المنسي
2007- 5- 17, 02:51 PM
- أتحدّاك أن تجد في هذا البلد الطيّب أناساً يقفون في طابور من دون وجود حواجز لطابور إجباري، أو وجود رجل أمن ينظمهم!
- أتحدّاك أن تجد شارعاً لا توجد فيه سيارة واقفة وقوفاً مزدوجاً double parking! على رغم وجود مواقف شاغرة على بعد عشرات الأمتار!
- أتحدّاك أن ترى أياً من السيارات الواقفة عند الإشارة الحمراء، سائقها يحترم خطوط المشاة، أو حتى يحترم المشاة أنفسهم!
- أتحدّاك أن تجد حياً من الأحياء العادية توجد فيه حديقة مجهزة لخدمة أهل الحي بشكل كامل، أو على الأقل توجد فيها أساسيّات الأمن والسلامة الكافية للمحافظة على زوارها من النساء والأطفال. (باعتبار أن الحديقة لا تزال حديقة، ولم تتحوّل إلى فيلاّ فخمة أو مجمّع سكني!)
- أتحداك إذا اتُّخذ إجراء تأديبي لمن يثبت عليه تغيير المخططات الأصلية وتغيير حدائقها وملاعبها ومرافقها العامة إلى قطع أراض تباع أو تمنح إلى أشخاص معينين!
- أتحدّاك أن تجد شارعاً فرعياً أو طريقاً سريعاً من دون مطبّات، سواء أكانت اصطناعية أم طبيعية!
- أتحدّاك إذا كانت مواصفات الطرق السريعة، أو حتى البطيئة، هي المواصفات المتعاقد عليها التي من المفروض أن تتحمّل الظروف التي ستستخدم لها، بدلاً من توقيع عقد صيانة شبه سنوي يزيد رصيد المقاول المحظوظ!
- أتحدّاك أن تعرف «خويّك» (خصمك) الذي من المفروض أن يقوم بتعويض خسائرك وتلفيّاتك المادية والبشرية في حال تلف سيّارتك أو جسدك بسبب تلف الشارع أو وجود فتحة صرف صحي مفتوحة.
- أتحدّاك أن توقف سيّارتك خارج منزلك لمدة يومين متتاليين وتخرج وتجد طلاءها ليس مخدوشاً بمسمار «مصدّي»! وعلشانكم «نخلّيها» يوماً واحداً، وليس يومين!
- أتحدّاك أن تثبت أن إنهاء الإجراءات الحكومية في جميع فروعها موّحدة! ليس على مستوى المملكة! لا.. لا..، فهذا كثير! ولكن في المنطقة الواحدة فقط!
- أتحداك أن تعرف إذا كان موعد بدء دوام الإدارات الحكومية الرسمي هو السابعة والنصف أم الثامنة أم الثامنة والنصف!
- وأتحدّاك أن تعرف إذا كان دوام مدير هذه الإدارة... يبدأ بموعد دوام بقية الموظفين نفسه أم بعدهم بساعة!
- وأتحداّك أن تسأل سعادته عن موعد دوامه إذا وصل الساعة التاسعة لدوامه... وهو عابس الوجه!
- أتحداك أن تتصل هاتفيّاً بإدارة حكومية ويرد عليك مأمور الهاتف من أول اتصال... وعلشانكم.. من عاشر اتصال! وعلشان الحبايب... أتحدى أن يرد عليكم أصلاً!
- أتحدّاك وأنت تحاول تجاوز سيارة أمامك على المسار الأيسر، أن تتمكن من ذلك من دون استخدام بوق السيارة وأنوارها العالية ويديك الكريمتين، للتلويح ولتنبيه السائق الذي أمامك للتنازل عن كبريائه والسماح لك بالتجاوز من دون استخدام العقال «والليور».
- أتحدّاك إذا كانت هناك مخالفة مرورية لمن ينام على المسار الأيسر ولا «يطق» خبر لمن يبكون وراءه ممن يريدون تجاوزه!
- أتحداك أن تقود سيارتك وأنت آخر «روقان» لمشوار ربع ساعة... وترجع البيت وأنت لا تزال رايقاً (من دون استخدام أي عقاقير)!
- أتحداك أن تذهب إلى أي من المستشفيات التخصصيّة والعلاج بها من دون «تحويل» أو واسطة «قوية جداً»! حتى لو كانت الحال الصحية للمريض تستدعي علاجه في مستشفى تخصصي!
- أتحدّاك إن لم يكن 50 في المئة على الأقل من وفيّات الحوادث بسبب بطء وسوء إسعافهم!
- أتحدّاك إن كان أي من كوادر الإسعاف مدربين بشكل كاف للتعامل مع الإصابات الخطرة. وأحياناً غير الخطرة!
- أتحدّاك أن تعرف وظيفة العمدة! أو تعرف ما الذي سينقصنا أو سنخسره إن لم يكن لدينا عُمَد!
تحياتي للفجــــــــــر البعــــــيد:bye:
- أتحدّاك أن تجد شارعاً لا توجد فيه سيارة واقفة وقوفاً مزدوجاً double parking! على رغم وجود مواقف شاغرة على بعد عشرات الأمتار!
- أتحدّاك أن ترى أياً من السيارات الواقفة عند الإشارة الحمراء، سائقها يحترم خطوط المشاة، أو حتى يحترم المشاة أنفسهم!
- أتحدّاك أن تجد حياً من الأحياء العادية توجد فيه حديقة مجهزة لخدمة أهل الحي بشكل كامل، أو على الأقل توجد فيها أساسيّات الأمن والسلامة الكافية للمحافظة على زوارها من النساء والأطفال. (باعتبار أن الحديقة لا تزال حديقة، ولم تتحوّل إلى فيلاّ فخمة أو مجمّع سكني!)
- أتحداك إذا اتُّخذ إجراء تأديبي لمن يثبت عليه تغيير المخططات الأصلية وتغيير حدائقها وملاعبها ومرافقها العامة إلى قطع أراض تباع أو تمنح إلى أشخاص معينين!
- أتحدّاك أن تجد شارعاً فرعياً أو طريقاً سريعاً من دون مطبّات، سواء أكانت اصطناعية أم طبيعية!
- أتحدّاك إذا كانت مواصفات الطرق السريعة، أو حتى البطيئة، هي المواصفات المتعاقد عليها التي من المفروض أن تتحمّل الظروف التي ستستخدم لها، بدلاً من توقيع عقد صيانة شبه سنوي يزيد رصيد المقاول المحظوظ!
- أتحدّاك أن تعرف «خويّك» (خصمك) الذي من المفروض أن يقوم بتعويض خسائرك وتلفيّاتك المادية والبشرية في حال تلف سيّارتك أو جسدك بسبب تلف الشارع أو وجود فتحة صرف صحي مفتوحة.
- أتحدّاك أن توقف سيّارتك خارج منزلك لمدة يومين متتاليين وتخرج وتجد طلاءها ليس مخدوشاً بمسمار «مصدّي»! وعلشانكم «نخلّيها» يوماً واحداً، وليس يومين!
- أتحدّاك أن تثبت أن إنهاء الإجراءات الحكومية في جميع فروعها موّحدة! ليس على مستوى المملكة! لا.. لا..، فهذا كثير! ولكن في المنطقة الواحدة فقط!
- أتحداك أن تعرف إذا كان موعد بدء دوام الإدارات الحكومية الرسمي هو السابعة والنصف أم الثامنة أم الثامنة والنصف!
- وأتحدّاك أن تعرف إذا كان دوام مدير هذه الإدارة... يبدأ بموعد دوام بقية الموظفين نفسه أم بعدهم بساعة!
- وأتحداّك أن تسأل سعادته عن موعد دوامه إذا وصل الساعة التاسعة لدوامه... وهو عابس الوجه!
- أتحداك أن تتصل هاتفيّاً بإدارة حكومية ويرد عليك مأمور الهاتف من أول اتصال... وعلشانكم.. من عاشر اتصال! وعلشان الحبايب... أتحدى أن يرد عليكم أصلاً!
- أتحدّاك وأنت تحاول تجاوز سيارة أمامك على المسار الأيسر، أن تتمكن من ذلك من دون استخدام بوق السيارة وأنوارها العالية ويديك الكريمتين، للتلويح ولتنبيه السائق الذي أمامك للتنازل عن كبريائه والسماح لك بالتجاوز من دون استخدام العقال «والليور».
- أتحدّاك إذا كانت هناك مخالفة مرورية لمن ينام على المسار الأيسر ولا «يطق» خبر لمن يبكون وراءه ممن يريدون تجاوزه!
- أتحداك أن تقود سيارتك وأنت آخر «روقان» لمشوار ربع ساعة... وترجع البيت وأنت لا تزال رايقاً (من دون استخدام أي عقاقير)!
- أتحداك أن تذهب إلى أي من المستشفيات التخصصيّة والعلاج بها من دون «تحويل» أو واسطة «قوية جداً»! حتى لو كانت الحال الصحية للمريض تستدعي علاجه في مستشفى تخصصي!
- أتحدّاك إن لم يكن 50 في المئة على الأقل من وفيّات الحوادث بسبب بطء وسوء إسعافهم!
- أتحدّاك إن كان أي من كوادر الإسعاف مدربين بشكل كاف للتعامل مع الإصابات الخطرة. وأحياناً غير الخطرة!
- أتحدّاك أن تعرف وظيفة العمدة! أو تعرف ما الذي سينقصنا أو سنخسره إن لم يكن لدينا عُمَد!
تحياتي للفجــــــــــر البعــــــيد:bye: