل، وإن كان عزيزا جليلا، لا يقال: أبو بكر صلى الله عليه وسلم، وإن صح المعنى.
واختلف أصحابنا في النهي عن ذلك، هل هو نهي تنزيه أم محرم أو مجرد أدب، على ثلاثة أوجه، الأصح الأشهر أنه مكروه كراهة تنزيه، لأنه شعار لأهل البدع، وقد نهينا عن شعارهم. إلى أن قال:.. قال أبو محمد الجويني من أئمة أصحابنا: السلام في معنى الصلاة، ولا يفرد به غائب. انتهى.
وقال النووي رحمه الله في الأذكار: وأما السلام فقال الشيخ أبو محمد الجويني من أصحابنا: هو في معنى الصلاة، فلا يستعمل في الغائب، فلا يفرد به غير الأنبياء، فلا يقال: علي عليه السلام، وسواء في هذا الأحياء والأموات، وأما الحاضر، فيخاطب به، فيقال: سلام عليك، أو سلام عليكم، أو السلام عليك، أو عليكم، وهذا مجمع عليه. انتهى.
وقال ابن كثير رحمه الله في تفسير سورة الأحزاب بعد نقل كلام النووي : قلت: وقد غلب هذا في عبارة كثير من النساخ للكتب أن يفرد علي رضي الله عنه بأن يقال: عليه السلام، من دون سائر الصحابة، أو كرم الله وجهه، وهذا وإن كان معناه صحيحا، لكن ينبغي أن يسوى بين الصحابة في ذلك، فإن هذا من باب التعظيم والتكريم، فالشيخان وأمير المؤمنين عثمان أولى بذلك منه رضي الله عنهم أجمعين. انتهى.
والحاصل أنه لا يخص علي بن أبي طالب رضي الله عنه أو فاطمة أو الحسن أو الحسين رضي الله عنهم بجملة الصلاة أو السلام عليهم، بل هم وسائر الصحابة في هذا الباب سواء، مع كراهة استعمال هذه العبارة في حق غير الأنبياء.
والله أعلم.
المصدر
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=a&option=fatwaid&id=37150%e2%80%8f
وفقنا والله واياكم
شكرا لك اكاديمي مطنوخ
علي من اهل البيت عليه السلام
وفي كل صلاه عند كل المسلمين يقولون
{اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد)
وشكرا لمرورك
بنت الشمري
2012- 6- 26, 12:11 PM
جزآك الله كل خير
وبآرك فيك وأحيآء قلبك بذكرهـ
ووفقك الى مآيحبة ويرضآه
وأدخلك مدخل الصآآلحيين الابرآر
ورزقك أعلى مرآآتب الجنآآن
Another day
2012- 6- 26, 12:20 PM
ومن اقواله.....
النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت *** أن السعادة فيها ترك ما فيها
لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنهـا *** إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها
فإن بناها بخير طاب مسكنُـه *** وإن بناها بشر خاب بانيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعُها ***ودورنا لخراب الدهر نبنيها
أين الملوك التي كانت مسلطــنةً ***حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
فكم مدائنٍ في الآفاق قـــد بنيت ***أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها
لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيهـا ***فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها
لكل نفس وان كانت على وجــلٍ ***من المَنِيَّةِ آمـــالٌ تقويهـــا
المرء يبسطها والدهر يقبضُهــا ***والنفس تنشرها والموت يطويها
إنما المكارم أخلاقٌ مطهـرةٌ ***الـدين أولها والعقل ثانيها
والعلم ثالثها والحلم رابعهــــا *** والجود خامسها والفضل سادسها
والبر سابعها والشكر ثامنها ***والصبر تاسعها واللين باقيها
والنفس تعلم أنى لا أصادقها ***ولست ارشدُ إلا حين اعصيها
واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها ***والجــار احمد والرحمن ناشيها
قصورها ذهب والمسك طينتها *** والزعفـران حشيشٌ نابتٌ فيها
أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسـل ***والخمر يجري رحيقاً في مجاريها
والطير تجري على الأغصان عاكفةً ***تسبــحُ الله جهراً في مغانيهـــا
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها ***بركعةٍ في ظــلام الليــــل يحييها
سلمت اناملك....:106:
بنت الحربيf15
2012- 6- 26, 02:55 PM
جزاك الله خيــــــــــــــــــــر
غصون الازهار
2012- 6- 26, 02:58 PM
ليس غريب على علي عليه السلام
فنهج البلاغه منه
M00ly
2012- 6- 26, 03:07 PM
حقا خمس يرفعون خمس ,,$
موضووووع بقمممةة الروعةة ..@@!
جزآكـ الله كـل خير ,, وأسعدك مدى السنين .. :/
ربي يجعله في ميزان حسنآتكــ ..()
maljahmi
2012- 6- 26, 03:10 PM
شكرا لك اكاديمي مطنوخ
علي من اهل البيت عليه السلام
وفي كل صلاه عند كل المسلمين يقولون
{اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد)
وشكرا لمرورك
وعائشة بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنهما جميعا وحبيبة رسول الله من أهل البيت وزجات النبي ايضا
ARAMCO GUY
2012- 6- 26, 04:34 PM
وعائشة بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنهما جميعا وحبيبة رسول الله من أهل البيت وزجات النبي ايضا
سجلت اعجابي بمشاركتك
عليهم السلام عليهم السلام
رضي الله عنهم وارضاهم
نبض الوجود
2012- 6- 26, 04:43 PM
بصراااحه قمة الروووووعه ,, وان دلّ على شي فهو روعة ناقله وكاتبه
لآعدمناك ياأرامكو بيك :cheese::rose::rose::rose:
شُكرا قد الدونيا :004:
نور الأصيل
2012- 6- 26, 08:07 PM
[QUOTE=اكاديمي مطنوخ;6835488]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اختلف العلماء في الصلاة والسلام على غير الأنبياء على سبيل الانفراد، والأكثرون على كراهة ذلك، لأمرين:
الأول: أن السلف لم يستعملوا ذلك إلا في حق الأنبياء.
والثاني: أن ذلك شعار لأهل البدع، وقد نهينا عن شعارهم.
قال النووي رحمه الله في شرح مسلم قال أصحابنا: لا يصلى على غير الأنبياء إلا تبعا، لأن الصلاة في لسان السلف مخصوص بالأنبياء صلاة الله وسلامه عليهم، كما أن قولنا: عز وجل مخصوص بالله سبحانه وتعالى، فكما لا يقال: محمد عز وجل، وإن كان عزيزا جليلا، لا يقال: أبو بكر صلى الله عليه وسلم، وإن صح المعنى.
واختلف أصحابنا في النهي عن ذلك، هل هو نهي تنزيه أم محرم أو مجرد أدب، على ثلاثة أوجه، الأصح الأشهر أنه مكروه كراهة تنزيه، لأنه شعار لأهل البدع، وقد نهينا عن شعارهم. إلى أن قال:.. قال أبو محمد الجويني من أئمة أصحابنا: السلام في معنى الصلاة، ولا يفرد به غائب. انتهى.
وقال النووي رحمه الله في الأذكار: وأما السلام فقال الشيخ أبو محمد الجويني من أصحابنا: هو في معنى الصلاة، فلا يستعمل في الغائب، فلا يفرد به غير الأنبياء، فلا يقال: علي عليه السلام، وسواء في هذا الأحياء والأموات، وأما الحاضر، فيخاطب به، فيقال: سلام عليك، أو سلام عليكم، أو السلام عليك، أو عليكم، وهذا مجمع عليه. انتهى.
وقال ابن كثير رحمه الله في تفسير سورة الأحزاب بعد نقل كلام النووي : قلت: وقد غلب هذا في عبارة كثير من النساخ للكتب أن يفرد علي رضي الله عنه بأن يقال: عليه السلام، من دون سائر الصحابة، أو كرم الله وجهه، وهذا وإن كان معناه صحيحا، لكن ينبغي أن يسوى بين الصحابة في ذلك، فإن هذا من باب التعظيم والتكريم، فالشيخان وأمير المؤمنين عثمان أولى بذلك منه رضي الله عنهم أجمعين. انتهى.
والحاصل أنه لا يخص علي بن أبي طالب رضي الله عنه أو فاطمة أو الحسن أو الحسين رضي الله عنهم بجملة الصلاة أو السلام عليهم، بل هم وسائر الصحابة في هذا الباب سواء، مع كراهة استعمال هذه العبارة في حق غير الأنبياء.
والله أعلم.
المصدر
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=A&Option=FatwaId&Id=37150%E2%80%8F
وفقنا والله واياكم
لا فض فوك يا أخي ... اللهم احيي السنة وأقمع البدعه وانصار بشارمن حمير لبنان وخنازير ايران ...وجمعنا بالرسول والآل والأحبه والأصحااااااب في اعلى الجنة جنة الفردوس ...
Khaled.k
2012- 6- 26, 10:34 PM
تسلم ياحامل المسك والطيب
ترتيب جميل ودرر عظيمة
ARAMCO GUY
2012- 6- 26, 10:40 PM
[quote=اكاديمي مطنوخ;6835488]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اختلف العلماء في الصلاة والسلام على غير الأنبياء على سبيل الانفراد، والأكثرون على كراهة ذلك، لأمرين:
الأول: أن السلف لم يستعملوا ذلك إلا في حق الأنبياء.
والثاني: أن ذلك شعار لأهل البدع، وقد نهينا عن شعارهم.
قال النووي رحمه الله في شرح مسلم قال أصحابنا: لا يصلى على غير الأنبياء إلا تبعا، لأن الصلاة في لسان السلف مخصوص بالأنبياء صلاة الله وسلامه عليهم، كما أن قولنا: عز وجل مخصوص بالله سبحانه وتعالى، فكما لا يقال: محمد عز وجل، وإن كان عزيزا جليلا، لا يقال: أبو بكر صلى الله عليه وسلم، وإن صح المعنى.
واختلف أصحابنا في النهي عن ذلك، هل هو نهي تنزيه أم محرم أو مجرد أدب، على ثلاثة أوجه، الأصح الأشهر أنه مكروه كراهة تنزيه، لأنه شعار لأهل البدع، وقد نهينا عن شعارهم. إلى أن قال:.. قال أبو محمد الجويني من أئمة أصحابنا: السلام في معنى الصلاة، ولا يفرد به غائب. انتهى.
وقال النووي رحمه الله في الأذكار: وأما السلام فقال الشيخ أبو محمد الجويني من أصحابنا: هو في معنى الصلاة، فلا يستعمل في الغائب، فلا يفرد به غير الأنبياء، فلا يقال: علي عليه السلام، وسواء في هذا الأحياء والأموات، وأما الحاضر، فيخاطب به، فيقال: سلام عليك، أو سلام عليكم، أو السلام عليك، أو عليكم، وهذا مجمع عليه. انتهى.
وقال ابن كثير رحمه الله في تفسير سورة الأحزاب بعد نقل كلام النووي : قلت: وقد غلب هذا في عبارة كثير من النساخ للكتب أن يفرد علي رضي الله عنه بأن يقال: عليه السلام، من دون سائر الصحابة، أو كرم الله وجهه، وهذا وإن كان معناه صحيحا، لكن ينبغي أن يسوى بين الصحابة في ذلك، فإن هذا من باب التعظيم والتكريم، فالشيخان وأمير المؤمنين عثمان أولى بذلك منه رضي الله عنهم أجمعين. انتهى.
والحاصل أنه لا يخص علي بن أبي طالب رضي الله عنه أو فاطمة أو الحسن أو الحسين رضي الله عنهم بجملة الصلاة أو السلام عليهم، بل هم وسائر الصحابة في هذا الباب سواء، مع كراهة استعمال هذه العبارة في حق غير الأنبياء.
والله أعلم.
المصدر
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=a&option=fatwaid&id=37150%e2%80%8f
وفقنا والله واياكم
لا فض فوك يا أخي ... اللهم احيي السنة وأقمع البدعه وانصار بشارمن حمير لبنان وخنازير ايران ...وجمعنا بالرسول والآل والأحبه والأصحااااااب في اعلى الجنة جنة الفردوس ...
امين يارب
محمداحمد
2012- 6- 29, 04:05 PM
الله يجزاك كل خير
فيني ضحكه
2012- 6- 30, 01:06 AM
جزآآك الله آلف خيييييير :106:
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Ahmed Alfaifi