أبو عبدالله13
2012- 10- 8, 12:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
المقصود باليوم الآخر:
الإيمان بكل ما أخبر به الله -عز وجل- في كتابه الكريم، وأخبر به رسوله
-صلى الله عليه وسلم- مما يكون بعد الموت من فتنة القبر وعذابه ونعيمه،
والبعث والحشر والصحف والحساب والميزان والصراط والحوض والشفاعة
والجنة والنار، وما أعد الله -تعالى- لأهلهما جميعاً.
أثر الإيمان باليوم الآخر في سلوك الإنسان :
إذا آمن الإنسان باليوم الآخر ، وأنه سيبعث بعد الموت ،
وسيحاسب على كل ما عمله في حياته الدنيا ، ثم يكون مصيره
إما إلى الجنة وإما إلى النار ،
فإن هذا الإيمان سيترك في سلوكه
وأعماله آثارًا كثيرة، منها ما يلي :
1- يبعث الإنسان على الإكثار من العبادات وفعل الطاعات
2- يدفع الإنسان إلى بذل روحه وماله في سبيل الله تعالى ،
لأن الله- سبحانه- سيعوضه عن حياته في الدنيا حياة باقية خالدة .
3- يدفع الإنسان إلى الصدق مع الناس في أقواله،
وفى تعامله في البيع والشراء وكل شئون الحياة.
4- يطمئن به المظلوم إلى أن حقه لن يضيع ،
فإذا كان لا يستطيع أن يأخذه في الدنيا ،
فإن الله- تعالى- سيأخذ له حقه كاملاً من الظالم يوم القيامة؛
فترضى نفس المظلوم، ويفوض أمره إلى الله .
والخلاصة :
فإن الإيمان باليوم الآخر يؤدى إلى انتشار أعمال الخير بين الناس ،
وإلى تقليل الجرائم والخصومات والظلم،
وسائر أعمال الشر، وبذلك يصلح المجتمع.
لسان العرب جزء 9 - صفحة 112
المقصود باليوم الآخر:
الإيمان بكل ما أخبر به الله -عز وجل- في كتابه الكريم، وأخبر به رسوله
-صلى الله عليه وسلم- مما يكون بعد الموت من فتنة القبر وعذابه ونعيمه،
والبعث والحشر والصحف والحساب والميزان والصراط والحوض والشفاعة
والجنة والنار، وما أعد الله -تعالى- لأهلهما جميعاً.
أثر الإيمان باليوم الآخر في سلوك الإنسان :
إذا آمن الإنسان باليوم الآخر ، وأنه سيبعث بعد الموت ،
وسيحاسب على كل ما عمله في حياته الدنيا ، ثم يكون مصيره
إما إلى الجنة وإما إلى النار ،
فإن هذا الإيمان سيترك في سلوكه
وأعماله آثارًا كثيرة، منها ما يلي :
1- يبعث الإنسان على الإكثار من العبادات وفعل الطاعات
2- يدفع الإنسان إلى بذل روحه وماله في سبيل الله تعالى ،
لأن الله- سبحانه- سيعوضه عن حياته في الدنيا حياة باقية خالدة .
3- يدفع الإنسان إلى الصدق مع الناس في أقواله،
وفى تعامله في البيع والشراء وكل شئون الحياة.
4- يطمئن به المظلوم إلى أن حقه لن يضيع ،
فإذا كان لا يستطيع أن يأخذه في الدنيا ،
فإن الله- تعالى- سيأخذ له حقه كاملاً من الظالم يوم القيامة؛
فترضى نفس المظلوم، ويفوض أمره إلى الله .
والخلاصة :
فإن الإيمان باليوم الآخر يؤدى إلى انتشار أعمال الخير بين الناس ،
وإلى تقليل الجرائم والخصومات والظلم،
وسائر أعمال الشر، وبذلك يصلح المجتمع.
لسان العرب جزء 9 - صفحة 112