o'clock
2012- 10- 8, 05:36 PM
المحاضرة 1
د.المبروك الشيباني
الشعبة2
س:علم التجويد على مادة يعتمد؟
يعتمد هذا العلم على النقل والرواية، ولكنّ مرجعه الأساسي هو «الذوق العربي السليم الفصيح».
س :بماذ ا وصف التجويد؟
وصف التجويد بأنه «حلية التلاوة وزينة الأداء».
س:للمبتدئ في هذا الفنّ ثلاث مراحل ينبغي له أن يتدرّج فيها حتى يصل إلى إتقان أحكام تجويد كلام الله إتقانا كاملا: وهذه المراحل هي:
المرحلة الأولى:
يكون فيها
تصحيح النطق بضبط مخارج الحروف من شفوية وحلقية وغيرها وإدراك صفاتها اللازمة حتى لا تختلط ببعضها. فيخرج كلّ حرف من مخرجه الأصلي الصحيح.
- المحافظة على الحركات الإعرابية من رفع ونصب وجرّ لأنّ في تغييرها تغييرا لكلام الله تعالى وتبديلا لمعناه. فاحرص على أن لا تجعل المرفوع منصوبا أو المنصوب مجرورا
التنبيه إلى الوقف اللازم أو الممنوع الذي يترتّب عليه إخلال بالمعنى.
وفي هذه المرحلة تكون العناية بتصحيح اللحن الجلي، وتصحيح الخلل الواضح في النطق الذي يؤدّي إلى خلل في المبنى أو المعنى.
العناية بالأحكام الواجبة كالمدود اللازمة والطبيعية ومواضع الإظهار ونحو ذلك
المرحلة الثانية:
وتكون فيها:
العناية بأحكام الحروف وصفاتها التّكميليّة، وهي تلك التي لا تتوقّف صحّة النطق عليها ولكنها من مقتضيات الفصاحة والكمال في التجويد كالتّرقيق والتفخيم والغنة والإدغام والإخفاء والإقلاب والمدود الجائزة
ومن الصفات مثل القلقلة واللين والانحراف والإصمات والإذلاق وتحقيق التكرار
ومن الوقوف: مثل المواضع الواضحة التي يظهر فيها تعلّق المعنى أو عدم تعلّقه وحسنه أو قبحه، ويبدأ في هذه المرحلة بتصحيح الأخطاء الخفية.
المرحلة الثالثة:
وتسمى مرحلة المتقنين
في هذه المرحلة يكون الطالب مجوّدا متقنا لأحكام الحروف ومخارجها وصفاتها، سليما نطقه من الأخطاء الجليّة والخفيّة، إلا أن إتقانه لم يكتمل، لأن الإتقان على درجات ومراتب، وأعلاها نطق سيّد الخلق الذي أخذت عنه كيفية التجويد.
ومن متطلبات هذه المرحلة:
التدقيق في مقادير المدود ودرجاتها
مراعاة المعاني الدقيقة في الوقوف
بلوغ المهارة في تحقيق صفات الحروف
س: مامميزات علم التجويد؟
علم التجويد علم تطبيقي: يحتاج إلى الممارسة والتطبيق حتى يستقيم لسان الطالب. فلا يكفي فيه مذاكرة كتب التجويد وحفظ القواعد.
علم التجويد علم نقلي سماعي ولا مجال فيه للقياس.
س: ماذا كانوا يشترطون السلف بعلم التجويد؟
وقد كان السلف رضوان الله تعالى عليهم يشترطون في ذلك اتّصال السّند إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم. فهو علم تتناقله الأمة خلفا بعد سلف كما ثبت عن عمر وزيد بن ثابت رضي الله عنهما.
س:وأوّل من أفرد القراءات السبعة المشهورة بكتاب ؟
هو الحافظ أبو بكر بن مجاهد البغدادي الذي عاش في القرن الهجريّ الرابع وتوفي سنة 324 هجرية حتى قيل هو أوّل من «سبّع السبعة».
س:وقد ذكر الكتب أنّ أوّل من جمع هذا العلم في كتاب ؟
هو الإمام أبو عُبيد القاسم بن سلام المتوفى سنة 224 هجرية في «كتاب القراءات». وهو كتاب جليل القدر عظيم النّفع، قال عنه الإمام الّذهبي إنّه «ليس لأحد من الكوفيّين كتاب مثله».
س: لماذا احتاروا العلماء بمن الف في علم التجويد بين(الإمام أبو عُبيد القاسم بن سلام والإمام حفص بن عمر الدوري المتوفى سنة 246 هجرية؟
لانهما عاشا في نفس الفترة.
س:متى وصار هذا ا التجويد الجليل من بين أهمّ العلوم الإسلاميّة ؟
في القرن الهجرّ الخامس.
وبهذا يكون هؤلاء العلماء الأجلاء قد ساهموا في حفظ كتاب الله وتحفيظه وتلاوته وتجويده بعد حفظ الله تعالى له . قال تعالى في سورة الحجر:
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ٱلذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَـٰفِظُونَ ﴿9﴾
واخيرا انتهت المحاضرة 1
ملاحظة/:32:اطلعوا على المحاضرة مع المراجعة
والحمد الله رب العالمين
:33:
د.المبروك الشيباني
الشعبة2
س:علم التجويد على مادة يعتمد؟
يعتمد هذا العلم على النقل والرواية، ولكنّ مرجعه الأساسي هو «الذوق العربي السليم الفصيح».
س :بماذ ا وصف التجويد؟
وصف التجويد بأنه «حلية التلاوة وزينة الأداء».
س:للمبتدئ في هذا الفنّ ثلاث مراحل ينبغي له أن يتدرّج فيها حتى يصل إلى إتقان أحكام تجويد كلام الله إتقانا كاملا: وهذه المراحل هي:
المرحلة الأولى:
يكون فيها
تصحيح النطق بضبط مخارج الحروف من شفوية وحلقية وغيرها وإدراك صفاتها اللازمة حتى لا تختلط ببعضها. فيخرج كلّ حرف من مخرجه الأصلي الصحيح.
- المحافظة على الحركات الإعرابية من رفع ونصب وجرّ لأنّ في تغييرها تغييرا لكلام الله تعالى وتبديلا لمعناه. فاحرص على أن لا تجعل المرفوع منصوبا أو المنصوب مجرورا
التنبيه إلى الوقف اللازم أو الممنوع الذي يترتّب عليه إخلال بالمعنى.
وفي هذه المرحلة تكون العناية بتصحيح اللحن الجلي، وتصحيح الخلل الواضح في النطق الذي يؤدّي إلى خلل في المبنى أو المعنى.
العناية بالأحكام الواجبة كالمدود اللازمة والطبيعية ومواضع الإظهار ونحو ذلك
المرحلة الثانية:
وتكون فيها:
العناية بأحكام الحروف وصفاتها التّكميليّة، وهي تلك التي لا تتوقّف صحّة النطق عليها ولكنها من مقتضيات الفصاحة والكمال في التجويد كالتّرقيق والتفخيم والغنة والإدغام والإخفاء والإقلاب والمدود الجائزة
ومن الصفات مثل القلقلة واللين والانحراف والإصمات والإذلاق وتحقيق التكرار
ومن الوقوف: مثل المواضع الواضحة التي يظهر فيها تعلّق المعنى أو عدم تعلّقه وحسنه أو قبحه، ويبدأ في هذه المرحلة بتصحيح الأخطاء الخفية.
المرحلة الثالثة:
وتسمى مرحلة المتقنين
في هذه المرحلة يكون الطالب مجوّدا متقنا لأحكام الحروف ومخارجها وصفاتها، سليما نطقه من الأخطاء الجليّة والخفيّة، إلا أن إتقانه لم يكتمل، لأن الإتقان على درجات ومراتب، وأعلاها نطق سيّد الخلق الذي أخذت عنه كيفية التجويد.
ومن متطلبات هذه المرحلة:
التدقيق في مقادير المدود ودرجاتها
مراعاة المعاني الدقيقة في الوقوف
بلوغ المهارة في تحقيق صفات الحروف
س: مامميزات علم التجويد؟
علم التجويد علم تطبيقي: يحتاج إلى الممارسة والتطبيق حتى يستقيم لسان الطالب. فلا يكفي فيه مذاكرة كتب التجويد وحفظ القواعد.
علم التجويد علم نقلي سماعي ولا مجال فيه للقياس.
س: ماذا كانوا يشترطون السلف بعلم التجويد؟
وقد كان السلف رضوان الله تعالى عليهم يشترطون في ذلك اتّصال السّند إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم. فهو علم تتناقله الأمة خلفا بعد سلف كما ثبت عن عمر وزيد بن ثابت رضي الله عنهما.
س:وأوّل من أفرد القراءات السبعة المشهورة بكتاب ؟
هو الحافظ أبو بكر بن مجاهد البغدادي الذي عاش في القرن الهجريّ الرابع وتوفي سنة 324 هجرية حتى قيل هو أوّل من «سبّع السبعة».
س:وقد ذكر الكتب أنّ أوّل من جمع هذا العلم في كتاب ؟
هو الإمام أبو عُبيد القاسم بن سلام المتوفى سنة 224 هجرية في «كتاب القراءات». وهو كتاب جليل القدر عظيم النّفع، قال عنه الإمام الّذهبي إنّه «ليس لأحد من الكوفيّين كتاب مثله».
س: لماذا احتاروا العلماء بمن الف في علم التجويد بين(الإمام أبو عُبيد القاسم بن سلام والإمام حفص بن عمر الدوري المتوفى سنة 246 هجرية؟
لانهما عاشا في نفس الفترة.
س:متى وصار هذا ا التجويد الجليل من بين أهمّ العلوم الإسلاميّة ؟
في القرن الهجرّ الخامس.
وبهذا يكون هؤلاء العلماء الأجلاء قد ساهموا في حفظ كتاب الله وتحفيظه وتلاوته وتجويده بعد حفظ الله تعالى له . قال تعالى في سورة الحجر:
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ٱلذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَـٰفِظُونَ ﴿9﴾
واخيرا انتهت المحاضرة 1
ملاحظة/:32:اطلعوا على المحاضرة مع المراجعة
والحمد الله رب العالمين
:33: