البريئة2
2012- 10- 4, 07:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله
حول انكار المنكر في الاعراس
انتشرت المنكرات في الأعراس انتشار النار في الهشيم حتى لا يكاد
يسلم منه عرس، وما ذلك إلا بسبب ترك إنكاره حتى قوي و
واستفحل فأصبح ينكر على منكره بدلا عن فاعل المنكر..!
مما يبين لنا أهمية إنكار المنكر.. فحينما تركته بعض من كانت تقوم
به من الصالحات يأساً.. أو فتوراً .. أو ما تظن أنه مصلحة .. أو بسبب
أنها لم ترى نتيجة إنكارها .. انتشر وقوي.. ولذا فإننا مطالبين بتغيير
المنكر وإنكاره حتى لو لم يكن هناك استجابة ، كما في قوله تعالى
عند الحديث عن بني اسرائيل:
(( وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا
شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون* فلما نسو ما ذكروا
به أنجينا الذين ينهون عن السوء واخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما
كانوا يفسقون))
فأقل ما فيه رفع الاثم وتجنب العقوبة.
و مما يبين أهمية إنكار المنكر وخطورة تركه أن الله لعن بني إسرائيل
بسبب تركهم للمنكر ، فقد قال الله تعالى:
((لعن اللذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصو وكانو يعتدون كانو لا يتناهون عن منكر فعلوه )
و لاحظوا أن الخطورة لا تكمن في فعل المنكر ، فالمنكر يوجد في كل
زمان ومكان و في كل مجتمع ، لكن الخطورة في عدم
إنكاره ، لأن في السكوت عليه:
انتشاره واستفحاله، وتقوية اهله ومجاهرتهم به، حتى يصبح أمراً
عادياً، وحتى يعتبره بعض الناس حلالاً بسبب سكوت من يرونه قدوة..
كما فيه تثبيت بقية الصالحات على تجنب المنكرات، وحتى لا يكون اهل الحق غرباء وسط اهل الباطل..
وأقل ما في الإنكار رفع الاثم واسقاط العقوبة .
فإن حصل أختي منكراً أمامك فواجب عليك إن لم تستطيعي تغييره
أن يعلم الناس أنك تنكرينه، ثم اعتزليه..
المهم أن صوت الإنكار لا بد و أن يبقى قوياً فوق صوت المنكر.
* و لا يسقط عنك واجب الإنكار لأنك تفعلين المنكر في الخفاء، ولا
تخشي من أن تكوني ممن يدعوا إلى شئ ولا يفعله، فأنتِ تنكرين
المجاهرة به، بل ان هذا سيعينك على تركه.
و لا تقولي سأنكد على الناس فرحتهم، فلو اعتدي على حق من
حقوقك فلن تسكتي ولن تتنازلي حتى لا يظن الناس فيك ضعفاً
فكيف وأنتِ تدافعين عن حرمات الله ؟ فالله أحق بأن لا تنتهك محارمه..
اخيراً..
أذكركم ونفسي بقوله تعالى:
(( ولتكن منكم امة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر و أولئك هم المفلحون))
ادعموا صفحتنا على تويتر : اعراسنا ترضي ربنا
حول انكار المنكر في الاعراس
انتشرت المنكرات في الأعراس انتشار النار في الهشيم حتى لا يكاد
يسلم منه عرس، وما ذلك إلا بسبب ترك إنكاره حتى قوي و
واستفحل فأصبح ينكر على منكره بدلا عن فاعل المنكر..!
مما يبين لنا أهمية إنكار المنكر.. فحينما تركته بعض من كانت تقوم
به من الصالحات يأساً.. أو فتوراً .. أو ما تظن أنه مصلحة .. أو بسبب
أنها لم ترى نتيجة إنكارها .. انتشر وقوي.. ولذا فإننا مطالبين بتغيير
المنكر وإنكاره حتى لو لم يكن هناك استجابة ، كما في قوله تعالى
عند الحديث عن بني اسرائيل:
(( وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا
شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون* فلما نسو ما ذكروا
به أنجينا الذين ينهون عن السوء واخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما
كانوا يفسقون))
فأقل ما فيه رفع الاثم وتجنب العقوبة.
و مما يبين أهمية إنكار المنكر وخطورة تركه أن الله لعن بني إسرائيل
بسبب تركهم للمنكر ، فقد قال الله تعالى:
((لعن اللذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصو وكانو يعتدون كانو لا يتناهون عن منكر فعلوه )
و لاحظوا أن الخطورة لا تكمن في فعل المنكر ، فالمنكر يوجد في كل
زمان ومكان و في كل مجتمع ، لكن الخطورة في عدم
إنكاره ، لأن في السكوت عليه:
انتشاره واستفحاله، وتقوية اهله ومجاهرتهم به، حتى يصبح أمراً
عادياً، وحتى يعتبره بعض الناس حلالاً بسبب سكوت من يرونه قدوة..
كما فيه تثبيت بقية الصالحات على تجنب المنكرات، وحتى لا يكون اهل الحق غرباء وسط اهل الباطل..
وأقل ما في الإنكار رفع الاثم واسقاط العقوبة .
فإن حصل أختي منكراً أمامك فواجب عليك إن لم تستطيعي تغييره
أن يعلم الناس أنك تنكرينه، ثم اعتزليه..
المهم أن صوت الإنكار لا بد و أن يبقى قوياً فوق صوت المنكر.
* و لا يسقط عنك واجب الإنكار لأنك تفعلين المنكر في الخفاء، ولا
تخشي من أن تكوني ممن يدعوا إلى شئ ولا يفعله، فأنتِ تنكرين
المجاهرة به، بل ان هذا سيعينك على تركه.
و لا تقولي سأنكد على الناس فرحتهم، فلو اعتدي على حق من
حقوقك فلن تسكتي ولن تتنازلي حتى لا يظن الناس فيك ضعفاً
فكيف وأنتِ تدافعين عن حرمات الله ؟ فالله أحق بأن لا تنتهك محارمه..
اخيراً..
أذكركم ونفسي بقوله تعالى:
(( ولتكن منكم امة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر و أولئك هم المفلحون))
ادعموا صفحتنا على تويتر : اعراسنا ترضي ربنا