F!x
2012- 9- 1, 08:20 PM
http://3.bp.blogspot.com/_8O7qYHWnzOs/TSW8N7d_cuI/AAAAAAAAADU/DRKbG84giM4/s1600/Soul+%2526+body1.JPG (http://3.bp.blogspot.com/_8O7qYHWnzOs/TSW8N7d_cuI/AAAAAAAAADU/DRKbG84giM4/s1600/Soul+%2526+body1.JPG)
الانسان مخلوق من ثلاث الروح و الجسد و النفس، كل بتناغم ليكون صورة الانسان على ما هي عليه.
الروح هي ذات طبيعية معنوية غير ملموسة، و قد تعددت التفسيرات و الفلسفات لتعريف الروح و اقرب تفسير هو جنس لا نظير له في عالم الموجودات، غير ملموس و لكنه محسوس. هي المحرك الاساسى للأنسان و كينونته. قال الله تعالى : ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85)﴾ (سورة الإسراء)
اما الجسد فهي الصورة الملموسة و الشكل التي نحن عليها و البيت الذي يسكنه الروح.. وكل ما يتعلق بالامور الفيزيائية كالاكل و الشرب و الحركة مرتبطة بالاجسد. و الجسد كاللباس اللذي يغطي الروح، و لا ينفع الجسد من غير الروح. فعندما يموت الجسد تنفصل الروح عن الجسد فيفني.
النفس هي مزيج بين الجسد و الروح، و في اللغة فهي مذكر و مؤنث، اما اذا وصفت بالمذكر في تعني اجتماع الجسد و الروح. فالنفس هي من جعل الانسان نفسه، اي و كتبسيط، هي من يجعل فلان بهذا الشكل بهذا الطبع بهذا الشخصية. و الحقيقة لم يعرف للنفس تعريف دقيق ما هي ولا اين توجد لا يوجد يقين عنها ولكن ارجح الظن انها اتصال بين الجسد والروح.
فعندما تنظر الى نفسك و الى سلوكك و احتياجاتك و الفكارك و آرائك، الى ايهم تميل اكثر؟ هل هي روحيه كتقربك الى الله و الزهد في الحياة؟ اهي جسدية كالافراط في تناول الطعام أو الغرائز الجسدية الاخرى؟ ام هي سلوكيات اكتسبتها لتمثل شخصك اي نفسك؟ فعندما تنظر الى المرآة، ماذا ترى؟ شكلك كوجة و ملامح و شعر، أم شخصك و ما تثبته هويتك و جواز سفرك الذي يؤكد اسمك و عمرك و عنوانك. أم روح التي تراها من وراء مقلة عينك و تحسها لانك واقفا حقا أمام المرأة؟
ام هو خليط من كل هذا؟ ماذا ترى حقيقتا؟
و الحقيقة وجب علينا ان نوازن هذه القوى الثلاث و ان نعطي كل حقه. فلا ندع الغرائز و الشهوات تسيطر علينا و لا نجعل كل الحياة روحانية. فالروح ضد الجسد و الجسد ضد الروح، الا انهما ما يجعلان انفسنا.
الانسان مخلوق من ثلاث الروح و الجسد و النفس، كل بتناغم ليكون صورة الانسان على ما هي عليه.
الروح هي ذات طبيعية معنوية غير ملموسة، و قد تعددت التفسيرات و الفلسفات لتعريف الروح و اقرب تفسير هو جنس لا نظير له في عالم الموجودات، غير ملموس و لكنه محسوس. هي المحرك الاساسى للأنسان و كينونته. قال الله تعالى : ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85)﴾ (سورة الإسراء)
اما الجسد فهي الصورة الملموسة و الشكل التي نحن عليها و البيت الذي يسكنه الروح.. وكل ما يتعلق بالامور الفيزيائية كالاكل و الشرب و الحركة مرتبطة بالاجسد. و الجسد كاللباس اللذي يغطي الروح، و لا ينفع الجسد من غير الروح. فعندما يموت الجسد تنفصل الروح عن الجسد فيفني.
النفس هي مزيج بين الجسد و الروح، و في اللغة فهي مذكر و مؤنث، اما اذا وصفت بالمذكر في تعني اجتماع الجسد و الروح. فالنفس هي من جعل الانسان نفسه، اي و كتبسيط، هي من يجعل فلان بهذا الشكل بهذا الطبع بهذا الشخصية. و الحقيقة لم يعرف للنفس تعريف دقيق ما هي ولا اين توجد لا يوجد يقين عنها ولكن ارجح الظن انها اتصال بين الجسد والروح.
فعندما تنظر الى نفسك و الى سلوكك و احتياجاتك و الفكارك و آرائك، الى ايهم تميل اكثر؟ هل هي روحيه كتقربك الى الله و الزهد في الحياة؟ اهي جسدية كالافراط في تناول الطعام أو الغرائز الجسدية الاخرى؟ ام هي سلوكيات اكتسبتها لتمثل شخصك اي نفسك؟ فعندما تنظر الى المرآة، ماذا ترى؟ شكلك كوجة و ملامح و شعر، أم شخصك و ما تثبته هويتك و جواز سفرك الذي يؤكد اسمك و عمرك و عنوانك. أم روح التي تراها من وراء مقلة عينك و تحسها لانك واقفا حقا أمام المرأة؟
ام هو خليط من كل هذا؟ ماذا ترى حقيقتا؟
و الحقيقة وجب علينا ان نوازن هذه القوى الثلاث و ان نعطي كل حقه. فلا ندع الغرائز و الشهوات تسيطر علينا و لا نجعل كل الحياة روحانية. فالروح ضد الجسد و الجسد ضد الروح، الا انهما ما يجعلان انفسنا.