واحد ماله مكرر
2012- 7- 6, 10:57 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
(( أحواز ))ُ! يا وطني الجريحْ !
(( أحواز )) ُ! يا نبضَ العروبةِ !
والعروبةُ نبْضُها بينَ الورى لا يستريحْ
يا أيُّها الحزنُ الذبيحْ
حَيَّيتُ أبناءَ العمومةِ فيشواطئِكَ الحزينةْ
والموجُ ودّعَ، ليلةً ، ومضى ليتركَ لي أنينَهْ
ما عاد لي غيرُ الصدى يَروي شجونَهْ
وأصختُ سمعي أسرِقُ الكلماتِ فيصمتٍ
وعيني أسبلتْ أهدابَهاكفراشةٍ مصلوبةٍ بينَ الحقولْ
فإذابهِ في كلِّ ناحيةٍ يقولْ:
أينَالعربْ ؟ أينَ الأخُوَّةُ والمروءةُ .. والحميةُ والغضبْ ؟
إخوانُكمْ بيدِ المجوسِ تفرقواأيدي سبا
ما بينَ معتقلٍ ومعدومٍيتقلّبونَ وتحتَهمْ جمرالغضا
ضاقتْ بهم أرضُ الجدودِوردّهمْ رحبُ الفضا
ملاؤا أبناءُهم السجون سجانُهمعلجٌ .. مجوسيٌّ زنيمْ
كلا .. ولاالإنسانَ يعرفُهُ ولا يدري سوى الحقدِ القديمْ
يا ويحَهم !
ماذاتراهمْ في الزنازينِ الرعيبةِ يأكلونْ ؟!
لهَفي عليهم ! أم ترى ! ما يشربونْ ؟
وإذا تمزقتِ الثيابُ من السياطِ ولسعِها ما يلبسونْ؟
يا ليتَ شعري ! هل إذا اشتدَّالأذى .. يتأوهونْ ؟
وإذا المشانقُ أُزلفت كيما ، علىأعوادِها ، يتأرجحونْ
ماذا تراهميفعلونْ ؟
هل يذهبونَ إلىالمشانقِ صامتينْ ؟
أم يركضونَليَرتَقوها يهتفونْ ؟
فبأيِّ شيءٍيهتفونْ ؟ وبأيِّ ذنبٍ يُقتلونْ ؟!
أَوَ ليسَ في((قحطانَ ))عرقٌ نابضٌ ؟!
أنفٌ حميٌّ .. شامخٌ بينَالأُنوفْ ؟
هل غادرتْ(( شيبانُ ))ميدانَ البطولةِ واختفتْتلكَ الزُّحوفْ ؟
يا بنيشيبانَ! هل ترضونَ؟!
خيلُ اللهِ تشتاقُ (( المثنى))
و((المثنى ))مُطرِقٌ خلْفَ الصفوفْ ؟!
واليَشمَغُ العربيُّ ؟قد نزعوهُ يا ابنَ العمِّ !
منرأسي وما تركوا على رأسي عقالْ !
وقميصُ((يعربَ))؟! سُبَّةً أضحى على جسدي
وأنا وحيدأعزلٌ واللهِ يا ابنَ العمِّ !
لاوتحيطُ بي زمَرُ العدا
ماذا أقولُ؟
ودفترُ الأحزانِ فيالأحوازِ
أكبرُ حرفُهُ من أن يقالْ !
وأصيحُ من تسعينَ عاماً : يا أخيالعربيَّ ! أنجدني !
أغثني ! ياأخي ! عجِّلْ .. تعالْ
شِيَمُالعروبةِ شِركةٌ ما بينَنا وفِكاكُ شركتِنا محالْ
وحقوقُنا مكفولةٌ باسمِ العقودِ اليعربيةْ
وقضيةُالأجيالِ واحدةٌ
وشِرعتُنا تنادي بالوفاءِ
وحملِ أثقالِاالقضيةْتسعينَ عاماً ..
والنداءُ هو النداءْ ! تسعينَ عاماً .. والبلاءُ هوالبلاءْ
ألمنــي كثيـــراً فنقــلـتـه لكم
(( أحواز ))ُ! يا وطني الجريحْ !
(( أحواز )) ُ! يا نبضَ العروبةِ !
والعروبةُ نبْضُها بينَ الورى لا يستريحْ
يا أيُّها الحزنُ الذبيحْ
حَيَّيتُ أبناءَ العمومةِ فيشواطئِكَ الحزينةْ
والموجُ ودّعَ، ليلةً ، ومضى ليتركَ لي أنينَهْ
ما عاد لي غيرُ الصدى يَروي شجونَهْ
وأصختُ سمعي أسرِقُ الكلماتِ فيصمتٍ
وعيني أسبلتْ أهدابَهاكفراشةٍ مصلوبةٍ بينَ الحقولْ
فإذابهِ في كلِّ ناحيةٍ يقولْ:
أينَالعربْ ؟ أينَ الأخُوَّةُ والمروءةُ .. والحميةُ والغضبْ ؟
إخوانُكمْ بيدِ المجوسِ تفرقواأيدي سبا
ما بينَ معتقلٍ ومعدومٍيتقلّبونَ وتحتَهمْ جمرالغضا
ضاقتْ بهم أرضُ الجدودِوردّهمْ رحبُ الفضا
ملاؤا أبناءُهم السجون سجانُهمعلجٌ .. مجوسيٌّ زنيمْ
كلا .. ولاالإنسانَ يعرفُهُ ولا يدري سوى الحقدِ القديمْ
يا ويحَهم !
ماذاتراهمْ في الزنازينِ الرعيبةِ يأكلونْ ؟!
لهَفي عليهم ! أم ترى ! ما يشربونْ ؟
وإذا تمزقتِ الثيابُ من السياطِ ولسعِها ما يلبسونْ؟
يا ليتَ شعري ! هل إذا اشتدَّالأذى .. يتأوهونْ ؟
وإذا المشانقُ أُزلفت كيما ، علىأعوادِها ، يتأرجحونْ
ماذا تراهميفعلونْ ؟
هل يذهبونَ إلىالمشانقِ صامتينْ ؟
أم يركضونَليَرتَقوها يهتفونْ ؟
فبأيِّ شيءٍيهتفونْ ؟ وبأيِّ ذنبٍ يُقتلونْ ؟!
أَوَ ليسَ في((قحطانَ ))عرقٌ نابضٌ ؟!
أنفٌ حميٌّ .. شامخٌ بينَالأُنوفْ ؟
هل غادرتْ(( شيبانُ ))ميدانَ البطولةِ واختفتْتلكَ الزُّحوفْ ؟
يا بنيشيبانَ! هل ترضونَ؟!
خيلُ اللهِ تشتاقُ (( المثنى))
و((المثنى ))مُطرِقٌ خلْفَ الصفوفْ ؟!
واليَشمَغُ العربيُّ ؟قد نزعوهُ يا ابنَ العمِّ !
منرأسي وما تركوا على رأسي عقالْ !
وقميصُ((يعربَ))؟! سُبَّةً أضحى على جسدي
وأنا وحيدأعزلٌ واللهِ يا ابنَ العمِّ !
لاوتحيطُ بي زمَرُ العدا
ماذا أقولُ؟
ودفترُ الأحزانِ فيالأحوازِ
أكبرُ حرفُهُ من أن يقالْ !
وأصيحُ من تسعينَ عاماً : يا أخيالعربيَّ ! أنجدني !
أغثني ! ياأخي ! عجِّلْ .. تعالْ
شِيَمُالعروبةِ شِركةٌ ما بينَنا وفِكاكُ شركتِنا محالْ
وحقوقُنا مكفولةٌ باسمِ العقودِ اليعربيةْ
وقضيةُالأجيالِ واحدةٌ
وشِرعتُنا تنادي بالوفاءِ
وحملِ أثقالِاالقضيةْتسعينَ عاماً ..
والنداءُ هو النداءْ ! تسعينَ عاماً .. والبلاءُ هوالبلاءْ
ألمنــي كثيـــراً فنقــلـتـه لكم