مشاهدة النسخة كاملة : عندما يكون للأنثى معنى ..
roqa
2014- 1- 21, 03:49 AM
http://im37.gulfup.com/cVguv.jpeg
شعور صعب حينما يسجن العقل عن الفكر ..وعن حرية الرأي والمنطق ...
هو ذاته ذاك الشعور الذي يحمله سجين اللون الذي فرض عليه ،،بل هو سجن أبدي ..نعم إنه "الزنجي" ...
نعم ،،هو ذاته كمن يدعون المساواة وينبذون الزنوج ...
من يدعي الحرية ..وينبذ المفكرين ...
roqa
2014- 1- 21, 03:51 AM
"التعليم في الصغر كالنقش على الحجر ..والتعليم في الكبر كالنقش على الماء"..
roqa
2014- 1- 21, 03:52 AM
لا تتورط في مناقشة "سفسطائيا" فقد تتحول مثله دون وعي للدفاع عن فكرتك ..
roqa
2014- 1- 21, 03:55 AM
لفتني قول أمير الشعراء "جيته" :
إذا أردت أن تجعل لحياتك معنى ،،فاجعل للحياة معنى ..
roqa
2014- 1- 21, 03:56 AM
ليس تكرار الفكر ،،إلا موتا له ...
يعجبني المتمرد ...المتمرد بمنطق جديد ..
roqa
2014- 1- 21, 04:26 AM
التمرد له أنواع ..
منه تمرد جنوني ..كالذي يتمرد على واقعه بالانتحار ...
ومنه تمرد عبقري ..كالعلماء الذين تمردوا على حاجتهم واخترعوا مايسد تلك الحاجة ...
ومنه تمرد فوق العادة والفطرة كتمرد الملحدين على الإله ...
ومنه تمرد شريف جريء ..ك تمرد فتاة "نشيد الإنشاد " شولاميت على السلطان ...
نشيد الإنشاد ..نشيد عبراني يستخدمه اليهود في حفلاتهم كنشيد تمجيدي من تراثهم ..
نص النشيد على لسان فتاة تحب راعيا وتتغنى في عينيه وشعره وطعمه وحلاوته ..وتقول إنها جميعا "مشهيات "
وتطلب من بنات اورشليم ألا يوقظن الحبيب النائم ..وتقول إنها نائمة ولكن قلبها لا ينام ..وهي تطلب من بنات أورشليم أن يعذرنها فهي مريضة حبا ..
وتطلب من حبيبها أن يجعلها خاتما على صدره ..أو ذراعه حتى لا يفترق عنها أبدا ..
تقول له : إن الحب كالموت ..أي يفنى الانسان في الذي يحبه ..أو أن الحب هو نهاية كل شيء ..
ثم تصف فيه "أمورا " وتصف فيها "أمورا أعمق" ..من باب الغزل والاشتهاء ..
أما مؤلف هذه الأناشيد هو ملكهم سليمان ،،الذي يملك مئات الزوجات ،وأراد أن يضم إليهن هذه الفتاة بالقوة ،ولكن الفتاة تمردت ورفضت الملك ..
فأعطته جسدها ،،لكن قلبها ظل حزينا باكيا على راعي الغنم ذاك ...اسم الفتاة "شولاميت"..
ان استخدام اليهود لهذه الفتاة وجعلها نشيدا رسميا في احتفالاتهم ماهو الا حبا واحتراما لتمردها الغريب من نوعه ..والذي قد يبعث فيهم مشاعر نمرودية وقوة داخلية ..
ولاعجب أن لهذا النشيد من وجهة نظري أثرا قويا في نفوسهم لتمردهم على الشعوب والسياسة والأرض الطاهرة إلى وقتنا هذا ..!!
بكل حال ..لا أدري مانوع التمرد الذي قد أحمله ..إلا أنني أتمنى أن أسلك طريق الكتاب المفكرين المتمردين على قوانين بلادهم ..والذين عدموا وقتلوا وماتوا من أجل إعلاء كلمة حق ..أو إيصال فلسفة معينة ..أو ﻹنكار منكر فاحش من قبل السادة الكبار ....ولنا خير مثال في ذلك ..سقراط الفيلسوف اليوناني ...<< سأتحدث عنه لاحقا وعن إعدامه ...
إلا أنهم لم يعلموا أن كلمتهم وفكرتهم وفلسفتهم بقيت إلى وقتنا هذا حتى بعد رحيلهم ...وأنهم نجحوا وأفاقوا أمم بأكملها ..لكنهم لم يدروا ...!!
roqa
2014- 1- 21, 04:48 AM
نزحت عن الكتابة مؤخرا ...
ربما ﻷني عقلي كان في عراك مستمر مع ظواهر الحياة ..وما بت أعلم من أنا وما هي الحياة !!
تجرعت كؤوسا من نبيذ "الهلوسة " من الحياة ..ارتطمت عيناي وذاكرتي بمشاهد جرتني إلى الهلوسة ...
هل هو من واقعي ..أم من واقع الحروب هناك ..أم من واقع البلد الذي أسكنه ..!!
مابين الماضي والحاضر والمستقبل المجهول المختبئ بزيه الأسود أو الأبيض !! لا أدري بعد ..لكني دائما أتخيله ناصع البياض وكأنهم أخذوا مستقبلي ذاك وقد كان متسخ جدا بترسبات الماضي السوداء العنيدة البقع ..فأخرجوها بمسحوق غسيل "آريل" مع ملطف عذب "داوني" واستخدموه عبر إعلان تجاري ..ليظهر ناصع البياض في النهاية ..
نعود كما بدأنا ...
هذياني ببعض الأمور الغريبة التي اعتدنا أو جبرنا أن نعيشها ..جعلني كأن أقف أمام المرآة فأرى صورة غابشة مجهولة الملامح ..<< وهكذا مازالت صورة الحياة في نظري إلى هذه اللحظة ..
وربما المفتاح الحقيقي الكفيل بإيضاح لي الصورة شبه كامله هو " الوقت "..
roqa
2014- 1- 21, 04:50 AM
ليس من المهم أن يعجب الجميع بما أكتب ..بل المهم أن أحاكي ذاتي عبر الكتابة وأكون أول المعجبين في ذاك الحوار ..
roqa
2014- 1- 21, 05:00 AM
من وجهة نظري ..الكاتب الحقيقي الذي يوصل إلينا ذاك الإلهام النادررالعجيب ..
هو الكاتب الذي لم يقرأ من قبل ..
فتراه منطلقا بآفاق فكره ..ومشاعره البريئه الصادقه دون نقل دون سرقة ..
أجدني أصطدم بكتب كثيرة بلا كتاب "بشدالتاء" ..
أي رصد وجمع معلومات من ثقافة أي قراءة مسبقة لمجموعة كتب ..دون وضع حتى رأي الكاتب في هذه الحقائق والمعلومات ..!!
إذن أنت من وجهة نظري "ملخص كتب " ..وقد تفلح في وظيفة لعمل بحوثات أكاديمية ما ...
أنصف وأفضل من أن يطلق عليك اسم "كاتب" ....!!
roqa
2014- 1- 21, 05:33 AM
تتساقط دمعاتي على وجنتاي مغشيا عليها لتذكرهم ...أعددتهم أصدقاء ..وباتوا غرباء ...
ف غرباء .. ف غرباء ..ف غرباء ...
حتى أصبحوا أشباح ....
roqa
2014- 1- 21, 05:34 AM
حتى الدمع ينزل بحرارة من ألمه ......رفقا بي ...
roqa
2014- 1- 22, 12:36 AM
خيانة معلنة ..
ارتدت فستانا أسود قصيرا ..ورشت عطرها الذي أهداها إياه بيوم زواجهم بمرور أول سنة عليه ،، وضعت أحمر الشفاه ..وحررت شعرها البني فجعلته متدليا بين أكتافها ورقبتها ..كشعر الفرس الأصيل حينما يتناثر على ظهره بكل حيوية وبريق ..واحتذت كعبا شامخا أسودا يليق بطولها الشامخ ..ويليق بتمايل مشيتها وخصرها البان ..
كل شيء بات جاهزا وباسما لاستقباله ..الشموع تضيء وتتمايل وكأنها مستعدة لنشيد ما حين قدومه ..تستقم هيبة واحتراما حينها ..
والعشاء برد قليلا ..فنسمات الهواء أبت أن تجعل الصمت حليف الغرفة ،فتداخلت حبات الهواء العليل من النافذة بهدوء ...
تسارعت دقات قلبها ..وبدت يداها تتعرق من التوتر والحنين ..برغم الجو البارد حولها !ف موعد وصوله اقترب ..نعم إنه 61 يوما لم تراه ، ف روايته الأخيرة أخذت منه وقتا طويلا في الكتابة والنشر ومناقشتها مع الصحافة هنا وهناك ، لكنها كانت تستيقظ كل يوم على صوته المتوهم لها ..وتعد وجبة الغداء وتضع طبقين بدلا من طبق واحد ،،كما أنها تضع أغاني وردة التي يحبها ليلا وتبقى متوهمه وجود طيفه معها..فترقص لطيفه ،وتغني لطيفه ،وتتغنج لطيفه ..
فكل دقيقة عاشتها بغيابه كانت لا تعتبرها غياب ..بل حضوره طغى على ملامحها بالتبسم والضحك وتبادل الحديث ،،شيء أشبه بالهسترة ...!!
دق الجرس ..
ودق معه قلبها ..حيث تعالت دقات قلبها فلم تتيقن أن الباب قد دق ...!
برغم الاشتياق ..برغم الحنين والألم ..برغم الوحده التي تركها لها ..إلا أنها مشت كالفاختة تتبختر ..رافعة رأسها وكأنها ملكة قد توجت للتو ...
فتحت الباب ..ابتسمت عينيها قبل شفتيها ..وكاد بريق عينيها أن يطغى على ضوء الشمع والقمر ...!
دخل ..ولم تتفوه بحرف ..ماكان عليها إلا أن ترتمي بأحضانه كالطفلة ،،وتنزع زي الكبرياء بمجرد ملامسته ...ضعيفة هي الأنثى أمام هيبة رجولية بحته ...كما يعادلها ضعف الرجل أمام أنوثة مفرطة لا تحتمل ....
اختلطت المشاعر وأعلن الجسد إعتاقها ...
....،...
............،..........
بعدها ،،سار إلى غرفة نومه لتبديل ملابس السفر ..وأخذت هي حقائبه تفتحها وتخرج الملابس منها والهدايا ...
وقعت عينيها إلى رموز غريبة في ملابسه ..رائحة عطر نسائي ورسائل غرامية قد وضعت في جيب الحقيبة الخلفي كادت أن لا ترى ...
تساقطت دمعاتها ،،وكأنها غير متفاجئة بتلك الخيانة ..وكيف لها أن تتفاجئ وقد غفرت له أكثر من 8 مرات ..!!
عشيقة لكنها انتزعت ثوب الكرامة قليلا ..بل كثيرا .. لتستمر الحياة ..وتستمر بحبها له الموجع ..
ابتلعت غصاتها وأكملت التمثيل ككل مرة بالتجاهل ..فقط لتبقى تحبه تحبه تحبه دون أن يعلم أنها تعلم ..كي لا يعلم أنها بلا كرامة أمامه وبلا قوة ..هي بتجاهلها تحسب أنها أقوى بعينيه ...صمتت مرة ..فتألمت ..فأكملت الصمت فازداد الألم ..وازداد الضعف ..وازداد هو غلطا وجرأة ..........
وتمت سهرة اللقاء ..سهرة الحب والشوق..سهرة الرضى بالخيانة مع الألم ...تمت كما كل مرة تتم ...
http://im31.gulfup.com/KJW5G.jpg
Roqa
roqa
2014- 4- 25, 08:56 PM
الدم سوري ..والهوى لبناني ..والفخر فلسطيني ..الأصالة مصري والأصل يمني ..أما النبض فهو جزائري والقلب مغربي .شراييني سعودية والروح شرقية...
والجسد"عربي"..
http://www8.0zz0.com/2014/04/25/18/616991994.jpeg
Roqa
roqa
2014- 4- 25, 09:13 PM
ودي أمسي عليك
بمساء القشطة والعسل
بس من هالكلمتين أنا مليت
ودي أقول
مساء التفاؤل والأمل
أخاف على نفسي أكون جنيت
بختصرها علي وعليك
مساءي لا بشطر ولا ببيت
مساءي "أنت" اللي أنا له فديت
ولعيونه حبيت
ولروحه حنيت
أنت الأمل والأجل
وعزوتي بالمحن
وعمري لو الهوى جن..
مساء الخير ..
http://www8.0zz0.com/2014/04/25/18/323181571.jpeg
Roqa
roqa
2014- 4- 25, 09:31 PM
http://www8.0zz0.com/2014/04/25/18/426957544.jpg
http://www8.0zz0.com/2014/04/25/18/573097805.jpeg
http://www8.0zz0.com/2014/04/25/18/347831981.jpeg
أنوثة مفرطة ....
roqa
2014- 4- 25, 09:58 PM
http://www8.0zz0.com/2014/04/25/18/608444185.jpeg
تعا ننسى همومنا ..ونعيش بسلام
نحكي ونشكي ونضحك ونطير بالأحلام
تعا نتذكر أيام الغوالي ..ونستمد منهن الرضا والحب
تعا نسى يا عيني ..دمع الأيام والسنين
نغني ونرقص على شط الهوى مع الهوا
نشعل نار الشوق والحنين
جرح الليالي كفى ووفى
ماعاد للحزن مكان ومطرح
ودمع العينين نزل وأسى
والشفاه نسيت البسمة والمفرح ...
تعا ننسى ولو للحظة ..تنام على كتفي وتغفى
وما نعود نصحى ...
تعا ننسى ..
:004:
Roqa..
عذرا سيتم تجميع عدة أمور أكاديمية تخص إحدى موادي ..وسيتم حذفها فيما بعد ..
roqa
2014- 6- 28, 02:14 PM
http://cdn.top4top.net/d_b200d0baee0.mp4
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Ahmed Alfaifi