مشاهدة النسخة كاملة : - كَـان !
بشـاير القحطاني
2012- 8- 23, 02:09 AM
-
http://26.media.tumblr.com/tumblr_lq5y3pqvu31qb6t6wo1_500.jpg
أكُتب لـ :
- أنا .
- حِصّة ، يُسرَى ، جـولِي ، حـزَام .
- العشرُون ربيعاً .
- الـثامن عشر من أغسطس .
- دهشَة الـ 1992 .
- أغنيَـات اللقاء .
- الذكريَات الجميلَة .
- الحيَاة .
- أسئلَة الأطفَال .
- النقَطة آخر أسطرِي .
- تعجُب حرفِي !
- أستفهَام عقلِي ؟
- أنتكَاسة 2012 .
- الحَرف الأخِير منْ صوتَه .
- سمَاء مدينتِي .
- سَهر العشّاق .
- لذّة الحزن .
- فرحَة الوجَع .
- حَلوَى العِيد .
- انتظَار البؤسَاء .
- الرحِيل .
- جنَازة الألوان .
- ولَادة الأسوَد .
- أحتفالات الرمَادي اليتِيمة .
- الـ sms الألف .
- أتصالاتِي
- قصَائد الغيَاب .
- الرسَائِل التي لمْ/لن تصل .
- ورِيد قلبِي .
- علقَمُ صبرِي .
- أبي المُكلل أبتسَامتِي بـ نجَاح .
- صَوت أمِّي .
- جنّةُ رَجُلِي .
- طفلتِي الأولَى .
- إبنِي وَ سَيفُ أبيَه .
- رَآئحَة مَوت جدتِي .
- جدّي وَ قبرُه .
- ثيَاب الموتَى .
- قتلَى الفُقد .
- قصَاصَات الصور .
- الأحلامْ .
- مقابر المستحِيل .
- كَيد النسَاء .
- طفولَـة الرجَال .
- يُتم الأمنيَات .
- تضحيَات الأوفيَاء .
- مُهنَد الرَجل الشرقِي .
- مُحمَد اللطِيف .
- الـ مها .
بشـاير القحطاني
2012- 8- 23, 11:25 PM
-
http://24.media.tumblr.com/tumblr_lutnem6wSr1qedu36o1_500.jpg
إلَى أنْ يقبضَ اللقَاء عَلى قلبِي بـ قبضةٍ منْ حُب ، أنَا بَحآجَة إلَى أنْ أمُوت .
بَحَآجة إلى أنْ اوغلَك فِي ليلِي الخَالي منْك ، ارقُب النجُوم تتبَاهَى بك ، أرَى فِي وَجه القمرَ سنَاءُك ، أغيضُ السمَاء ، و تمطرُ حباً يحيي أرضاً بائسَة .
إلى أن تأتِي ، سـ أُقبّل تِلك الأرْض المقدّسَة خطوَتك ، اليَد الحَاضنَة مصافحتَك ، الطَائر المتيّم بـ نافذتكْ ، جرحِي المكلُوم ، وَ يومَك المشؤوم ، قبعّتك المنتظرَة ، وَ أشيائْك المبعثَرة ، صَوتِي الحَاظِي بـ حدِيثك ، عَقدُك البَاهِي بـ عنقِي ، سوَارُك السَاعِي بـ معصَمّي ، سَاعَة الرحِيل ، وَ تذاكرْ السَفر ، وَ اولاً قلبِي المبجّل أنت .
إلَى أنْ يكتُب الله لَهذهْ النفسْ لحظَةً فِي كنَفك سَـ أقرَعُ الأبوَاب بحثاً عنْك ، أمسكُ فِي صدرِي منْك أنفاسَاً ، وَ لَن أقرَع أجراساً الا بَـ شيءٍ منْ كلمَاتكْ فِي أذنِي ، أشِيرُ لـ عيني ، وَ يرسُم لسَانِي عَلى لوَحِ الدهشَة سؤالاً : أحظيتُم بـ شرَفِ لقَاءِ منْ يسكنُ تلْك العَين ؟ ، يمحِي ذَاك الأمَل : لا .. لا الدَامحَة أخطَاء تفَاؤلِي ، لا الجميلَة لأنكْ بهَا ، لا المعلّقة عَلى أصوَاتهُم ، وَ لا الباعثَة بيْ روحاً أخرَى . أضحَك كثيراً حِين أعَي أنّك فِي قلبِي وَ انا ابحَث . إلى أنْ تثير ضَحكْي الدمُوع بـ بكاءِ صغَيرة فِي لحظَة البؤسْ تِلك . أوقظُ فيهَا القلَب منْ غفَوة الحُلم ، أقتُل فيهَا الوَاقع أخذاً بـ ثأر الأمنيَات . وَ اخلدُ فِي موتٍ صغِير .
إلَى أنْ تختلَس ذَاك الغيَاب وَ تهرب منهْ الِي فقَط :
أبعثنِي إلَى السمَاء كَـ دعَاء فقيٍرٍ ليلَة المطَر . كَـ توسّل ثكلَى يومْ الحَرْب لـ أبنها الأخِير الثائرْ . كَـ حُزنْ اليتِيم فِي محفلِ اباءْ أصدقَاءْه . كـ فُـقدِ عَاشقَة فِي ليلَةِ مَا قبَل العِيد . وَ كـ خوفِ صغيرَة منْ دهمَاء تحتَ سماءٍ راعدَة .
وَ أزرَع فِي قلبْي وعداً يفِي بهِ هذا الزمَن ، عهداً لا ينقضهُ الوَاقع ، فرحَة عينْ أعمَى بـ ضوء ، وَ دهشَة أذنْ الأصَم بـ كلمَة . وَ نوراً لَا تنافسُ شمساً منفذَه .
إلَى أنْ يهدَأ ذَاك الحنِين ، أنَا لَستُ بحَاجَة أحَد .
+ لأنّك أكبر كثـيـراً من حدِيثي . أنَا أكتبُكَ ()
بشـاير القحطاني
2012- 10- 8, 10:14 PM
-
يا ليت عنها ( القصايد ) لآ بغت تحكي
تقول / كل الكلام ، و لو هي اشتـاقت ..
عادي بـ تكتب : فرحها كل مآ - تبكي ،
و تكتب بـ ضيق المشاعر كل مآ راقت !
بشـاير القحطاني
2012- 10- 8, 10:21 PM
-
http://25.media.tumblr.com/tumblr_m0leumcn5W1r00xh2o1_500.jpg
و لا تقول :
شلُون هدّتني و بَـارت ! ..
و كل ( شكٍ ) فِيك دمّحه بـ / يقين ..
قل : قبل فرقاي '
صلّت و استخارت ..
و عرْفت فـ البُـعد - خيرٍ لـ السنين !
بشـاير القحطاني
2012- 10- 9, 07:24 AM
-
رسَالة لـ غريب ()
http://24.media.tumblr.com/tumblr_lk510p0htm1qdvvv1o1_500.jpg (http://www.5foq.com/vb/t260449.html)
أشعُر أنّي تَائهة في البدايات دائماً ، أحتضَارات النهاية تؤرقني ، منْ بؤرَة البداية التي تفتُحُ في عقلي يتسللُ لِي الأندثار في تنبؤات المستقبَل ، أفكرُ كثيراً الى انْ أجدنِي قد وصلْت النهَاية دون ان أشعُر ، وصلت و قدْ وقَع ما أخشَاه ، وَ أبدأ مرّة أخرَى في أندثارٍ آخر . وَ ها أنا أعود لك بـ بداية . لكنها مختلفَة هذه المرّة ، لا خشيَة من نهايتها لأنه لم يعَد لدي ما أخاف فقدانه .
المُقدمَات لا تلِيق بِي الآن . كنتُ أُجيدهَا كثيراً معَك حِين أحَاول أنْ أتشَبث بـ صَبرِي قبْل أنْ تُسقِطَ مفَاجئتِي عَجلة لسَاني ، كُنتُ أحبهَا كثيراً و أنَا أرَى استبَاق عينَك قبَل أذنك لـ تترنَح بغيةً في التقاف فكرة قدْ تمسكك خيطاً يوصلكَ لشيئاً ممَا سَأقول . تستدِرج صمتِي ، وَ حتى تلكَ اللحظَة المخبأة فِي التقاطِي أنفاسِي . وَ النظرة السريعَة عَلى ما حولي ، تُفضِي زحَامَ الأحرفَ عنْ فَمْي ، تلقَي شغفَكَ علَى ما تبّقى . هِي الكلمَة ذاتهَا . هِي الـ أحبْك تشّع نوراً يُجهرّ عيني البؤس . هِي الـ أحبك منْ الطفلَة التي لا تخَافْ إلا الرحيل . هِي الـ أحبْك التِي تقَالُ للمرّةِ الألف بـ نشوة المرّة الأولَى . وَ تعلَمْ بَأني لا أحملْ ما قدْ اسميهِ مفاجأةً إلا حبّك . وَ أراك رغم ذلك تبدِي الدهشَة ذاتهَا كل مرّة ، وَ الدفءْ ذَاته ، وَ الابتسَامة التي تزهرُ في قلبي بستاناً منْ فرَحٍ ذاتها .
أكتبُ إليكَ الآن وَ قدْ كُسِرَ فِي يدِي مَا كُسِرَ من الأقلَام ، وَ قدِ تمزّق من الأورَاقَ ما تمّزق . ربمَا يجدرُ بي أنْ أعرّفك بنفسِي أولاً ، وَ قدْ ترَى بأني قلتُ يجدَر ، لأننا اعتدْنا كثيراً عَلى اتبّاع ما سَار به منْ سبقنَا بحريّة ، دعكَ من ذلك . أنَـا منْ تسميهَا قلبْك ، الصبيّة الغارقة في عينيك . التي تحبكْ وَ انشغالهَا في أنّها تحبّك ، وَ رحلَت عنْ صحبهَا لأنهَا تحبّك ، وَ استعدت للموت لأنهَا تحبّك . أنَا فيروزْك الهَادئة . وَ وردتْك الودِيعة . أنَا منْ تحملُ في أذنهَا أقراطاً منكَ في عيدهَا العشرين . وَ عقداً منكَ لرُبمَا كَان اعتذاراً لمحاولة غضَب فاشلَة . لا ! انتظر ! سأعيد تعريفي مرةً آخرَى قاتلةً به الماضي ، وَ لو كَان أجمَل : أنَـا الكذبَة البيضاء التِي أنقذتَ بهَا غيري . أنَـا الشهِيق اللا متبوعَ بـ زفيرِ في صدر وَاقعك . أنَـا نقطَة الأمَلِ المختومُ بهَا سَطراً في رواية يأس . أنا قصيدَة الشاعر الأولى منسكبةً بِحُزن لا وزناً يقوّمُ شطرَ لقَاء ، و لا قافيَةً توحدُ أبيَات أُنسْ . أنا الصوتْ الذي يمتّد إلى هَاوية رحيلك . وَ الظلُ الذي لا يتبعُ شخصاً . أكتبُ إليك و لا أبكِي ، أخشَى الغرباء ، أخشَى حتى أنْ أبكِي لأجلهُم . أكتبُ وَ أمررُ أصَابع يدي الآخرَى على صورة تجمعنِي بك وَ قد اقتصصتُ ملامحي منهَا . أتحسسُ بهَا عينيك وَ لا تدمَع ، أبحثُ عنْ نَفَسٍ حوَل فاك و لا أجّد ، أتتبعُ ذقنَك عَلى وجهَك و لا أشعر به . أبتسَم و أراكْ تبتسم ، أشتمكَ و أنت تبتسِم ، أحلّفكَ بـ جَاهِ الروح التي لا ترضَى أن تموت ألاّ تبتسم ، وَ تبتسمْ !
فِي الحجرَة التي أسمعُ للسقف فيهَا شيئاً منْك ، التي تمطرْ شرراً من غضبك المفتعَل لخلقِ حجةٍ للفرَاق ، النَافذة المفتقدة رائحة قهوتك صباحاً ، القطَة خلفهَا التي لمْ ينهرهَا أحداً منذُ ذاك اليوم المشئوم . الحجرَة التي تختبأ في زاويتها جمعٌ منْ نِسوَة ، أسمعُ لهنّ نحيباً ، و أرآهنّ يضحكْن ، لَا يحركْن ساكناً وَ خطوَاتهن تزعجني . حتى أنّي أوجستُ أعتقاداً بأن تعويذةً أُلقت منذُ زمن هنَا ، تعويذةً تلقَى على أنثَى وَ رجَل ، أنثَى تهوِي تضحيةً بـ قلبهَا أمامَهُ ، وَ ينجو رجُل . لتقضِي العُمرَ تنتحِب ، وَ تلعَن الروحَ التي تأبى الانسلاخ من الذكريَات . أخافُ عليّ منكْ و منهن ، أخافُ المآل لحالهنّ ، أخافُ أنْ أفقدَ عمراً لـ رجَل ، وَ أخافُ أنْ رجلاً قتَل قبائلاً مِن الرجَالِ في عيني يقتلني أيضاً . لا أعلَم حَقاً مَا الذِي دفعنِي لأكتب لك ، لا أعلَم ما الذِي قد أرمِي اليهْ في جُوف كُل نقطَة من هذهِ الأحرف . جُلّ ما أعلمُه أنّي أخبأك عَن عَينِ أمّي ، أُطهّرُ لسَانِي من أسمَكْ خوفاً منْ تسللَه لأذن أبِي ، أتخيّلكَ بجَانبي دائماً لكِي لا أهوَى باكيةً إفتقادكَ فِي اجتماعاتنَا يوماً . أحشرُ قلبِي تحتَ جنَاحْ طَائر ، يبنِي عشاً لَه عَلى غصنٍ مِن صَمت ، سيظَلّ وَحيداً فِي الشتَاء ، إلا أنّ أسرَاب الطيورْ ستصبْح أصدقاءْه يوماً ، وَ سيطِير ، وَ قلبِي انْ حالفهُ حظاً سيطِير قَبل أنْ يسقُط .
يا الله أشعرْ أنّي منهَكة ، وَ لطَالما كانت خطوَاتي الأولَى تُرهقني فِي تصرفٍ أوّل ، كُنت أوشِّم كلْ خطوَة بنقطَة سودَاء ، حتَى لا أفقَد ما تبقَى بّي ، لا أدَع الأمَل يلتفِت إليّ . أسِير بخطَى الثكلَى التي تلاحِق طيفاً لأبنهَا أنْ استطَاعت إمساكَه فهيَ خطوَة ناجحَة أولَى وَ أخيرَة ، وَ أن لمْ تمسِكه كمَا سيحدُث فلَن تفقِد شيئاً ، نقطَة الأمَل السَوداءْ لنْ تؤثر عَليها جداً لِحَدّ الفُقد .
أتعلَم ! أُشفقُ عَلى حالي كثيراً . منْ كَان يشعرْ بي خُيّر بين الرحيلِ وَ أنا و أخْتَار ، وَ منْ كَاد أن يشعرْ بِي أجبرُوه عَلى الرحيل وَ لم يختَار . كَان يأتِي لذاكَ الرصِيف كُل يَوم ، مُرتدِياً معطَفُه الأسوَد وَ قبعةً قدْ تخفِي الكثير فِي رأسْه ، فرشَاته فِي يده ، ألوَانهُ بجوارِه ، وَ اللوحَة سَئمت منْ الأسوَد ، وَ الأبيَض بحاجة لبهجَة . كلْ منْ يوّد الحصول عَلى لوحَةً لَه يجلِس أمَامه مبتسماً ، وَ إنْ كَان يصطنَع تِلك الابتسَامة فَهو قدّ يرغَب برؤيَتهَا وَ الأحتفَاظ بهَا ، وَ يرِيدْ أنْ يجمّد تِلك اللحظَة لأنهَا قدْ لا تتكرر. أنَا فِي المقهَى لا زِلت أُراقب هدوئه ، صَمتَه يثير فضولي ، فرشَاته تنسَاب بحرّية عَلى الورَق ، يجيد رسمَ الأعينْ بلْ أنّهُ قد يقرأهَا لدرجَة أستنسَاخه لتلكْ التجَاعيد أسفلهَا ، وَ كأنهُ يروِي حكايةً في كل واحدة منهَا ، عندْ الابتسَامَة هوَ يقفْ ، هذهِ المرّة فرشَاتْه تفقِدْ حريّتهَا ، هوُ يأسرهَا ليخفي ملامِح تلكْ الفرحة المُصطنعة ، همْ لَنْ تثيرهُم دهشَة ، لَن يبدوُ الفَرق كبيراً ، بَل سيكونون سعدَاء بهَا لأنهَا تشبِه الحقيقَة . إلا تِلك الطفلَة كَانتْ اللوحَة الفريدَة ، اللوحَة التي سَتكسر رتابَة ذَاك الحُزن ، لمْ تبتسِم ، إلا أنّهُ كَان يقترِب منْ شفتيهَا عَلى الورَق و يبتسِم ، لَا يلقِي بالاً لتلِك الألوَان ، فرشَاته طليقَة ، هُوَ مشغولاً فقَط بنشوتِه ، يلعَق صبرَه الفرَح ، لا يرَى أحداً وَ لا يسمَع ، يعِيد لعصَافير قلبَه أجنحتهَا وَ تحلّق بعيداً أسرَاباً ، لا تُعلِن فِي السمَاء إلا بشرَى ميلَادٍ لأمل فِي قلبِ وَحيد ، شَارف عَلى الانتهَاء ، وَالدة الطفلَة تأتي علَى عجالة مِن أمرهَا وَ تأخذ بيدّ ابنتهَا رَاحلـة ، وَ هو لمْ ينتهي . يقتل بهجَة الأبيض بالأسوَد وَ يعوُد ليخفي تلك الابتسَامة الأخيرة عَن وجهه ، أوَ بالأحرَى نصف الابتسَامة ، يدخلُ وحيداً مرّة أخرى فِي نوبَة بكَاء ، وَ يتركْ كل شيءٍ خلفه . رغبت بالصُراخ في وجَه تلْك الأم : هُو حزينٌ مثلِي ، وَ كَادَ أن يبتسِم . أردْت البكَاء في وجوههمْ جميعاً : لا يحتَأج لنقلهَا منْ أفوَاهكُم لورَقة ، لمْ يرد منكُم إلا وقتاً لرسمهَا عَلى وجهه . لمْ أملِك إلا انتظَاره كل يوم ، مضى عَام وَ أنا في المقهَى ذاته وَ الزاوية ذاتهَا و بيدِي لوحَةً لَهُ يبتسِم ، كُنتْ أتمنَى مجيئه لأهديهَا له ، لمْ يأتِي وَ لا أحداً حتَى يشبههُ بدَى لي عابراً .
الآن السَاعة الخَامسة صباحاً : رغمَ أنّي أرَى الوقتْ متوقفاً عندَ دقيقَة ودَاعك اللا حقِيقي . أنّها سَاعة الصبَاح الأولى ، التي يصرّ قلبِي علَى أنّها العاشرَة مساءً . يا صبَاح الخذلان المبعثَر عَلَى وجهِي وَ أنَا أشحذُ الشمسَ نوراً ، يَا صبَاح الحِيرَة التِي تكسُو عقلِي وَ هوْ يبحثُ عنْ وجهةٍ قدْ يقصدهَا غيرْ الأنزوَاء تحتْ معطَف الصَمت وَ الخلوُد فِي نومٍ عمِيق . سأنتظرّ رداً سأحلُم بَكَ تعدنِي بـ لقاء ، روزنَامتِي ستأمَل أنْ أدوّن عليهَا موعداً لِي معَك . وَ كما جرَت العَادة لا حيلَةً لبائس إلاّ الانتظَار .
بشـاير القحطاني
2012- 10- 10, 11:22 PM
-
ما كدّر / الفُقد غير اللّي معَ : ربعه ..
لَه - بيت علّت
( تواصيف الوفاء ) ساسه ..
و إلا / الوحيد الذي متعود بـ وضعه ،
[ ما يفقد الناس لنّه ما عرف ناسه ] !
بشـاير القحطاني
2012- 10- 10, 11:57 PM
-
http://www.ladyasma.com/wp-content/uploads/tumblr_lx0sif4a3V1r0lpsto1_500.jpg
و قدْ ينمو فوق رأسي سوسنُ بهجَة ، و جنّـةً لـ أشتياق ، و عصافيري تطرْب ،
لأنكَ عبرت في عقلي فقط بـ ( فِكرة ) .
تقتلعُ أرضاً من فكرِي ، سنابلُ الحبِ تزهِو بهَا . و فراشة اللقاء لا زَالت حائرَة .
وَ لم يبرَح سماء أرضِي الخوف القدِيم :
من أن تجهَل سمَاعة هاتفِك صوتِي ، فـ تلك : صدمَة أخرى .
و من أن تجهَل مرءآتي وجهي ، فـ أبكِي : أنسلاخً من ذاتي مرةً أخرى .
و من أن يهلكنِي الشوق فـ آتيك، تُنكر خطوتِي عتبة بابك ، و أغرق فِي : فقدٍ آخر .
لا تقلَق !
أنا قويّة كفايَة لأنْ أخلقَ من صرختِي : سيفاً ، وَ أحورّ ذَآك الخَوف لـ رصاصةٍ لآ تصيبُ اليأس إلا فِي مقتَل .
و أحبكَ جداً ()
بشـاير القحطاني
2012- 10- 13, 08:57 PM
-
http://im18.gulfup.com/WPkb1.png (http://www.gulfup.com/?bmFLMl)
صاحبي !
و الناس ما عادت تبيني !
يوم بِي من لوعِتك :
شعر و أغاني ..
صاحبي / و الوقت ما يهدى بـ عيني ،
زين للْه - يا هل الصدّة :
ثواني !
و ويش عذري لا سألني ياسمني :
وين سقّاي الوفا عنّي / جفاني ؟!
كنت أوصّي :
لا تفلّت لي يديني ..
( ما فلت يدي و لكنّه - نساني )
بشـاير القحطاني
2012- 10- 18, 03:00 PM
-
http://25.media.tumblr.com/tumblr_m3oam1wNi61qmjocfo1_500.png
يومك تغنّي بي - فرح / غرّك الصوت
ما كل ساكت ما شِقى خاطره :
شي ،
وَ لا ( أحتضار النفسْ ) هو وحده :
الموت .. أحيان أنا ميّت !
و في ظاهرِي : حي ..
بشـاير القحطاني
2012- 10- 20, 06:40 PM
-
http://s.alriyadh.com/2011/09/16/img/022885944587.jpg
و أحوّرُ ذاك الغياب في ( تعجُب ! ) لـ أفاجئ بي ألتوي في خاصرة ( أستفهام ؟ ) و أنسابُ مع تلك الذكريات في هدوء ، إلى ان أقتلني في ( نقطة . ) .
بشـاير القحطاني
2012- 10- 20, 07:02 PM
-
لأجل تحيى مثل ما ودّك : تجنّبني / و لا آتي ،
صوبك بـ حلمٍ و لا أكدّر :
تواصِيف الزوايا (/)
لا نضِيق / و لا نْتكلم بس بـ أدون :
وصاتِي ! .. ( ليلة الفرقى ) نْتبادل
ورد - و أشعار - و هدايا ..
بشـاير القحطاني
2013- 1- 16, 03:13 AM
-
http://24.media.tumblr.com/tumblr_lnpfnqKq181qeelg7o1_400.jpg
كَوخزةِ لـ أبرَة قد يبلغُ ألمَ رحيلِ حبيبٍ في هذهِ الحال ، ما دامت مشاعرنا في صقيع ، وَ شمسُ اللقاء لا تشرق .
كحزنٍ في ليلةِ عزاءٍ لصديقٍ قد أبدو . كتبلدِ حسٍ لفقيرٍ هُدم بيتُه . كجبروتِ طاغٍ على أمَة . وَ خنوعِ أمةٍ لجبروت . كأمٍ قد تهانُ وَ هي تبيعُ الخبزَ للمارّة في صباحٍ بارد ،
وَ كسكوتها لأساءةٍ بأبتسامةٍ تثيرها صورةُ يتيمينٍ في عقلها . كرائحة رداءٍ لميتٍ لم نتخلص منه . وَ كنافذةٍ عليها عشُ طائرٍ لم تُفتحُ . كشعور يتيمٍ في محفلٍ للأباء في مدرسته .
تتوسلُ إلينا الأمنيات في ليلةٍ دافئة أن نخبأهَا تحت أجنحَة الأملِ و نرسلها ألى السماء . نهذي ألى أنفسنا تحت وطأة الحنين بأن من رحل سيأتي ، و أن اتَى لن يرحل ،
و أن لم يرحل سيموت ، و أن مات لنّ يخذلنا الصمت في وحدتنا ألى أن نموت ، و أن متنا سيبكينَ علينا الأمهات ، و أن بكِينَا سيتلبسهنّ الشوق ،
إن اشتقنَا سيهذينَ ألى أنفسهنّ تحتَ وطأة الحنين ألى أن يمتنّ ، و يجدن من يبكي عليهنّ ، ألى أن يموت الجميع ، إلاّ آخرهم .
يسير الموت في دورةِ الحياة ، وَ في آخر تلك الدورة سيبقى أحدهم وحيداً ، سيبكي كثيراً على الكثير ، في الوقت الذي لن يبكي فيه أحداً عليه لأنهُ لن يموت .
لكنّ لأنهُ سيبقى وحيداً سيموت . وَ يبقَى الموت .
تماماً كما ستفعَل انت ، سترحَل ، ستأخذ الكثير حتى لو كنتَ فارغاً ، قلبي سيتبعك حتى لو لم يأتيني بـ خبرٍ عنك ، جوارحي ستمتلكهَا تباعاً ، و ستلوّح لي يدّي بـ وداعاً .
كالموتِ انتْ ، هو يأخذُ أرواحاً ، و انت روحاً ، هو يُبكي الكثير ، و انت تُبكي واحدة . و سأموتُ قبل أن تموت .
بات يسكُن في عقلي أن هذهِ الوحدة تلدُ الذكريات بعدَ مخاضِ الحنين ، بينمَا انا منشغلَة في إقناع عقلي بأنها لم تكنّ عقيمَة ، كَمن يرى السماء تُمطر ، وَ ينكرّ ذلك .
بالمناسبة : هي تُمطرُ حزناً .
لتأتِ اليّ ، لنسدلَ ستار النسيان في هذهِ الليلة على ما مضى ، سأحكي لكَ عن الكثير ، و سأبكي لكَ أيضاً ، سأصمتُ قليلاً و أغمضِ عيني ، لأتأكَد بأنكَ حقاً هُنا ،
و لن أبرَح مكاني إلى أن أموت ، لأني أخشَى الغياب ، و لأن في عقلي أنطباعاً سيئاً عنك يؤرق خطوتِي أن أبتعدت ، يجعلني أتخيلُ أحتضاري في حين رؤيتي مكانك فارغاً ،
وَ يهمسُ في أذني بأني هذه المرة : سأودّعُ صبري و أموت .
و لا تسألني : أشتقتِ إليّ ؟ .. لأني أخبرتك أني أسدلت ستار النسيان على ما فات .
على أيّ حال سأحضرُ كوبينِ من الشاي و أعودُ إليكَ سريعاً ، حسناً أنتَ لست هنا مجدداً ، أذاً سأموت .
بشـاير القحطاني
2013- 1- 17, 05:15 PM
-
https://yfrog.com/khcfbkhej:tw1
يا كتابي !
لو غيابه .. خيّب أفراحٍ و هقوة .. ما يصير أشرب عذابه ! .. و اسكبه في :
كوب قهوة !
بشـاير القحطاني
2013- 1- 17, 06:21 PM
-
http://www.mobdi3ine.net/up/13584349941.png (http://www.mobdi3ine.net/)
و الغريب انّه أبـد ما جاز لي
لا لقاء ، و لا كلام ، و لا صحاب
طيبة جداً - و أنا في معزلي
تاركـة الدنـيا ، و في يـدّي : كِــتاب
بشـاير القحطاني
2013- 1- 19, 05:50 PM
-
من / سـاحلٍ لـ اللومِ يا ( معلّم العوم )
طــوق النجاة / ابغيه ! لا تذخر الصوت
كـافي عــليّ ان عِـمت في : جُــبّة اللوم
تباكَـــت : الأنفاااس فيني ، و أنا آموت
بشـاير القحطاني
2013- 1- 20, 05:26 PM
-
http://im32.gulfup.com/iO9D1.png (http://www.gulfup.com/?TtHuBJ)
بشـاير القحطاني
2013- 1- 31, 07:13 PM
-
http://i.imgur.com/Vxm5N.gif
كلما قالوا : ان العام بـ 4 فصول .. قمت
أعدّ ب يديني لين أعدّي العشر ..
شوق / دمع / انتظار - و ذكريات و ذهول ،
و عشرها ( غير قابل لـ اللقا و النشر ) .
بشـاير القحطاني
2013- 2- 3, 04:32 PM
-
http://25.media.tumblr.com/tumblr_m85btvo3PG1qeifkzo1_500.png
حزينٌ لأني أمّثلُ وجهَ اللقاءِ البهيَّ ، لأجلِ البقاء .
حزينٌ لأني بصحراءِ حبٍ أسائلُ قلبي : الآ هل ندمت ، و تتلو لعمري السماءُ : سئمت .
أهاجرُ صوب الفراقِ ملياً ، و أغدو على العينِ دمعاً شقياً ، أقولُ لمن هم رأوني بيأسي بصوتٍ عميق ، يثيرُ الحديثَ و لا من مُجيب ،
وحيدٌ غريب ، يلوم الليالَ و يهدي الخيالَ لمن فارقوهُ الجواب العتيق :
يقولُ الظلامُ أجتباهُ خليلاً ، و أهداهُ نجمينِ حملاً ثقيلاً ،
رسائلُ شوقٍ وَ صوتٍ رقيق ، لـ طيفٍ قديمٍ أذا مرَّ في القلبِ بات الفؤادُ بحزنٍ أنيق .
و لا من صدِيق يخضّبُ سمعَ الحزينِ بصوتٍ يثيرُ السماء ، و لا من لقاء .
حزينٌ لأني ضللتُ الطريق .
بشـاير القحطاني
2013- 2- 11, 09:04 PM
-
http://29.media.tumblr.com/tumblr_lyoqwdAYR81qdf8ito1_400.png
ضاع عمر اللي حدَاه الشوق في :
رهن الجفاف .. يوم لهفَات السماء تمطِر ، و هو حظّه ردّي
مدّ يدّينه لـ ضحكات الظلام ،
و قال : أخاف .. لا أتعوّد عَ الفرح / ثم أتغرّب - ما أهتدِي
و صعب أخبّي عَ الضمير اللي لمح حزني و شاف ..
كيف أسولف للغريب ، و غربتي وسْط بلدْي !
و ما معي غير الكلام اللي هوى بعضه ،
و ناف .. بعضه الباقي عن اللومُ و غدى الصمت :
سنْدِي ،
و كم سنينٍ كلما بـ أرتاح ،
ردّت لي : جحاف !
و كم حزونٍ ترفع ( آذآن الفراق ) فِ مسجدْي
كان لِي محرابي الفٌقدُ - و أبد مابي خلاف ..
ركعتي لـ الموت ، و آبـموت ما قلت :
بعدْي .
بشـاير القحطاني
2013- 4- 30, 03:10 AM
-
http://24.media.tumblr.com/tumblr_m6325jWjXI1r6qdymo1_500.png
و أنا اللي بـ ابتهلك فـ دعوتيني عند
( شُرفة كان ) ..
و أبفرد فِـ السماء جُنح الحنين - و وجهتِي صوتك
عقب ما أغلقت باب الدار عن كل الكلام / و بآن ..
على السقف اندثارات الحروف ،
و خيّم سكوتك .
لبست الذكريات ، و عطري الشوق ، و بَعَدْها زان
على عنق اللقا :
( صفٍ لـ لولوّك ... و ياقوتك )
صعدْت فـ مسرحك ليلة رحلت ، و في خُطاي ألحان
تخبّت في : فراغات الكراسي / و عزفْت نوتك
بكيت و في بكاي استنجدت لوعاتي بـ حرمان ..
كرهت المشهد اللي فيه أنا أبكي
* دايم يفوتك .
و لا مرّت عليّ في دمعتيني لو : طيوف إنسان ..
و أنا اللي كنت أحب الدْمع - دام الدمع هو قوتك
رسمتك ف الوجيه / و لا رسمتك ما وهبت ألوان ..
هنا كان
[ أسودك ذنب الرحيل / و أبيضك موتك ]
تشيّعك انكسارات الحنين .. و تدْفنْك الأحزان ..
تلآشى عنّك النور / و عشْمك ف سقف تابوتك .
و أنا أدري فيك دايم لا فرحت تفضّل :
الكتمان ..
تخاف أن الفرح لا زرت شارع / هاجر بيوتك .
و إلى منّك تضيق و ما سعفْك بـ ضيقتك :
نسيان ..
تموت فـ شارعك خايف تخيب بـ دارك بخوتْك .
انا يا ( ساقي التوت العتيق ) أن شدّك الرُمان ..
بـ تذكْر في خبآيا حُمرته بـ أني :
أنا توتك .
ابـ آقص الجناح اللي خذاني لـ الرجوع و خان ..
وعوده لـ الصبر لحظة هقاني :
دعوة قنوتك .
بشـاير القحطاني
2014- 9- 21, 12:55 AM
_
إحياءً لمكان أحبه وأخاف عليه يموت :
مرحبا :icon19:
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Ahmed Alfaifi