علي المطر
2009- 5- 10, 10:21 PM
مدير العلاقات امتنع عن الرد
طالبات كلية صحية يشكين تسلط مسؤولة أكاديمية
الأحساء : أحمد الجاسم
طالبت موظفات وأكاديميات وطالبات في جامعة الملك فيصل في الأحساء, مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان عبر (عناوين)؛ بالتدخل فوراً لما يحدث لهن من تعسف وتصرفات وكلمات قاسية لا يليق حدوثها داخل الحرم الجامعي، وتصدر من مساعدة المشرف عميدة الكلية سابقاً بحقهن، ووصفن الوضع بأنه "لا يطاق".
وذكرت مجموعة من الموظفات والإداريات (طلبن عدم ذكر أسمائهن), أن مساعدة المشرف في المعهد الصحي للبنات التي أمضت في المنصب قرابة 13 عاماً, تشكل مصدر قلق لهن جراء تصرفاتها وكلماتها القاسية، مبينات أنها دائما ما تستهزئ بهن وتهددهن وتقول لكل من يعارضها: "يعجبك الوضع ولا الباب مفتوح" بنبرة "متعالية", مشيرات إلى أن أوامرها باتت توصف بـ "العسكرية".
وأضفن: أنه بعد انضمام الكلية الصحية للتعليم العالي ولجامعة الملك فيصل, استبشرن خيراً وتم تعيين مشرف للكلية, وعلى أثره تم إعفاؤها من منصب عميدة لتكون مساعدة المشرف, إلا أن الوضع لم يتغير, ما اضطرهن إلى أن يرفعن خطابا يشرحن فيه للمشرف الوضع, وبالفعل التقى بهن المشرف وشرحن له الوضع بشكل مفصل, وأنهن محبطات جداً إزاء ما يجري وينعكس على نفسياتهن، ليعدهن المشرف خيرا بعدما اجتمع بقرابة 100 طالبة في وقت مضى.
وذكرت إحدى الطالبات لـ (عناوين), أن الوضع نفسه يحدث لهن أيضاً, لأنها تقوم بتدريس إحدى المواد للطالبات.
لكن ما النتيجة كما تقول إحدى الموظفات: "ازدادت سوءا" بعد أسبوعين من اجتماع الطالبات مع المشرف.
وهذا ما أكدته طالبة أخرى، بقولها: إنها اجتمعت بنا وهددتنا قائلة "شوفوا يا بنات، أنا هذا أسلوبي وشرحي ولا راح أغيره فهمتوا ما فهمتوا ما يهمني".
وتطالب الموظفات والطالبات من مدير جامعة الملك فيصل بالتدخل فوراً وتشكيل لجنة تحقيق في الموضوع.
(عناوين) اتصلت بمدير العلاقات العامة في جامعة الملك فيصل لسؤاله حول معاناة الطالبات، إلا أنه امتنع عن الرد على هاتفه المحمول.
-::>>>المصدر<<<::-
http://www.anaween.com/sectionnewsdetail.aspx?id=1936
طالبات كلية صحية يشكين تسلط مسؤولة أكاديمية
الأحساء : أحمد الجاسم
طالبت موظفات وأكاديميات وطالبات في جامعة الملك فيصل في الأحساء, مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان عبر (عناوين)؛ بالتدخل فوراً لما يحدث لهن من تعسف وتصرفات وكلمات قاسية لا يليق حدوثها داخل الحرم الجامعي، وتصدر من مساعدة المشرف عميدة الكلية سابقاً بحقهن، ووصفن الوضع بأنه "لا يطاق".
وذكرت مجموعة من الموظفات والإداريات (طلبن عدم ذكر أسمائهن), أن مساعدة المشرف في المعهد الصحي للبنات التي أمضت في المنصب قرابة 13 عاماً, تشكل مصدر قلق لهن جراء تصرفاتها وكلماتها القاسية، مبينات أنها دائما ما تستهزئ بهن وتهددهن وتقول لكل من يعارضها: "يعجبك الوضع ولا الباب مفتوح" بنبرة "متعالية", مشيرات إلى أن أوامرها باتت توصف بـ "العسكرية".
وأضفن: أنه بعد انضمام الكلية الصحية للتعليم العالي ولجامعة الملك فيصل, استبشرن خيراً وتم تعيين مشرف للكلية, وعلى أثره تم إعفاؤها من منصب عميدة لتكون مساعدة المشرف, إلا أن الوضع لم يتغير, ما اضطرهن إلى أن يرفعن خطابا يشرحن فيه للمشرف الوضع, وبالفعل التقى بهن المشرف وشرحن له الوضع بشكل مفصل, وأنهن محبطات جداً إزاء ما يجري وينعكس على نفسياتهن، ليعدهن المشرف خيرا بعدما اجتمع بقرابة 100 طالبة في وقت مضى.
وذكرت إحدى الطالبات لـ (عناوين), أن الوضع نفسه يحدث لهن أيضاً, لأنها تقوم بتدريس إحدى المواد للطالبات.
لكن ما النتيجة كما تقول إحدى الموظفات: "ازدادت سوءا" بعد أسبوعين من اجتماع الطالبات مع المشرف.
وهذا ما أكدته طالبة أخرى، بقولها: إنها اجتمعت بنا وهددتنا قائلة "شوفوا يا بنات، أنا هذا أسلوبي وشرحي ولا راح أغيره فهمتوا ما فهمتوا ما يهمني".
وتطالب الموظفات والطالبات من مدير جامعة الملك فيصل بالتدخل فوراً وتشكيل لجنة تحقيق في الموضوع.
(عناوين) اتصلت بمدير العلاقات العامة في جامعة الملك فيصل لسؤاله حول معاناة الطالبات، إلا أنه امتنع عن الرد على هاتفه المحمول.
-::>>>المصدر<<<::-
http://www.anaween.com/sectionnewsdetail.aspx?id=1936